أشجّ عبد القيس العبدي رضي الله عنه
فيـكَ خَصْلتـان يُحِبُّهمـا اللـه الحلم والأناة "
حديث شريف
من هو؟
يُقـال له أشج بن عَصَر ، مشهور بلقبه هذا ، وذُكِر أنه قدم على
النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة عشر أو سنة ثمان للهجرة
وحين وصل تريّث في لبس ملابسه ونفض غباره في حين تسابق
القـوم يسلّمون ويُقبِّلون الرسـول الكريم ، فقال له -صلى اللـه
عليه وسلم- ( إنه فيه خصلتان يحبهما الله هما الحلم والأناة )
وفد عبد القيس
كتب النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- الى أهـل البحرين أن يقدم عليه عشرون
رجلاً رَأسَهم عبـد اللـه بن عوف الأشج ، وكان قدومهم عام الفتـح فقيل (
يا رسول الله هؤلاء وفد عبد القيس ) قال ( مرحباً بهم ، نِعْم القومُ
عبد القيس )
صبيحة القدوم
نظر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الأفق صبيحة ليلة قدموا وقال (
ليأتين ركب من المشركين لم يُكْرَهوا على الإسلام ، وقد أنْضوا الرِّكاب
وأفنوا الزّاد ، بصاحبهم علامة ، اللهم اغفر لعبد قيس ، أتوني لا يسألوني
مالاً ، هم خير أهل المشرق ) فجاؤوا في ثيابهم ورسول الله -صلى الله
عليه وسلم- في المسجد ، فسلّموا عليه
الحلم والأناة
وسألهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( أيُّكم عبد الله الأشَجُّ ؟)
قال ( أنا يا رسول الله ؟!) وكان رجلاً دميماً ، فنظر إليه الرسول
الكريم ، فقال ( إنه لا يُستسقى في مسوك الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى
أصغريه لسانه وقلبه ) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( فيكَ
خَصْلتان يُحِبُّهما اللـه ) فقال عبد اللـه ( وما هما ؟) قال ( الحلم
والأناة ) قال ( أشيء حَدَثَ أم جُبلتُ عليـه ؟) قال ( بل جُبلتَ
عليه ) فقال ( الحمد لله الذي جبلني على خلقين يُحبهما الله )
الجوائز
كانت ضيافة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تجري على وفد عبد القيس عشرة
أيام ، وكان عبد الله الأشج يسائل الرسول الكريم عن الفقه والقرآن ، وكان
يأتي أبيّ بن كعب فيقرأ عليه ، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للوفد
بجوائز ، وفضّل عليهم عبد الله الأشجّ ، فأعطاه اثنتي عشرة أوقية ونشاً ،
وكان ذلك أكثر ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجيز به الوفد
فيـكَ خَصْلتـان يُحِبُّهمـا اللـه الحلم والأناة "
حديث شريف
من هو؟
يُقـال له أشج بن عَصَر ، مشهور بلقبه هذا ، وذُكِر أنه قدم على
النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة عشر أو سنة ثمان للهجرة
وحين وصل تريّث في لبس ملابسه ونفض غباره في حين تسابق
القـوم يسلّمون ويُقبِّلون الرسـول الكريم ، فقال له -صلى اللـه
عليه وسلم- ( إنه فيه خصلتان يحبهما الله هما الحلم والأناة )
وفد عبد القيس
كتب النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- الى أهـل البحرين أن يقدم عليه عشرون
رجلاً رَأسَهم عبـد اللـه بن عوف الأشج ، وكان قدومهم عام الفتـح فقيل (
يا رسول الله هؤلاء وفد عبد القيس ) قال ( مرحباً بهم ، نِعْم القومُ
عبد القيس )
صبيحة القدوم
نظر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الأفق صبيحة ليلة قدموا وقال (
ليأتين ركب من المشركين لم يُكْرَهوا على الإسلام ، وقد أنْضوا الرِّكاب
وأفنوا الزّاد ، بصاحبهم علامة ، اللهم اغفر لعبد قيس ، أتوني لا يسألوني
مالاً ، هم خير أهل المشرق ) فجاؤوا في ثيابهم ورسول الله -صلى الله
عليه وسلم- في المسجد ، فسلّموا عليه
الحلم والأناة
وسألهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( أيُّكم عبد الله الأشَجُّ ؟)
قال ( أنا يا رسول الله ؟!) وكان رجلاً دميماً ، فنظر إليه الرسول
الكريم ، فقال ( إنه لا يُستسقى في مسوك الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى
أصغريه لسانه وقلبه ) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( فيكَ
خَصْلتان يُحِبُّهما اللـه ) فقال عبد اللـه ( وما هما ؟) قال ( الحلم
والأناة ) قال ( أشيء حَدَثَ أم جُبلتُ عليـه ؟) قال ( بل جُبلتَ
عليه ) فقال ( الحمد لله الذي جبلني على خلقين يُحبهما الله )
الجوائز
كانت ضيافة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تجري على وفد عبد القيس عشرة
أيام ، وكان عبد الله الأشج يسائل الرسول الكريم عن الفقه والقرآن ، وكان
يأتي أبيّ بن كعب فيقرأ عليه ، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للوفد
بجوائز ، وفضّل عليهم عبد الله الأشجّ ، فأعطاه اثنتي عشرة أوقية ونشاً ،
وكان ذلك أكثر ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجيز به الوفد