عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ { إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ } وَفِي رِوَايَةٍ : { بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْه. } متفق عليه
لكل إنسان في هذه الدنيا هدف رئيسي
فالمسلم هدفه الرئيسي إرضاء الله والجنة وغير المسلم هدفه الدنيا
وإنما يكتسب الإنسان الحسنات اأو السيئات بأمور ثلاث :
- النية
- القول
- العمل
ويبين لنا هذا الحديث أهمية النية
فلا يؤجر الإنسان إلا إذا كانت نيته لله تعالى والأجر على درجتين
فمن كانت نيته لله فقط فقد اكتمل أجره ومن خلط مع نية لله أخرى
مشروعة كمن حج يريد الحج والتجارة فقد نقص أجره بقدر نيته للتجارة
وعندما يكون الإنسان بين أن تكون نيته لله أو تكون لغير الله
فلا شك أن مصلحته تقتضي أن تكون نيته لله تعالى
ذلك أن تقديم الدنيا على الآخرة غفلة و جهل
لأن الدنيا بكل ما فيها لا تساوي عند الله شيئا فالدنيا محدودة
والآخرة لا نهائية ونسبة المحدود إلى اللانهائي تساوي صفرًا
فهل من المعقول او من المصلحة أن نلهث وراء الصفر على حساب اللامحدود؟
لكل إنسان في هذه الدنيا هدف رئيسي
فالمسلم هدفه الرئيسي إرضاء الله والجنة وغير المسلم هدفه الدنيا
وإنما يكتسب الإنسان الحسنات اأو السيئات بأمور ثلاث :
- النية
- القول
- العمل
ويبين لنا هذا الحديث أهمية النية
فلا يؤجر الإنسان إلا إذا كانت نيته لله تعالى والأجر على درجتين
فمن كانت نيته لله فقط فقد اكتمل أجره ومن خلط مع نية لله أخرى
مشروعة كمن حج يريد الحج والتجارة فقد نقص أجره بقدر نيته للتجارة
وعندما يكون الإنسان بين أن تكون نيته لله أو تكون لغير الله
فلا شك أن مصلحته تقتضي أن تكون نيته لله تعالى
ذلك أن تقديم الدنيا على الآخرة غفلة و جهل
لأن الدنيا بكل ما فيها لا تساوي عند الله شيئا فالدنيا محدودة
والآخرة لا نهائية ونسبة المحدود إلى اللانهائي تساوي صفرًا
فهل من المعقول او من المصلحة أن نلهث وراء الصفر على حساب اللامحدود؟