Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

إنه القدوة Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    إنه القدوة

    muslim
    muslim
    Moderateur
    Moderateur


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 99
    Età : 54

    إنه القدوة Empty إنه القدوة

    مُساهمة من طرف muslim الثلاثاء 30 نوفمبر - 18:20:15

    إنه القدوة

    الحمد لله وحده نصر عبده وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده أحمده سبحانه وأشكره وأتوب إليه واستغفره
    ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا ونبيناً محمداً عبده ورسوله
    بعثه بالهدى ودين الحق ... صبر وصابر وجاهد وهاجر حتى ارتفعت أعلام الدين وحق القول على الكافرين

    صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان . ..


    عباد الله

    أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (102) سورة آل عمران أما بعد :

    عباد الله دعوني أحدثكم عن ذلك الرجل العظيم الذي قال الله عز ول عنه (({وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم

    وقال الله عز وجل {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح

    وقال عنه {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}


    ذالك الرجل العظيم الذي لولا الله ثم لولاه ما عرفنا الإسلام دينا ولا اهتدينا ولا صلينا ولا صمنا ولا زكينا .

    عن ذلك الرجل العظيم الذي هو بحق .. خير البشر خير من وطئ الثري بأبي هو أمي صلوات ربي وسلامه عليه .

    ذات يوم عباد الله في أول سنة يدعوا نبينا إلى الإسلام أنزل الله عليه {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء


    نعم يا أتباع محمد نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين رحمة للمسلمين , رحمة للكفار والمشركين


    نعم يا أتباع محمد لا تكاد تخلوا دولة من دول العالم إلا وتسمع في مأذانها أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله

    عباد الله

    اسألوا سادات وملوك وقادات الدنيا ورؤسائها

    ما هي أكبر أمنية لديكم؟؟

    لقالوا لكم قصور مشيدة واسعة وأموال كثيرة ذهب وفضة


    وجنود مجندة وأسلحة وخدم وحشم ورعية .

    لكن يا عباد الله لو سألنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ما هي أكبر أمنية لديك؟

    لقال لنا أن يعبد الله فلا يشرك معه أحد لأنه (( فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لو كفوا احد ))

    دخل الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبينا مضطجعا على حصير وسقف غرفته من شعير فقال له الفاروق عمر : يا رسول الله كسري وقيصر فيما تعلم وأنت في هذه الحالة (( أي في قصور الذهب والزبرجد )) فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم (( أفي شك أنت يا بن الخطاب أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة))


    وفي شك انتم يا مسلمون أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة


    إن البرية يوم مبعث احمد
    نظر الإله لها فبدل حالها
    بل كرم الإنسان حين اختار من
    خير البرية نجمها وهلالها
    لبس المرقع وهو قائد أمة
    جبت الكنوز فكسرت أغلالها
    لما رآها الله تمشي نحوه
    لا تبتغي إلا رضاه سعي لها





    أتي عليه الصلاة والسلام إلي أمة ترعي ابلها وبقرها و غنمها في الصحراء القاحلة ، صحراء الجوع والظمأ واليأس، فأخرجها ب ( لا اله إلا الله ) إلي ضفاف دجلة والفرات، وبساتين الشام ومصر ،و حدائق الأندلس ، والشرق والغرب
    من ذا الذي رفع السيوف
    ليرفع اسمك فوق هامات النجوم منارا
    كنا جبالا في الجبال وربما
    صرنا على موج البحار بحارا
    بمعابد الإفرنج كان آذاننا
    قبل الكتائب يفتح الأمصار
    كنا نري الأصنام من ذهب فنهــــدمها و نهدم فوقها الكفارا

    واخرج عليه الصلاة والسلام الأمة من القتل و النهب، و الفتنة والسلب إلي الوئام ، والإخاء؟، و الصفاء والحب

    ،(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (آل عمران:103) .
    عباد الله أقول ما تسمعون


    الخطبة الثانية


    نحن اليوم يا مسلمون يا أتباع محمد صلى الله عليه وسلم نعيش أكثر من خمسة عشر قرنا مع محمد عليه الصلاة والسلام ، ما زلنا نعيش معه لم يغب عنا أبدا. نعيش معه في الصلاة فيقول: ( صلوا كما رأيتموني اصلي) و نحج فيقول : ( خذوا عني مناسككم) ، فإذا هو معنا دائما و أبدا حتى في دقائق الحياة: تقليم الأظافر، إعفاء اللحية، قص الشارب ، في الطيب، في السواك، في تقصير الثياب ، في أدب المشي ، في أدب الكلام، في أدب الجلوس، فأين يغيب عنا عليه الصلاة والسلام؟

    عاش نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما عاش أغلبنا

    محمد صلى الله عليه وسلم داعية فهو قدوة للدعاه


    محمد صلى الله عليه وسلم عالم فهو قدوة للعلماء


    محمد صلى الله عليه وسلم جاهد فهو قدوة للمجاهدين

    محمد صلى الله عليه وسلم ربى فهو قدوة للمربين

    محمد صلى الله عليه وسلم افتي قدوة للمفتين

    محمد صلى الله عليه وسلم حكم المسلمين فهو قدوة للحكام

    محمد صلى الله عليه وسلم تاجر ورعي الغنم وتزوج وأم المسلمين وخطب وسافر ونام وصلى وصام وقام
    هو قدوة لنا معاشر المسلمين

    {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب

    عباد الله صلوا وسلموا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 1:37:56