الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
نرجو الهدوء والصبر..
فالله المستعان ..
الرابع من نواقض الإسلام العشرة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه،أو أن حكم غيره أحسن من حكمه،كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه،فهو كافر .
-- الدليل : "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"(50)المائدة،". . . . . . وَيَقُولُ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى- وفي روايةالْهَدْيِ -هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا . . . ."رواه مسلم وابن ماجه وغيرهما ، فالتحاكم إلي غير شرع الله عز وعلا هو تحاكم للطاغوت ، والطاغوت هو كل من طغي وجاوز حد العبودية ، ونسب لنفسه صفة من صفات الربوبية أو الإلهية ، وهو كل من دعي إلي عبادة نفسه أو إلي عبادة غير الله أو رضي بذلك ، وقد قال الله تعالي "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "(257)البقرة،وقال : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)النساء، وقال Y :" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ..."36النحل، فالحاكم بغير ما أنزل الله > طاغوت ،- راجع إجابة السؤال : 17 : الأصل الأول : النقطة الثالثة .-، لذلك رؤوس أهل البدع من شر الطواغيت ، لأنهم شرعوا للناس ما هو أخطر من الدماء والأموال > وهو العقائد الفاسدة كالتعطيل وكنفي القدر وكسب الصحابة ، وكالعَََََََََََََََََلمانية التي تفصل بين الدين والحياة .
-- وقال الله Y : " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "(47) المائدة ،
وكُلـَّا ًًًًًًًًًًً من الكفر و الظلم والفسق في هذه الآيات الثلاث ينقسم إلي نوعين :
أكبر و أصغر ؛
الكفر أكبر وأصغر : للشيخ المقدم :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فأما الكفر الأكبر المُخرج من الملة > فأنواع :
1 ) أن يجحد شريعة الله المعلومة من الدين بالضرورة ، كمن يقول : لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة ، أو أن الدين علاقة بين العبد وربه فقط لا علاقة له بالحياة . ، أو ينكر أحكام الله في الحدود والمعاملات والأموال والدماء والأحكام > فهذا كله كفر أكبر بإجماع ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ لا خلاف فيه بين المسلمين --- وقلنا المعلوم من الدين بالضرورة لأن من قال (هذا ليس من شريعة الله ) جهلا > فإنه لا يكفر بذلك ، كمن يقول أن النقاب ليس من الشريعة ، لا يكفر لأن أكثر الناس يجهل ذلك ، وعندهم لبس فيه .
2 ) أن يفضل القوانين الوضعية علي حكم الله الثابت ، ويعتقد ثبوت الشرع وأنه أتي بذلك لكنه يقول إن القوانين الوضعية أحسن ، سواء فضل القوانين مُطلقا ، أو نسبيا كأن يقول أنها أكثر مناسبة للعصر والقرن العشرين من الشرع ونحو هذا الكلام ، فهذا كله – بالإجماع - كفر أكبر ، لأنه قد فضل حكم المخلوق علي حكم الخالق ، وقد قال الله Y: " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"(50)المائدة .
3 ) أن يعتقد أن القوانين الوضعية مساوية لحكم الله ، فلم يفضلها كلية ، لكن جعلها جائزة ومماثلة لحكم الله ، كمن يقول :نحن في شريعتنا هذه وأنتم في شريعتكم هذه وكلاهما طيب ، فهذا من الكفر الأكبر المستبين ،"تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ(98)الشعراء.
4 ) أن يعتقد أن شريعة الله أحسن ولكنها غير واجبة ، وأن من تركها وأخذ بالقانون الوضعي فهذا جائز ، فهذا كمن يقول أن الصلاة طيبة ولكنها ليست بفريضة . ، وأن الناس أحرار ، يختارون ما يشاؤون ... ونحو هذا ، فهذا كثير جدا في الناس ، وقد نقل الإجماع علي كفر من ترك التحاكم إلي الشرع وتحاكم إلي من يحكم بما يراه هو عدلا من غير الرجوع إلي الشرع شيخُُُُ الإسلام بنُ تيمية في كتابه (منهاج السنة النبوية) ، إذ من المعلوم من الدين بالضرورة وجوب تنفيذ أحكام الله .
5 ) وهو أعظمها معاندة للشرع : وهو مضاهاة القوانين الوضعية بالحكم الشرعي ، فإن الرابع كان يبيح مخالفة الشرع أما هذا فيلزم ويفرض مخالفة الشرع ، وهذا ربما قال أن الشريعة أفضل ، ولكنه يُلزم بمخالفتها ويحرم علي الناس العمل بها ، >>> مع تأصيل أن الحكم – في الأصل - ليس للشرع ، وإنما بهذه القوانين ، وإلزام الناس بذلك ، وتحتيمه عليهم .
6 ) مثل الخامس لكنه غير مسجل كقانون مكتوب ، وهو ما يحكم به الكثير من رؤساء العشائر و القبائل ، من حكايات تلقوها عن آبائهم وأجدادهم ، يعلمون مخالفتها للشرع ، مثل ما يُعرف بشرعة أولاد علي ، فيقول بعضهم للمتخاصمين : أتريدون شرع الله أم شرعة أولاد علي ؟ ، وبعضهم يقول : سنحكم بشرع أولاد علي ، لأن شرع الله يوحلنا ، ولا يحل المشاكل .
nوهذا التقسيم لأنواع الكفر الأكبر في الحكم بغير ما أنزل الله هي التي قسمها الشيخ محمد ابن إبراهيم في رسالة تحكيم القوانين .
وإليك البرنامج ..
موسوعة فتاوي ورسائل ابن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبعد تنزيله قم بعمل ( بحث ) عن كلمة ( يجحد ) ، ستخرج لك ثلاث نتائج ، قم باختيار الأولى
نرجو الهدوء والصبر..
فالله المستعان ..
الرابع من نواقض الإسلام العشرة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه،أو أن حكم غيره أحسن من حكمه،كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه،فهو كافر .
-- الدليل : "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"(50)المائدة،". . . . . . وَيَقُولُ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى- وفي روايةالْهَدْيِ -هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا . . . ."رواه مسلم وابن ماجه وغيرهما ، فالتحاكم إلي غير شرع الله عز وعلا هو تحاكم للطاغوت ، والطاغوت هو كل من طغي وجاوز حد العبودية ، ونسب لنفسه صفة من صفات الربوبية أو الإلهية ، وهو كل من دعي إلي عبادة نفسه أو إلي عبادة غير الله أو رضي بذلك ، وقد قال الله تعالي "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "(257)البقرة،وقال : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)النساء، وقال Y :" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ..."36النحل، فالحاكم بغير ما أنزل الله > طاغوت ،- راجع إجابة السؤال : 17 : الأصل الأول : النقطة الثالثة .-، لذلك رؤوس أهل البدع من شر الطواغيت ، لأنهم شرعوا للناس ما هو أخطر من الدماء والأموال > وهو العقائد الفاسدة كالتعطيل وكنفي القدر وكسب الصحابة ، وكالعَََََََََََََََََلمانية التي تفصل بين الدين والحياة .
-- وقال الله Y : " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "(47) المائدة ،
وكُلـَّا ًًًًًًًًًًً من الكفر و الظلم والفسق في هذه الآيات الثلاث ينقسم إلي نوعين :
أكبر و أصغر ؛
الكفر أكبر وأصغر : للشيخ المقدم :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فأما الكفر الأكبر المُخرج من الملة > فأنواع :
1 ) أن يجحد شريعة الله المعلومة من الدين بالضرورة ، كمن يقول : لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة ، أو أن الدين علاقة بين العبد وربه فقط لا علاقة له بالحياة . ، أو ينكر أحكام الله في الحدود والمعاملات والأموال والدماء والأحكام > فهذا كله كفر أكبر بإجماع ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ لا خلاف فيه بين المسلمين --- وقلنا المعلوم من الدين بالضرورة لأن من قال (هذا ليس من شريعة الله ) جهلا > فإنه لا يكفر بذلك ، كمن يقول أن النقاب ليس من الشريعة ، لا يكفر لأن أكثر الناس يجهل ذلك ، وعندهم لبس فيه .
2 ) أن يفضل القوانين الوضعية علي حكم الله الثابت ، ويعتقد ثبوت الشرع وأنه أتي بذلك لكنه يقول إن القوانين الوضعية أحسن ، سواء فضل القوانين مُطلقا ، أو نسبيا كأن يقول أنها أكثر مناسبة للعصر والقرن العشرين من الشرع ونحو هذا الكلام ، فهذا كله – بالإجماع - كفر أكبر ، لأنه قد فضل حكم المخلوق علي حكم الخالق ، وقد قال الله Y: " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"(50)المائدة .
3 ) أن يعتقد أن القوانين الوضعية مساوية لحكم الله ، فلم يفضلها كلية ، لكن جعلها جائزة ومماثلة لحكم الله ، كمن يقول :نحن في شريعتنا هذه وأنتم في شريعتكم هذه وكلاهما طيب ، فهذا من الكفر الأكبر المستبين ،"تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ(98)الشعراء.
4 ) أن يعتقد أن شريعة الله أحسن ولكنها غير واجبة ، وأن من تركها وأخذ بالقانون الوضعي فهذا جائز ، فهذا كمن يقول أن الصلاة طيبة ولكنها ليست بفريضة . ، وأن الناس أحرار ، يختارون ما يشاؤون ... ونحو هذا ، فهذا كثير جدا في الناس ، وقد نقل الإجماع علي كفر من ترك التحاكم إلي الشرع وتحاكم إلي من يحكم بما يراه هو عدلا من غير الرجوع إلي الشرع شيخُُُُ الإسلام بنُ تيمية في كتابه (منهاج السنة النبوية) ، إذ من المعلوم من الدين بالضرورة وجوب تنفيذ أحكام الله .
5 ) وهو أعظمها معاندة للشرع : وهو مضاهاة القوانين الوضعية بالحكم الشرعي ، فإن الرابع كان يبيح مخالفة الشرع أما هذا فيلزم ويفرض مخالفة الشرع ، وهذا ربما قال أن الشريعة أفضل ، ولكنه يُلزم بمخالفتها ويحرم علي الناس العمل بها ، >>> مع تأصيل أن الحكم – في الأصل - ليس للشرع ، وإنما بهذه القوانين ، وإلزام الناس بذلك ، وتحتيمه عليهم .
6 ) مثل الخامس لكنه غير مسجل كقانون مكتوب ، وهو ما يحكم به الكثير من رؤساء العشائر و القبائل ، من حكايات تلقوها عن آبائهم وأجدادهم ، يعلمون مخالفتها للشرع ، مثل ما يُعرف بشرعة أولاد علي ، فيقول بعضهم للمتخاصمين : أتريدون شرع الله أم شرعة أولاد علي ؟ ، وبعضهم يقول : سنحكم بشرع أولاد علي ، لأن شرع الله يوحلنا ، ولا يحل المشاكل .
nوهذا التقسيم لأنواع الكفر الأكبر في الحكم بغير ما أنزل الله هي التي قسمها الشيخ محمد ابن إبراهيم في رسالة تحكيم القوانين .
وإليك البرنامج ..
موسوعة فتاوي ورسائل ابن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبعد تنزيله قم بعمل ( بحث ) عن كلمة ( يجحد ) ، ستخرج لك ثلاث نتائج ، قم باختيار الأولى