Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

النية والعمل Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    النية والعمل

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    النية والعمل Empty النية والعمل

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الخميس 10 سبتمبر - 10:29:16

    النية والعمل
      الإيمان لابد أن يسبق أي عمل صالح أو خلق سوي، وأن الإيمان والأعمال الصالحة لا ينفك أحدهما عن الآخر... وأن الأخلاق هي فعل الخير: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ . والأخلاق هي العمل الصالح عموما: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ . واليوم نتحدث بإذن الله تعالى عن النية والعمل. وقد يتساءل البعض: هل هناك داعٍ للحديث في موضوع كهذا؟‍. أليس من المهم أن يعمل المسلمون لأجل دينهم، وقرآنهم، وقبلتهم.. وكفى؟‍. هل من اللازم أن نشق قلوب المسلمين؛ لنتأكد من نواياهم؟!. قد ترد أسئلة كثيرة كهذه على صفحة الذهن، لكن ما يحفزنا على طرق هذا الباب هو علمنا بأن القلب مبعث الخير والشر؛ ولذا قال سبحانه: ﴿فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ﴾ ، حتى إن العمل الصالح الصادر من الإنسان بدون قصد نيّةٍ، لا يُعد حسناً فاعلياً، وإن كان حُسْناً بذاته، وكذلك العمل السيئ الصادر من الشخص بدون نيّة وعزم، لا يُعدّ قبيحاً فاعلياً، وإن كان في نفسه قبيح. من هنا تتضح لنا مسألة أولية، وهي ضرورة الاهتمام الكبير بأمر القلب، بما يمثله من مرجعية للخير أو للشر جميعاً، فالنيّة الصادقة أثناء ممارسة الإنسان - المسلم - للعمل الإسلامي، تبقى مطلباً مهماً؛ بل قد تكون الأهم، كما سيتضح لنا ذلك أثناء هذه الخطبة. فللناس في أي عملٍ يقومون به، مراتب ودرجات مختلفة ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ ، ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ ، فنفس العمل الذي قد يثاب عليه زيدٌ، ويتحصل على أثره الدرجات العُلى، قد لا يثاب عليه عمرو، وذلك لاختلاف النيّة لدى كل منهما؛ ولتوضيح هذا المطلب لنقرأ معاً هذا الحديث النبوي، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكلّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)). ويضرب القرآن المجيد مثلا لصنفين من البشر فيقول في شأن الصنف الأول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ . ويقول في شأن الصنف الثاني: ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ . فالذي نوى بإنفاقه الرياء أو المن والأذى كالحجر الصلب الذي لا يُنبِت زرعا فلا يصلح عمله وإن كان ظاهره الخير. إن هذا العمل يبطل ويحترق وإن كان في عظمته الظاهرية كجنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار وفيها من كل الثمرات فلا هو ينتفع به ولا ذريته. ﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾ . ويضرب الله لنا مثلا على صلاح النية في سورة الإنسان: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾ . فهم يطعمون الطعام رغم جوعهم واحتياجهم إليه (على حبه) ابتغاء وجه الله ورجاء رحمته فيصرف عنهم سوء الحساب (يوما عبوسا قمطريرا). وهم لا يريدون جزاءً من أحد غير الله ولا شكورا. أو بكلمة: ينفقون ما عندهم رجاء ما عند الله. وعلى هذا يجب أن يؤسس أي عمل صالح وكل بنيان: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَممَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ . فالنية الفاسدة كجرف هار تنهار بصاحبها الظالم في نار جهنم. بل إن النية الفاسدة مرض عضال في قلوب المنافقين لا خلاص منه إلا بتقطيع هذه القلوب. وخلاصة القول: في عالم الطبيعة توجد الأشياء وجودًا موضوعيًا، فالأرض تدور حول الشمس سواء عرفنا ذلك أو لم نعرف، وسواء رغبنا في ذلك أو لم نرغب، قد نكره هذه الحقيقة ولكننا لا نستطيع تجاهلها أو تغييرها. أما في عالم الأخلاق، فإن هذه الحقائق لا معنى لها، فهي ليست خيرًا ولا شرًا، بل لا وجود لها، ففي عالمنا الجُوّاني ليس للأشياء وجود موضوعي، لأننا نحن الذين نساهم مباشرة في وجودها، نحن الذين نشكّل هذا العالم الدّاخلي، وهذا هو ميدان الحرية الإنسانية. تعبّر الحرية عن نفسها في النية والإرادة. فكل إنسان يتوق إلى أن يحيا في اتساق مع ضميره وفقًا لقوانين أخلاقية معينة. وقد لا يكون هذا سهلاً عند البعض، إلاّ أن كل إنسان يقدّر قيمة الاستقامة. كثير من الناس لا يعرفون سبيلاً لدفع الظلم، ولكن جميع الناس قادرون على كراهية الظلم واستهجانه في أفئدتهم، وفي هذا يكمن معنى الندم. ليست الإنسانية في الكمال أو العصمة من الخطأ. فأن تخطئ وتندم هو أن تكون إنسانًا. إذن، هناك عالمان: عالم القلب وعالم الطبيعة. فالرغبة قد لا تتحقق ولكنها حقيقة في عالم قلوبنا، حقيقة كاملة. ومن جهة أخرى، يقع الفعل بالصدفة المحضة، فعلٌ لم يكن مقصودًا ولكنه حدث كاملاً في العالم الطبيعي، ولم يحدث مطلقًا في العالم الآخر، عالم الحياة الدّاخلية. وهنا يثور سؤال: هل نحكم على الأعمال بالنوايا التي انطوت عليها، أم بالنتائج التي ترتّبت عليها؟ الموقف الأول هو رسالة كل دين، أما الموقف الثاني، فهو شعار كل أيديولوجية أو ثورة، والنية خطوة إلى أعماق الذات، وهنالك يتبنّى الإنسان الفعل أو يحققه ويؤكده تأكيدً داخليا. قد يقوم به في العالم الخارجي وقد لا يفعل، إنما في العالم الدّاخلي قد تحقّق الفعل وانتهى. بدون الرجوع إلى هذا العالم الدّاخلي يصبح عمل الإنسان عملاً آليًا، مجرد صدفة في العالم الخارجي الزائل. ليس الإنسان بما يفعل بل بما يريد، بما يرغب فيه بشغف. والإنسان خيّر ما أراد أن يكـون خيِّرًا، وفي حدود فهمه للخير، حتى ولو اعتُبر هذا الخير شرًا في نظر شخص آخر، والإنسان شرير ما أراد أن يفعل الشر، حتى ولو بدا فيه خير للآخرين أو من وجهة نظر الآخرين. فمدار القضية في عالم الإنسان الدّاخلي الخاص، في إطار هذه العلاقة ـ وهي علاقة داخلية روحية ـ يقف الإنسان وحده تمامًا، وهو حر شأنه كشأن الآخرين. وهذا هو معنى عبارة سارتر التي تقول بأن كل إنسان مسؤول مسئولية مطلقة، وأنه «ليس في الجحيم ضحايا أبرياء ولا مذنبون أبرياء
    والحمد لله رب العالمين


    عدل سابقا من قبل الحلاجي محمد في الخميس 10 سبتمبر - 10:34:38 عدل 1 مرات
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    النية والعمل Empty رد: النية والعمل

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الخميس 10 سبتمبر - 10:32:06

    L'INTENZIONE E L'OPERARE CON IL BENE

      La fede debba precedere ogni buona opera o etica, che la fede e le buone opere sono inseparabili, e che l’etica consiste nel compiere il bene, dice Allah: “O voi che credete, inchinatevi, prosternatevi e adorate il vostro Signore e operate il bene, sì che possiate prosperare.” (Al Hajj, 77). In generale dunque, l’etica corrisponde all’operare con il bene, dice Allah: “E coloro che hanno creduto e operato nel bene, sono i compagni del Paradiso e vi rimarranno in perpetuità.” (Al Baqara, 82). Oggi parleremo dell’intenzione e del suo legame con l’operare con il bene. Alcuni potrebbero chiedersi: è davvero necessario parlare di un argomento del genere? Non è più importante che il musulmano operi per la sua religione e il Corano e basta? È così importante osservare i cuori dei musulmani per assicurarci delle loro reali intenzioni? La risposta è che ciò che ci spinge a parlare di tutto ciò è il fatto che il cuore è la fonte principale da cui provengono il bene e il male, per questo dice Allah: “chi agisce così, ha un cuore peccatore.” (Al Baqara, 283). La buona opera che proviene dall’essere umano senza però alcuna intenzione, non viene realmente considerata autentica, anche se in sé è buona. Allo stesso modo, anche la cattiva opera non è autentica se compiuta senza intenzione o premeditazione, anche se l’opera in sé è cattiva. Da qui si chiarisce un aspetto chiave, ovvero l’importanza di prendersi cura del proprio cuore. L’intenzione sincera, durante il compimento di opere da parte del musulmano, resta una richiesta importante, anzi, è la richiesta più importante di tutte. Per ogni opera compiuta dal musulmano, vi sono diversi livelli e gradi, dice Allah: “Per ogni uomo ci sarà un livello adeguato al suo comportamento. Il tuo Signore non è indifferente a quello che hanno fatto!” (Al An’am, 132), e dice anche: “Ci saranno gradi [di merito] per ciascuno di loro in base a quello che avranno fatto. [Allah] li compenserà pienamente delle loro opere e non subiranno alcun torto.” (Al Ahqaf, 19). La stessa opera se compiuta da una certa persona può avere una grande ricompensa, se invece è compiuta da un’altra persona allora può non averne alcuna, ciò è dovuto alla variazione dell’intenzione dietro entrambe le azioni”, disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Le azioni valgono secondo le intenzioni ed ogni uomo avrà secondo il suo intento. Chi emigra per Allah e il suo Messaggero sappia che la sua emigrazione vale come fatta per Allah e il Suo Messaggero; mentre chi emigra per avere dei benefici materiali o per sposare una donna, sappia che la sua emigrazione vale per lo scopo per cui è emigrato”. Il Corano fa un esempio su due tipologie di persone, sulla prima dice: “O voi che credete, non vanificate le vostre elemosine con rimproveri e vessazioni, come quello che dà per mostrarsi alla gente e non crede in Allah e nell'Ultimo Giorno. Egli è come una roccia ricoperta di polvere sulla quale si rovescia un acquazzone e la lascia nuda. Essi non avranno nessun vantaggio dalle loro azioni. Allah non guida il popolo dei miscredenti.” (Al Baqara, 264), e dice invece riguardo alla seconda: “Coloro che invece elargiscono i loro averi per la soddisfazione di Allah e per rafforzarsi, saranno come un giardino su di un colle: quando l'acquazzone vi si rovescia raddoppierà i suoi frutti. E se l'acquazzone non lo raggiunge, sarà allora la rugiada. Allah osserva quello che fate.” (Al Baqara, 265). Chi intende dare la carità per mostrarsi alle persone o come pretesto per rimproverare o vessare colui che riceve la carità, è paragonabile ad una roccia ricoperta di polvere sulla quale non cresce nulla, è dunque inutile anche se sembra buona. Quest’opera è annullata, anche se dovesse essere grande quanto il paradiso, dice Allah: “Chi di voi vorrebbe possedere un giardino di palme e vigne, dove scorrono i ruscelli e dove crescono per lui ogni specie di frutti e, colto dalla vecchiaia con i figli ancora piccoli, [vorrebbe vedere] un uragano di fuoco investirlo e bruciarlo? Così Allah vi dichiara i Suoi segni, affinché meditiate.” (Al Baqara, 266), e dice anche riguardo la buona intenzione dell’essere umano: “[loro] che, nonostante il loro bisogno, nutrono il povero, l'orfano e il prigioniero; [e interiormente affermano:] “È solo per il volto di Allah, che vi nutriamo; non ci aspettiamo da voi né ricompensa, né gratitudine. Invero noi temiamo un Giorno terribile e catastrofico da parte del nostro Signore”.” (Al Insan, 8-10). Essi nutrono il bisognoso nonostante loro stessi siano affamati e bisognosi, sperando nella misericordia del loro Signore. In tale modo allontaneranno il fallimento nel giorno del giudizio. In altre parole, spendono ciò che hanno sperando in ciò che possiede Allah. Alla luce di ciò, ogni opera deve essere gestita come tale, dice Allah: “Chi ha posto le fondamenta della moschea sul timor di Allah per compiacerLo, non è forse migliore di chi ha posto le sue fondamenta su di un lembo di terra instabile e franosa, che la fa precipitare insieme con lui nel fuoco dell'Inferno? Allah non guida gli ingiusti.” (At-Tawba, 109). La cattiva intenzione quindi è come un lembo di terra instabile e franosa, che fa precipitare chi sta sopra di essa nell’Inferno, essa è una malattia incurabile nei cuori degli ipocriti. Per concludere, in natura le cose esistono oggettivamente. La terra gira attorno al Sole, non importa se noi lo sappiamo oppure no, non importa se siamo d’accordo oppure no, questa verità potrebbe non piacerci, ma non possiamo né negarla né modificarla. Dal punto di vista morale invece, questi fatti non hanno alcun significato, non sono né un bene né un male, non esistono dal punto di vista morale. Al contrario, nel nostro mondo interiore, le cose non hanno un’esistenza oggettiva, questo perché noi stessi siamo coloro che partecipiamo al fine rendere quella cosa esistente. Siamo noi che modelliamo questo mondo interiore, ed è qui che l’essere umano può essere davvero libero. La libertà esprime sé stessa attraverso l’intenzione e la volontà, ogni essere umano cerca di essere coerente con la sua coscienza, basandosi su regole morali ben precise. Non è sempre facile per alcuni, ogni essere umano valorizza l’importanza della rettitudine. Molte persone, non trovano alcuna via di uscita per cacciare l’ingiustizia, ma tutte le persone sono in grado di odiare l’ingiustizia e rifiutarla, in ciò si riscontra il significato del pentimento. L’umanità nel complesso non è immune all’errore, anzi, sbagliare e pentirsi rappresenta una parte di ciò che è l’essere umano. Quindi, ci sono due mondi, quello interiore e quello della natura. L’intenzione può non realizzarsi, ma è una verità completa nel mondo dei nostri cuori, quello interiore. D’altra parte, l’azione può capitare per caso, può non essere intenzionale ma è comunque una verità nel mondo della natura, anche se non è accaduta nel mondo interiore. Qui è importante porsi una domanda: Giudichiamo le azioni in base alle loro intenzioni o alle loro conseguenze? Nel messaggio di ogni religione, si dice che le azioni si giudicano in base alle loro intenzioni, le azioni giudicate in base alle conseguenze sono rappresentate dagli slogan di ogni ideologia o rivoluzione. Quindi, l’intenzione è un passo verso la profondità di sé stessi, dove l’essere umano sente l’azione come sua e come realizzata, è possibile che riesca a compierla o meno nel mondo esteriore, ma in quello interiore è già compiuta. Se non si fa riferimento a questo mondo interiore, le azioni si ridurranno a semplici azioni meccaniche, una casualità del mondo esterno. L’essere umano non si valuta in base a ciò che fa, bensì in base a ciò che vuole, ciò che desidera con passione. L’essere umano è buono se desidera esserlo, e nei limiti di ciò che per lui è bene, anche se questo è considerato un male dal punto di vista di un’altra persona. Allo stesso modo, l’essere umano è cattivo se desidera esserlo, e nei limiti di ciò che per lui è cattivo, anche se questo è considerato un bene dal punto di vista di un’altra persona. La domanda è sempre riguardante l’uomo e il mondo che gli appartiene. In questa relazione, la quale è spirituale, ogni essere umano è totalmente solo e libero, come tutti gli altri. Questo è il significato dato da Jean Paul Sartre il quale dice che ogni uomo è assolutamente responsabile e che nell’inferno non ci saranno vittime o peccatori innocenti.
    La Lode appartiene ad Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 7:40:21