أبو سفيان بن حرب
رضي الله عنه
" مَنْ دَخَل دار أبي سفيان فهو آمِن "
حديث شريف
من هو؟
هو صخر بن حرب الأمويّ القرشيّ ، أسلم ليلة الفتح وكان شيخ مكة
ورئيس قريش وكان ممن آذى النبي -صلى الله عليه وسلم-
المصاهرة
وأبو سفيان هو والد أم حبيبة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وكانت أسلمت
قديماً ، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فمات هناك ، وتزوجها النبي -صلى الله
عليه وسلم- بعدما خطبها له النجاشي وأمْهرها عنه ، ودخل عليها بعد عودتها
من الحبشةفقيل لأبي سفيان وهو يومئذ مشرك يحارب رسول الله ( إن محمداً
قد نكح ابنتك !؟)قال ( ذاك الفَحْلٍ لا يُقْرَعُ أنفُهُ ) أي أنه
كريم كفء لا يُرَد
فضله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( شُرِطَ مِنْ ربي شُروط ألا أصاهِرَ
إلى أحد ولا يُصاهر إلي أحد إلا كانوا رفقائي في الجنة ، فاحفظوني في
أصهاري وأصحابي ، فمن حفظني فيهم كان عليهم من الله حافظ ، ومن لم يحفظني
فيهم تخلّ الله عزّ وجلّ منه ، ومن تخلى الله منه هَلَكَ ) ونال أبو
سفيان شرف الصحبة وشرف المصاهرة ، وغفر الله له ما كان منه
المؤلفة قلوبهم
وقد حَسُنَ إسلامه وشهد حُنيناً ، وأعطاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من
غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية من الذهب ، وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية ،
فقال أبو سفيان ( والله إنّك لكريم فِداك أبي وأمي ، والله لقد حاربتُكَ
فنّعْمَ المحاربُ كنتَ ، ولقد سالمتك فنعم المسالم أنت ، فجزاك الله خيرا
حبيبتيه
وشهد أبو سفيان الطائف مع سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وفقئتْ عينُهُ
يومئذٍ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( أيّما أحبُّ إليك عينٌ
في الجنة أو أدعو الله أن يردّها عليك ) فقال ( بل عين في الجنة
) ورمى بها ، وفقئت الأخرى يوم اليرموك
وفاته
وقد مات أبو سفيان في المدينة سنة ( 31 / 32 هـ ) وصلّى عليه عثمان بن عفان -رضي الله عنهما
رضي الله عنه
" مَنْ دَخَل دار أبي سفيان فهو آمِن "
حديث شريف
من هو؟
هو صخر بن حرب الأمويّ القرشيّ ، أسلم ليلة الفتح وكان شيخ مكة
ورئيس قريش وكان ممن آذى النبي -صلى الله عليه وسلم-
المصاهرة
وأبو سفيان هو والد أم حبيبة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وكانت أسلمت
قديماً ، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فمات هناك ، وتزوجها النبي -صلى الله
عليه وسلم- بعدما خطبها له النجاشي وأمْهرها عنه ، ودخل عليها بعد عودتها
من الحبشةفقيل لأبي سفيان وهو يومئذ مشرك يحارب رسول الله ( إن محمداً
قد نكح ابنتك !؟)قال ( ذاك الفَحْلٍ لا يُقْرَعُ أنفُهُ ) أي أنه
كريم كفء لا يُرَد
فضله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( شُرِطَ مِنْ ربي شُروط ألا أصاهِرَ
إلى أحد ولا يُصاهر إلي أحد إلا كانوا رفقائي في الجنة ، فاحفظوني في
أصهاري وأصحابي ، فمن حفظني فيهم كان عليهم من الله حافظ ، ومن لم يحفظني
فيهم تخلّ الله عزّ وجلّ منه ، ومن تخلى الله منه هَلَكَ ) ونال أبو
سفيان شرف الصحبة وشرف المصاهرة ، وغفر الله له ما كان منه
المؤلفة قلوبهم
وقد حَسُنَ إسلامه وشهد حُنيناً ، وأعطاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من
غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية من الذهب ، وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية ،
فقال أبو سفيان ( والله إنّك لكريم فِداك أبي وأمي ، والله لقد حاربتُكَ
فنّعْمَ المحاربُ كنتَ ، ولقد سالمتك فنعم المسالم أنت ، فجزاك الله خيرا
حبيبتيه
وشهد أبو سفيان الطائف مع سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وفقئتْ عينُهُ
يومئذٍ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( أيّما أحبُّ إليك عينٌ
في الجنة أو أدعو الله أن يردّها عليك ) فقال ( بل عين في الجنة
) ورمى بها ، وفقئت الأخرى يوم اليرموك
وفاته
وقد مات أبو سفيان في المدينة سنة ( 31 / 32 هـ ) وصلّى عليه عثمان بن عفان -رضي الله عنهما