الرئيسية
Pubblicazioni
التسجيل
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين
وبعد ،،
الإنترنت نعمة
أصدر كلماتى البسيطة بقوله تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَار الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ}
لا يستطيع أن ينكر أحد مدى التيسير والتسهيل الذى يسهره الانترنت للعالمين من تواصل وتراسل وتعارف وتدارس ولكنك تجد كثير من الناس قد أساء هذا التواصل ولم يحسن استغلاله فانظر أيها المسترشد إلى الذين بدلوا نعمة الله
أي شكرها – كفرا فلم يشكروا الله على النعمة بل كفروا بها فكفران النعمة عدم أداء شكرها (وأحلوا) أنزلوا (قومهم) بإضلالهم إياهم (دار البوار) الهلاك ولا حول ولا قوة إلا بالله وشكران النعمة يكون باستخدامها فيما أمر الحق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وصونها عن ما نهى الله جل وعلا فقد يكون هذا التواصل بين الإخوان من دواعى المحبة فى الله والاجتماع عليه وقد يحسن استخدام التراسل فى الدعوة إلى الله عز وجل وقد يستغل هذا
الترابط فى العلم والتعلم وكلنا يعلم الحديث الحسن الوارد عن أبى هريرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما فاحرص أن تكون أحد المستثنيين
أخى الحبيب {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ما يلفظ من قول فيتكلم به إلا لديه مَلَك يرقب قوله, ويكتبه, وهو مَلَك حاص مُعَدٌّ لذلك هذا لمجرد القول فما بالك بالكتابة والمكتوب أوثق من الملفوظ وكل عند الله لا يضيع فأنصح نفسى ثم نفسى ثم نفسى وإياك أن تتقى الله فى كل حرف تكتب
لو سطرت موضوعا لماذا تكتبه؟؟
تذكر وقوفك يوم العرض والله سائلك عن نيتك وهو أعلم لو تركت سطرا خاليا بين كلماتك فاحتسب نية فى ذلك ولتكن لبيان الكلام وتسهيلا على القارئ
لو ظللت كلمة أو لونتها أو وميزة كلمة معينة فاسأل نفسك لماذا فعلت ذلك واستحضر نية هل نيتى التى سيحاسبنى عليها ربى أن أسخر من أخى المسلم أو أغمز أو ألمز فيه أم لتوضيح معنى شرعى قد يخفى على البعض فراقب الله تعالى فى كل حرف وكل كلمة بل حتى و فى كل همسة وكل سكتة راقب الله دائما
ومراقبة الله تعالى لا تكون فى الموضوعات الجديدة فقط بل فى الردود أيضا بل وحتى من أول اختيار الاسم الذى تكتب به فيجب أن يكون اسما مستعارا محترما ضع فيه نية وستجد أثر ذلك بإذن الله تعالى وحذار أن تتسمى باسم مشين أو أن تتسمى باسم انثى
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا}
وبالطبع هذا ليس من سبيل المؤمنين فى شئ
فإن كان اسمك لا يعجبك أو مخالف لسبيل المؤمنين فعجل بتغييره قبل أن يفوت الأوان
أو حتى تبرأ منه وتخلى عنه ولو وصلت مشاركات هذا الاسم الآلاف
فما قيمة الآلاف من المشاركات الصالحة ولكنها مبنية على باطل
فما بنى على باطل فهو باطل وليكن هدفك الحق دائما ورضا الرب
وإذا كان هذا ديدنك فلن تفرق معك هل رد فلان أم لم يرد
هل أعجب الناس كلامك أم لا
فلا يلفت نظرك إلا رد مخالف لمعتقدك فانظر فيه وابحث
فقد يكون الحق معه
ودر مع الدليل حيث دار
فالحق غاية كل حى والحكمة ضالة المؤمن
ولا يتخيل أبدا أن من يبحث عن الحكمة يترك الصلاة المكتوبة ويكتب موضوعات لتدل على الترف الفكرى
والتنظير البارد والثقافة الذهنية
فقم إلى الصلاة متى سمعت النداء ولا يشغلك أى شئ عن ذكر الله تعالى و إقام الصلاة
وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنسى والحمد لله رب العالمين
على الهامش
انتبه لا تشرب بشمالك وأنت تمسك الماوس بيمينك
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين
وبعد ،،
الإنترنت نعمة
أصدر كلماتى البسيطة بقوله تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَار الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ}
لا يستطيع أن ينكر أحد مدى التيسير والتسهيل الذى يسهره الانترنت للعالمين من تواصل وتراسل وتعارف وتدارس ولكنك تجد كثير من الناس قد أساء هذا التواصل ولم يحسن استغلاله فانظر أيها المسترشد إلى الذين بدلوا نعمة الله
أي شكرها – كفرا فلم يشكروا الله على النعمة بل كفروا بها فكفران النعمة عدم أداء شكرها (وأحلوا) أنزلوا (قومهم) بإضلالهم إياهم (دار البوار) الهلاك ولا حول ولا قوة إلا بالله وشكران النعمة يكون باستخدامها فيما أمر الحق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وصونها عن ما نهى الله جل وعلا فقد يكون هذا التواصل بين الإخوان من دواعى المحبة فى الله والاجتماع عليه وقد يحسن استخدام التراسل فى الدعوة إلى الله عز وجل وقد يستغل هذا
الترابط فى العلم والتعلم وكلنا يعلم الحديث الحسن الوارد عن أبى هريرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما فاحرص أن تكون أحد المستثنيين
أخى الحبيب {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ما يلفظ من قول فيتكلم به إلا لديه مَلَك يرقب قوله, ويكتبه, وهو مَلَك حاص مُعَدٌّ لذلك هذا لمجرد القول فما بالك بالكتابة والمكتوب أوثق من الملفوظ وكل عند الله لا يضيع فأنصح نفسى ثم نفسى ثم نفسى وإياك أن تتقى الله فى كل حرف تكتب
لو سطرت موضوعا لماذا تكتبه؟؟
تذكر وقوفك يوم العرض والله سائلك عن نيتك وهو أعلم لو تركت سطرا خاليا بين كلماتك فاحتسب نية فى ذلك ولتكن لبيان الكلام وتسهيلا على القارئ
لو ظللت كلمة أو لونتها أو وميزة كلمة معينة فاسأل نفسك لماذا فعلت ذلك واستحضر نية هل نيتى التى سيحاسبنى عليها ربى أن أسخر من أخى المسلم أو أغمز أو ألمز فيه أم لتوضيح معنى شرعى قد يخفى على البعض فراقب الله تعالى فى كل حرف وكل كلمة بل حتى و فى كل همسة وكل سكتة راقب الله دائما
ومراقبة الله تعالى لا تكون فى الموضوعات الجديدة فقط بل فى الردود أيضا بل وحتى من أول اختيار الاسم الذى تكتب به فيجب أن يكون اسما مستعارا محترما ضع فيه نية وستجد أثر ذلك بإذن الله تعالى وحذار أن تتسمى باسم مشين أو أن تتسمى باسم انثى
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا}
وبالطبع هذا ليس من سبيل المؤمنين فى شئ
فإن كان اسمك لا يعجبك أو مخالف لسبيل المؤمنين فعجل بتغييره قبل أن يفوت الأوان
أو حتى تبرأ منه وتخلى عنه ولو وصلت مشاركات هذا الاسم الآلاف
فما قيمة الآلاف من المشاركات الصالحة ولكنها مبنية على باطل
فما بنى على باطل فهو باطل وليكن هدفك الحق دائما ورضا الرب
وإذا كان هذا ديدنك فلن تفرق معك هل رد فلان أم لم يرد
هل أعجب الناس كلامك أم لا
فلا يلفت نظرك إلا رد مخالف لمعتقدك فانظر فيه وابحث
فقد يكون الحق معه
ودر مع الدليل حيث دار
فالحق غاية كل حى والحكمة ضالة المؤمن
ولا يتخيل أبدا أن من يبحث عن الحكمة يترك الصلاة المكتوبة ويكتب موضوعات لتدل على الترف الفكرى
والتنظير البارد والثقافة الذهنية
فقم إلى الصلاة متى سمعت النداء ولا يشغلك أى شئ عن ذكر الله تعالى و إقام الصلاة
وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنسى والحمد لله رب العالمين
على الهامش
انتبه لا تشرب بشمالك وأنت تمسك الماوس بيمينك
