Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

الفرق بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    الفرق بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    الفرق بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة Empty الفرق بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأربعاء 13 أكتوبر - 0:43:09

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حضرت دورة للشيخ أحمد المعصراوي منذ أسبوعين تقريباً..

    وهو شيخ عموم المقارئ المصرية..

    وقد كانت مفيدة وأحببت أن أضيف بعض مما استفدت..

    أسأل الله تعالى أن يكون نافعا لي ولكن.. وأن ينفعنا الله بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا وأن يزيدنا علما وفهما..

    ولو هناك أخطاء مما فهمت واستوعبت فلكن التصحيح.. وجزاكن الله كل خير

    الفرق بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة..؟

    بداية يجدر الذكر أن نذكر آراء العلماء في القرن الثالث.. في الأحرف السبعة.. على عجالة.. لأن ما يهمنا ما اتفق عليه العلماء أخيراً..

    1- سبع لغات أو لهجات من لغات العرب( قريش-هذيل- ثقيف-تميم- هوازن- اليمن-كنانة) وهذه القبائل التي كانت منتشرة أو لها وجود بكثرة أو أكبر القبائل وأشهرها.. فنزل القرآن ليجمع لهجاتهم ولغاتهم...وهذا الرأي غير صحيح..

    2- الحلال والحرام والمحكم والمتشابه والإنشاء والأخبار والأمثال

    3- الأمر والنهي والطلب والدعاء والخبر إلخ..

    4- الوعد والوعيد والمطلق والمقيد والتفسير إلخ..

    كل هذه استنتاجات أو اجتهادات..

    وغيرها من الآراء المختلفة.. وقد وصلت الآراء إلى 44 قول..وكلها اجتهادات ذكرهم ابن الجزري رحمه الله ثم بين ما توصل إليه.. وما يهمنا هنا رأي ابن الجزري رحمه الله.. وهو الصواب بإذن الله تعالى وما اتفق عليه علماء التجويد.. وجدير هنا أن نذكر أن الإمام ابن الجزري رحمه الله هو إمام أهل فن التجويد وقد توفي سنة 851هـ

    قال ابن الجزري -رحمه الله- الذي جمع القراءات كلها والأقوال كلها وضمنها في كتابه النشر في القراءات العشر ثم ذكر رأيه وما توصل إليه


    قال: كنت أبحث نيف وثلاثين سنة وأنا أبحث في الأحرف السبعة حتى فتح الله علي بما يمكن أن يكون صوابا.. وهذا من أدبه رحمه الله.. ولم يقل أنه الرأي القاطع أنه صوابا بل تمنى أن يكون صواباً

    في الحقيقة إن هناك فرق كبير بين الأحرف السبعة والقراءات السبع.. وليس هناك جامع يجمع بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة.. بل إن الحرف الواحد يندرج تحته قراءات متعددة..

    هناك من قال إن القراءات السبعة هي الأحرف السبعة وهذا خطأ..

    وهناك من قال أن القراءات السبعة هي القراءات المتواترة..

    وهذان القولان خطأ.. فكيف يلغي القراءات الثلاثة الأخرى.. وفيها الإمام نافع.. والإمام يعقوب.. والإمام خلف.. وهم من أئمة القراء وعارفين بها.. وكانوا أئمة لهم قراءات.. وكل هذه القراءات لا تخرج عن الأحرف السبعة..

    قال الإمام ابن الجزري إنني تتبعت الأحرف السبعة فوجدتهم لم يختلفوا إلا بالأحرف والحركات.. فقط..

    رأي ابن الجزري في الأحرف السبعة:-

    1- الحركات دون التغيير في الصورة والمعنى مثال قوله تعالى:

    أيحسَب أن لن نجمع عظامه

    أيحسِب أن لن نجمع عظامه

    2- تغير في المعنى فقط دون التغيير في الصورة

    قال تعالى: فتلقى آدمُ من ربه كلماتٍ

    : فتلقى آدمَ من ربه كلماتٌ

    ففي الآية الأولى أي أن الله تعالى قال كلمات فتلقاها آدم عليه السلام فهو الفاعل.. والكلمات مفعول به.. منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة..

    أما في الآية الثانية: أي أن الكلمات من عند الله فتلقاها آدم.. أي أن الكلمات فاعل وآدم عليه السلام مفعول به..

    فهنا يختلف المعنى..

    3- تغير الحرف مع التغيير في المعنى دون الصورة

    قال تعالى: هنالك تتلو كل نفس ما أنزلت (أي تتلو ما قدمت أي تقرأ كتابك)

    : هنالك تبلو كل نفس ما أنزلت(أي تبتلى به العمل إن كان خيرا أو شرا)

    4- أن يكون التغيير في الحرف مع التغيير في الصورة لا المعنى

    قال تعالى: اهدنا الصراط

    : اهدنا السراط

    فالمعنى واحد لكن الاختلاف في الحرف والصورة

    5- التغيير في الحرف والصورة مع اختلاف المعنى

    قال تعالى: ولا يأتل أولوا الفضل- الامتناع أو الحنث

    : ولا يتأل أولوا الفضل- لا يحنث

    وإن كان ممكن الجمع بينهما عندما نقول أن معنى يأتل الحنث

    6- التقديم والتأخير

    قال تعالى: " وقاتلوا وقُتلوا" ، " فيَقتلون ويُقتلون"

    : "قُتلوا وقاتلوا"، " فيُقتلون ويَقتلون"

    7- الزيادة والنقصان

    قال تعالى: فأن الله الغني الحميد

    : فإن الله هو الغني الحميد

    سارعوا إلى مغفرة من ربكم

    وسارعوا إلى مغفرة من ربكم

    جنات تجري من تحتها الأنهار

    جنات تجري تحتها الأنهار

    وصى

    أوصى

    يتبع بإذن الله تعالى
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    الفرق بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة Empty رد: الفرق بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأربعاء 13 أكتوبر - 0:44:08

    وبعد وقد ذكرنا رأي ابن الجزري رحمه الله في الأحرف السبع وكما قال أنه يرجو أن يكون صواباً


    لو أمضينا في القراءات العشر وجئنا نمحص ونبحث في الكلمات التي اختلف الأئمة فسوف تجد أن هذه الخلافات لا تخرج عن هذه القراءات..

    وقلت أنه لا علاقة بين القراءات السبعة والأحرف السبعة


    والقراءات السبعة حيث أن القراءات نُسبت إلى أئمة من أئمة التابعين لأنهم كانوا من علماء القرآن ومداومتهم وملازمتهم على القرآن الكريم سنوات طويلة و القرآن كلام الله.. ولا علاقة لهذه الأحرف حيث لم يكونوا قد وُجدوا بعد

    قد يفهم البعض أن القراءات تقتصر على سبعة ولكن هذا خطأ ولكنها في الحقيقة عشرة.. والقراءات الثلاثة الأخيرة مثلها في تواترها وسندها وصحة سندها وقرأنا بها شأنها شأن القراءات السبع.. فكل ما نقرأ به من القراءات العشر متواتر وهو من القرآن الكريم.. والدليل قول الله تعالى:


    " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"

    فالذكر هو القرآن الكريم..


    هل القراءات العشر هي القرآن الكريم



    نقول نعم..


    وقد اختلف بعض العلماء في المراد بالقراءات والقرآن:


    الأول: إنهما حقيقتات متغايرتان أي اختلاف ألفاظ الوحي


    الثاني: حقيقتان متفقتان: أي إن ذلك القرآن والقراءات كما يقال ما بين الجزء والكل.

    وما أراه هو أنهما حقيقتان متفقتان فهذه القراءات العشر التي نقرأ بها هي القرآن الكريم..

    لو قلت أن قراءة حفص هي القرآن الكريم والباقي لا،فهذا لا يصح ولا يجوز وليس هناك دليل

    ولو قلنا أن قراءة ورش هي القرآن الكريم فإن هذا أيضا لا يجوز.. ولا يصح..

    مثال على القراءات:

    قوله تعالى: مـلـك يوم الدين (الميم عليها في القرآن الكريم علامة مد صغيرة


    تقرأ عند حفص مالك يوم الدين.. بمد حرف الميم


    أم عند ورش فتُقرأ : مَلك يوم الدين..

    ونلاحظ أن الكتابة واحدة..


    ومثال آخر:


    قوله تعالى: " والضحى" ، "يا موسى"

    تقرأ عند حفص بمد عادي.. ألف مقصورة..

    أما عند ورش فتُقرأ بالإمالة..


    وهكذا وهناك الكثير من القراءات غير حفص وورش وصلت إلى عشر قراءات وكلها متواترة قرأ بها النبي- صلى الله عليه وسلم -

    وهذا ملف بـه مذاهب القراء للفظ أنا


    ملف بـه مذاهب القراء للفظ أنا


    هل القرآن متعدد..؟

    أحد المستشرقين يقول: إنكم تعيبوا على الإنجيل أنه متعدد فأنتوا عندكم قرآن متعدد فعندكم ورش وحفص وغيرها..

    وجهل أن القرآن واحد لا تعدد فيه

    الإجابة: هذه القراءات لو رجعنا إلى أول الأمر وقلنا أن المصحف الذي كُتب بين يدي النبي-صلى الله عليه وسلم- لوجدناه غير مشكول ولا منقوط..


    مثال:

    توقد-يوقَد-توَقد

    هيت- هئت


    فلو قرأناها في أكثر من وجه لاحتملت الصواب.. وهذا لا يدل على تعدد القرآن.. فلو رجعنا القرآن لأصله غير مشكول ولا منقوط لقرأناه في أكثر من وجه وكلها صحيحة..


    فهذه الكلمات لنا أن نقرأها كل حسب ما تعلمه على شيخه


    العلاقة بين القراءات العشر والقرآن الكريم


    القراءات كل قراءة هي أبعاض القراءات ولو جئنا بهذه القراءات العشر وجمعناها على بعضها البعض لكان القرآن الكريم..


    فهل يعقل أن ما نقرأه من القرآن الكريم ليست داخلة في الآية الكريمة:


    " وإنا له لحافظون"


    نفكر قليلا.. أننا قد قرأن القرآن جيل بعد جيل.. بالتواتر.. فحفظها الله تعالى..

    تم بحمد الله وتوفيقه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 7:58:29