النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


2 مشترك

    النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها

    avatar
    mohammed
    che Allah lo ricompensi
    che Allah lo ricompensi


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 81
    Età : 57

    النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها Empty النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها

    مُساهمة من طرف mohammed السبت 11 ديسمبر - 21:12:57

    في النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها





    قال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ :

    (قال الفضيل بن عياض : المؤمن يستر وينصح والفاجريهتك ويُعيّر )
    فهذا الذي ذكره الفضيل من علامات النصح والتعيير ، وهوأنّ النصح يقترن به الستر ، والتعيير يقترن به الإعلان .
    وكان يقال : ( من أمر أخاه على رؤوس الخلائق فقد عيّره ) . أو بهذا المعنى .
    وكان السلف يكرهون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذا الوجه ، ويحبّون أن يكون سراَ فيما بين الآمر والمأمور ، فإنّ هذا من علامات النصح .
    فإنّ الناصح ليس له غرض في إشاعة عيوب من ينصح له ، وإنما غرضُهُ إ زالة المفسدة التي وقع فيها .
    وأما الإشاعة وإظهار العيوب فهو مما حرّمه الله ورسوله .
    قال تعالى { إنّ الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة } النور : 19 ل]
    والأحاديث في فضل الستر كثيرة جداَ .
    ولهذا كانت إشاعة الفاحشة مقترة بالتعيير ، وهُما من خصال الفجّار ، لأن الفاجر لاغرض له في زوال المفاسد ، ولا في اجتناب الؤمن للنقائص والمعايب ، إنما غرضه في مجرد إشاعة العيب في أي مؤمن ، وهتك عرضه ، فهو يعيد ذلك ويبديه ، ومقصودُه تنقُص أخيه المؤمن في إظهار عيوبه ومساويه للناس ،ليُدخل عليه الضرر في الدنيا .
    وأما النّاصح فغرضه بذلك إزالة عيب أخيه المؤمن واجتنابه له ،وبذلك وصف الله تعالى رسوله ـ صلى الله عليه آله وسلم ـ فقال :{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنبن رءوُف رحيم } [ التوبة 128 ] .
    ووصف بذلك أصحابه فقال ـ تعالى ـ : { محمّدٌ رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركّعاَ سجّداَ يبتغون فضلاََ من الله ورضواناَ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التّوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراَ عظيماَ } [ الفتح 29] .
    ووصف ـ سبحانه ـ المؤمن بالصبر والتواصي بالمرحمة .
    وأما الحامل للفاجر على إشاعة السوء وهتكه فهوالقوة والغلظة ، ومحبته إيذاء أخيه المؤمن ، وإدخال الضرر عليه ، وهذه صفة الشيطان الذي يزين لبني آدم الكفر والفسوق والعصيان ، ليصيروا بذلك من أهل النيران ، كما قال ـ تعالى ـ { إن الشيطان لكم عدوفاتحذوه عدواَ إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير } [ فاطر: 6 ] .
    وقال ـ سبحانه ـ بعد أن قصّ علينا قصة الشيطان مع نبيّه آدم ـ عليه السلام ـ ومكرهُ به ، حتى توصّل إلى إخراجه من الجنة : { يابني ءادم لا يفتننّكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنّا جعلنا الشياطين أوليآء للذين لايؤمنون } [ الأعراف : 27 ] .
    فشتّان بين من قصده النصيحة ، ومن قصده الفضيحة ، ولا تلتبس إحداهما بالأخرى إلا على من ليس من ذوي العقول الصحيحة .
    وعقوبة من أشاع السوءعلى أخيه المؤمن، وتتبع عيوبه وكشف عورته ، أن يتبع الله عورته ، ويفضحه ولو في جوف بيته ، كما رُوي ذلك عن النبيّ ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ من غير وجه .
    وقال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ : ( كان يقال : من عيّر أخاه بذنب تاب منه لم يمت حتى يبتليه الله به ) .
    ورُوي عن جماعة من السلف : ( البلاء موكل بالمنطق ، فلو أن رجلاََ عيّر رجلاَ برضاع كلبة لرضعها ) .
    ولمّا ركب ابن سيرين الدّين وحبس به ، قال : ( إني أعرف الذنب الذي أصابني يهذا ، عيّرتُ رجلاَ منذُ أربعين سنة ، فقلت له : يا مفلس ) اه .
    وما أحسن ما قال الناظم :
    لاتلتمس من مساوي الناس ما ستروا
    فيكشف الله ستراَ من مسا ويكما
    واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا
    ولا تعب أحداَ منهم بما فيكا
    وا ستغن بالله عن كل فإن به
    غنى لكل ،وثق بالله يكفيكا
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها Empty رد: النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 14 ديسمبر - 23:04:17

    النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها 49413

    أعانك اللهُ ووفقك لكل خير
    وفى انتظار جديدك
    بارك اللهُ فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 28 مايو - 20:13:04