Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

رجال ونساء أنزل الله فيهم قرآناً المقداد بن الأسود رضي الله عنه Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    رجال ونساء أنزل الله فيهم قرآناً المقداد بن الأسود رضي الله عنه

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    رجال ونساء أنزل الله فيهم قرآناً المقداد بن الأسود رضي الله عنه Empty رجال ونساء أنزل الله فيهم قرآناً المقداد بن الأسود رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 14 ديسمبر - 16:11:27

    المقداد بن الأسود
    رضي الله عنه



    بسم الله الرحمن الرحيم

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً} [النساء: 94].


    هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة.
    تختلف الآراء وتتضارب في نسبه مرة وفي حياته أخرى.
    فهو عبد حبشي للأسود بن عبد يغوث تبناه قبل إسلامه واستلحقه.
    وهو المقداد بن الأسود نسب إلى الأسود بن عبد غوث بن وهب بن عبد مناف. لأنه كان تبناه وحالفه في الجاهلية.
    وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة الكندي.
    من العرب الذين اشتهروا بحسن الجوار ونجدة المظلوم والدفاع عن شرف القبيلة وأمجادها.
    فالتاريخ في هذا كله لا يرجح رأياً على آخر ولكنه يطرح هذه الآراء جميعاً وكأنها معالم لهذا البطل العملاق المقداد بن الأسود، أو المقداد بن عمرو.


    أسباب نزول الآيات

    أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار، قال: حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: لحق المسلمون رجلاً في غنيمة له، فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته فنزلت هذه الآية.
    {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [أي] تلك الغنيمة. رواه البخاري عن على بن عبد الله ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة؛ كلاهما عن سفيان.
    وأخبرنا إسماعيل، قال: أخبرنا أبو عمرو بن نجيد، قال: حدثنا سعد بن الحسن بن الخليل، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
    مرّ رجل من سليم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غنم [له] فسلم عليهم، فقالوا: ما مسلم عليكم إلا ليستعوذ منكم، فقاموا إليه فقتلوه، وأخذوا غنمه، وأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ} [النساء: 94].

    أخبرنا أبو بكر الأصفهاني، قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ، قال: أخبرنا أبو يحي الرازي، قال: حدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا وكيع عن سفيان، عن حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، قال: خرج المقداد بن الأسود في سرية، فمروا برجل في غنيمة له فأرادوا قتله، فقال: لا إله إلا الله، فقتله المقداد، فقيل له: أقتلته وقد قال: لاإله إلا الله؟ ود لو فر بأهله وماله.
    فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكروا ذلك له،

    فنزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ} [النساء:94].

    وقال الحسن: إن أصحاب النبي عليه السلام خرجوا يطوفون فلقوا المشركين فهزموهم، فشدّ منهم رجل فتبعه رجل من المسلمين وأراد متاعه، فلما غشيه بالسنان قال: إني مسلم، إني مسلم. فكذبه ثم أوجره بالسنان فقتله. وأخذ متاعه وكان قليلاً، فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قتلته بعد ما زعم أنه مسلم؟ فقال: يا رسول الله، إنما قالها متعوذاً. قال: فهلا شققت عن قلبه!، قال: لمَ يا رسول الله؟ قال: لتنظر أصادق هو أم كاذب؟ قال: وكنت أعلم ذلك يا رسول الله؟ قال: ويك إنك إن لم تكن تعلم ذلك، إنما كان يبين عنه لسانه. فما لبث القاتل أن مات فدفن، فأصبح وقد وضع إلى جانب قبره. قال: ثم عادوا فحفروا له وأمكنوا ودفنوه، فأصبح وقد وضع إلى جنب قبره مرتين أو ثلاثاً.
    فلما رأوا أن الأرض لا تقبله ألقوه في بعض تلك الشعاب.
    قال: وأنزل الله تعالى هذه الآية.
    قال الحسن: إن الأرض تجن من هو شر منه، ولكن وعظ القوم أن لا يعودوا.
    أخبرنا أبو نصر بن محمد المزكى، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن بطة، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا سعيد بن يحي الأسدي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدود، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى إضم،قبل مخرجه إلى مكة، قال: فمر بنا عامر الأضبط الأشجعي، فحيانا تحية الإسلام فنزعنا عنه، وحمل عليه مسلم بن جثامة، لشر كان بينه وبينه في الجاهلية، فقتله واستلب بعيراً له ووطاء ومتيعاً كان له. قال: فأنهينا شأننا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرناه بخبره،

    فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ} إلى آخر الآية.

    وقال السدي: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسامة بن زيد على سرية، فلقي مزداس بن نهيك الصخري فقتله، وكان من أهل "فدك" ولم يسلم من قومه غيره، وكان يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويسلم عليهم. قال أسامة: فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبرته فقال: قتلت رجلاً يقول: لا إله إلا الله؟ فقلت: يا رسول الله إنما تعوذ من القتل. فقال: كيف أنت إذا خاصمك يوم القيامة بلا إله إلا الله، قال: فما زال يرددها عليّ: أقتلت رجلاً يقول: لاإله إلا الله؟ حتى تمنيت لو أن إسلامي كان يومئذ،
    فنزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ} الآية.

    ونحو هذا قال الكلب وقتادة. ويدل على صحة الحديث الذي أخبرناه أبو بكر محمد بن الفارسي، قال: أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه قال: حدثنا إبراهيم بن سفيان، قال: حدثنا مسلم قال: حدثني يعقوب الدورقي، قال: حدثنا هشيم، قال أخبرنا ابن حصين، قال: حدثنا أبو ظبيان، قال سمعت أسامة بن زيد بن حارثة يحدث، قال: بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم. قال: فلحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم، فغشيناه قال:
    لا إله إلا الله. قال: فكفّ عنه الأنصاري فطعنته برمحي فقتلته فلما قدمنا بلغ ذلك النبي عليه السلام فقال: يا أسامة، أقلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟ قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذاً. قال: أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟ قال: فما زال يكررها عليّ حتى تمنيت أني لم أكن
    أسلمت قبل ذلك اليوم.


    رجال ونساء أنزل الله فيهم قرآناً

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 11:46:18