أخطاء الحج والعمرة
الاضطباع والرمل خاصا بالرجال دون النساء:
لقول عائشة – رضي الله عنها – كما عندالبيهقي:
يا معشر النساء " ليس عليكن رمل بالبيت لكُنَّ فينا أسوة " .
- وعندأبي شيبة في مصنفه عن ابن عمر " ليس على النساء رمل ولا بين الصفا والمروة " .
- وعند أبي شيبة في مصنفه عن ابن عباس " ليس على النساء رمل " .
المزاحمة على الحجر الأسود:
وهو أن بعض النساء تقوم بمزاحمة الرجال بجسمها فيلتصق بها الرجال، وهنا مكمن الشر والفتنة فترتكب المحرم وتتسبب في فتنة الآخرين في تحصيل أمر مسنون، بل تركه في حقها والحال كما تقدم واجب ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
التزام أدعية خاصة في الطواف:
وهو خطأ من ناحيتين:
- الأولى: أنه التزام دعاء لم يؤمر بالتزامه في هذا الموطن ، لأنه لم يرد عن النبيفي
الطواف دعاء خاص .
- الثانية: أن الدعاء الجماعي بدعة وفيهتشويش على الطائفين ، والمشروع أن يدعو كل
شخص لنفسه وبدون أن يرفع صوته .
وهناك من يلتزم بعض الأوراد المعينة والتي فيها دعاء الشوط الأول ودعاءالشوط الثاني وهكذا
، ولم يرد شيء من ذلك عن النبيوإنما الذي ورد فقط أثناءالطواف دعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود وهو:
) رَبَّنَا آتِنَا فِيالدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
الأخطاء الخاصة بالسعي بين الصفا والمروة:
قراءة الحجاج الآية:إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ. وذلك كل شوط.
والصواب: قراءتها مرة واحدة فقط عند الاقتراب من الصفا أول مرة .
تخصيص كل شوط بدعاء معين .
والصواب: أن الحاج يدعو بما شاء من الأدعية وليس هناك دعاءً مخصوص لكل شوطٍ من الأشواط ، وينبغي ألا يرفع صوته بالذكر أثناء السعي.
: صعود المرأة الصفا ومزاحمة الرجال .
- قال ابن مفلح كما في البدع:
والمرأة لا ترقى الصفا لئلاتزاحم الرجال ولأنه أستر لها .
الأخطاء الخاصة في عرفات:
الانشغالفي يوم عرفة بما لا يفيد كالغيبة والنميمة.
والصواب: أن ينشغل الحاج بما يفيده في دينه ودنياه فيدعو بخير الدنيا أو بخيري الدنيا والآخرة معاً أو يهلل ( يقول لاإله إلا الله). أو يكبر ، يقول الله أكبر.
الأخطاء عند رمي الجمار:
رمي الجمار بحصى كبيرة وبالحذاء والخفاف والأخشاب .
وهذا غير صحيح، لأن الرمي بالحجر رمز للتبرؤ من الشيطان ، فينبغي الاتباع ولا ينبغي الابتداع ،قال النبيصلى الله عليه وسلم:
هلك المتنطعون بمثل هذا فارموا .
والسنة ألا يتجاوز حجم الحصاة حبة الفول وحصى الخذف الذي يشبه بعر الغنم .
ومن بعض الأخطاء:
النوم أمام الرجال : وهذا ما نشاهده من كثير من النساء اللاتي يحججن مع أهاليهن دون مخيم أو أي شيء يسترهن عن أعين الرجال، فينمن في الطرقات وعلى الأرصفة وتحت الجسورالعلوية وفي مسجد الخيف مختلطين مع الرجال ، أو قريبا من الرجال ، وهذا من أعظم المنكرات التي يجب منعها والقضاء عليها .
احذري أن تضيعي وقتك في أيام منى بالتجول بين الباعة, والمساومة على الثياب, والهدايا, وأدوات الزينة, وتقطعين في ذلك ساعات طويلة بل اجعلي ذلك في أضيق الحدود, فإن هذه الأوقات أثمن من أن تضيع في مثل ذلك.
أخطاء شائعة في الحج
عدم استرضاء من يجب عليهم استرضاؤه كالوالدين والزوج(بالنسبة للزوجة ):
والصحيح أن الحاج أو الحاجة ينبغي لهما أن يسترضيا الوالد ينو غيرهما ممن يجب عليهما استرضاؤه ، حتى لا يكون في نفوس أقربائهم منهم شيء فلا يدري الحاج والمعتمر هل يعود إلى بلاده فيُرضي من أساء إليه أم لا ، فينبغي له أن يبادر بذلك قبل سفره للحج
التهاون في توخي الحلال في النفقة بحجة أن الحج سيمحو كل ذلك:
والصحيح أن الحج والعمرة وإن كان ثوابهما عظيم وفضلهما جزيل فلا يمكن أن يمحو الحرام الذي اكتسبه الحاج أو المعتمر.
- ويصدق ذلك على حج الفنانين والفنانات فمهما حجوا أو حججن بالمال الذي اكتسبوه من الرقص والغناء والتمثيل فإنهلا يمكن أن يكون حجهم مقبولاً ولا مبروراً لأن النفقة فيه ليست من الحلال ، وشرط الحج المقبول أن تكون النفقة من الحلال.
وصية بعض الحجاج لأولادهم وذويهم عند السفر أو عند المجيء بزخرفة البيت أو الكتابة عليه بعبارات معينة:
مثل سفر سعيد وعود حميد أو حج مبرور وذنب مغفور ، فإن هذا قد يتنافى معا لإخلاص فينبغي للعبد أن لا يقصد بحجه رياء ولا سمعة ولا مباهاة ولا فخراً ولاخيلاء ، ولا يقصد به إلا وجه ربه ورضوانه ويتواضع ويستكين ويخشع لربه ويجعل عمله خالصاً لوجهه .
قال بعضهم: الركب كثر . فرد عليه الآخر: ولكن الحجاج قليل .
قال تعالى) : قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّل الْمُسْلِمِينَ(
اعتقاد بعضهم أن ركعتي الإحرام واجبة:
ليس للإحرام صلاة مخصوصة ، وإنما يستحب فعله بعد صلاة سواء كانت هذه الصلاة فريضة أوصلاة مسببة كسنة الوضوء ، وهي إن كانت من الآداب المستحبة في الإحرام إلا أن الإحرام يصح بدونها .
تأخير إحرام المرأة لعدم طهارتها من الحيض أو النفاس:
والصواب: أنها تحرم كغيرها وتعمل كل شيء ٍ مع الحجاج غير أنها لا تطوف بالبيت فإذا ما طهرت اغتسلت وطافت بالبيت .
- أخرج الإمام مسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : دخل عليها وهي تبكي فقال: أنفست ؟ " يعني الحيضة".
قالت: نعم ، قال: إن هذا شيءٌ كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي.
- وقد أجاز بعض فقهاء الحنابلة والشافعية للحائض دخول المسجد للطواف بعد إحكام الشدِّ والعصبِ وبعد الغـُسل حتى لا يسقط منها ما يؤذي الناس ويلوث المسجد ولا فدية عليها .
- وقد أفتى كل من ابن تيمية وابن القيم بصحة طواف الحائض طواف الإفاضة إذا اضطرت للسفر مع صُحبتها بشرط أنتعْصُبَ موضع خروج دم الحيض حتى لا ينزل منها شيء في المسجد وقت الطواف .
اعتقاد النساء أن لبس البياض أفضـل للإحرام أو لبسهن ملابس تشف أو تصف أجسامهن:
والصواب أنه ينبغي للمرأة عند تلبثها بالإحرام أن تكون ثيابها مما لا يشف ولا يصف حتى لا يظهر جسمها ،وليس معنى أنها تحج في ملابسها العادية أنها تظهر شيئاً من جسمها كما يحدث من بعض الحاجات وخاصة الإفريقيات .
وكذلك اعتقاد البعض أن ثوب الإحرام لابد له من لون خاص كالأخضر أو الأبيض مثلاً وهذا خلاف الصواب لأنه لا يتعين لون خاص للنساء وإنما تحرم في ثيابها العادية .
اعتقاد بعض الحجاج أنه لا يجوز تغيير ملابس الإحرام أو تنظيفها:
والصواب: جواز التغيير والتنظيف عند الحاجة على أن يكون تغيير ملابس الإحرام بمثلها
اعتقاد بعض الناس بجواز لبس النقاب والقفاز معا لإحرام وبعده:
والصواب: أنه لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس النقاب والقفاز،وذلك لما أخرجه البخاري من حديث ابن عمر أن النبي
- صلى الله عليه وسلم- قال:لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين .
- وأخرج الإمام أحمد من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت:
كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها فإذا جاوزوا بنا كشفناه.
ملحوظة: ويستدل بهذا الحديثأن للمرأة المنتقبة أن تسدل على وجهها ما يستره في الحج والعمرة وذلك في وجود الرجال الأجانب.
رفع بعض النساء أصواتهن بالتلبية كالرجال:
والصواب: أن المرأة تسمع نفسها فقط أثناء التلبية ولا ترفع صوتها ، لأن أمر النساء مبنى على الستر وليس على الإعلان والإشهار .
الاضطباع والرمل خاصا بالرجال دون النساء:
لقول عائشة – رضي الله عنها – كما عندالبيهقي:
يا معشر النساء " ليس عليكن رمل بالبيت لكُنَّ فينا أسوة " .
- وعندأبي شيبة في مصنفه عن ابن عمر " ليس على النساء رمل ولا بين الصفا والمروة " .
- وعند أبي شيبة في مصنفه عن ابن عباس " ليس على النساء رمل " .
المزاحمة على الحجر الأسود:
وهو أن بعض النساء تقوم بمزاحمة الرجال بجسمها فيلتصق بها الرجال، وهنا مكمن الشر والفتنة فترتكب المحرم وتتسبب في فتنة الآخرين في تحصيل أمر مسنون، بل تركه في حقها والحال كما تقدم واجب ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
التزام أدعية خاصة في الطواف:
وهو خطأ من ناحيتين:
- الأولى: أنه التزام دعاء لم يؤمر بالتزامه في هذا الموطن ، لأنه لم يرد عن النبيفي
الطواف دعاء خاص .
- الثانية: أن الدعاء الجماعي بدعة وفيهتشويش على الطائفين ، والمشروع أن يدعو كل
شخص لنفسه وبدون أن يرفع صوته .
وهناك من يلتزم بعض الأوراد المعينة والتي فيها دعاء الشوط الأول ودعاءالشوط الثاني وهكذا
، ولم يرد شيء من ذلك عن النبيوإنما الذي ورد فقط أثناءالطواف دعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود وهو:
) رَبَّنَا آتِنَا فِيالدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
الأخطاء الخاصة بالسعي بين الصفا والمروة:
قراءة الحجاج الآية:إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ. وذلك كل شوط.
والصواب: قراءتها مرة واحدة فقط عند الاقتراب من الصفا أول مرة .
تخصيص كل شوط بدعاء معين .
والصواب: أن الحاج يدعو بما شاء من الأدعية وليس هناك دعاءً مخصوص لكل شوطٍ من الأشواط ، وينبغي ألا يرفع صوته بالذكر أثناء السعي.
: صعود المرأة الصفا ومزاحمة الرجال .
- قال ابن مفلح كما في البدع:
والمرأة لا ترقى الصفا لئلاتزاحم الرجال ولأنه أستر لها .
الأخطاء الخاصة في عرفات:
الانشغالفي يوم عرفة بما لا يفيد كالغيبة والنميمة.
والصواب: أن ينشغل الحاج بما يفيده في دينه ودنياه فيدعو بخير الدنيا أو بخيري الدنيا والآخرة معاً أو يهلل ( يقول لاإله إلا الله). أو يكبر ، يقول الله أكبر.
الأخطاء عند رمي الجمار:
رمي الجمار بحصى كبيرة وبالحذاء والخفاف والأخشاب .
وهذا غير صحيح، لأن الرمي بالحجر رمز للتبرؤ من الشيطان ، فينبغي الاتباع ولا ينبغي الابتداع ،قال النبيصلى الله عليه وسلم:
هلك المتنطعون بمثل هذا فارموا .
والسنة ألا يتجاوز حجم الحصاة حبة الفول وحصى الخذف الذي يشبه بعر الغنم .
ومن بعض الأخطاء:
النوم أمام الرجال : وهذا ما نشاهده من كثير من النساء اللاتي يحججن مع أهاليهن دون مخيم أو أي شيء يسترهن عن أعين الرجال، فينمن في الطرقات وعلى الأرصفة وتحت الجسورالعلوية وفي مسجد الخيف مختلطين مع الرجال ، أو قريبا من الرجال ، وهذا من أعظم المنكرات التي يجب منعها والقضاء عليها .
احذري أن تضيعي وقتك في أيام منى بالتجول بين الباعة, والمساومة على الثياب, والهدايا, وأدوات الزينة, وتقطعين في ذلك ساعات طويلة بل اجعلي ذلك في أضيق الحدود, فإن هذه الأوقات أثمن من أن تضيع في مثل ذلك.
أخطاء شائعة في الحج
عدم استرضاء من يجب عليهم استرضاؤه كالوالدين والزوج(بالنسبة للزوجة ):
والصحيح أن الحاج أو الحاجة ينبغي لهما أن يسترضيا الوالد ينو غيرهما ممن يجب عليهما استرضاؤه ، حتى لا يكون في نفوس أقربائهم منهم شيء فلا يدري الحاج والمعتمر هل يعود إلى بلاده فيُرضي من أساء إليه أم لا ، فينبغي له أن يبادر بذلك قبل سفره للحج
التهاون في توخي الحلال في النفقة بحجة أن الحج سيمحو كل ذلك:
والصحيح أن الحج والعمرة وإن كان ثوابهما عظيم وفضلهما جزيل فلا يمكن أن يمحو الحرام الذي اكتسبه الحاج أو المعتمر.
- ويصدق ذلك على حج الفنانين والفنانات فمهما حجوا أو حججن بالمال الذي اكتسبوه من الرقص والغناء والتمثيل فإنهلا يمكن أن يكون حجهم مقبولاً ولا مبروراً لأن النفقة فيه ليست من الحلال ، وشرط الحج المقبول أن تكون النفقة من الحلال.
وصية بعض الحجاج لأولادهم وذويهم عند السفر أو عند المجيء بزخرفة البيت أو الكتابة عليه بعبارات معينة:
مثل سفر سعيد وعود حميد أو حج مبرور وذنب مغفور ، فإن هذا قد يتنافى معا لإخلاص فينبغي للعبد أن لا يقصد بحجه رياء ولا سمعة ولا مباهاة ولا فخراً ولاخيلاء ، ولا يقصد به إلا وجه ربه ورضوانه ويتواضع ويستكين ويخشع لربه ويجعل عمله خالصاً لوجهه .
قال بعضهم: الركب كثر . فرد عليه الآخر: ولكن الحجاج قليل .
قال تعالى) : قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّل الْمُسْلِمِينَ(
اعتقاد بعضهم أن ركعتي الإحرام واجبة:
ليس للإحرام صلاة مخصوصة ، وإنما يستحب فعله بعد صلاة سواء كانت هذه الصلاة فريضة أوصلاة مسببة كسنة الوضوء ، وهي إن كانت من الآداب المستحبة في الإحرام إلا أن الإحرام يصح بدونها .
تأخير إحرام المرأة لعدم طهارتها من الحيض أو النفاس:
والصواب: أنها تحرم كغيرها وتعمل كل شيء ٍ مع الحجاج غير أنها لا تطوف بالبيت فإذا ما طهرت اغتسلت وطافت بالبيت .
- أخرج الإمام مسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : دخل عليها وهي تبكي فقال: أنفست ؟ " يعني الحيضة".
قالت: نعم ، قال: إن هذا شيءٌ كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي.
- وقد أجاز بعض فقهاء الحنابلة والشافعية للحائض دخول المسجد للطواف بعد إحكام الشدِّ والعصبِ وبعد الغـُسل حتى لا يسقط منها ما يؤذي الناس ويلوث المسجد ولا فدية عليها .
- وقد أفتى كل من ابن تيمية وابن القيم بصحة طواف الحائض طواف الإفاضة إذا اضطرت للسفر مع صُحبتها بشرط أنتعْصُبَ موضع خروج دم الحيض حتى لا ينزل منها شيء في المسجد وقت الطواف .
اعتقاد النساء أن لبس البياض أفضـل للإحرام أو لبسهن ملابس تشف أو تصف أجسامهن:
والصواب أنه ينبغي للمرأة عند تلبثها بالإحرام أن تكون ثيابها مما لا يشف ولا يصف حتى لا يظهر جسمها ،وليس معنى أنها تحج في ملابسها العادية أنها تظهر شيئاً من جسمها كما يحدث من بعض الحاجات وخاصة الإفريقيات .
وكذلك اعتقاد البعض أن ثوب الإحرام لابد له من لون خاص كالأخضر أو الأبيض مثلاً وهذا خلاف الصواب لأنه لا يتعين لون خاص للنساء وإنما تحرم في ثيابها العادية .
اعتقاد بعض الحجاج أنه لا يجوز تغيير ملابس الإحرام أو تنظيفها:
والصواب: جواز التغيير والتنظيف عند الحاجة على أن يكون تغيير ملابس الإحرام بمثلها
اعتقاد بعض الناس بجواز لبس النقاب والقفاز معا لإحرام وبعده:
والصواب: أنه لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس النقاب والقفاز،وذلك لما أخرجه البخاري من حديث ابن عمر أن النبي
- صلى الله عليه وسلم- قال:لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين .
- وأخرج الإمام أحمد من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت:
كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها فإذا جاوزوا بنا كشفناه.
ملحوظة: ويستدل بهذا الحديثأن للمرأة المنتقبة أن تسدل على وجهها ما يستره في الحج والعمرة وذلك في وجود الرجال الأجانب.
رفع بعض النساء أصواتهن بالتلبية كالرجال:
والصواب: أن المرأة تسمع نفسها فقط أثناء التلبية ولا ترفع صوتها ، لأن أمر النساء مبنى على الستر وليس على الإعلان والإشهار .