Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

طلحة بن عبيد الله Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    طلحة بن عبيد الله

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    طلحة بن عبيد الله Empty طلحة بن عبيد الله

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 21 سبتمبر - 1:38:05

    صحابي جليل هو :

    ( طلحة بن عبيد الله ))
    أحد العشرة المبشرين بالجنة

    ]من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض؛ فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله
    حديث شريف

    مــن هــــو؟

    طلحة بن عبيـد اللـه بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني ، أبو محمـد ...
    لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ،
    وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ،
    ونصحه باتباعه ...
    وعاد الى مكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن ،
    والرسالة التي يحملها ، فسارع الى أبي بكر فوجـده الى جانب
    محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا علـى الحق ،
    فصحبه أبـو بكر الى الرسـول طلحة بن عبيد الله ZEB52274 حيث أسلم
    وكان من المسلمين الأوائل ...

    ايـمــانــــــــــه

    لقد كان طلحة - رضي الله عنه - من أثرياء قومه ...
    ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين ، وهاجر الى المدينة
    وشهد المشاهد كلها مع الرسول طلحة بن عبيد الله ZEB52274 الا غزوة بدر ،
    فقد ندبه النبي طلحة بن عبيد الله ZEB52274 ومعه سعيد بن زيد الى خارج المدينة ،
    وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا يكونا مع المسلمين ،
    فطمأنهما النبي طلحة بن عبيد الله ZEB52274 بأن لهما أجر المقاتلين تماما ،
    وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها ... وقد سماه الرسول الكريمطلحة بن عبيد الله ZEB52274
    يوم أحُد ( طلحة الخير ) ...
    وفي غزوة العشيرة ( طلحة الفياض ) ...
    ويوم حنين ( طلحة الجود ) ...

    بطولته يـــوم أحــد

    في أحد ... أبصر طلحة - رضي الله عنه - جانب المعركة
    الذي يقف فيه الرسولطلحة بن عبيد الله ZEB52274 فلقيه هدفا للمشركين ،
    فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى رسول اللهطلحة بن عبيد الله ZEB52274
    فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمام الرسولطلحة بن عبيد الله ZEB52274
    يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند الرسولطلحة بن عبيد الله ZEB52274
    وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ، ويقول أبو بكر - رضي الله عنه -
    عندما يذكر أحدا ( ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي طلحة بن عبيد الله ZEB52274
    فقال لي الرسولطلحة بن عبيد الله ZEB52274ولأبي عبيدة بن الجراح
    " دونكم أخاكم ... " ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة
    ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه ) ...
    وقد نزل قوله تعالى " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
    فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا " ...

    تلا رسول الله طلحة بن عبيد الله ZEB52274 هذه الآية أمام الصحابة الكرام ،
    ثم أشار الى طلحة قائلا ( من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ،
    وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة ) ...
    ما أجملها من بشرى لطلحة - رضي الله عنه - ، فقد علم أن الله سيحميه
    من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب ...

    عطائه وجوده

    وهكذا عاش طلحة - رضي الله عنه - وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ،
    مؤديا لحقوقه ، واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها ،
    فقد كان من أثرى المسلمين ، وثروته كانت دوما في خدمة الدين ،
    فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا ،
    تقول زوجته سعدى بنت عوف ( دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ،
    فسألته ما شأنك ؟ ... فقال المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني وأكربني ...
    وقلت له ما عليك ، اقسمه .. فقام ودعا الناس ،
    وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما ) ...

    وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع
    وقال ( ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري مايطرق من أمر ، لمغرور بالله ) ...
    فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها
    حتى أسحر وما عنده منها درهما ...

    وكان - رضي الله عنه - من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ،
    وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل
    ( كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله ) ...
    ( وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم ) ...
    ويقول السائب بن زيد ( صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر
    فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة ) ...

    طلحـــــة والفتنــــة

    عندما نشبت الفتنة في زمن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -
    أيد طلحة حجة المعارضين لعثمان ، وزكى معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ،
    ولكن أن يصل الأمر الى قتل عثمان - رضي الله عنه - ، لا ...
    لكان قاوم الفتنة ، وما أيدها بأي صورة ، ولكن ماكان كان ، أتم المبايعة
    هو والزبير لعلي - رضي الله عنهم جميعا - وخرجوا الى مكة معتمرين ،
    ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان ...

    وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري ... طلحة والزبير في فريق
    وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي - رضي الله عنه -
    عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ،
    وصاح بطلحة ( يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟) ...
    ثم قال للزبير ( يا زبير نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله طلحة بن عبيد الله ZEB52274
    ونحن بمكان كذا ، فقال لك يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟ ...
    فقلت ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟ ...
    فقال لك يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم ) ...
    فقال الزبير ( نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لاأقاتلك ) ...

    الشهــــــــــــادة

    وأقلع طلحـة و الزبيـر - رضي الله عنهما - عن الاشتراك في هذه الحرب ،
    ولكن دفعـا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ،
    فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ،
    وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته ...

    وبعد أن انتهى علي - رضي الله عنه - من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا
    ( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمـان من الذين قال الله فيهم
    ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ) ...
    ثم نظر الى قبريهما وقال
    ( سمعت أذناي هاتان رسول الله طلحة بن عبيد الله ZEB52274 يقول
    ( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة ) ...

    قبـــــــر طـلحــــــة

    لمّا قُتِلَ طلحة دُفِنَ الى جانب الفرات ، فرآه حلماً بعض أهله فقال
    ( ألاّ تُريحوني من هذا الماء فإني قد غرقت ) ...قالها ثلاثاً ،
    فأخبر من رآه ابن عباس ، فاستخرجوه بعد بضعة وثلاثين سنة ،
    فإذا هو أخضر كأنه السِّلْق ، ولم يتغير منه إلا عُقْصته ،
    فاشتروا له داراً بعشرة آلاف ودفنوه فيها ، وقبره معروف بالبصرة ،
    وكان عمره يوم قُتِلَ ستين سنة وقيل أكثر من ذلك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 5:38:08