أصول المعاصي ثلاثة Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أصول المعاصي ثلاثة Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    أصول المعاصي ثلاثة

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    أصول المعاصي ثلاثة Empty أصول المعاصي ثلاثة

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 19 أكتوبر - 17:45:45

    أصول المعاصي ثلاثة
    أصول المعاصي كلها كبارها وصغارها ثلاثة

    تعلق القلب بغير اللهو طاعة القوة الغضبية.
    و القوةالشهوانية، و هي الشرك و الظلم و الفواحش.
    فغاية التعلق بغير الله شرك و أنيدعى معه إله آخر و غاية طاعة القوة الغضبية القتل ، و غاية طاعة القوة الشهوانيةالزنا ،
    ولهذا جمع الله سبحانه بين ثلاثة في قوله { و الذين لا يدعون مع الله إلاهاءاخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون} الفرقان 68 ،
    وهذهالثلاثة يدعو بعضها إلى بعض، فالشرك يدعوا إلى الظلم و الفواحش، كما أن الإخلاص والتوحيد يصرفهما عن صاحبه ،
    قال تعالى {كذلك لنصرف عنه سوء و الفحشاء إنه من عبادناالمخلصين} يوسف 24.

    فالسوء : العشق و الفحشاء : الزنا و كذلك الظلم يدعو إلىالشرك و الفاحشة : فان الشرك اظلم الظلم كما أن اعدل العدل التوحيد، فالعدل قرينالشرك و لهذا يجمع سبحانه بينهما :

    أما الأول : ففي قوله { شهد الله انه لااله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط } أل عمران 18.

    و أما الثاني : فكقوله تعالى { أن الشرك لظلم عظيم } لقمان 13 ، و الفاحشة تدعو إلى الشرك و الظلمو لا سيما إذا قويت إرادتها و لم تحصل إلا بنوع من الظلم و الاستعانة بالسحر والشيطان.

    و قد جمع سبحانه بين الزنا و الشرك في قوله { الزاني لا ينكح إلازانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك و حرم ذلك على المؤمنين }النور 3.

    فهذه الثلاثة يجر بعضها إلى بعض و يأمر بعضها ببعض،
    و لهذا كلماكان القلب اضعف توحيدا و أعظم شركا كان أكثر فاحشة و أعظم تعلقا بالصور و عشقا لها،و نظير هذا قوله تعالى { فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا و ما عند الله خيرو أبقى للذين ءامنوا و على ربهم يتوكلون 36
    و الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحشو إذا ما غضبوا هم يغفرون} الشورى 37 ،
    فاخبر أن ما عنده خير لمن آمن به و توكلعليه، و هذا هو التوحيد ،
    ثم قال { و الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش } الشورى 37 ، فهذا اجتناب داعي القوة الشهوانية كما قال { و إذا ماغضبوا} الشورى 37 فهذامخالفة القوة الغضبية
    فجمع بين التوحيد و العفة و العدل التي هي جماع الخيركله.
    منقول من كتاب الفوائد

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر - 8:35:39