Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


2 مشترك

    أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    news أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الإثنين 6 سبتمبر - 3:51:58

    كان النبي – صلى الله عليه وسلم – عطوفًا ودودًا بالناس
    يحسن معاملتهم ، ويحب لهم الخير ، وكانت أخلاقه الكريمة مضرب الأمثال ، وقد
    مدحه الله بقوله :
    "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ"(القلم:4)وعرف النبي – صلى
    الله عليه وسلم – بعطفه على الأطفال ورحمته بهم ، فكان يحملهم ويقبلهم
    ويداعبهم ويبكى لفراقهم ، ويوصى أصحابه بالعطف عليهم واختيار الأسماء
    الحسنة لهم ، وإحسان تربيتهم ،كما كان الأطفال يحبون النبي – صلى الله عليه
    وسلم- وبلغ من حبهم للنبي- صلى الله عليه وسلم – أن "زيد بن حارثة" فضل أن
    يعيش مع النبي – صلى الله عليه وسلم –
    على
    أن يعيش مع أمه وأبيه .


    ومنذ أن بدأت الدعوة الإسلامية تشق طريقها لمع عدد من الأطفال والصبية في حياة
    النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فأسلم "على بن أبى طالب" وهو في العاشرة من
    عمره ، وكان "زيد بن ثابت" من كتاب الوحي الذين يكتبون القرآن لرسول الله –
    صلى الله عليه وسلم – وهو لا يزال صبيًّا صغير السن ، وكان "أنس بن مالك"
    خادم رسول الله وكاتم أسراره وهو في العاشرة من عمره .


    وخلال المدة التي قضاها النبي – صلى الله عليه وسلم – ظهر عدد كبير من الأطفال
    بفضل تشجيع النبي – صلى الله عليه وسلم – ورعايته لمواهبهم وتوجيهها إلى
    الطريق الصحيح ، فصار منهم الخلفاء والقادة والعلماء .


    ·علي بن أبي طالب :

    هو "على بن أبى طالب بن عبد المطلب" ، ابن عم النبي – صلى الله عليه وسلم – تربى في بيته، لأن
    أباه كان كثير العيال قليل المال ،



    أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم 2

    فأراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يخفف عنه أعباء المعيشة فأخذ "عليًّا"
    ليعيش معه في بيته ، وظل معه حتى شهد بعثته – صلى الله عليه وسلم – وكان ضمن أول ثلاثة أعلنوا إسلامهم .

    كان "على بن أبى طالب"- رضى الله عنه- منذ صغره شجاعًا قويًّا ، فنام على فراش
    النبي – صلى الله عليه وسلم – حين خرج مهاجرًا ، وهو يعلم أن فرسان قريش
    خارج المنزل يريدون قتل النبي ، ولو اقتحموا المنزل لقتلوه ظانين أنه النبي
    – صلى الله عليه وسلم – وقد شهد "على ابن أبى طالب" مع النبي – صلى الله
    عليه وسلم – غزوة "أحد" و "الخندق" ، وبارز في تلك الغزوة فارس قريش و
    العرب "عمرو بن عبد ود" ، وتغلب عليه وطعنه طعنة أسقطته قتيلا ، وأعطاه
    النبي – صلى الله عليه وسلم – الراية في غزوة "خيبر" وقال :

    "لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" . (رواه أحمد)
    واشتهر "على بن أبى طالب" بالفصاحة والبلاغة والعلم الغزير والمعرفة بكتاب الله
    وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم- ، وهو أحد العشرة الذين بشرهم النبي –
    صلى الله عليه وسلم- بالجنة، وتزوج "فاطمة" ابنته ، وأنجب منها "الحسن"
    و"الحسين" ، وهما اللذان حفظا نسل الرسول – صلى الله عليه وسلم- وقد تولى
    "على بن أبى طالب" الخلافة بعد استشهاد "عثمان بن عفان"- رضى الله عنه- وقد
    دامت فترة خلافته أربع سنوات ، مات بعدها شهيدًا سنة (40
    هـ)

    ·أسامة بن زيد :
    ولد "أسامة بن زيد" بمكة المكرمة في العام الرابع من بعثة النبي – صلى الله
    عليه وسلم – ونشأ في الإسلام فلم يعرف دينًا سواه ، فأبوه "زيد بن حارثة"
    من أول الناس إسلامًا ، وتربى في بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث كان يعيش أبواه .

    كان "أسامة" فارسًا شجاعًا منذ صغره ، يحب الجهاد في سبيل الله ، فخرج مع رسول
    الله – صلى الله عليه وسلم – في غزوة "أحد" وكان في الرابعة عشرة من عمره
    تقريبًا ، لكن النبي- إشفاقًا منه ورحمة بأسامة- أرجعه إلى المدينة لصغر
    سنه ، ثم اشترك في غزوة "الخندق" بعد أن كبرت سنه واشتد عوده ، كما اشترك
    في غزوة "مؤتة" تحت قيادة أبيه الذي استشهد في الغزوة .

    ولما بلغ "أسامة" الثامنة عشرة من عمره ولاه الرسول – صلى الله عليه وسلم – إمارة
    الجيش المتجه إلى الشام لتأديب بعض القبائل ، وكان تحت قيادته كبار
    المهاجرين والأنصار ، لكن هذا الجيش لم يخرج إلا بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – وعاد ظافرًا منتصرًا .

    وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحب "أسامة" كما كان يحب أباه ، وبلغ من حب
    النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه جعله مثل أهله ، فكان يأخذه هو و"الحسن
    بن على بن أبى طالب" ويقول: "اللهم أَحبهَّما فإني أُحب" . (رواه البخارى)

    وتوفى أسامة بن زيد عام (54 هـ .

    ·عبدالله بن عمر بن الخطاب :

    أسلم مع أبيه وهو طفل صغير في العام السادس من البعثة ، وكان عمره حوالي سبع سنوات ،
    وهاجر إلى "المدينة" قبل أبيه .



    أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم 4

    نشأ "عبد الله بن عمر" في بيت صالح ، وشب محبًّا للجهاد ، وحاول أن يشهد غزوة مع
    رسول الله ، لكن الرسول – صلى الله عليه وسلم- رده لصغر سنه مع غيره من
    الصبيان الذين لم يشتد عودهم ، وأول غزوة شهدها مع رسول الله كانت غزوة
    "الخندق" واشترك في غزوة "مؤتة" كما أنه جاهد في معركة "اليرموك" ، وشارك
    في فتح "مصر" .

    وعرف "ابن عمر" بأنه كان شديد الاتباع لسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
    كثير الرواية عنه ، لذلك كان من أكثر الصحابة الذين رووا أحاديث رسول الله –
    صلى الله عليه وسلم – ، وتوفى "ابن عمر" سنة (73
    هـ ) .

    ·عبد الله بن عباس :
    هو ابن عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، ولد في
    "مكة" قبل الهجرة بثلاث سنوات ، هاجر إلى المدينة مع أبيه قبل فتح "مكة"
    سنة (8
    هـ) ، ولازم النبي – صلى الله عليه وسلم – عامين ونصفًا وروى
    عنه أحاديث كثيرة ،


    أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم 5

    ، من ذلك الحديث المشهور الذي يقول فيه
    "كنت خلف رسول الله فقال : يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله
    تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن
    الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
    وإذا اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا بشيء قد كتبه الله عليك
    .. " . (رواه الترمذى)

    وكان "ابن عباس" منذ صغره مجتهدًا في طلب العلم لافتًا للنظر بذكائه وحسن تصرفه ،
    وقد دعا له النبي – صلى الله عليه وسلم – بأن يزيده الله فهمًا وعلمًا .

    ولما توُفى النبي – صلى الله عليه وسلم – كان "ابن عباس" في الثالثة عشرة من
    عمره ، وبدأ رحلته الطويلة في التعلم والتفقه في الدين على يد كبار الصحابة
    ، حتى صار فقيهًا كبيرًا وهو لا يزال صغير السن ، وكان "عمر بن الخطاب"
    يدعوه إلى مجلسه مع كبار الصحابة ويستشيره في الأمور التي تحتاج إلى تفكير
    عميق ورأى سديد ، وكان يقول له :

    " لقد علمت علمًا ما علمناه .
    واشتهر "ابن عباس" بعدة ألقاب مثل : "حبر الأمة " والحبر هو العالم المتمكن ،
    و"ترجمان القرآن" لسعة علمه بالقرآن .

    وتوفى ابن عباس بالطائف سنة (68 هـ) عن إحدى وسبعين سنة .
    · زيد بن ثابت :
    أسلم "زيد بن ثابت" صغيرًا ، وكان عمره إحدى عشرة سنة لما دخل النبي – صلىًّ
    الله عليه وسلم- إلى المدينة مهاجرًا من "مكة" ، وكان على صغره محبًّا
    للجهاد في سبيل الله مجدًّا في طلب العلم والمعرفة ، أراد أن يشترك مع
    المسلمين في غزوتي "بدر" و"أحد" ، لكن الرسول رده لصغر سنه ، وأول غزوة
    اشترك فيها هي غزوة "الخندق" وكان ينقل التراب مع المسلمين ، وقد صحب "زيد
    بن ثابت" النبي – صلى الله عليه وسلم – منذ قدومه إلى المدينة ، فقد أتى به
    قومه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وقالوا له : هذا غلام قد حفظ مما
    أنزل عليك سبع عشرة سورة ، فلما قرأ على رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
    أعجبه ذلك ، وطلب منه أن يتعلم اللغة السريانية التي يكتب بها اليهود في
    "المدينة" حتى يأمن مكرهم ، فتعلمها في مدة وجيزة ، وصار يكتب بها لرسول
    الله ، وإلى جانب ذلك كان يكتب القرآن عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
    فكان إذا نزل عليه شيء من القرآن بعث إليه وأمره أن يكتب ما نزل عليه .

    ولما توفى النبي – صلى الله عليه وسلم – أمره "أبو بكر الصديق" أن يجمع نسخة
    واحدة من القرآن ، وكان هذا عملاً شاقًّا جدًّا لا يمكن أن يقوم به إلا
    الأفذاذ من الرجال ، وقد قام زيد بهذه المهمة على خير وجه ، ونجح في جمع
    القرآن وكتابته على الصورة التي نقرؤها اليوم في المصاحف .

    وتوفى "زيد بن ثابت" سنة (45 هـ) ، ولما مات قال "أبو هريرة"- رضى الله عنه : اليوم مات
    خير هذه الأمة وعسى الله أن يجعل في "ابن عباس" منه خلفًا.

    · أنس بن مالك :
    ولد "أنس بن مالك" قبل الهجرة بعشر سنين ، ولما هاجر النبي – صلى الله عليه وسلم –
    إلى المدينة التحق بخدمته وهو في العاشرة ، وظل يخدمه حتى وفاته – صلى الله
    عليه وسلم – ويقول "أنس" :



    أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم 6

    "خدمت
    النبي – صلى الله عليه وسلم- عشر سنين فما ضربني ولا سبني ولا عبس في
    وجهي".

    وكانت
    أول وصية له من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في بدء خدمته له أن يكون
    أمينا على السر كاتمًا له ، والتزم "أنس بن مالك" بذلك التزامًا تامًّا ،
    ولم يستطع أحد أن يجعله يفشى سرًّا لرسول الله .

    ونشأ أنس
    منذ صباه تحت رعاية رسول الله – صلى الله عليه مسلم – فتعلم كثيرًا وتهذب
    بخلق رسول الله ، وروى عنه أحاديث كثيرة تجاوزت ألفى حديث ، وعرف بلقب "
    راوية الإسلام".

    وشهد أنس
    بن مالك مع النبي – صلى الله عليه وسلم –"صلح الحديبية" ، وفتح "مكة" ،
    و"حنين" و"الطائف" و"خيبر" . وعاش بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم –
    طويلاً ، حتى قيل إنه كان آخر أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم- موتًا ،
    فقد توفٍّى سنة (91
    هـ) في بعض الأقوال .

    · الحسن
    بن على
    :

    أبوه
    "على بن أبى طالب" ، وأمه "فاطمة الزهراء" بنت رسول الله – صلى الله عليه
    وسلم – ولد في شهر "رمضان" من العام الثالث للهجرة ، وتربى تحت بصر النبي –
    صلى الله عليه وسلم – وكان كثيرًا ما يحمله ويداعبه ويلاعبه هو وأخاه
    "الحسين"
    .



    أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم 7

    ويروى أن
    رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بينما هو على منبره يخطب فجاء "الحسن"
    و"الحسين" وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله – صلى
    الله عليه وسلم – من على المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ، ثم قال :

    "رأيت
    هذين يمشيان ويعثران في قميصهما فلم أصبر حتى نزلت فحملتهما" .
    (رواهالنسائي) .


    ونشأة
    "الحسن بن على"
    نشأة
    نبوية فكان كريم الخلق عفيف
    اللسان ، فصيح العبارة سخي اليد ،
    فارسًا مغوارًا .


    وحينما استشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بايع الناس ابنه الحسن ، ودارت أحداث
    وتنازل الحسن عن منصبه لمعاوية ، وكان هذا رغبة منه في لم شمل المسلمين ،
    وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

    "إن ابني
    هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين " . (رواه البخارى)

    وأقام "الحسن بن على" في المدينة وكان موضع احترام الناس وإجلالهم لكرمه وسخائه
    حتى توفي سنة (50
    هـ) .

    · الحسين
    بن على
    :

    ولد
    في شهر "شعبان" من العام الرابع للهجرة ، وكان هو وأخوه "الحسن" أحب أهل
    البيت إلى جدهما النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان لا يطيق غيابهما عنه ،
    فيأمر بإحضارهما أو يذهب هو إليهما ، وكم من مرة يركب "الحسن" و"الحسين"
    ظهر النبي – صلى الله عليه وسلم – وهما يمرحان معه ، وأحيانًا وهو ساجد في
    صلاته فيظل في سجوده حتى ينزلا .


    وقد
    شب "الحسين بن على"- مثل أخيه - على حب الفروسية والشجاعة ، فشارك في
    الجهاد في سبيل الله في خلافة "عثمان"، وكان بين الجيوش التي قاتلت الروم
    في بلاد المغرب العربي ، وشارك
    سنة ثلاثين من
    الهجرة مع جيش "سعد بن أبى وقاص" في معارك آسيا وفتح طبرستان
    KAMAL
    KAMAL
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Località*الدولة* : Egypt

    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 157

    news رد: أطفال في صحبة النبي- صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف KAMAL الجمعة 10 سبتمبر - 2:45:20

    جعلنى الله واياكم من المقبولين فى هذا الشهر الكريم
    تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
    عيدكم مبارك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 11:44:30