Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

الصبر من الإيمان Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    الصبر من الإيمان

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    الصبر من الإيمان Empty الصبر من الإيمان

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأحد 27 ديسمبر - 20:41:57


    أسأل الله أن يجعلها لي ولكم ذخراً ليوم تتقلب فيه القلوب والأبصار، وأن يجعلها لي ولكم من صالحات الأعمال، والفضل أولاً وآخراً لله الواحد القهار. وأسأله أن يجمعنا وإياكم على الإيمان والذكر والقرآن في هذه الحياة، وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله.
    كما جاء حديث جبريل المشهور، الذي رواه عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب وفيه: (قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت) ".(رواه مسلم) .....  وعن جابر بن عبدالله - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه " (رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي). فمن آمن بالقدر عرف أن كل شيء يقع وفق علم الله وحكمته، فإذا أصابه الضر، فإنه يصبر ولا يجزع ، وإن أصابه الخير فإنه يحمد الله- تعالى- ولا يتكبر. قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: "الايمان نصفان نصف صبر ونصف شكر" ولهذا جمع الله سبحانه بين الصبر والشكر في قوله: إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:( ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس باد الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له )، وقد أمر الله بالصبر. ونهى عن ضده ، وأثنى على أهله. وإن كان فإيمان في غاية الضعف وصاحبه ممن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ.... قيل في تعريف الصبر: هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب. وقيل: هو الوقوف مع البلوى بلا شكوى.... والشكوى إلى الله عز وجل لا تنافي الصبر، فقد قال أيوب عليه السلام: أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، وقال الله عز وجل: إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ، وقال يعقوب عليه السلام: إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ... مع قوله: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ،فالشكوى إلى الله عز وجل لا تنافي الصبر، أما الشكوى إلى المخلوق فإنها تنافي الصبر.  عباد الله.. بشر الله عز وجل الصابرين بثلاث، كل واحدة منها خير مما عليه أهل الدنيا يتنازعون، فقال عز وجل: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الخَوْفِ وَالجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ. وأخبر الله عز وجل أن الصابرين هم الفائزون بجنته والناجون من عذابه، فقال عز وجل: إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ. ووعد الصابرين بالفضل العظيم بقوله : ((أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا)) , وجعل ملائكته الكرام يستقبلون الصابرين بالتحية والسلام بقوله : ((وَالمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)). وقال لخاتم أنبيائه ورسله محمد صلى الله عليه وسلم: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ  وقال عز من قائل: وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ....
    و قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوفى من الصبر). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزال البلاء في العبد المؤمن في نفسه وماله وأهله حتى يلقى الله عز وجل وليس عليه خطيئة). وقال صلى الله عليه وسلم: (يوم القيامة يتمنى أهل العافية أن لو كانت جلودهم قرضت بالمقاريض لما يرون من ثواب أهل البلاء). فلابد أن يبتلي الله عز وجل العبد، قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ....فالعبد مطالب بالصبر في البلاء وفي النعمة، وفي قضاء الله عز وجل، مطالب بالصبر على بلاء الله عز وجل. فالله عز وجل يبتلي الناس من أجل أن يظهر فقرهم إليه سبحانه، ومن أجل أن يصبروا على قضائه ويرضوا بقدره، فهذا هو الصبر عند القضاء. وكذلك الصبر على طاعة الله عز وجل، كالصبر على الصلاة و على الصيام ، وعلى الصدقة والإنفاق والحج والعمرة، وكذلك الصبر عن معصية الله عز وجل، فمن الناس من عنده صبر على طاعة الله عز وجل، ولكن لا يصبر عن المعاصي ، ومن الناس من يصبر عن المعاصي ولكنه لا يجتهد في طاعة الله عز وجل، فينبغي على العبد أن يوطن نفسه على الصبر وعلى الشكر لله عز وجل. اللهم ارزقنا صبراً على طاعتك وارزقنا صبراً عن معصيتك وارزقنا صبراً على ما نكره... أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.                  
    النصف الثاني من الإيمان عباد الله! هو الشكر، فعكس الشكر هو الكفر، والعباد قسمهم الله عز وجل إلى شاكر وكافر، فقال سبحانه: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ، وقال سليمان عليه السلام: هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ، فالله عز وجل قسم الناس إلى شاكر وكافر. والشكر  يكون بالقلب واللسان والجوارح. فالقلب لمعرفة النعمة، تعرف أن هذه نعمة من عند الله عز وجل لا تنسبها إلى نفسك، ولا ترى أنك تستحق هذه النعمة، كما قال قارون : إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ،  فينبغي للعبد أن يعرف النعمة، وأن يعترف بها، وأنها من عند الله عز وجل... واللسان لحمد الله عز وجل، والثناء عليه والتحدث بنعمه، كما قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ. ، والجوارح لاستعمال النعمة في طاعة الله عز وجل. كما قال تعالى: اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ. فينبغي للعبد أن يستعمل النعمة في طاعة الله عز وجل، كما قال موسى عليه السلام: رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ... أي: أن العبد الذي ينعم الله عليه بالقوة أو بالمكانة أو بالشفاعة أو بالمال، ينبغي أن يستعمل النعمة في طاعة الله عز وجل ولا يستعملها في معصيته.... وهناك بند رابع للشكر قليل من تنبه إليه: وهو أن تشكر من أتت النعمة على يديه، فهذا من شكر نعمة الله عز وجل عليك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من لم يشكر الناس لم يشكر الله)، فالنعمة من الله عز وجل، ولكن الله تعالى يسوقها إليك عن طريق بعض خلقه، فينبغي أن تشكر كذلك من أتت النعمة على يديه!.. و علق الله عز وجل كثيراً من العطاء والجزاء للشاكرين فقال عز وجل: وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ وقال سبحانه: وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ، وجعل الله عز وجل الشكر سبباً للمزيد من نعم الله عز وجل، فقال عز من قائل: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ. واشتق سبحانه لهم اسما من أسمائه . فإنه سبحانه هو الشكور وهو يوصل الشاكر إلى مشكوره بل يعيد الشاكر مشكورا . قال الله تعالى : واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون وقال واشكروا لي ولا تكفرون. وهو سبحانه يستدرج الناس فيعطيهم النعم ويمنعهم الشكر، كما قال عز وجل: سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ. فينبغي على العبد أن يكون من الصابرين والشاكرين، حتى يصل إلى جنة الله عز وجل. اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من الصابرين الشاكرين، اللهم إنا نسألك أن تجعلنا نشكر نعمتك علينا. اللهم إنا نسألك أن تجعلنا عند البأساء من الصابرين، وعند السراء من الشاكرين، وأن تجعلنا لشرعك مستسلمين، وبقضائك وقدرك مؤمنين، وعليك متوكلين، اللهم عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير. اللهم أصلح قلوبنا واعمرها بالإيمان، اللهم إنا نسألك في ساعتنا هذه أن تعتق رقابنا من النار، وأن تجمعنا بمن أحببنا في دار القرار في جنة المأوى يا أرحم الراحمين، اللهم تقبل من إخواننا و أصحابنا و أحبابنا الحجاج حجهم ، اللهم تقبل من الحجاج حجهم وسعيهم ، اللهم اجعل حجهم مبرورًا ، وسعيهم مشكورًا ، وذنبهم مغفورًا ، اللهم تقبل مساعيهم وزكها ، وارفع درجاتهم وأعلها ، برحمتك يا أرحم الراحمين ...
     
     
    Il musulmano viene spesso messo nelle condizioni di pazientare di fronte ai problemi, alle tribolazioni della vita. Non sempre si riesce a mantenere la calma, a sopportare, a pazientare fino all’ultimo. Può capitare invece che la pazienza scappi e che la persona esploda dalla rabbia, o che si rattristi … Eppure il muslim deve portare pazienza... Allàh, SWA dice:  O voi che credete, rifugiatevi nella pazienza e nell’orazione! In verità, Allàh è con i pazienti. In verità i timorati di Allah avranno il buon esito”. Molti  sono i versetti nel Corano che parlano di pazienza.... Per cio Il musulmano verrà messo sempre alla prova, come è riportato nel Sacro Corano... Allàh, SWA dice: Sicuramente vi metteremo alla prova con terrore, fame e diminuzione dei beni, delle persone e dei raccolti”. E il Profeta, disse parole illuminanti a proposito della pazienza: La pazienza è metà della fede non c’è uomo paziente che non abbia potenza e non c’è uomo sapiente che non abbia esperienza... e disse SWA: Sappi che la vittoria viene con la pazienza il conforto con la sofferenza è il facile con il difficile... E  disse SWA. La pazienza è una Luce (una guida illuminata). Trasmesso da Muslim...Disse SAW..Quando ALLAH vuole il bene di qualcuno, lo prova”.... e disse SWA:  Le avversità non smettono di colpire il credente, toccandolo nella sua persona, nei figli e nei beni, tanto che infine comparirà al cospetto di ALLAH senza peccati”. e disse SWA: Non coglierà il musulmano sofferenza o malattia, o afflizione, o dolore, o danno, o tristezza, o finanche la puntura di una spina che abbia a subire, senza che per questo cancelli Iddio qualcuno dei suoi peccato”... Ali ibn Abi Talib, disse: Non ha fede colui che non ha pazienza
      Fratelli e sorelle
    la pazienza è una virtù fondamentale che per identificare un musulmano, che abbia raggiunto un alto livello di consapevolezza islamica; e questo aspetto fondamentale della sua personalità, di persona che ha plasmato il suo pensiero e la sua azione sul significato essenziale della professione di fede, lo si vede nella sua linea di condotta. Egli, infatti, rende testimonianza dell’unità, unicità e uni personalità di Allàh, rifulga lo splendor della Sua Luce, quando ne mette in pratica i Comandamenti, con esclusione dalla sua linea di condotta di qualsiasi azione proveniente da una fonte diversa dal Sublime Corano, che è sempre bene sottolinearlo in ogni occasione, è il Verbo di Allàh che prende forma e suono nelle lettere e nelle parole della lingua araba; e rende testimonianza che veramente Muhàmmad, che Allàh lo benedica è l’abbia in gloria, è Messaggero e Apostolo di Allàh, l’Altissimo, quando nella sua linea di condotta mette in pratica i di lui precetti, prendendolo come guida spirituale e maestro di vita, con esclusione dalla sua linea di condotta di precetti morali e direttive spirituali, provenienti da una fonte umana diversa.
     
     

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 5:01:53