Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

الإنسان بين الشكر والجحود Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    الإنسان بين الشكر والجحود

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    الإنسان بين الشكر والجحود Empty الإنسان بين الشكر والجحود

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 7 سبتمبر - 13:38:06

    الإنسان بين الشكر والجحود
    مع أن نِعَم الله تلاحقنا في كل نفس يملأ الصدر بالهواء، وكل خفقة تدفع الدماء في العروق، فنحن قلَّما نحسّ ذلك الفضل الغامر، أو نقدر صاحبه ذا الجلال والإكرام!!. إننا نخال كل شيء مهيأ من تلقاء نفسه لخدمتنا وأن على عناصر الوجود تلبية إشارتنا وإجابة رغبتنا لا لعلة واضحة سوى أننا نريد، وعلى الكون كله التنفيذ!!. بالضبط كما يعيش الأطفال المدللون!!. وقد نشعر ببعض الجميل لظروف مواتية، أو ببعض الجمال في بيئة مريحة ممتعة، وعلى ما في هذا الشعور من نقص - لانقطاعه عن الله وسوء إدراكنا لنعماه - فكم تظن من الناس يملكه هذا الشعور؟ قلة لا تذكر!!. أما جمهور البشر فذاهل عما يكتنفه من آلاء وإنه يتقلب في خيرات الله غير واع لكثرتها، ولا شاكر لمرسلها. ولعظم منزلة الشكر عند الله قرنه سبحانه بالإيمان به فقال تعالى: ﴿مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾ النساء 147. وأخبر سبحانه أن الشكرَ هو الغاية من خلقه الخلق وأمره: ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ النحل 78. وجعل رضاه تبارك وتعالى في شكره: ﴿إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ الزمر 7. وخلق الله الليل والنهار للتفكر والشكر: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ الفرقان 62. وبالشكر ينقسم الناس إلى شكورٍ وكفور: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾ الإنسان 3. بل وجعله الله لازماً من لوازم العبادة : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ البقرة 172. وبه أثنى الله على نوح عليه السلام فقال: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ الإسراء 3. وعلى خليله إبراهيم عليه السلام فقال تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ ۚ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ النحل 120-121. وبه أمر كليمه موسى عليه الصلاة والسلام فقال عز وجل: ﴿قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ﴾ الأعراف 144. وبه أمر الله داود عليه السلام فقال: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ سبأ 13. وبه دعا سليمان عليه السلام ربَّه أن يكون من الشاكرين: ﴿فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾ النمل 19. وبه أمرَ الله خليله محمد صلى الله عليه وسلم : فقال تعالى: ﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ﴾ الزمر 66. وبه أمر الله العبد الصالح لقمانَ، فقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ لقمان 12. وبالشكر أوصى الله جميع الناس فقال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ لقمان 14. وبالشكر أَمرَ الأنبياءُ أقوامَهم، فقال إبراهيم عليه السلام لقومه: ﴿إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ العنكبوت 17. والآيات والعبر، والعظات والنُذُر، لا يتَّعظ بها إلا الشاكرون، قال تعالى: ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ﴾ الأعراف 58. وما أغدق علينا النعمَ إلا لنثني عليه بها ، فقال جل وعلا: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ الأنفال 26. والشكر هو وصية الحبيب صلى الله عليه سلم لأصحابه وأتباعه، فقد جاء في الحديث الصحيح: ((يا معاذ، أني أحبُّك، فلا تدعنّ أن تقول دبرَ كلّ صلاة: اللهم أعنِّي على ذكرك وشُكرك وحسن عبادتك)).. ولا شك أن دعاء العبد ربَّه أن يعينه على الذكر والشكر والعبادة لهو من أفضل الأدعية، إن لم يكن أفضلها. ولما علم عدوُّ الله إبليس قدرَ مقام الشكر وأنه من أجلِّ العبادات وأعلاها، جعل غايتَه السعيَ في قطع الناس عنه فقال: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾ الأعراف 17. ونبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم ، هو أشكرُ الخلق لربّه ، قام من الليل حتى تفطَّرت قدماه ، وحين يُسأل صلى الله عليه وسلم لِمَ تصنع ذلك وقد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر، فيجيبُ عليه الصلاة والسلام بقوله: ((أفلا أكون عبدًا شكورا؟!)). والشكر يا عباد الله أَمنةٌ من العذاب، قال ربنا عز وجل: ﴿مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾ النساء 147. وقد نجَّى الله لوطًا عليه السلام من العذاب بالشكر: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ﴾ القمر 34-35. ولما تنكَّر قومُ سبأ لنعم الله وجحدوها ولم يشكروها وقابلوها بالعصيان سلبها الله منهم، وأذاقهم ألوانًا من العذاب بسبب ذلك: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ﴾ سبأ 15-17. عباد الله: فالشكر سبب لحفظ النعم الموجودة، وجلبٌ للنعم المفقودة، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (النعمة موصولةٌ بالشكر، والشكر يتعلّق بالمزيد، ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد) .. وخير من ذلك قول الحق تبارك وتعالى : ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ إبراهيم 7.
    والحمد لله رب العالمين
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6995

    الإنسان بين الشكر والجحود Empty رد: الإنسان بين الشكر والجحود

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 7 سبتمبر - 13:54:48

    L'UOMO TRA LA GRATITUDINE E L’INGRATITUDINE

    Sebbene le grazie di Allah ci seguano ad ogni nostro respiro e ad ogni battito di cuore che spinge il sangue nelle nostre vene, difficilmente comprendiamo il valore di queste grazie travolgentI o apprezziamo colui che ce le ha date (ovvero Allah). Pensiamo che tutte le grazie siano preparate per servirci, che tutto ciò che ci circonda debba rispondere esattamente ai nostri ordini e desideri, e che tutto il creato ci debba obbedire, senza alcuna ragione ben precisa. Siamo esattamente come i bambini capricciosi. A volte potremmo provare un po' di gratitudine dovuta a circostanze favorevoli, o un po' di bellezza in un ambiente confortevole e piacevole, ma nonostante l’imperfezione di questo sentimento – dovuta alla lontananza da Allah e dalla comprensione corretta delle Sue grazie – sono comunque poche le persone che lo posseggono. Gli esseri umani, nel complesso, sono distratti dalle grazie da cui sono circondati e sono immersi nella loro abbondanza, ma purtroppo non ringraziano colui gli ha dato tutto ciò (Allah). La gratitudine però è talmente importante che Allah l’ha legata alla fede in Egli dicendo: “Perché mai Allah dovrebbe punirvi, se siete riconoscenti e credenti? Allah è riconoscente e sapiente.” (An-Nisàa, 147). Allah ha inoltre sottolineato che la gratitudine è l’obiettivo ultimo del Suo creato dicendo: “Allah vi fa uscire dai ventri delle vostre madri sprovvisti di ogni scienza e vi dà udito, occhi e intelletto. Sarete riconoscenti?” (An-Nahl, 78). Allah ha inoltre reso il suo compiacimento una conseguenza della gratitudine, Egli dice: “Se siete miscredenti, [sappiate che] Allah è Colui Che basta a Sé Stesso, ma non accetta la miscredenza dei Suoi servi. Se invece siete credenti Se ne compiace. Nessuno porterà il peso di un altro. Ritornerete poi al vostro Signore ed Egli vi informerà in merito a ciò che avrete fatto, poiché Egli conosce quello che c’è nei petti.” (Az-Zumar, 7). Allah ha inoltre creato il giorno e la notte affinché noi riflettessimo su di esse e lo ringraziassimo per esse, Egli dice: “Egli è Colui Che ha stabilito l’alternarsi della notte e del giorno, per chi vuole meditare o essere riconoscente.” (Al-Furqan, 62). La gratitudine inoltre separa le persone tra coloro che ringraziano Allah e coloro che non lo fanno: “e gli abbiamo indicato la Retta Via, sia esso riconoscente o ingrato.” (Al-Insan, 3). Allah ha reso la gratitudine il modo migliore per perfezionare la propria adorazione, Egli dice: “O voi che credete, mangiate le buone cose di cui vi abbiamo provvisto e ringraziate Allah, se è Lui che adorate.” (Al-Baqara, 172). Grazie alla sua gratitudine, Allah si è compiaciuto con il profeta Noè (la pace sia su di lui), dice Allah: “[Egli era un] discendente di coloro che portammo insieme a Noè. In verità era un servo riconoscente.” (Al Isrà, 3). Dice Allah riguardo ad Abramo (la pace sia su di lui): “In verità Abramo fu un modello, obbediente ad Allah e sincero: egli non era affatto un politeista, era riconoscente ad Allah per i Suoi favori. Allah lo scelse, lo guidò sulla retta via.” (An-Nahl, 120-121). Allah ordinò la gratitudine anche a Mosè (la pace sia su di lui): “Disse [Allah]: «O Mosè, ti ho eletto al di sopra degli uomini per [affidarti] i Miei messaggi e le Mie parole. Prendi ciò che ti do e sii riconoscente».” (Al-A’raf, 144). Allah ha inoltre ordinato la gratitudine a Davide (la pace sia su di lui): “«O famiglia di Davide, lavorate con gratitudine!» E invece sono ben pochi i Miei servi riconoscenti.” (Sabà, 13). Il profeta Suleiman (la pace sia su di lui) ha invocato Allah chiedendogli di essere tra i grati, dice Allah: “[Salomone] sorrise a queste sue parole (delle formiche) e disse: «Concedimi, o Signore, di esserTi grato per il favore che hai concesso a me, a mio padre e a mia madre e [concedimi] di compiere il bene che Tu gradisci e, per la Tua misericordia, fammi entrare tra i Tuoi virtuosi servitori».” (An-Naml, 19). Allah ha inoltre ordinato al profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) di ringraziarlo, dice Allah: “No, adora solo Allah e sii fra i riconoscenti” (Az-Zumar, 66). Allah ha ordinato al profeta Luqman (pace su di lui) di ringraziarlo, dice Allah: “Certamente fummo Noi a dare la saggezza a Luqmàn: «Sii riconoscente ad Allah: chi è riconoscente lo è per sé stesso. Quanto a colui che è ingrato, in verità Allah è Colui che basta a Sé Stesso, il Degno di lode».” (Luqman, 12). Allah ha raccomandato a tutte le persone di ringraziarlo, dice Allah: “Abbiamo imposto all’uomo di trattare bene i suoi genitori: lo portò sua madre di travaglio in travaglio e lo svezzò dopo due anni: «Sii riconoscente a Me e ai tuoi genitori. Il destino ultimo è verso di Me.” (Luqman, 14). I profeti hanno invitato i loro popoli alla gratitudine, disse Abramo (la pace sia su di lui) al suo popolo: “Voi adorate idoli in luogo di Allah e inventate una menzogna. Coloro che adorate all’infuori di Allah, non sono in grado di provvedere a voi in nulla. Cercate provvidenza presso Allah, adorateLo e siateGli riconoscenti: a Lui sarete ricondotti.” (Al-Ankabut, 17). I segni, gli insegnamenti, le prediche e gli avvertimenti, avranno effetto solo su coloro che sono grati, dice Allah: “Nelle buone terre crescono piante in quantità per volontà del loro Signore, in quelle cattive non spuntano che a stento. Così spieghiamo i nostri segni per il popolo che si dimostra riconoscente.” (Al-A’raf, 58). Allah ci ha immersi nella sua grazia affinché lo ringraziassimo, Egli dice: “Ricordate quando eravate pochi, oppressi sulla terra e timorosi che gli altri si impadronissero di voi! Poi vi diede sicurezza e vi soccorse con il Suo aiuto e vi dette cibo eccellente. Sarete mai riconoscenti?” (Al-Anfal, 26). La gratitudine è un consiglio da parte del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), che disse: “O Mu'adh, giuro a nome di Allah, ti voglio bene e ti consiglio di non mancare di invocare dopo ogni preghiera dicendo: O Allah, aiutami a ricordarTi, esprimendoTi gratitudine e adorandoTi nel migliore dei modi”. Sicuramente, l’invocazione di un servo di Allah per aiutarlo nel ricordo, nel ringraziamento e nell'adorazione è una delle migliori invocazioni, se non la migliore di tutte. Quando il nemico di Allah, Satana, conobbe il valore del ringraziamento e la sua importanza tra le varie adorazioni, si prefissò l’obiettivo di allontanare le persone dal ringraziare Allah dicendogli: “e li ingannerò da davanti e da dietro, da destra e da sinistra, e la maggior parte di loro non Ti saranno riconoscenti».” (Al-A’raf, 17). Il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) è la persona che più ha ringraziato Allah su questa terra, Egli si svegliava la notte per pregare fino a che i suoi piedi non si gonfiavano, quando le persone gli chiesero perché avesse fatto questo quando i suoi peccati precedenti e successivi gli erano già stati perdonati, rispose: “Non dovrei essere un servo riconoscente?”. La gratitudine ad Allah, cari fratelli e sorelle, è una protezione dal castigo di Allah, che dice: “Perché mai Allah dovrebbe punirvi, se siete riconoscenti e credenti? Allah è riconoscente e sapiente.” (An-Nisàa, 147). Allah ha salvato il profeta Lot (pace su di lui) dal suo castigo proprio perché egli gli era grato, dice Allah: “Mandammo contro di loro una tempesta di pietre, eccezion fatta per la famiglia di Lot che salvammo sul far dell’alba, favore da parte Nostra: così compensiamo chi Ci è riconoscente.” (Al Qamar, 34-35). Quando il popolo di Sabà ha negato le grazie di Allah, non le ha riconosciute, non ha ringraziato Allah, e anzi gli ha disobbedito, Allah ha tolto a questo popolo tutte le grazie e l’ha punito duramente, dice Allah: “C’era invero, per la gente di Sabâ’, un segno nella loro terra: due giardini, uno a destra e uno a sinistra. «Mangiate quel che il vostro Signore vi ha concesso e siateGli riconoscenti: [avete] una buona terra e un Signore che perdona!». Si allontanarono [da Noi] e allora inviammo contro di loro l’inondazione delle dighe e trasformammo i loro due giardini in due giardini di frutti amari, tamarischi e qualche loto. Così li ricompensammo per la loro miscredenza. Castighiamo in tal modo altri che il miscredente?”. (Sabà, 15-17). Cari fratelli e sorelle, il ringraziamento ad Allah è un motivo per preservare le grazie che abbiamo e riportare le grazie perdute. Ali bin Abi Talib, che Allah sia compiaciuto di lui, disse: “La benedizione è collegata alla gratitudine e la gratitudine è collegata ad una quantità maggiore di gratitudine, Allah non smetterà di aumentare le sue grazie finché il suo servo non smetterà di aumentare la gratitudine nei Suoi confronti”. Dice Allah: “E quando il vostro Signore proclamò: «Se sarete riconoscenti, accrescerò [la Mia grazia]. Se sarete ingrati, in verità il Mio castigo è severo!»” (Ibrahim, 7).
    La lode appartiene ad Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 15:41:39