Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

أترك ما لا يعنيك Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    أترك ما لا يعنيك

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    أترك ما لا يعنيك Empty أترك ما لا يعنيك

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 11 أغسطس - 12:49:37

    أترك ما لا يعنيك
    قال أبو داوود صاحب السنن: "كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمِائَةِ ألف حديث، وهي ترجع إلى أربعة أحاديثٍ فقط، نظمها بعضهم فَقَالَ: عُمْدَةُ الدِّينِ عِنْدَنَا كَلِمَاتْ أَرْبَعٌ مِنْ كَلَامِ خَيْرِ الْبَرِيَّهْ اتَّقِ الشُّبُهَاتِ وَازْهَدْ وَدَعْ مَا لَيْسَ يَعْنِيكَ وَاعْمَلْنَ بِنِيَّهْ... عباد الله: دعونا نطوف معكم اليوم مع حديثٍ عظيم وأصل من أصول الأدب قال عنه ابن حجر الهيثمي رضي الله عنه: وهذا الحديث ربع الإسلام وقيل نصف الإسلام، ثم قال بل هو الإسلام كله. حديثٌ قليل المبنى، عظيم المعنى، جزيلةٌ معانيه، ثريةٌ مراميه، موجز العبارة، ظاهر البلاغة، مقياس في الأدب، ودليلُ على الورع، ومنهجٌ في المحاسبة. حديثٌ حفظ الناس حروفه، وأضاعوا حدوده. استمع إلى نبيّك صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ)). يا الله.. ما أروعه من حديث.. ما أجمله من بيان.. قال ابن القيم: جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة ((مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ)). هذا الحديث العظيم لو قامت عليه نفوسنا لاستقامت قلوبنا وأخلاقنا. لقد أصبح التدخل في شئون الأخرين مرض من أمراض العصر، فالبعض لا يرتاح ولا يهنأ له بال حتى يسأل عن الصغير والكبير، والنقير والقطمير، ويتابع ويقرأ وينظر فيما يعنيه وما لا يعنيه. كم عمرك؟ أين تعمل وماذا تعمل؟ متى تزوجت؟ كم راتبك؟ هل أنجبت وكم أنجبت؟ لماذا لم تنجب؟ هل أنت عقيم؟ هل تعالجت؟ هل سافرت؟ أسئلة لا تقف عند حدّ ولا عّد، لماذا؟ وأين؟ ومتى؟ وكم؟ فمن سؤال إلى سؤال! لنكن صرحاء هؤلاء أناس يعيشون بيننا، ويغدون ويروحون معنا، ولا يسلم منهم أحد، عيونهم تتربص الأحداث، وتعشق التفاصيل دون ملل أو كلل فلان أين سافر؟ ولماذا سافر؟ وفلانة لماذا طلقت؟ ومتى طلقت؟ فلان اشترى مركبا جديدا أنى لك هذا؟ هل اقترضت، أو بعت بيعة طيبة، أو ورث ميراثاً؟ أين هؤلاء من قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ المائدة 101. أين هؤلاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ)). إن البعض منّا يتلذذ بالتدخل في شؤون الناس والانشغال بأحوالهم، والتجسس على أسرارهم، وسبر أغوارهم، وكشف أستارهم. كارثة حلّت في مجتمعنا وقلّ أن يسلم أحدنا من هؤلاء وتدخلاتهم فيما لا يعنيهم، فبعض الناس يقضي شطر عمره في التعقيب عن أحوال الناس والتجسس عليهم، وتتبع أخبارهم وتحركاتهم ونظرات أعينهم، ومدخلهم ومخرجهم، وكأنه رقيباً عليهم. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ)). تركه مالا يعنيه من الأقوال والأفعال. تركه مالا يعنيه من المحرمات والشبهات. تركه مالا يعنيه من المكروهات وفضول المباحات. تركه مالا يعنيه من المواقع والأخبار والشبكات والقنوات. هل سمعتم بأبي دجانة صاحبِ العصابة الحمراء؟ هذا الصحابي التقي النقي، حضرته الوفاء، وإذا بوَجْهه يَتَهَلَّلُ فَقِيلَ لَهُ: مَا لِوَجْهِكَ يَتَهَلَّلُ؟ فَقَالَ: مَا مِنْ عَمَلِي شَيْءٌ أَوْثَقُ عِنْدِي مِنَ اثْنَتَيْنِ، أَمَّا إِحْدَاهُمَا فَكُنْتُ لا أَتَكَلَّمُ فِيمَا لا يَعْنِينِي. وَأَمَّا الأُخْرَى فَكَانَ قَلْبِي لِلْمُسْلِمِينَ سَلِيمًا. الله أكبر.. لم يفتخر أبو دجانة بصيامه ولا بقيامه ولا بجهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، بل افتخر بحفظ لسانه عن الكلام فيما لا يعنيه. قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: من عدّ كلامه من عمله، قلّ كلامه فيما لا ينفعه. ووعظ القلوبَ الحسنُ البصري رضي الله عنه بموعظة رادعة فقال: "من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يشغله فيما لا يعنيه". يا الله كم من مجالس عقدت وولائم نصبت، وأخبار تناقلت وتبادلت ثم تفرقت عن حديثٍ فيما لا يعنيهم، في السياسة يتحاجون، وفي الاقتصاد يخوضون، وفي الشريعة يحللون ويحرمون، وفي قضايا الناس ينتقدون ويتهمون، فيتكلمون فيما لا ينفعهم، ويتركون ما يعنيهم، وينظرون مالا يضرهم ولا ينفعهم. أخبار وأحداث طهّر الله منها أيديهم وأرجلهم وأبصارهم وأسماعهم فأبوا إلا أن يسمعوها ويشاهدوها ويحللوها وبألسنة حداد يلوكوها. والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾. حدثوني يا كرام ماذا نقول عن ألسنتنا اليوم التي أوردتنا الموارد، وخاضت في الغثّ والسمين، والنافع والضار، والقريب والبعيد، ناهيكم عن الحديث في الراعي والرعية، والعالم والمتعلم، والحي والميت. ((مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ)). وصيةٌ نبويةٌ تعالج خللاً كبيراً زلّت به الألسن. المتدخل فيما لا يعنيه فارغ الوقت فارغ القلب فارغ العقل. المتدخل فيما لا يعنيه مهموماً بملاحقة الخصوصيات مستغرقاً في تتبع الأسرار والأخبار. ماذا جنينا لأنفسنا من الخوض فيما لا يعنينا؟ كم جلب الاشتغال فيما لا يعني من مصائب؟ كم عاد على قلوبنا ونفوسنا بالمعايب والمتاعب؟ خصوصيات أشبعت، وصدور أوغرت، وأسرٌ تمزّقت وتفرّقت، كانت شرارتها تدخل فيما لا يعني. خطابٌ نبوي جامع لكل صغير وكبير، ولكل ذكرً وأنثى. من هنا حاسب السلف أنفسهم وعدّوا كلامهم من أعمالهم. فأين نحن من هؤلاء؟ أين ممن يقول هذا الذي أوردني الموارد؟ أين ممن يقول من صمت نجا؟ أين ممن يقول أمسك عليك لسانك؟ أين ممن يحفظ لسانه عمّا لا يعنيه كما يحفظ ماله وديناره؟ قيل للقمان الحكيم ما الذي بلغ بك ما أرى؟ قال: صدق الحديث والسكوت عمّا لا يعنيني. يا قوم إن الناس تكره وتنفر وتشكي من يخوض في خصوصيات حياتهم وأعمالهم وأعمارهم وأموالهم. والعاقل من يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره. ولا يعتقدنّ أحدكم أنّي أدعو إلى ترك النصيحة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدِّينُ النَّصِيحَة)). ولا أدعوا إلى ترك الأمر بالمعروف الذي جعله الله تعالى خيريّةً لهذه الأمة ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾. فالنصيحة في الدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسؤال المرء عم استرعاه الله في أهله ورحمه وسؤاله عن إخوانه وخلّانه، هذا كله مما يعني. والحمد لله رب العالمين

     
    ABBANDONA CIÒ CHE NON TI RIGUARDA
    In Nome di Allah il Clemente, il Misericordioso, che Allah sia l odato e che la pace e la benedizione siano sul profeta del l’ Islam Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati di Allah, attesto che non c'è altro dio all’infuori di Allah e attesto che Mohamed è il suo inviato e profeta.. Racconta Abu Dawood: Ho scritto 5000 detti del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), tutti però fanno riferimento a solo quattro detti, alcuni li hanno ristrutturati come segue: il pilastro della religione presso di noi è fatto di quattro parole, le parole del profeta Muhammad: preservati dagli equivoci e sii umile, abbandona ciò che non ti riguarda e opera con l’intenzione. Lasciate che vi illustri oggi un detto importante, uno dei fondamenti dell’educazione: questo detto rappresenta un quarto dell’Islam, si dice addirittura metà dell’Islam, anzi rappresenta tutto l’Islam, un detto di cui le persone hanno memorizzato i termini ma perso le raccomandazioni, disse dunque il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Se si vuole che il proprio Islam sia solido, è meglio abbandonare ciò che non ci riguarda”. Se rispettassimo questo detto, i nostri cuori e le nostre etiche sarebbero più rette. Intromettersi negli affari altrui purtroppo è diventato una delle malattie di quest’epoca, alcuni non riescono a trovare pace se non conoscendo per filo e per segno gli affari degli altri, grandi o piccoli che siano, seguendo attentamente tutto ciò che lo riguarda ma anche ciò che non lo riguarda; quanti anni hai? Dove lavori? Cosa fai? Quando ti sei sposato? Quanto è il tuo stipendio? Hai avuto figli? Quanti? Perché non ne hai avuti? Sei sterile? Sei andato dal dottore? Hai viaggiato? Tutte domande senza limiti; perché, dove, quando e quanto, una domanda tira l’altra. Siamo sinceri, questo tipo di persone vivono tra di noi, girano con noi, nessuno si salva da loro, i loro occhi sono attenti agli avvenimenti, e ricercano anche i dettagli, senza mai annoiarsi, ma lui dov’è andato? E perché se n’è andato? Ma lei perché ha divorziato? Magari una persona ha acquistato una nuova auto, e subito gli si chiede: come l’hai avuta? Hai dovuto chiedere un prestito? Oppure hai venduto la tua vecchia auto? Dove si trovano queste persone rispetto al seguente versetto di Allah: “O voi che credete, non fate domande su cose che, se vi fossero spiegate, vi dispiacerebbero. Se farete domande in proposito, vi saranno spiegate dopo che il Corano sarà disceso [per intero]. Allah vi perdonerà, poiché Allah è perdonatore, paziente.. Alcuni di noi trovano piacere nell’intromettersi nelle vite altrui, nell’occuparsi di ciò che accade loro, nello scoprire i loro segreti, questa è una catastrofe sociale, raramente si trovano persone che stanno alla larga da questi atteggiamenti. Molte persone purtroppo passano gran parte delle loro vite a occuparsi di quelle altrui, come se li stessero sorvegliando, nonostante il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) avesse detto: “Se si vuole che il proprio Islam sia solido, è meglio abbandonare ciò che non ci riguarda”. Questo detto invita ad abbandonare ciò che non ci riguarda, siano essi fatti, parole, proibizioni o sospetti, invita ad abbandonare ciò che è disprezzabile e l’eccessiva curiosità, invita ad abbandonare notizie, reti, siti e canali che non ci riguardano. Avete mai sentito parlare di Abi Dujana, l’uomo dal turbante rosso? Questo compagno del profeta, timorato e puro, arrivato in punto di morte, gli si illuminò il viso, gli venne chiesto: “cosa ti succede?”, rispose: “due sono state le cose che ho sempre cercato di fare: evitare gli affari altrui e avere il cuore privo di ogni male nei confronti dei musulmani”, Abu Dujana non si è vantato del suo digiuno, delle sue preghiere o del suo sforzo con il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), si è invece vantato di aver preservato la sua lingua da discorsi che non lo riguardavano. Disse Omar Ibnu Abdul Aziz: “Colui che fa dei suoi discorsi una parte delle sue opere, smette di fare discorsi che non gli sono utili”. Disse Hasan Al Basri (che Allah sia compiaciuto di lui): “Tra i segni che indicano che Allah è disinteressato di qualcuno c’è l’occuparsi da parte di questo di ciò che non lo riguarda”. Quante riunioni sono state tenute, quante cene sono state fatte, quante notizie sono state diffuse e scambiate, per poi sciogliersi in discorsi inutili, in politica ognuno cerca di far valere la propria idea, nell’ economia si aprono discorsi immensi, nella shari’a ognuno cerca di legittimare e proibire, nelle questioni personali tutti criticano e accusano, parlando di cose non utili e tralasciando ciò che è davvero importante. Dice Allah: “Non seguire ciò di cui non hai conoscenza alcuna. Di tutto sarà chiesto conto: dell'udito, della vista e del cuore.” (Al Isrà, 36). Ditemi cari fratelli e sorelle, cosa ne pensiamo oggi delle nostre lingue, che ci hanno portato verso la rovina, occupando il nostro tempo nel bene e nel male, nel vicino e nel lontano, per non parlare dei governanti e del popolo, del sapiente e chi cerca il sapere e del vivo e del morto: “Se si vuole che il proprio Islam sia solido, è meglio abbandonare ciò che non ci riguarda”. Una raccomandazione profetica che cura un grande problema. Chi si occupa di ciò che non lo riguarda, non ha niente da fare e ha un cuore e una mente vuota. Cosa abbiamo guadagnato dall’intrometterci negli affari degli altri? Quanti guai ha portato questo atteggiamento? Quante ripercussioni ci sono state sui nostri cuori e le nostre anime? Questo atteggiamento ha portato a rancori e allo sfascio di famiglie. Questo è un discorso profetico inclusivo, utile per grandi e piccoli, maschi o femmine, da cui i compagni del profeta hanno fatto un esame di coscienza, e hanno realizzato che i loro discorsi fanno parte delle opere che compiono. Dove ci troviamo noi rispetto a loro? Dove siamo noi rispetto a chi prende la propria lingua e dice: “questa mi ha portato ai guai”? Dove siamo rispetto a chi dice: “chi tace è salvo”? Cari fratelli e sorelle, le persone odiano, si allontanano e si lamentano di chi si intromette nella loro vita, il cosciente è colui che si occupa dei suoi difetti invece di quelli altrui. Che nessuno pensi però che questo sia un invito a tralasciare il consiglio, sul quale il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) ha detto: La religione è consiglio. Non si vuole tantomeno invitare a tralasciare la raccomandazione del bene, che Allah ha reso una fonte di ulteriore bene (finché si continua a raccomandarlo), egli dice: Voi siete la migliore comunità che sia stata suscitata tra gli uomini, raccomandate le buone consuetudini e proibite ciò che è riprovevole e credete in Allah.. Il consiglio nella religione, il raccomandare il bene e proibire il male, il chiedere notizia di chi è sotto la propria responsabilità o dei propri famigliari e amici; questo è ciò che importa veramente.. La Lode appartiene ad Allah

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو - 6:53:14