الأعشى المازنيّ
الشاعر
من هو؟
اسمه الأعشى عبد الله بن الأعور المازني ، ويُقال له الحرمازي ومازن وحرماز أخوان من بني تميم
الأعشى وامرأته
أتـى الأعشـى النبـي -صلـى اللـه عليـه وسلـم- وأنشـده(
يا مالكَ الناس وديّان العـرب **** إني لقيتْ ذِرْبَةً من الذُّرَب
غدوتُ أبغيها الطعام في رجب ***** فخلفتني في نِزاعٍ وهَرَب
أخلفـتِ العهدَ ولطـتْ بالذنب وهُنّ **** شرُّ غالِبٍ لِمَنْ غَلَب
وسبب هذه الأبيات أن الأعشى كانت عنده امرأة اسمها معاذة ، فخرج يمير أهله
من هجر ، فهربت امرأته بعده ناشزاً عليه ، فعاذَتْ برجل منهم يُقال له
مطرف بن بهصل ، فجعلها خلف ظهره ، فلمّا قدم الأعشى لم يجدها في بيته ،
وأُخبر أنها نشزت عليه ، وإنها عاذَتْ بمطرفٍ ، فأتاه فقال له ( يا ابن عم
عندك امرأتي مُعاذة ، فادْفَعها إليّ ) فقال ( ليست عندي ، ولو كانت
عندي لم أدفعها إليك ) وكان مطرف أعز منه ، فسار الى النبي -صلى الله
عليه وسلم- فعَاذَ به وقال الأبيات ، وشكا إليه امرأته وما صنعت ، وأنّها
عند مطرف بن بهصل ، فكتب النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- الى مطرف ( انظر
امرأة هذا مُعاذة ، فادفعْها إليه ) فأتاه كتاب النبي -صلى الله عليه
وسلم- فقُرِىء عليه فقال ( يا مُعاذة ، هذا كتاب النبي -صلى الله عليه
وسلم- فيكِ ، وأنا دافِعُكِ إليه ) قالت (خُذْ لي العهد والميثاق وذمة
النبي -صلى الله عليه وسلم- أن لا يُعاقبني فيما صنعت ) فأخذ لها ذلك
ودفعها إليه ، فأنشأ يقول (لعمرك ما حبّي معاذة بالذي يغيّره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزلها غواة رجال إذ ينادونها بعدي
الشاعر
من هو؟
اسمه الأعشى عبد الله بن الأعور المازني ، ويُقال له الحرمازي ومازن وحرماز أخوان من بني تميم
الأعشى وامرأته
أتـى الأعشـى النبـي -صلـى اللـه عليـه وسلـم- وأنشـده(
يا مالكَ الناس وديّان العـرب **** إني لقيتْ ذِرْبَةً من الذُّرَب
غدوتُ أبغيها الطعام في رجب ***** فخلفتني في نِزاعٍ وهَرَب
أخلفـتِ العهدَ ولطـتْ بالذنب وهُنّ **** شرُّ غالِبٍ لِمَنْ غَلَب
وسبب هذه الأبيات أن الأعشى كانت عنده امرأة اسمها معاذة ، فخرج يمير أهله
من هجر ، فهربت امرأته بعده ناشزاً عليه ، فعاذَتْ برجل منهم يُقال له
مطرف بن بهصل ، فجعلها خلف ظهره ، فلمّا قدم الأعشى لم يجدها في بيته ،
وأُخبر أنها نشزت عليه ، وإنها عاذَتْ بمطرفٍ ، فأتاه فقال له ( يا ابن عم
عندك امرأتي مُعاذة ، فادْفَعها إليّ ) فقال ( ليست عندي ، ولو كانت
عندي لم أدفعها إليك ) وكان مطرف أعز منه ، فسار الى النبي -صلى الله
عليه وسلم- فعَاذَ به وقال الأبيات ، وشكا إليه امرأته وما صنعت ، وأنّها
عند مطرف بن بهصل ، فكتب النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- الى مطرف ( انظر
امرأة هذا مُعاذة ، فادفعْها إليه ) فأتاه كتاب النبي -صلى الله عليه
وسلم- فقُرِىء عليه فقال ( يا مُعاذة ، هذا كتاب النبي -صلى الله عليه
وسلم- فيكِ ، وأنا دافِعُكِ إليه ) قالت (خُذْ لي العهد والميثاق وذمة
النبي -صلى الله عليه وسلم- أن لا يُعاقبني فيما صنعت ) فأخذ لها ذلك
ودفعها إليه ، فأنشأ يقول (لعمرك ما حبّي معاذة بالذي يغيّره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزلها غواة رجال إذ ينادونها بعدي