Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

حرية التعبير في الإسلام Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    حرية التعبير في الإسلام

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    حرية التعبير في الإسلام Empty حرية التعبير في الإسلام

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 17 نوفمبر - 10:37:55

    حرية التعبير في الإسلام
    إن من فروع الحرية الفطرية حرية النطق أو حرية القول. وهي ما يطلق عليها في العصر الحديث حرية التعبير؛ لأن التعبير أشمل، فمن الممكن أن تعبر بالكتابة، تعبر بالرسم، تعبر بالشعر، إنما أسماها القدماء حرية القول. وإن حرية القول مترتبة على خلق القوة الناطقة. لأن الله لو لم يرد لنا النطق لخلقنا بُكمًا نستعمل لغة الإشارة، لكن خلقنا ناطقين بعد أن خلقنا فسوانا فعدلنا في أي صورة ما شاء ركبنا، خلقنا ناطقين لكي نستعمل هذه القوة الناطقة. هذه الحرية التي كفلها الإسلام بمقتضى الفطرة أن خلقنا ناطقين – والبُكْم استثناء – فبمقتضى الفطرة ما هو مأمور به أو ببعضه في قول الله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. هذه ليست حرية فقط ولكنها حرية مأمور بها أو ببعضها. إن حرية التعبير جزء لا يتجزأ من الحرية في الإسلام وهي ليست مجرد حق يمنح بل قاعدة تبنى عليها واجبات كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلو لم تكن هناك حرية تعبير ما فرضت هذه الواجبات الكبرى، والحديث عن حرية التعبير في الإسلام ليس حديثاً عن الهوامش بل عن أمر من الأمور الأصلية التي هي من صلب الإسلام .ولهذا لم يصادر الإسلام رأياً، وإن خالف أصوله ومبادئه، ولا كمم الأفواه وإن نطقت بما يعارض أسسه ومقوماته، وإنما واجه هذه الآراء بقوة المنطق، وسداد الحجة، ونصاعة البرهان، لذا نجد القرآن الكريم يعرض حجج مخالفيه، دون بَتْر أو اجتزاء، ثم يحللها، مفنداً مضمونها، مبيناً مغالطات أصحابها. فهذا النمرود الذي ادعى الربوبية، يفسح له القرآن الكريم الفرصة ليعلن ما يناقض أصول الإيمان، وما يخالف جوهر التوحيد، ثم يذكر كيف ألجمه إبراهيم عليه السلام إلجاما، وكيف بدد ادعاءه تبديدا، كما في قوله سبحانه: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. القضية منتهية، ولن نناقشك فيما تدعيه لنفسك، إنك تحيي وتميت، ولكن إن كنتَ إلهاً قادراً، وربًّا مسيطراً، فاخرق قانون الكون، وغيِّر ناموسه، وأطلع لنا الشمس من المغرب، على غير ما يفعل الله بها! أما إذا عجزت عن ذلك، فهناك مدبر لهذا الكون غيرك، وإله لهذا الوجود سواك! فبهت الذي كفر ولم يستطع أن يقول شيئاً. وسجل القرآن الكريم أقوال عدو الله اللعين إبليس، ولم يحرمه من أن يسجل آراءه، بل وأفسح له المجال ليظهر تحديه لآدم وذريته، فقال مفضلاً جنسه على جنس آدم ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾. وقال متوعداً آدم وذريته ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾. وذكر وعيده وتهديده، عندما قال: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾. إن الإسلام لا يعبأ بالآراء الشاذة، ولا يقيم لها وزناً، ولا يهاب من مروجيها؛ لأنه وحده القادر أن يكشف زيغها، وأن يبرز زيفها، لذلك فإن مبدأ قصف الأقلام، أو تكميم الأفواه، أو اعتقال المعارضين، ليس من الإسلام في شيء، وما هو إلا أن يشرق نور الحق بآياته، وأن ينتشر ضياء العقل ببيناته، حتى يخبو الباطل وتنقشع ظلمته، ويندحر الزيف، وتبدو عورته، وتذبل فروعه، وتجتث أصوله، كما قال سبحانه: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِق﴾، ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ﴾. كما أعلى الإسلام شأن حرية التفكير والنظر، فهو يدعو الناس إلى النظر في هذا الكون، وإلى التفكر فيما يدور حولهم، وإلى الاستفادة من العقول والألباب التي وهبهم الله إياها، فدعاهم إلى التأمل: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا﴾، ﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾، ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾. هذه الدعوة التي تشحذ الذهن، وتنشط العقل، وتستثير فيه معاني التأمل، وتدرب ذلك الإنسان على أن يكون له رؤيته، وأن يستقل بفهمه، في ضوء هذه المقدمات الكبرى. ومن هنا ظهر في الإسلام نتيجة للحرية الفكرية: الحرية العلمية، لقد وجدنا علماءنا يختلفون، ويُخَطِّئ بعضهم بعضاً، ويرد بعضهم على بعض، ولا يجد أحدهم في ذلك حرجاً. وأقصى ما يقوله لصاحبه: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأيك خطأ يحتمل الصواب، فاحتمال المخالفة في كل من الرأيين، يجعل هناك حدوداً للتقارب دائماً.
    حرية الإبداع هل تعني حرية مطلقة؟ هل في الوجود شيء حر حرية مطلقة؟ لا، إن السيارات في الطريق محكومة بقوانين المرور، من تعداها عُوقب بقدر تعديه، وهذه القوانين لم توضع عبثاً، إنما هي لحمايته وحماية غيره من الخطر والهلاك. بل إن الكواكب والنجوم في أفلاكها محكومة بمداراتها، كما قال سبحانه: ﴿لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾. وإذا كان الحيوان حرّاً، يفعل ما يشاء.. يستطيع الحمار أن يبول في الطريق، وأمام الناس، ولكن الإنسان العاقل لا يستطيع أن يماثله، الإنسان تحكمه أعراف وأخلاق وقيم وعقائد، ليس الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء. هل من حق الإنسان أن يقف عارياً في ميدان من الميادين، ويقول: أنا حر؟ طبعا لا، فإذا كان الإنسان لا يحق له أن يعري جسده أمام الجمهور، فليس من حقه أن يعري فكره وأدبه، أو يعري شِعْره ونثره أمام الناس. وفي الختام: إن قبول الآخر شيء وحقي في الدعوة إلى فكرتي شيء آخر ففكرتي تدعو إلى عدم إقصاء الآخر وفي إطار دعوتي إلى فكرتي أناقش الأفكار الأخرى وأنقضها، فالمسألة ليست أكثر من معركة فكرية، مطلوب فيها الالتزام الكامل بأدبيات الحوار، قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾
    وفي هذا الصدد يقول الفيلسوف جون ستيوارث ميل
    إذا كان كل البشر يمتلكون رأيا واحدا وكان هناك شخص واحد فقط يملك رأيا مخالفا فان إسكات هذا الشخص الوحيد لا يختلف عن قيام هذا الشخص الوحيد بإسكات كل بني البشر إذا توفرت له القوة
    والحمد لله رب العالمين
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    حرية التعبير في الإسلام Empty LA LIBERTA’ DI ESPRESSIONE NELL’ISLAM

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 17 نوفمبر - 10:39:57

    LA LIBERTA’ DI ESPRESSIONE NELL’ISLAM
    Uno dei rami della libertà naturale è la libertà di parola. Questo è ciò che nei tempi moderni si definisce come libertà di espressione, poiché l'espressione è più completa, in quanto rappresenta la possibilità di esprimersi per iscritto, tramite l’arte, o la poesia, gli antichi in passato la chiamavano libertà di parola. E la libertà di parola deriva dalla creazione della capacità espressiva. Perché se Allah non avesse voluto che parlassimo, ci avrebbe creati muti, avremmo usato il linguaggio dei segni, ma siamo stati creati come oratori. In riferimento alla natura umana, siamo soggetti ad obblighi totali o parziali, dice Allah: “Sorga tra voi una comunità che inviti al bene, raccomandi le buone consuetudini e proibisca ciò che è riprovevole. Ecco coloro che prospereranno” (Al Imran, 104). Questa non è solo libertà, ma libertà soggetta ad obblighi totali o parziali. La libertà di espressione è parte integrante della libertà nell'Islam, e non è solo un diritto concesso, ma piuttosto una base su cui si costruiscono doveri, come raccomandare il bene e proibire il male. Se non ci fosse libertà di espressione, questi doveri principali non verrebbero imposti. La discussione riguardo la libertà di espressione nell’Islam non riguarda aspetti marginali, bensì questioni fondamentali che sono il cuore dell’Islam. Per questo motivo l'Islam non ha censurato un'opinione, anche se questa contraddice i suoi fondamenti e principi, né imbavaglia le bocche anche se pronunciano ciò che contraddice le sue basi e componenti, ma piuttosto confronta queste opinioni con il potere della logica, della prova dell'argomentazione e della produzione della prova, quindi troviamo il Corano che presenta gli argomenti degli oppositori Senza amputazione o taglio, poi li analizza, confutandone il contenuto, e mostrandone gli errori. Ad un uomo di nome Nimrood, che riteneva di essere una divinità, è stato dato spazio dal Corano, per annunciare ciò che contraddice i fondamenti della fede e contraddice l'essenza del monoteismo, poi menziona come Abramo, la pace sia su di lui, lo abbia contraddetto lasciandolo senza parole, smontando tutto ciò che Nimrood ha dichiarato, dice Allah: “Non hai visto colui che per il fatto che Allah lo aveva fatto re, discuteva con Abramo a proposito del suo Signore? Quando Abramo disse: «Il mio Signore è Colui che dà la vita e la morte», rispose [l’altro]: «Sono io che do la vita e la morte!». E Abramo: «Allah fa sorgere il sole da Oriente, fallo nascere da Occidente». Restò confuso il miscredente: Allah non guida i popoli che prevaricano.”. (Al Baqara, 258). Il caso è finito e non discuteremo con te di ciò che pretendi di essere, che resusciti e togli la vita, ma se sei un Dio capace e un Signore che controlla, allora infrangi la legge dell'universo, cambiala e fai sorgere il sole dal punto in cui tramonta, a differenza di ciò che Allah fa! Ma se non sei in grado di farlo, allora c'è una mente dietro questo universo diversa da te, e c'è un dio di questa esistenza, ma non sei te! Si sbalordì da colui che non credeva, e non poté dire nulla. Il Corano ha registrato i detti del nemico di Allah, il diavolo, e non gli ha impedito di confermare le sue opinioni. Piuttosto, gli ha permesso di mostrare la sua sfida ad Adamo e ai suoi discendenti, così disse, preferendo il suo genere a quello di Adamo: “Sono migliore di lui, mi hai creato dal fuoco, mentre creasti lui dalla creta” (Al A’raf, 12). E disse anche, minacciando Adamo e i suoi discendenti: “Disse: «Per la Tua potenza, tutti li travierò, eccetto quelli, fra loro, che sono Tuoi servi protetti»” (Sad, 82-83). E ha ricordato inoltre: “e li insidierò da davanti e da dietro, da destra e da sinistra, e la maggior parte di loro non Ti saranno riconoscenti».” (Al A’raf, 17). L'Islam non si preoccupa delle opinioni perverse, non dà loro peso e non ha paura dei loro promotori. Perché solo lui è in grado di rivelare la sua anomalia e mettere in luce la sua falsità. Pertanto, il principio di bombardare penne, o imbavagliare le bocche, o arrestare gli oppositori, non è affatto dall'Islam, ed è la luce della verità che brilla attraverso le sue rivelazioni, e la luce della ragione che si diffonde con le sue prove, finché la falsità svanisce, l’oscurità si allontana, e la menzogna viene sconfitta e spogliata, i suoi rami appassiscono e le sue radici si sradicano, dice Allah: “scagliamo la verità sulla menzogna, che le schiacci la testa, ed ecco che essa scompare.” (Al Anbiyà, 18), e dice anche: “si perde la schiuma e resta sulla terra ciò che è utile agli uomini” (Ar Ra’d, 17). L'Islam ha innalzato il valore della libertà di pensiero e considerazione, poiché invita le persone a guardare questo universo, a pensare a ciò che accade intorno a loro e a beneficiare delle menti e dei cuori che Allah ha dato loro, così li ha chiamati a contemplare, dice Allah: “Di’: «Ad una sola [cosa] vi esorto: state ritti per Allah, a coppie o singolarmente e riflettete” (Saba’, 46), e dice anche: “Di’: «Osservate quello che c’è nei cieli e sulla terra».” (Yunus, 101), e dice anche: “Non percorrono dunque la terra? Non hanno cuori per capire e orecchi per sentire? Ché in verità non sono gli occhi ad essere ciechi, ma sono ciechi i cuori nei loro petti.” (Al Hajj, 46). Questo richiamo che acuisce la mente, la attiva e stimola in essa i significati della contemplazione e addestra quella persona ad avere la sua visione e ad essere indipendente con la sua comprensione, alla luce di queste importanti introduzioni. Quindi, è apparsa nell'Islam come risultato della libertà intellettuale: la libertà scientifica. Abbiamo scoperto che i nostri studiosi non sono sempre d'accordo. si accusano a vicenda, e alcuni si rispondono l'un l'altro e nessuno di loro trova alcun male in ciò. Il massimo che direbbe al suo oppositore è: la mia opinione è corretta ma può essere sbagliata, e la tua opinione è sbagliata ma può essere corretta, quindi la possibilità di conflitto tra ciascuna delle due opinioni fa sì che ci sia sempre spazio per trovare un accordo. Libertà di creatività significa libertà assoluta? Esiste la libertà assoluta? No, le auto sulla strada sono regolate dalle leggi sulla circolazione, chi le viola sarà punito tanto quanto le trasgredirà, e queste leggi non sono state create invano, ma piuttosto per proteggere loro e gli altri dal pericolo e dalla morte. I pianeti e le stelle sono governati dalle loro orbite, come dice Allah: “Non sta al sole raggiungere la luna e neppure alla notte sopravanzare il giorno. Ciascuno vaga nella sua orbita.” (Ya Sin, 40). L’animale è libero, fa quello che vuole … l'asino può urinare per strada e davanti alle persone, ma la persona razionale non può eguagliarlo. L'uomo è governato da norme, morali, valori e credenze. L'uomo non è libero di fare quello che vuole. Può una persona avere il diritto di stare nuda in una piazza e dire: sono libera? Certo che no, una persona non ha il diritto di esporre il suo pensiero nello stesso modo in cui una persona esprime la sua libertà denudandosi. In conclusione: l'accettazione dell'altro è una cosa e il diritto di difendere la propria idea è un'altra. La propria idea richiede di non escludere l'altro e nell'ambito dell’invito alla propria idea si discute e si critica altre idee. La questione non è altro che una battaglia intellettuale, in cui è richiesto il pieno rispetto delle regole del dialogo. Dice Allah: “Chiama al sentiero del tuo Signore con la saggezza e la buona parola e discuti con loro nella maniera migliore. In verità il tuo Signore conosce meglio [di ogni altro] chi si allontana dal Suo sentiero e conosce meglio [di ogni altro] coloro che sono ben guidati.” (An Nahl, 125). A questo proposito, il filosofo John Stuart Mill dice: "Se tutti gli esseri umani hanno un'opinione e c'è solo una persona che ha un'opinione dissenziente, allora mettere a tacere quella persona non è diverso da quella persona che mette a tacere tutti gli esseri umani se ne avesse il potere".
     
    La Lode appartiene ad Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 17:21:25