الهمز المفرد
والهمزتان المتجاورتان في كلمة
والهمزتان المتجاورتان من كلمتين
أولاً: الهمز المفرد:
وهوأن تكون الهمزة واحدة في كلمة ولم تقترن بمثلها. وهي قسمان:
1. الهمزة الساكنة: حقق حفص كل همز مفرد ساكن سواء كان: فاء الكلمة (وأْتوا، استئْذن) أم عين الكلمة (بئس) أم لام الكلمة (يشأ).
ومِن الكلمات المشهورة التي يهمزها حفص: الذئْب، مؤْصدة، يأْجوج ومأْجوج، البئْر.
ويسقط همزة: أرجئْهُ؛ فيقرأها بدون همز مع إسكان هاء الضمير: أرجِهْ.
ويبدل همزة: ضئْزى (قراءة ابن كثير) ياءً مدِّيَّة؛ فيقرأها: ضيزى.
2 . الهمز المتحرك وهو قسمان:
أ. متحرك قبله متحرك: يحقق حفص كل همزة متحركة قبلها متحرك نحو: رئاء، رؤوف، متكئون، أرأيت، يضاهئون، الصابئون.
واستثني له كلمتان: (هزؤاً): يبدلها واواً مفتوحة حيث وردت (هزواً)، و(كفؤاً): يبدلها واواً مفتوحة مع ضم الفاء (كفواً).
ب. متحرك قبله ساكن: يحقق حفص كل همزة متحركة قبلها ساكن مثل: اللائي، النسيء.
ج- بعض الكلمات المخصوصة: وهي قسمان:
الأول : ما ورد لحفص بغير همز:
1. النبيء وما تصرف منها (الأنبئاء، النبوءة، النبيئين): النبيّ بياء مشددة. 2. مرجئون (التوبة:106) بغير الهمزة وبسكون الواو: مرجون. 3. ترجئ (الأحزاب:51): ترجي. 4. ضئاء (يونس والأنبياء والقصص): ضياء. 5. بادئ الرأي (هود:27): بادي. 6. البريئة (البينة:6): البرية. 7. كوكب دريء (النور:35): دري. 8. جبرئيل (البقرة:98): جبريل (جيم مكسورة وراء مكسورة). 9. ميكائل (البقرة:98): ميكال. 10. وأوصى (البقرة: 132): ووصى. 11. سأقيها (النمل:44)، سؤقه، سؤوقه (الفتح:29): ساقيها وسوقه.
الثاني: ما قرأه حفص بالهمز:
1. (ليكة) قرأها في جميع المواضع بلام التعريف بعدها همزة الأيكة. 2. شركاً (الأعراف:190) بالهمز بعد ألف شركاء. 3. دكا (الكهف) بالهمز بعد ألف دكاء. 4. رِدَاً يصدقني (القصص:34) بالهمزة بعد دال ساكنة رِدْءاً. 5. ليهب (مريم:19) لأهب. 6. استياس، تياسوا حيث وردت. 7. الصابئين ويضاهئون حيث وردت. 8. أثاثاً ورياً (مريم:74) ورئياً.
ثانياً: الهمزتان في كلمة
وهو قسمان:
الأول:الأولى متحركة والثانية ساكنة: يبدل حفص همزة القطع الساكنة حرف مد مجانس لحركة همزة القطع الأولى. ويسمى مد البدل الحقيقي. وهو لجميع القراء كذلك نحو: (ءَءْدم=ءادم) و(أؤْتوا=أوتوا) و(إءْمان=إيمان).
الثاني: الأولى متحركة والثانية متحركة: ولا تكون الأولى إلا استفهامية مفتوحة (باستثناء: أئمة)، والثانية إما مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة.
- المفتوحتان (ءأنت قلت للناس): له تحقيق الهمزتين باستثناء:
أي أنه قرأ الجميع بالإخبار، ومِنَ القراء من قرأ بالاستفهام بهمزتين مفتوحتين.
1. ءأعجمي (فصلت:44): له تسهيل الثانية بين الهمزة والألف. 2. ءأن يؤتى (آل عمران:73): قرأها بهمزة واحدة (أن يؤتى). 3. ءأذهبتم طيباتكم (الأحقاف:20): قرأها بهمزة واحدة (أذهبتم). 4. ءأن كان ذا مال (القلم:14): قرأها بهمزة واحدة (أن). 5. ءأمنتم (الأعراف:76، طه:71، الشعراء:19): قرأها بهمزة واحدة (آمنتم).
- المفتوحة بعدها مكسورة (أئنك): حقق حفص الهمزتين على الاستفهام، وأخبر في المواضع التالية -ومن القراء من قرأ بالاستفهام-:
الاستفهام المكرر (أئذا...أئنا): 1. أئنكم لتأتون (الأعراف:81): إنكم. 2. أئن لنا لأجراً (الأعراف:113): إن. 3. أئنا لمغرمون (الواقعة:66) إنا.
ورد الاستفهام المكرر في أحد عَشَر موضعاً في تسع سور. ومن الأمثلة عليه: (أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد) (الرعد:5)، وورد أيضاً في السور التالية: (الإسراء: 49، 98)، (المؤمنون:82)، (النمل:67)، (العنكبوت:29)، (السجدة:10)، (الصافات:16)، (الصافات:53)، (الواقعة:47)، (النازعات: 10،11).
اختلف القراء على ثلاثة مذاهب:
الأول: الإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني.
الثاني: الاستفهام في الأول، والإخبار في الثاني.
الثالث: الاستفهام فيهما.
ومذهب حفص هو الاستفهام في الأول والثاني مع تحقيق الهمزتين.
وأما موضع العنكبوت فإنه يُقرأ بالإخبار في الأول (همزة مكسورة)، والاستفهام في الثاني: (إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) (أئنكم لتأتون الرجال) (العنكبوت:29)
- المفتوحة بعدها مضمومة (أؤنبئكم): قرأ حفص جميع المواضع بالاستفهام - همزتين محققتين -. وهي في ثلاثة مواضع في القرآن:
1. قل أؤنبئكم بخير من ذلكم (آل عمران:15). 2. أءنزل عليه الذكر (ص :8 ). 3. أءلقي الذكر عليه (القمر:25).
وأما موضع الزخرف فمن القراء من قرأ بهمزتين (اءشْهدوا خلقهم) (الزخرف:19) مع تسكين الشين، وأما حفص فهو ممن قرأ بهمزة واحدة مفتوحة مع فتح الشين (أشَهدوا).
ثالثا:- الهمزتان من كلمتين:
وهو أن تجتمع همزتان: الأولى في نهاية الكلمة الأولى، والثانية في بداية الكلمة الثانية. وهما ضربان:
الضرب الأول: المتفقتان في الحركة:
1. المفتوحتان نحو: (جاء أحد).
2. المضمومتان نحو: (أولياء أولئك).
3. المكسورتان نحو: (النساء إلا).
وحكمها عند حفص تحقيق الهمزتين.
الضرب الثاني: المختلفتان في الحركة:
1. مفتوحة فمضمومة نحو: (جاء امة).
2. مفتوحة فمكسورة نحو: (شهداء اذ).
3. مضمومة فمفتوحة نحو: (السفهاء الا).
4. مكسورة - مفتوحة نحو: (هؤلاء اهدى).
5. مضمومة فمكسورة نحو: (يشاء الى).
حفص يحقق الهمزتين في جميع المواضع
والهمزتان المتجاورتان في كلمة
والهمزتان المتجاورتان من كلمتين
أولاً: الهمز المفرد:
وهوأن تكون الهمزة واحدة في كلمة ولم تقترن بمثلها. وهي قسمان:
1. الهمزة الساكنة: حقق حفص كل همز مفرد ساكن سواء كان: فاء الكلمة (وأْتوا، استئْذن) أم عين الكلمة (بئس) أم لام الكلمة (يشأ).
ومِن الكلمات المشهورة التي يهمزها حفص: الذئْب، مؤْصدة، يأْجوج ومأْجوج، البئْر.
ويسقط همزة: أرجئْهُ؛ فيقرأها بدون همز مع إسكان هاء الضمير: أرجِهْ.
ويبدل همزة: ضئْزى (قراءة ابن كثير) ياءً مدِّيَّة؛ فيقرأها: ضيزى.
2 . الهمز المتحرك وهو قسمان:
أ. متحرك قبله متحرك: يحقق حفص كل همزة متحركة قبلها متحرك نحو: رئاء، رؤوف، متكئون، أرأيت، يضاهئون، الصابئون.
واستثني له كلمتان: (هزؤاً): يبدلها واواً مفتوحة حيث وردت (هزواً)، و(كفؤاً): يبدلها واواً مفتوحة مع ضم الفاء (كفواً).
ب. متحرك قبله ساكن: يحقق حفص كل همزة متحركة قبلها ساكن مثل: اللائي، النسيء.
ج- بعض الكلمات المخصوصة: وهي قسمان:
الأول : ما ورد لحفص بغير همز:
1. النبيء وما تصرف منها (الأنبئاء، النبوءة، النبيئين): النبيّ بياء مشددة. 2. مرجئون (التوبة:106) بغير الهمزة وبسكون الواو: مرجون. 3. ترجئ (الأحزاب:51): ترجي. 4. ضئاء (يونس والأنبياء والقصص): ضياء. 5. بادئ الرأي (هود:27): بادي. 6. البريئة (البينة:6): البرية. 7. كوكب دريء (النور:35): دري. 8. جبرئيل (البقرة:98): جبريل (جيم مكسورة وراء مكسورة). 9. ميكائل (البقرة:98): ميكال. 10. وأوصى (البقرة: 132): ووصى. 11. سأقيها (النمل:44)، سؤقه، سؤوقه (الفتح:29): ساقيها وسوقه.
الثاني: ما قرأه حفص بالهمز:
1. (ليكة) قرأها في جميع المواضع بلام التعريف بعدها همزة الأيكة. 2. شركاً (الأعراف:190) بالهمز بعد ألف شركاء. 3. دكا (الكهف) بالهمز بعد ألف دكاء. 4. رِدَاً يصدقني (القصص:34) بالهمزة بعد دال ساكنة رِدْءاً. 5. ليهب (مريم:19) لأهب. 6. استياس، تياسوا حيث وردت. 7. الصابئين ويضاهئون حيث وردت. 8. أثاثاً ورياً (مريم:74) ورئياً.
ثانياً: الهمزتان في كلمة
وهو قسمان:
الأول:الأولى متحركة والثانية ساكنة: يبدل حفص همزة القطع الساكنة حرف مد مجانس لحركة همزة القطع الأولى. ويسمى مد البدل الحقيقي. وهو لجميع القراء كذلك نحو: (ءَءْدم=ءادم) و(أؤْتوا=أوتوا) و(إءْمان=إيمان).
الثاني: الأولى متحركة والثانية متحركة: ولا تكون الأولى إلا استفهامية مفتوحة (باستثناء: أئمة)، والثانية إما مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة.
- المفتوحتان (ءأنت قلت للناس): له تحقيق الهمزتين باستثناء:
أي أنه قرأ الجميع بالإخبار، ومِنَ القراء من قرأ بالاستفهام بهمزتين مفتوحتين.
1. ءأعجمي (فصلت:44): له تسهيل الثانية بين الهمزة والألف. 2. ءأن يؤتى (آل عمران:73): قرأها بهمزة واحدة (أن يؤتى). 3. ءأذهبتم طيباتكم (الأحقاف:20): قرأها بهمزة واحدة (أذهبتم). 4. ءأن كان ذا مال (القلم:14): قرأها بهمزة واحدة (أن). 5. ءأمنتم (الأعراف:76، طه:71، الشعراء:19): قرأها بهمزة واحدة (آمنتم).
- المفتوحة بعدها مكسورة (أئنك): حقق حفص الهمزتين على الاستفهام، وأخبر في المواضع التالية -ومن القراء من قرأ بالاستفهام-:
الاستفهام المكرر (أئذا...أئنا): 1. أئنكم لتأتون (الأعراف:81): إنكم. 2. أئن لنا لأجراً (الأعراف:113): إن. 3. أئنا لمغرمون (الواقعة:66) إنا.
ورد الاستفهام المكرر في أحد عَشَر موضعاً في تسع سور. ومن الأمثلة عليه: (أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد) (الرعد:5)، وورد أيضاً في السور التالية: (الإسراء: 49، 98)، (المؤمنون:82)، (النمل:67)، (العنكبوت:29)، (السجدة:10)، (الصافات:16)، (الصافات:53)، (الواقعة:47)، (النازعات: 10،11).
اختلف القراء على ثلاثة مذاهب:
الأول: الإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني.
الثاني: الاستفهام في الأول، والإخبار في الثاني.
الثالث: الاستفهام فيهما.
ومذهب حفص هو الاستفهام في الأول والثاني مع تحقيق الهمزتين.
وأما موضع العنكبوت فإنه يُقرأ بالإخبار في الأول (همزة مكسورة)، والاستفهام في الثاني: (إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) (أئنكم لتأتون الرجال) (العنكبوت:29)
- المفتوحة بعدها مضمومة (أؤنبئكم): قرأ حفص جميع المواضع بالاستفهام - همزتين محققتين -. وهي في ثلاثة مواضع في القرآن:
1. قل أؤنبئكم بخير من ذلكم (آل عمران:15). 2. أءنزل عليه الذكر (ص :8 ). 3. أءلقي الذكر عليه (القمر:25).
وأما موضع الزخرف فمن القراء من قرأ بهمزتين (اءشْهدوا خلقهم) (الزخرف:19) مع تسكين الشين، وأما حفص فهو ممن قرأ بهمزة واحدة مفتوحة مع فتح الشين (أشَهدوا).
ثالثا:- الهمزتان من كلمتين:
وهو أن تجتمع همزتان: الأولى في نهاية الكلمة الأولى، والثانية في بداية الكلمة الثانية. وهما ضربان:
الضرب الأول: المتفقتان في الحركة:
1. المفتوحتان نحو: (جاء أحد).
2. المضمومتان نحو: (أولياء أولئك).
3. المكسورتان نحو: (النساء إلا).
وحكمها عند حفص تحقيق الهمزتين.
الضرب الثاني: المختلفتان في الحركة:
1. مفتوحة فمضمومة نحو: (جاء امة).
2. مفتوحة فمكسورة نحو: (شهداء اذ).
3. مضمومة فمفتوحة نحو: (السفهاء الا).
4. مكسورة - مفتوحة نحو: (هؤلاء اهدى).
5. مضمومة فمكسورة نحو: (يشاء الى).
حفص يحقق الهمزتين في جميع المواضع