أبيض بن حمّال بن مرثد
رضي الله عنه
من هو؟
هو أبيض بن حمّال بن مرثد المازني الحميري ، له صحبة ورواية
كان في وجهه حزازة فالتقمـتْ أنفه ، فدعاه الرسـول -صلى الله
عليه وسلـم- فمسح على وجهه فلم يُمْـسِ ذلك اليوم وفيه أثرٌ
أبيض والرسول
وفد على النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه
إيّاه ، فقال رجل ( أتدري ما أقطعتَه يا رسـول اللـه ؟ إنما أقطعته الماء
العدّ )أي الدائم الذي لا انقطاع له ، فرجع فيه وقال ( فلا آذن ) ثم
قطع له -صلى اللـه عليه وسلم- أرضاً وغيلاً بالجوف ، جوف مراد ، وقد سأل
النبـي عن صدقة القطن فصالحه على سبعين حُلّة من بزِّ المعافر كلّ سنة عمن
بقي من سبأ وسأله عن حمى الأراك ، فقال ( لا حِمَى في الأراك )
أبيض وأبو بكر
وعاد أبيض الى اليمن ، وأقام بها إلى أن جاء أبو بكر الصديق ، فوفد على
أبي بكر لمّا انتقض عليه عمّال اليمن ، فأقرّه أبو بكر على ما صالح عليه
النبي -صلى الله عليه وسلم- من الصدقة ، ثم انتقض بعد أبي بكر وصار الى
الصدقة
رضي الله عنه
من هو؟
هو أبيض بن حمّال بن مرثد المازني الحميري ، له صحبة ورواية
كان في وجهه حزازة فالتقمـتْ أنفه ، فدعاه الرسـول -صلى الله
عليه وسلـم- فمسح على وجهه فلم يُمْـسِ ذلك اليوم وفيه أثرٌ
أبيض والرسول
وفد على النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه
إيّاه ، فقال رجل ( أتدري ما أقطعتَه يا رسـول اللـه ؟ إنما أقطعته الماء
العدّ )أي الدائم الذي لا انقطاع له ، فرجع فيه وقال ( فلا آذن ) ثم
قطع له -صلى اللـه عليه وسلم- أرضاً وغيلاً بالجوف ، جوف مراد ، وقد سأل
النبـي عن صدقة القطن فصالحه على سبعين حُلّة من بزِّ المعافر كلّ سنة عمن
بقي من سبأ وسأله عن حمى الأراك ، فقال ( لا حِمَى في الأراك )
أبيض وأبو بكر
وعاد أبيض الى اليمن ، وأقام بها إلى أن جاء أبو بكر الصديق ، فوفد على
أبي بكر لمّا انتقض عليه عمّال اليمن ، فأقرّه أبو بكر على ما صالح عليه
النبي -صلى الله عليه وسلم- من الصدقة ، ثم انتقض بعد أبي بكر وصار الى
الصدقة