القول المختصر في إسقاط الإمامة عند الشيعة نقلا وعقلا
أو

القول المختصر في إسقاط إمامة الاثني عشر

حتى لا ندخل في نقاش عقيم حول الصحابة نقول للشيعة : سلمنا جدلا بصحة كل ما تقولون ، فما ردكم على ما يلي :

1-

أولا : من النقل ، إذا كانت الإمامة ركنا من أركان الدين يكفر من أنكرها ، فكل ما كان كذلك لا بد أن يذكر في آية محكمة ، فلماذا لم تذكر الإمامة لآل البيت في القرآن صراحة ؟ أي في آية محكمة قطعية الدلالة ، ولماذا لم ينص صراحة في القرآن الكريم على إمامة أي من الاثني عشر ؟


2-
ومن العقل: سلمنا بإمامتهم جدلا ، فبعد اختفاء الثاني عشر –حسب كلامكم- لا بد من أحد أمرين كلاهما مشكل ، فإما البقاء بلا حاكم وهذا لا يقوله عاقل ، أو تنصيب غير المعصوم ،وهذا يناقض مذهبكم ، وحتى لو قيل بأن ذلك نيابة عن المهدي وسلمنا بصحة هذه النيابة فقد وقع المحظور بحكم غير المعصوم
!