Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

سعيد بن زيد Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    سعيد بن زيد

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    سعيد بن زيد Empty سعيد بن زيد

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 21 سبتمبر - 1:36:40

    صحابي جليل هو :

    (( سعيد بن زيد ))
    أحد العشرة المبشرين بالجنة


    ( حتى يجيء سعيد بن زيد فيُبايع فإنه سيد أهل البلد
    إذا بايع بايع الناس )
    مروان

    مــن هــــو؟

    سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ،
    من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ،
    ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينـة ،
    شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ،
    وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام
    هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطـاب )...

    والــــــــــــده

    وأبوه - رضي الله عنه - ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها
    ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد
    الرسول سعيد بن زيد ZEB52274فقال
    ( يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت
    وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟ )...
    قال ( نعم ) .. واستغفر له ... وقال ( إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ ) ..


    المبشرين بالجنة

    روي عن سعيد بن زيد أنه قال قال رسول اللهسعيد بن زيد ZEB52274
    ( عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ،
    والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ،
    وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح ) ..
    رضي الله عنهم أجمعين ...

    الدعــــــوة المجابــــة

    كان - رضي الله عنه - مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ،
    فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ،
    فقال ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها ) ...
    فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها ...

    الـــــــولايـــــــــــة

    كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ،
    ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ،
    فكتب إليه سعيد ( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي
    وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو
    أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام ) ...

    البيـعــــــــــــــة

    كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ،
    فقال رجل من أهل الشام لمروان ( ما يحبسُك ؟) ...
    قال مروان
    ( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس )...
    قال ( أفلا أذهب فآتيك به ؟) ...
    وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال ( انطلق فبايع ) ...
    قال ( انطلق فسأجيء فأبايع ) ...
    فقال ( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك ) ...
    قال ( تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام ) ...

    فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان ( اسكت ) ...
    وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ،
    فقال الشامي لمروان ( ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟) ...
    قال مروان ( أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ،
    فإنها أوصت أن يُصلي عليها ) ...
    فقال الشامي ( أستغفر الله ) ...

    وفـــاتــــــــــــه

    توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص
    وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهم أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 5:51:56