Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

قل إنما أنذركم بالوحي Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    قل إنما أنذركم بالوحي

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    قل إنما أنذركم بالوحي Empty قل إنما أنذركم بالوحي

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الخميس 29 أكتوبر - 15:31:36

    قل إنما أنذركم بالوحي
    عباد الله: يقول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العظيم: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ الإسراء 88. فلو اجتمع الخلق كلهم، إنسهم وجنهم، وتظاهروا وتعاونوا وكان بعضهم لبعض عوناً ونصيراً على الإتيان بمثل هذا القرآن فلن يستطيعوا. إنه القرآن المعجز حبل الله المتين، من اهتدى بهديه فاز فوزاً عظيماً في الدارين، ومن طلب الهدى في غيره خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين، فهو المعجزة الباقية، والعصمة الواقية، والحجة البالغة، والدلالة الدامغة، هو شفاء لما في الصدور، وحَكَم عدلٌ عند اشتباه الأمور، كلام جزل فصلٌ ليس بالهزل، نور لا يخبو ضياؤه، ولا يُخمد سناؤه، وبحر لا يدرك غوره، كل كلمة منه لها عجب، ولها في وقعها طرب، عجيب في إشاراته، بديع في انتقالاته، فيه قصص باهرة، وحكم زاهرة، ومواعظ زاجرة، وأدلة ظاهرة، إذا دعا جذب، وإذا زجر أرعب، وإذا رغَّب شوق، وإذا وعظ أقلق، وإذا أخبر صدق، إذا وعد أبهج، وإن كان وعيداً أزعج، فسبحان من سلكه ينابيع في القلوب، وأنزله بأبدع معنى وأعذب أسلوب، ﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم﴾ٍ المائدة 16. إنه القرآن أبهر الناس بإعجازه، وفصاحته، وبراعة إيجازه، فدانت له القلوب، وتأثرت به النفوس، وخضعت له المشاعر، وانقادت لسماعه الأسماع، فهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- كان في الجاهلية خصماً عنيداً وعدواً لدوداً للإسلام، وللنبي -صلى الله عليه وسلم-، فما الذي غيّره؟ ومن الذي حوله ؟ إنه القرآن عند ما قرأ: ﴿طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ طه 1- 8، فتأثر عمر، ورق قلبه، ولان صدره، حتى عرف الصحابة تأثير القرآن في وجهه فطمعوا في إسلامه، فاسلم متأثراً بالقرآن، وببركة دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- له. وهذا النجاشي ملك الحبشة، رجل أعجمي ليس بعربي، سمع جعفر الطيار حينما قرأ عليه: ﴿كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾ مريم 1- 6، فلما سمع النجاشي هذه الآيات العظيمات بكى حتى أخضلت لحيته بدموعه، ثم قال إن هذا -أي القرآن- والذي أنزل على عيسى -يقصد الإنجيل- يخرج من مشكاة واحدة. ومن تدبر هذه الآية: ﴿قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ﴾ الأنبياء 45، والآية الأخرى: ﴿فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا﴾ الفرقان 52، يرى أن صاحب الرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يفتح العقول بسكين إنما يفتحها بكلمات الله المنيرة التي تنزلت عليه، وأنه منهي عن طاعة الكافرين مأمور أن يجاهد بهذا القرآن من تنكروا له واعترضوا سيره... وَإِنَّ مِن سُنَّةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ في خَلقِهِ أَن يُنذِرَهُم بِالآيَاتِ وَيَبتَلِيَهُم بِالمَصَائِبِ، فَإِنْ هُمُ انتَبَهُوا وأنابوا، تَجَاوَزَ عَنهُم وَعَفَا، وَإِنْ هُم عاندوا وَأَصَرُّوا، فَعَلَ بهم مَا فَعَلَ بمن قَبلَهُم مِنَ العُصَاةِ المُعَانِدِينَ، حيث يملي لهم، ويمدهم في طغيانهم يعمهون، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر... تأملوا جيداً هذا السياق القرآني الرهيب، ﴿وَلَقَد أَرسَلنَا إِلى أُمَمٍ مِن قَبلِكَ فَأَخَذنَاهُم بِالبَأسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعُونَ * فَلَولا إِذْ جَاءَهُم بَأسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَت قُلُوبُهُم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطَانُ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِم أَبوَابَ كُلِّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بما أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُبلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَومِ الَّذِينَ ظَلَمُوَا وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ﴾ الأنعام 42 – 45. ومن يرى حَالُ الأُمَّةِ اليَومَ يرى حَالاً لا تَسُرُّ، جرأةٌ عجيبةٌ على المعاصي، واستخفاف بالمنكرات، يُخَوِّفُهُم رَبُّهُم وَيَستَعتِبُهُم، فَلا يزدادُ بَعضُهُم إِلاَّ استخفافاً وَعِنَادًا، وفي الحديث: ((كلُّ أًمتى مُعافى إلا المجاهرين))، فَنَعُوذُ بِاللهِ مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسَابِ، ونَعُوذُ بِاللهِ ممَّن لم يَقدُرِ اللهَ حَقَّ قَدرِهِ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِمَّن ﴿يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا﴾ الجاثية 8. معاشر المؤمنين الكرام: اتقوا الله وكونوا مع الصادقين، وتوبوا إليه فإنّه يحبّ التوّابين، واستغفروه بيقين فهو خير الغافرين .. اعلَمُوا علم يقين، أَنَّهُ لا يَنتَفِعُ بِآيَاتِ اللهِ إِلاَّ المؤمنين المتبعين: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدَىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى﴾ فصلت 44، فالمؤمن المتبع، ذو القَلب الوَاع، وَالفِكرِ الحَاضِر، هو من ينتفع بكلام الله وآياته، قال تعالى: ﴿إِنَّ في ذَلِكَ لَذِكرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلبٌ أَو أَلقَى السَّمعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ ق 37، فعالِجوا يا عباد الله قسوة القلوب بالتوبة، وداوِوا داءَ الغفلة بالإنابَة .. من تفكَّر في العواقب أخَذ بالحذر، ومن أيقن طولَ الطريق تأهَّب للسفر، ومن سَلك سبيل أهلِ السلامة سلِم، ومن لم يَقبل نُصحَ الناصحين ندِم .. الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .. والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني .. نالَ السعادةَ من باتَ مُعافًى في بدنِه، آمِنًا في سِربه، عنده قُوتُ يومِه، قد جُعِل غناه في قلبه، فهو شاكرٌ لربِّه، راضٍ بكسبِه، مستغفرٌ لذنبه .. ومن حَمِدَ الدنيا ذمّ الآخرة .. ولا يكره لقاءَ الله إلا من أقام على سخطه .. وما أحببتَ أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم .. وما كرِهتَ أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم .. والميزانُ عند الله الأتقَى، وليس الأغنَى ولا الأقوى .. جاء في الأثر: ارض بما قسم الله تكن أغنى الناس، واجتنب محارم الله تكن أورع الناس، وأدّ ما فرض الله تكن أعبد الناس .. وأعلم أنك لن تنال ما تحب إلا بترك ما تشتهي، ولن تدرك ما تؤمل إلا بالصبر على ما تكره، ولن تنال ما عند الله إلا بطاعته .. ويا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، البر لا يبلى والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان ..
    والحمد لله رب العالمين
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    قل إنما أنذركم بالوحي Empty DI’: “NON FACCIO ALTRO CHE AVVERTIRVI CON LA RIVELAZIONE”

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الخميس 29 أكتوبر - 15:32:28

    DI’: “NON FACCIO ALTRO CHE AVVERTIRVI CON LA RIVELAZIONE”
    Cari fratelli e sorelle, dice Allah: “Di’: «Se anche si riunissero gli uomini e i dèmoni per produrre qualcosa di simile a questo Corano, non ci riuscirebbero, quand’anche si aiutassero gli uni con gli altri».” (Al-Isrà, 88). Se si riunisse tutta la creazione, esseri umani e demoni, e si aiutassero a vicenda per creare un Corano come questo, non ci riuscirebbero. Il Corano è un miracolo, è la salda fune di Allah. Chi viene guidato attraverso di esso, avrà un enorme successo in questa e nell’altra vita, chi invece cerca la guida altrove, perderà sia questa vita che l’altra. Questa è una grande sconfitta, il Corano è un miracolo permanente, è l’infallibilità protettiva, la prova ultima, la medicina per i cuori, un giudice equo in tutti gli equivoci, esso distingue tra la verità e la menzogna, è una luce che non può essere nascosta, è un mare di cui non si conosce la profondità, ogni parola è una meraviglia, una gioia nel suo impatto, è meraviglioso nelle sue indicazioni e nei suoi passaggi, contiene storie incredibili, delle fiorenti perle di saggezza, dei sermoni ricchi, e delle prove evidenti, se invita attrae, se invece mette in guardia spaventa, se vuole lasciare sulle spine, lo fa, se lancia una predica desta preoccupazioni in chi la recepisce, se informa su qualcosa, quest’ultima è vera, e se promette stupisce, gloria a colui che lo ha fatto sgorgare nei cuori nella più dolce delle maniere, dice Allah: “Con essi Allah guida sulla via della salvezza quelli che tendono al Suo compiacimento. Dalle tenebre li trae alla luce, per volontà Sua li guida sulla retta via.” (Al – Ma’ida, 16). Il Corano ha abbagliato le persone con la sua miracolosità, eloquenza, e capacità di sintesi. I cuori si sono ad esso sottomessi, le anime sono state colpite, i sentimenti sono stati ad esso soggiogati, e gli uditi hanno dato ad esso ascolto. Questo è Umar Ibnul Khattab (che Allah sia compiaciuto di lui), egli nel periodo preislamico era l’acerrimo nemico dell’Islam e del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui). Cosa lo ha cambiato? Chi lo ha cambiato? Il Corano quando ha letto quanto segue: “Tâ-Hâ. Non abbiamo fatto scendere il Corano su di te per renderti infelice, ma come Monito per chi ha timore [di Allah], sceso da parte di Colui Che ha creato la terra e gli alti cieli. Il Compassionevole Si è innalzato sul Trono. Appartiene a Lui quello che è nei cieli e quello che sta sulla terra, quello che vi è frammezzo e nel sottosuolo. [È inutile che] parli ad alta voce, ché in verità Egli conosce il segreto, anche il più nascosto. Allah, non c’è dio all’infuori di Lui! A Lui appartengono i nomi più belli”. (Ta-Ha, 1-8). Umar ne rimase colpito, il suo cuore si strinse finché i compagni del profeta non videro sul suo volto l’effetto del Corano, si convertì dunque all’Islam sotto l’effetto di quest’ultimo e l’invocazione del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui). Questo invece è Negus, il re d’Abissinia, un uomo non arabo, ha sentito le parole di Jaafar quando egli recitò: “Kâf, Hâ’, Yâ’, ‘Aîn, Şâd. [Questo è il] racconto della Misericordia del tuo Signore verso il Suo servo Zaccaria, quando invocò il suo Signore con un’invocazione segreta, dicendo: «O Signor mio, già sono stanche le mie ossa e sul mio capo brilla la canizie e non sono mai stato deluso invocandoTi, o mio Signore! Mia moglie è sterile e temo [il comportamento] dei miei parenti dopo di me: concedimi, da parte Tua, un erede che erediti da me ed erediti dalla famiglia di Giacobbe. Fa’, mio Signore, che sia a Te gradito!»” (Maryam, 1-6). E quando Negus ascoltò questi grandi versi, pianse fino a che la sua barba non venne cosparsa di lacrime, poi disse: “Questo. (il Corano) così come quello che fu rivelato a Gesù (il Vangelo) escono da un’unica sorgente”. Colui che medita sui seguenti versetti: “Di’: «Non faccio altro che avvertirvi con la Rivelazione».” (Al Anbiyà, 45), “Non obbedire ai miscredenti; lotta con esso vigorosamente.” (Al Furqan, 52), noterà che il possessore del messaggio, il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) non apre le menti con un coltello, ma le apre con le parole illuminanti di Allah che gli sono state rivelate e che gli è proibito obbedire ai miscredenti. Fa parte degli ordini di Allah quello di avvertire gli esseri umani tramite segni e catastrofi, se essi presteranno attenzione, e ritorneranno ad Egli, allora li perdonerà, se invece disobbediranno, li tratterà nello stesso modo in cui ha trattato coloro che gli hanno disobbedito in passato, prima lasciandoli dello spazio, e dopo colpendoli. Perciò, prestate attenzione a questi versetti, dice Allah: “Già inviammo [profeti] alle comunità che ti hanno preceduto, poi le colpimmo con avversità e afflizioni, affinché divenissero umili. Perché non divennero umili quando giunse loro il Nostro rigore? I loro cuori invece si indurirono e Satana abbellì ai loro occhi quello che facevano. Quando poi dimenticarono quello che era stato loro ricordato, aprimmo loro le porte di ogni bene. E mentre esultavano per quello che avevamo donato, li afferrammo all’improvviso ed eccoli disperati. Così fu eliminata anche l’ultima parte del popolo degli oppressori. La lode appartiene ad Allah, Signore dei mondi!” (Al An’am, 42-45). Colui che osserva la condizione della nostra comunità oggi, vede una condizione spiacevole, i peccati vengono compiuti senza alcuna vergogna, e quando Allah cerca di intimorire alcuni individui, questi reagiscono con leggerezza e testardaggine, disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Tutta la mia comunità è salva, tranne coloro che peccano in pubblico”. Cerchiamo rifugio in Allah da qualunque arrogante che non crede nel giorno del giudizio, da chiunque non dia valore ad Allah, e da colui “che ode recitare davanti a sé i versetti di Allah, ma insiste nella sua superbia, come se non li avesse affatto uditi!” (Al Jathiya, 8). Cari fratelli e sorelle, temete Allah e siate tra i sinceri, pentitevi, Egli ama coloro che si pentono, chiedete il perdono di Allah, Egli è il Perdonatore. Siate consapevoli del fatto che solo i credenti potranno beneficiare dei segni di Allah, che dice: “Di’: «Esso è guida e panacea per coloro che credono». Coloro che invece non credono, sono colpiti da sordità e accecamento, [ed è come se fossero] chiamati da un luogo remoto.” (Fussilat, 44). Il credente retto, dal cuore consapevole, dalla ragione sveglia, è colui che beneficia dei segni di Allah, che dice: “In ciò vi è un monito per chi ha un cuore, per chi presta attenzione e testimonia.” (Qaf, 37). Cari fratelli e sorelle, curate la durezza dei cuori con il pentimento, e la patologia della disattenzione con il ritorno ad Allah. Colui che dà il giusto peso alle conseguenze, sarà cauto, chi sarà certo della lunghezza del tragitto, si preparerà come si deve al viaggio, e colui che intraprende la via della salvezza sarà salvo. Chi invece non accetta alcun consiglio, si pentirà. L’intelligente è colui che domina la sua anima, e si prepara alla vita dopo la morte, lo stolto invece è colui che segue le sue passioni affidandosi ad Allah l’Altissimo. Merita la felicità colui che trascorre un’intera giornata in ottima salute, sicuro nella sua dimora, possedendo il sostentamento della sua giornata, la sua vera ricchezza si trova nel cuore, nel quale ringrazia Allah, ed è soddisfatto di ciò che possiede. Chi invece si congratula con questa vita, sarà come se avesse insultato l’altra vita. Solo chi si trova sotto l’ira di Allah odierà l’incontro con Egli. Tutto ciò che vorresti presentare nel giorno del giudizio, presentalo oggi, ciò che invece vorresti non avere nel giorno del giudizio, abbandonalo oggi. Sappi che la bilancia si regge su quanto si teme Allah, non su quanto si è ricchi o forti. È stato detto: sii soddisfatto di ciò che Allah ti ha dato, sarai tra i più ricchi, allontanati da ciò che Allah ha proibito, sarai tra i più timorati, compi ciò che Allah ha ordinato, sarai tra i più devoti. Sappi che non godrai di ciò che ami finché non abbandonerai i cattivi desideri, non otterrai ciò in cui speri se non portando pazienza nei confronti di ciò che odi, e non otterrai ciò che Allah possiede se non obbedendogli. O figlio di Adamo, vivi quanto vuoi, prima o poi morirai, ama chi vuoi, prima o poi lo lascerai, fai ciò che vuoi, prima o poi verrai ricompensato tramite esso, l’opera di bene non si esaurisce, il peccato non si dimentica, il Signore non muore, e come condannerai, verrai condannato.
    La Lode appartiene ad Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 22:01:16