أسعد بن زرارة الأنصاري
أول الأنصار إسلاماً
"يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم والجنّ والإنس مُجِلِبَةً "
أسعد بن زرارة
من هو؟
أسعد بن زرارة الأنصاري ، وكنيته أبو أمامة ، وهو أول الأنصار
إسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباً
على قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول من
بايع ليلة العقبة
أول الأنصار إسلاماً
خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة
، فسمعا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتياه فعرض عليهما الإسلام ،
وقرأ عليهما القرآن ، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ، ورجعا الى المدينة
فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة
ليلة العقبة
أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة فقال (
يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن
تحاربوا العرب والعجم ، والجنّ والإنس مُجِلِبَةً ) فقالوا ( نحن حرب
لمن حارب وسلم لمن سالم ) فقال أسعد بن زرارة ( يا رسول الله اشترط عليّ
) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله
إلا الله ، وأني رسول الله ، وتقيموا الصلاة ، وتُؤْتُوا الزكاة ، والسمع
والطاعة ، ولا تنازعوا الأمر أهله ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم
وأهليكم ) قالوا ( نعم )قال قائل الأنصار ( نعم ، هذا لك يا رسول
الله ، فما لنا ؟) قال ( الجنّة والنصر )
مسجد الرسول
تقول النّوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمس ، ويجمّع
بهم في مسجد بناه في مِرْبَدِ سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو بن عائذ ،
قالت ( فأنظر الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمّا قدم صلى في ذلك
المسجد وبناه ، فهو مسجده اليوم )
فضله
عن كعب بن مالك قال ( كان أسعد أول من جمّع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي
-صلى الله عليه وسلم- في حرّة بني بَيَاضة في نقيع الخَضِمات وكان أسعد
بن زرارة وعُمارة بن حزم وعوف بن عفراء لمّا أسلموا كانوا يكسرون أصنام
بني مالك بن النجار
بناته
أوصى أبو أمامة -رضي الله عنه- ببناته الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
، وكُنَّ ثلاثاً ، فكنّ في عيال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يَدُرْن
معه في بيوت نسائه ، وهُنَّ كبشة وحبيبة والفارعة وهي الفُريعة ، بنات
أسعد بن زرارة
وعن زينب بنتُ نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت ( أوصى أبو أمامة ،
أسعد بن زرارة ، بأمّي وخالتي إلى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ،
فقدم عليه حَلْيٌ فيه ذهب ولؤلؤ ، يُقال له الرِّعاث ، فحلاّهنَّ رسـول
اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- من تلك الرّعاث ، فأدركت بعض ذلك الحلي عند
أهلي )
وفاته
لمّا توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غُسْلَه ،
وكفّنه في ثلاثة أثواب منها بُرد ، وصلى عليه ، ورُئي رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- يمشي أمام الجنازة ، ودفنه بالبقيع
أول الأنصار إسلاماً
"يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم والجنّ والإنس مُجِلِبَةً "
أسعد بن زرارة
من هو؟
أسعد بن زرارة الأنصاري ، وكنيته أبو أمامة ، وهو أول الأنصار
إسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباً
على قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول من
بايع ليلة العقبة
أول الأنصار إسلاماً
خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة
، فسمعا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتياه فعرض عليهما الإسلام ،
وقرأ عليهما القرآن ، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ، ورجعا الى المدينة
فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة
ليلة العقبة
أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة فقال (
يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن
تحاربوا العرب والعجم ، والجنّ والإنس مُجِلِبَةً ) فقالوا ( نحن حرب
لمن حارب وسلم لمن سالم ) فقال أسعد بن زرارة ( يا رسول الله اشترط عليّ
) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله
إلا الله ، وأني رسول الله ، وتقيموا الصلاة ، وتُؤْتُوا الزكاة ، والسمع
والطاعة ، ولا تنازعوا الأمر أهله ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم
وأهليكم ) قالوا ( نعم )قال قائل الأنصار ( نعم ، هذا لك يا رسول
الله ، فما لنا ؟) قال ( الجنّة والنصر )
مسجد الرسول
تقول النّوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمس ، ويجمّع
بهم في مسجد بناه في مِرْبَدِ سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو بن عائذ ،
قالت ( فأنظر الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمّا قدم صلى في ذلك
المسجد وبناه ، فهو مسجده اليوم )
فضله
عن كعب بن مالك قال ( كان أسعد أول من جمّع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي
-صلى الله عليه وسلم- في حرّة بني بَيَاضة في نقيع الخَضِمات وكان أسعد
بن زرارة وعُمارة بن حزم وعوف بن عفراء لمّا أسلموا كانوا يكسرون أصنام
بني مالك بن النجار
بناته
أوصى أبو أمامة -رضي الله عنه- ببناته الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
، وكُنَّ ثلاثاً ، فكنّ في عيال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يَدُرْن
معه في بيوت نسائه ، وهُنَّ كبشة وحبيبة والفارعة وهي الفُريعة ، بنات
أسعد بن زرارة
وعن زينب بنتُ نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت ( أوصى أبو أمامة ،
أسعد بن زرارة ، بأمّي وخالتي إلى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ،
فقدم عليه حَلْيٌ فيه ذهب ولؤلؤ ، يُقال له الرِّعاث ، فحلاّهنَّ رسـول
اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- من تلك الرّعاث ، فأدركت بعض ذلك الحلي عند
أهلي )
وفاته
لمّا توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غُسْلَه ،
وكفّنه في ثلاثة أثواب منها بُرد ، وصلى عليه ، ورُئي رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- يمشي أمام الجنازة ، ودفنه بالبقيع