Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

من قصص القرآن Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    من قصص القرآن

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    Quran من قصص القرآن

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الجمعة 1 أكتوبر - 21:17:50

    تنوعت القصص “بكسر القاف” في القرآن الكريم، فمنها ما كانت من قبيل الأمثال، ومنها ما كانت توثيقا لأحداث تاريخية، ومنها ماكانت تتضمن جوانب تعليمية، ومنها ما كانت نفسية، ومنها ما كانت تحمل لغة الرمز والاشارة، أو تأخذ شكل الوعظ، أو الترغيب والترهيب.
    ونجد ايضاً ان القصص القرآني “بفتح القاف” منها ما كانت تحمل اسماء أنبياء، ومنها ما حملت اسماء نساء، ومنها ما حملت اسماء طيور وحيوانات.
    وقبل ان نتناول بعضا من هذه القصص يجب ان نؤكد بأن القصص القرآني حقيقية بعيدة عن الخيال، وأن القرآن عندما يسرد قصة يريد ان يصل في النهاية إلى هدف ديني وعقدي ونفسي بحت.
    والقصص في القرآن موزعة على سوره كلها ولم تكتمل قصة في سورة إلا قصة يوسف عليه السلام.
    ثم إن سرد هذه القصص كلها على الرسول وأمته فيه طمأنة له ولهم جميعاً بأن رسالة الأنبياء كلها كانت رسالة واحدة، وأن الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام ما هي إلا نور واحد يصدر من مشكاة واحدة.
    أما وأننا قد تنافرنا وتفرقنا فإن ذلك من صنع أيدينا وعمل الشيطان، وإلا فإن الله تعالى يقول: “شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه” (الآية رقم 13 من سورة الشورى).
    والقصص القرآني قد يلاحظ عليها التكرار، لكن في الحقيقة أنه لا تكرار، لأن الهدف منها ليس سرد التاريخ فقط بل العظة والعبرة والترغيب والترهيب.
    وهذه الأمور لا تشبه بعضها في كل المواطن، لذلك فإن القصص ترد في مكان باسهاب وفي مكان آخر بإيجاز، ولكل منها معنى مقصود.
    ثم نلاحظ ان القرآن لم يتضمن قصص كل الأنبياء، كما لم يفصل قصص الأنبياء الخمسة والعشرين الذين ذكرهم، فقصة أيوب ليست كقصة موسى، وقصة ذي الكفل ليست كقصة أيوب، والله هو القائل: “ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك” الآية رقم 164 من سورة النساء.
    أقول: وقد تقرأ قصص الأنبياء في التوراة والإنجيل، فمنها ما توافق القرآن ومنها ما تخالفه ونحن مطالبون بأن نأخذ بما يوافق القرآن.
    فالذي يوافق القرآن هو الصحيح، والذي يخالفه هو غير الصحيح، ونحن نعلم أن الكتب السماوية غير القرآن نالها الزيف والتحريف.
    لذلك فإن الاعتماد الكلي على القرآن والأحاديث الصحيحة، وما سواهما قد تروى للاستئناس بها أحيانا، لكن لا يثبت بها اعتقاد أبدا والعقل هو الميزان، ورحم الله الشيخ عبدالوهاب النجار مؤلف قصص الأنبياء حيث يقول:

    1- العقل ركن المعتقدات الأول، فما أوجبه كان واجبا، وما أحاله كان محالا وما اجازه كان جائزا.
    2- الخبر الوارد عن المعصوم إذا كان قطعي الثبوت والدلالة فهو حجة قاطعة وهو يشتمل القرآن والحديث المتواتر.
    3- إذا عارض الحديث العقل وجب تأويله بما يزيل التعارض.
    4- الحديث إذا كان رواته آحادا فلا يصح ان تثبت به الأمور الاعتقادية.
    5- ما نقل عن الأنبياء مما يشعر بكذب أو معصية ،فما كان منقولا بطريق الآحاد سواء بلغ حد الشهرة أو لا فمردود.
    6- ما نقل مما يشعر بكذب أحد الأنبياء أو معصيته وكان النقل متواترا، فما يمكن صرفه عن ظاهره صرف إن أمكن، وإلا فيحمل على أنه ترك الأولى أو قبل البعثة.
    7- المعجزات لا تثبت بخبر الآحاد.
    8- إنكار المعجزة الثابتة قطعيا كفر.
    9-”الاسرائيليات” لا حرج في مخالفتها ولا في إنكارها

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:22:29