Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

الزبيـر بن العوام Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    الزبيـر بن العوام

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    الزبيـر بن العوام Empty الزبيـر بن العوام

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 21 سبتمبر - 1:30:05

    صحابي جليل هو :

    (( الزبيـر بن العوام ))
    أحد العشرة المبشرين بالجنة


    حواريّ رسول اللهالزبيـر بن العوام ZEB52274

    " إن لكل نبي حواريّاً ، وحواريّ الزبير بن العوام " حديث شريف

    مــن هــــو؟

    هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب،
    كنيته أبو عبد الله، حواري رسول اللهالزبيـر بن العوام ZEB52274
    كما أن أمه ( صفية ) عمة رسول الله الزبيـر بن العوام ZEB52274،
    وزوجته أسماء بنت أبي بكر" ذات النطاقين "،
    كانرفيع الخصال عظيم الشمائل ، وكان من أعظم الفرسان
    وأشجعهم قال عنه عمر : الزبير ركن من أركان الدين.
    اشتهر بالجود والكرم، وكان يدير تجارة ناجحة وثراؤه عريضا
    وروي عنه أنه كان له ألف مملوك يؤدون إليه خراج أرضه،
    فما يدخل بيته منها درهما واحدا، بل يتصدق بذلك كله حتى مات مدينا .
    هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة الذين اختارهم عمر للخلافة من بعده

    الزبيـــر وطلحـــة

    يرتبط ذكرالزبيـر دوما مع طلحة بن عبيد الله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة
    والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين ، وحتى مصيرهما كان متشابها فهما من
    العشرة المبشرين بالجنة وآخى بينهما الرسول الزبيـر بن العوام ZEB52274،
    ويجتمعان بالنسب والقرابة معه ،
    وتحدث عنهما الرسولالزبيـر بن العوام ZEB52274 قائلا
    ( طلحة والزبيـر جاراي في الجنة )

    أول سيف شهر في الإسلام

    أسلم الزبير بن العوام وعمره خمس عشرة سنة ،
    وكان من السبعة الأوائل الذين سارعوا بالإسلام ،
    وقد كان فارسا مقداما ، وإن سيفه هو أول سيف شهر بالإسلام ،
    ففي أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسولالزبيـر بن العوام ZEB52274 قد قتل ،
    فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وامتشقه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار،
    وفي أعلى مكة لقيه الرسول الزبيـر بن العوام ZEB52274 فسأله ماذا به ؟ ...
    فأخبره النبأ ... فصلى عليه الرسولالزبيـر بن العوام ZEB52274 ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب ...

    إيمانـــه وصبــــره

    كان للزبير - رضي الله عنه - نصيبا من العذاب على يد عمه ،
    فقد كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ،
    ويناديه ( اكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب ) ...
    فيجيب الفتى الغض ( لا والله ، لا أعود للكفر أبدا ) ...
    ويهاجر الزبير الى الحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد المشاهد كلها
    مع الرسول الزبيـر بن العوام ZEB52274

    غــــزوة أحـــــــــد

    في غزوة أحد وبعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكة ، ندب الرسولالزبيـر بن العوام ZEB52274
    الزبير وأبوبكر لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد أبوبكروالزبير - رضي الله عنهما -
    سبعين من المسلمين قيادة ذكية ، أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش
    ظنت أنهم مقدمة لجيش الرسول الزبيـر بن العوام ZEB52274القادم لمطاردتهم فأسرعوا خطاهم لمكة هاربين ...

    بنـــــو قـريظـــــــة

    وفي يوم الخندق قال الرسول الزبيـر بن العوام ZEB52274( مَنْ رجلُ يأتينا بخبربني قريظة ؟)...
    فقال الزبير ( أنا )... فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير ( أنا )... فذهب ،
    ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر ( أنا )... فذهب ،
    فقال النبـي الزبيـر بن العوام ZEB52274 ( لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـرحَوَاريَّ وابن عمتي )...
    وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا للرسول الزبيـر بن العوام ZEB52274،
    أرسل الرسول الزبيـر وعلي بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان
    ( والله لنذوقن ما ذاق حمزة ، أو لنفتحن عليهم حصنهم ) ...
    ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن وبقوة أعصابهما أحكما وأنزلا الرعب في أفئدة
    المتحصـنين داخله وفتحا للمسلمين أبوابه ...

    يــــوم حـنـيــــــن

    وفي يوم حنين أبصر الزبيـر ( مالك بن عوف ) زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك في تلك الغزوة ،
    أبصره واقفا وسط فيلق من أصحابه وجيشه المنهزم ، فاقتحم حشدهم وحده ،
    وشتت شملهم وأزاحهم عن المكمن الذي كانوا يتربصون فيه ببعض المسلمين العائدين من المعركة ...

    حبــــه للشهــــــادة

    كان الزبير بن العوام شديد الولع بالشهادة ، فها هو يقول
    ( إن طلحة بن عبيدالله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء ،
    وقد علم ألا نبي بعد محمد ، وإني لأسمي بنيّ بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون ) ...
    وهكذا سمى ولده عبد الله تيمنا بالشهيد عبد الله بن جحش
    وسمى ولـده المنـذر تيمنا بالشهيد المنـذر بن عمـرو
    وسمى ولـده عـروة تيمنا بالشهيد عـروة بن عمـرو
    وسمى ولـده حمـزة تيمنا بالشهيد حمزة بن عبد المطلب
    وسمى ولـده جعفـراً تيمنا بالشهيد جعفر بن أبي طالب
    وسمى ولـده مصعبا تيمنا بالشهيد مصعب بن عميـر
    وسمى ولـده خالـدا تيمنا بالشهيد خالـد بن سعيـد
    وهكذا أسماهم راجيا أن ينالوا الشهادة في يوم ما ...

    وصـيـتــــــــــــه

    كان توكله على الله منطلق جوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه
    أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلا ( إذا أعجزك دين ، فاستعن بمولاي ) ...
    وسأله عبد الله ( أي مولى تعني ؟) ... فأجابه ( الله ، نعم المولى ونعم النصير ) ...
    يقول عبدالله فيما بعد ( فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقضي دينه ، فيقضيه ) ...

    موقعـــــة الجمــــل

    بعد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة الزبير و طلحة لعلي - رضي الله عنهم جميعا -
    وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأرعثمان ،
    وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري ...
    طلحة والزبير في فريق وعليفي الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي - رضي الله عنه -
    عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة
    ( يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟)...
    ثم قال للزبير ( يا زبير نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله الزبيـر بن العوام ZEB52274
    ونحن بمكان كذا ، فقال لك يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟ ...
    فقلت ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟ ...
    فقال لك يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم ) ...
    فقال الزبير ( نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لا أقاتلك ) ...
    وأقلع طلحة و الزبير - رضي الله عنهما - عن الاشتراك في هذه الحرب ،
    ولكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا
    فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ،
    وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته ...

    الشهــــــــــــــــادة

    لمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله
    وسارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه ،
    لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن وأمر بطرده قائلا
    ( بشر قاتل ابن صفية بالنار ) ...
    وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبله الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول
    ( سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول اللهالزبيـر بن العوام ZEB52274 ) ...
    وبعد أن انتهى علي - رضي الله عنه - من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها قائلا
    ( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم
    ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ) ...
    ثم نظر الى قبريهما وقال ( سمعت أذناي هاتان رسول الله الزبيـر بن العوام ZEB52274
    يقول ( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 4:01:22