Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

قضية الذكر والنسيان Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    قضية الذكر والنسيان

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    قضية الذكر والنسيان Empty قضية الذكر والنسيان

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 3 أكتوبر - 12:45:24

    قضية الذكر والنسيان
     
    الحمد لله ذي المن والعطاء، يوالي على عباده النعماء، ويرادف عليهم الآلاء، نحمده تعالى حث على الأخوة وحذر من الجفاء، ونشكره على حال السراء والضراء، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تنزه عن الأنداد والشركاء، وتعالى عن الأمثال والنظراء، هو الأول بلا ابتداء، والآخر بلا انتهاء، وأشهد أنّ نبينا محمداً عبد الله ورسوله إمام الحنفاء وسيد الأصفياء، صلى الله عليه وعلى آله الأوفياء، وصحابته الأتقياء, والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما دامت الأرض والسماء، وسلّم تسليماً كثيرًا.. أما بعد: فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله الملك العلام، فإن تقواه سبحانه عروةٌ ليس لها انفصام وجذوة تنير القلوب والأفهام، وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ
    إن قضية الذكر والنسيان قضية عقلية مهمة، وقضية نفسية أهم، فإن معرفة الحق، وحسن رؤيته، وصدق الاتجاه إليه، والاستقامة على طريقه، إن ذلك كله هو الأداء الصحيح لرسالة الإنسان في هذه الحياة؛ ذلك أن رب العالمين بيَّن أنه إنما خلق الزمان والمكان ليستطيع كل إنسان أن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يجحد: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ الفرقان 62. وللبيئات التي يعيش الإنسان فيها أثر عميق في قضية الذكر والنسيان، فهناك وسط يعين على حدة الذهن، ويقظة القلب؛ وهناك أوساط تعين على الغفلة، والخمول، وبلادة السلوك والاتجاه! ومن أعانه الله على أن يكون في بيئة تسدد خطاه، وتقوِّى عزيمته، فقد يثمر له خيرا كثيرا، وإنما يتم ذلك بالدعاء، وقد جاء في الحديث الشريف: اللهم أعنِّى على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. وجاء في الحديث أيضا أن هناك أحوالا عارضة قد تعرض للعقل تعرُّض الغيوم للشمس فتكف ضوءها، وتكسف شعاعها، هناك فقر يذهل ويجعل صاحبه وراء حصار من الهموم التي تبدد قواه وطاقته وراء مطالب الحياة الدنيا، وقد وجه نبينا -صلى الله عليه وسلم- النظر إليه عندما قال: بادروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقراً مُنسيًا، أو غنًى مُطغيًا، أو مرضاً مُفسدًا، أو هَرَماً مُفنِّدًا، أو موتاً مُجهِزًا، أو الدجال، فشر غائب ينتظر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمر. الغنى المطغي والفقر المنسي من البلاء الذي يصيب الناس. يجب أن نعرف أن قضية الذكر والنسيان خطيرة، فإن نجاح الطالب إنما يكون بمقدار ما يذكر من حقائق العلوم التي حصلها، وبقدر ما تشرق في قلبه أنواع المعرفة التي درسها، فإذا طوى النسيان هذه العلوم كلها فلا نهاية إلا السقوط، ولا ختام إلا الفشل!. والتاجر الذي لا يدري من تجارب الماضي، ولا من العبر التي مرت به، لا يدري ما هي مواطن الربح والخسارة في أحواله وأعماله، فإنه يتعرض للبوار في غده القريب، أو في مستقبله البعيد. وقد بين القرآن الكريم أن هناك ناسا يستقبلون الحياة ولا وعي لهم ولا ذكر، وهؤلاء منافقون أو أشباه منافقين، يقول الله فيهم: ﴿أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ التوبة 126. قصة الذكر والنسيان قصة تحتاج إلى شيء من المعالجة، وقد رأيت أن سورة من سور القرآن تعرضت لقضية الذكر والنسيان في سبعة أو ثمانية مواضع منها، فأردت -معكم- أن أمضي في عرض هذه المواضع حتى ننتفع بها، ونقتبس من كتاب الله ما ينير قلوبنا، ويذكرنا بما لا يجوز أن ننساه من أمر ديننا. ذلك، ولنعلم أن القرآن الكريم له أسماء رسمية، أو أسماء إلهية، ليست أسماء شهرة أطلقت عليه من الناس، بل هي أسماء إلهية أطلقت عليه ممن أنزله -تبارك اسمه-… فمن أسماء القرآن: القرآن، والكتاب، والذكر؛ قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ الحجر9، سُمي ذكرا لأنه يُوقظ القرائح الميتة، ويودع فيها حياة جديدة، ويذهب بالخمول الذي يرين على بعض القلوب، ويجعل منها أوعية لها بالله علاقة حسنة!. وليس حفظ الذكر بطبع ألف مليون مصحف جيدة الطبع، فهي أوراق ليست أكثر من حبر على ورق، وليس حفظ القرآن بألف مليون شريط مسجل عليها القرآن بأصوات حسنة أو بأصوات عادية، فهي أشرطة تثبت أو تمحى! حفظ القرآن بحفظ ناس أنار الله أفئدتهم بمعرفته، وأنضج سلوكهم بالطيبة، فإذا أخلاقهم حلوة، وإذا سلوكهم راشد، وإذا أثرهم في الحياة عميق! حفظ الذكر بحفظ أمة تعمل له، وتعمل به، وتدافع عنه، وتمثله على ظهر الأرض، وتعرضه على العالمين؛ لأنه رسالة خاتمة؛ وإذا لم توجد هذه الأمة فستُطوى سرادق الحياة… أما السورة التي أشرت إليها وقلت: إنها عرضت لقضية الذكر والنسيان في ثمانية مواضع؟ هي سورة طه، أول سطر فيها ﴿طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى﴾ طه 1-3. ومعنى الآية أنك يا محمد مكلف بالبلاغ، وتذكير الغافلين، وإعادة العلم إلى من جهلوه، وإعادة الفِطر إلى سلامتها التي ولدت بها؛ إنك ستجد من ينصرف عنك، ومن يصد عن طريقك، فلا تحزن. وقد كان الناس كذلك، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- حريصا على الدعوة، وكان المشركون يرونه من بعيد فيقول أحدهم للأخر: إذا لقِيَنا فسيعرض علينا الإسلام، تعالوا نختفي من طريقه، تعالوا نتشاغل عنه حتى لا يحدثنا عن دينه هذا: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ، أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ هود 5. فمع كرههم له ولدعوته ورسالته، وضيقهم بما يسمعون منه، فقد قيل له: امض في طريق الدعوة، ولا تأسف إذا كفر بها من كفر، وجحد بها من جحد؛ لا تشْقَ بهذا، فأنت مكلف بالبلاغ والتذكير: ﴿مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى﴾. هذا أول ما عرضت له السورة من قضايا الذكر والنسيان، وكل ما تعطيه الآية أن صاحب الدعوة الحقيقي يتحدث كوالد ينصح بَنِيه، أو كمدرس شفيق حنون يعلم تلامذته وهو عميق الرغبة في أن يرفع مستواهم، وأن ينقذهم مما هم فيه من جاهلية وضياع. الموضع الثاني في السورة قوله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ طه 14، والواقع أن الصلوات ساعات يعود الناس بها إلى ربهم، أو تعود بالناس إلى ربهم إذا شدتهم مطالب الدنيا، وضرورات الحياة بعيدا عن ذكره ومراقبته، واستلهامه الرشد، واستمداد العون منه جل جلاله. عندما تفسد الأديان تفسد بتحولها من طاقة توقظ العقل، وتحيي الضمير؛ فتوجه الناس إلى شكل فُرِّغ من محتواه، وتصبح صورة لا حقيقة لها، أو جسدا لا روح فيه! والصلوات عند كثير من الناس حركات بدنية، وليست قلبا خاشعا، ولا فكرا ساجدا، مع أن الله -جل جلاله- بيَّن للمسلمين يوم كانت الخمر في مراحل التدرج فلم ينزل نص قاطع بتحريمها، بيَّن حرمة أن يقف الناس بين يديه سكارى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ النساء 43. هناك ناس سكارى بخمرة الدنيا يقفون بين يدي الله فلا يعلمون ما يقولون! وهذا -بداهة- ليس من رسالة الصلاة؛ لا في تأديب النفس، ولا في قيادة المجتمع إلى الله سبحانه و تعالى
    والحمد لله رب العالمين
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    قضية الذكر والنسيان Empty رد: قضية الذكر والنسيان

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 3 أكتوبر - 12:49:49

    LA QUESTIONE DEL RICORDO E DELLA DIMENTICANZA
     
    In nome di Allah il clemente, il misericordioso, che Allah sia lodato e che la pace e la benedizione siano sul profeta del l’ Islam Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati di Allah, attesto che non c'è altro dio all’infuori di Allah e attesto che Mohamed ( SAW ) è il suo inviato e profeta.
    La questione del ricordo e della dimenticanza è un'importante questione mentale, e ancor più importante, è una questione psicologica, perché conoscere la verità, vederla bene, avvicinarsi sinceramente ad essa, essere retti nel suo cammino, tutto ciò è la corretta esecuzione della missione umana in questa vita. Questo perché il Signore dei mondi ha chiarito che ha creato il tempo e il luogo in modo che ogni persona possa ricordare e non dimenticare, e rendere grazie e non rifiutare, dice Allah: “Egli è Colui Che ha stabilito l'alternarsi del giorno e della notte, per chi vuole meditare o essere riconoscente.” (Al Furqan, 62). Gli ambienti in cui una persona vive hanno un impatto profondo sul tema del ricordo e dell'oblio, poiché esiste un contesto che aiuta ad affinare la mente e allertare il cuore. Ci sono contesti che incentivano la negligenza, la letargia e l’ottusità del comportamento e delle proprie tendenze! E chiunque venga aiutato da Allah a trovarsi in un ambiente che guida i suoi passi e rafforza la sua determinazione, può produrre molto bene per lui, ciò si ottiene tramite l’invocazione, disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): ((Oh Allah, aiutami a ricordarmi di te, a ringraziarti e ad adorarti come si deve)). Ed è stato anche menzionato nei detti del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) che ci sono condizioni occasionali che possono esporre la mente nello stesso modo in cui le nuvole vengono esposte al sole, in modo che la loro luce e i loro raggi diminuiscano, nel mondo in cui viviamo difatti esiste una povertà dilagante la quale rende colui che la subisce dietro un blocco di preoccupazioni che dissipano la sua forza ed energia dietro le esigenze della vita mondana, e il nostro Profeta – pace e benedizione su di lui – ha posto l’attenzione a questo tema: ((affrettatevi a compiere ciò che si deve nella vita, prima di queste sette condizioni, una povertà che vi farà dimenticare qualsiasi questione diversa dalla sopravvivenza, o una ricchezza che vi rende superbi, o una malattia logorante, o una vecchiaia stancante, o una morte improvvisa, o l'anticristo, egli è un grande male in attesa, o il giorno del giudizio, ed esso è il giorno peggiore)). La povertà che fa dimenticare qualsiasi questione diversa dalla sopravvivenza, o la ricchezza che rende superbi sono un flagello che affligge le persone. Dobbiamo sapere che la questione del ricordo e della dimenticanza è seria, ad esempio, il successo di uno studente dipende dalla sua capacità di ricordare i fatti scientifici che ha studiato, e quanto la conoscenza acquisita gli illumina il cuore. Se si dimentica questa conoscenza, l’unico destino è il fallimento. Il commerciante, che non ha conoscenza delle esperienze passate, non conosce le aree dove si massimizza o si perde profitto, di conseguenza egli sarà esposto a una grande confusione futura. Il Corano ha messo in evidenza la presenza di persone che accolgono la vita senza alcuna consapevolezza né ricordo, essi sono ipocriti o simili agli ipocriti, dice Allah a riguardo: “Non si accorgono che ogni anno sono tentati una o due volte, quindi non si pentono e non si ricordano!” (At-Tawba, 126). La storia del ricordo e della dimenticanza è una storia che necessita un’analisi, uno dei capitoli del Corano ha affrontato la questione in sette o otto punti, quindi ho voluto presentare questi luoghi per trarne beneficio, e citiamo dal Libro di Allah ciò che illumina i nostri cuori E ci ricorda cosa non è lecito dimenticare della nostra religione. Dobbiamo sapere, inoltre, che il Corano ha dei nomi ufficiali e dei nomi divini che sono stati assegnati da Allah l’Altissimo, tra i nomi del Corano troviamo: il Corano, il Libro, il Ricordo, dice Allah: “Noi abbiamo fatto scendere il Monito, e Noi ne siamo i custodi.” (Al Hijr, 9). È stato chiamato ricordo (monito) perché risveglia le coscienze, deposita una nuova vita, allontana la pigrizia che domina alcuni cuori, e le rende un recipiente che ha un ottimo rapporto con Allah. La conservazione del Corano non si concretizza stampando milioni di copie, perché queste non sono altro che inchiostro su carta. Il Corano, inoltre, non si conserva mediante milioni di cassette contenenti belle recitazioni, esse infatti possono essere sovrascritte o cancellate. La conservazione del Corano avviene conservando le persone di cui Allah ha illuminato il cuore con la Sua conoscenza, di cui ha maturato il comportamento con gentilezza, se la loro etica è dolce, il loro comportamento è maturo e il loro impatto sulla vita sarà profondo. Preservare il Corano può avvenire tramite la conservazione di una comunità che opera con esso, per esso, lo difende, lo rappresenta su questa terra, e lo presenta a tutto il mondo, essendo il messaggio divino conclusivo. Se questa comunità non dovesse esistere la vita prenderebbe una brutta piega. Il capitolo nel quale si fa riferimento al ricordo e la dimenticanza otto volte è Taha, il primo versetto dice: “Tâ-Hâ. Non abbiamo fatto scendere il Corano su di te per renderti infelice, ma come Monito per chi ha timore [di Allah]” (Ta-Ha, 1-3). Il significato del verso è che tu, o Muhammad, sei incaricato di riferire, ricordare gli incuranti, ripristinare la conoscenza a coloro che ne erano all'oscuro e riportare la natura umana alla sua con la quale ogni essere umano viene concepito. Troverai chi ti ignorerà o ti ostacolerà, dunque non ti affliggere. Le persone erano così come sono state descritte nel versetto, e il Profeta – pace e benedizione su di lui - era entusiasta di invitare alla religione, e i politeisti vedendolo da lontano dicevano: “Se ci incontriamo, ci offrirà l'Islam. Evitiamolo!”, dice Allah: “È per nascondersi a Lui, che si ripiegano su sé stessi? Anche se cercano di nascondersi sotto i loro vestiti, Egli conosce quello che celano e quello che fanno apertamente! In verità, [Egli] conosce il profondo dei cuori.” (Hud, 5). Con il loro odio per lui (il profeta), il suo invito e il suo messaggio, e la loro angoscia in quello che sentivano da lui, gli è stato detto: Vai sul sentiero dell’invito ad Allah, e non rimpiangere chi non ci crede e chi lo nega. Non essere infelice per questo, sei incaricato di ricordare, dice Allah: “Non abbiamo fatto scendere il Corano su di te per renderti infelice, ma come Monito per chi ha timore [di Allah]” (Ta-Ha, 2-3). Questo è il primo punto della questione del ricordo e della dimenticanza che vengono presentate nel capitolo, e tutto ciò che il verso dà è che la vera persona che invita ad Allah parla come un genitore che consiglia ai suoi figli, o come un insegnante compassionevole che insegna ai suoi studenti ed è profondamente interessato ad elevare il loro livello e salvarli da ciò in cui si trovano, dall'ignoranza e dalla perdita. Il secondo punto è descritto dal seguente versetto, dove Allah dice: “esegui l'orazione per ricordarti di Me” (Ta-Ha, 14). In effetti, le preghiere sono momenti durante i quali le persone tornano al loro Signore, o nei quali vengono riportate dalla preghiera al loro Signore se le esigenze e le necessità di questa vita le stressano al punto da tenerle lontane dal Suo ricordo, dalla Sua osservanza, dalla Sua guida, e dalla ricerca del Suo aiuto. Quando però le religioni vengono corrotte, trasformano negativamente l'energia che risveglia la mente e ravviva la coscienza; le persone quindi si indirizzeranno verso una forma svuotata del suo contenuto, e un'immagine che non ha realtà, o un corpo senza anima! Per molte persone, le preghiere sono movimenti fisici, non un cuore umile, né una mente prostrata, anche se Allah ha chiarito ai musulmani il giorno in cui l'alcol era in una fase intermedia, nella quale non è stato emesso alcun testo che lo proibisse definitivamente, indicando il divieto per le persone di pregare ubriache: “O voi che credete! Non accostatevi all'orazione se siete ebbri* finché non siate in grado di capire quello che dite” (Al-Nisàa, 43). Ci sono persone ubriache dagli impegni di questa vita che, mentre pregano verso Allah, non sanno cosa dicono! Questo, ovviamente, non rappresenta il messaggio concreto di preghiera, né nell'autodisciplina dell’anima, né nel condurre la società verso Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 11:07:20