آدابُ الإجازة في القرآن الكريم:
أولاً: آدابُ الشيخ ( المجيز ) :
1- الإخلاص: أن يقصد بذلك مرضاة الله تعالى ، ولا يقصد به توصلاً على غرضٍ من أغراض الدنيا ، من مالٍ أو رياسةٍ أو وجاهةٍ أو غير ذلك.
2- الحذر من قصده التكثر بكثرة طلابه.
3- الحذر من كراهته قراءة طلابه على غيره من ينتفع به.
4- التخلق بالأخلاق الحميدة ، وخاصة التواضع للطالب.
5- تنظيف الظاهر والباطن.
6- الرفق بمن يقرأُ عليه ، والترحيب به ، والإحسان إليه ، وعدم استخدامه في الحاجات الخاصة.
7- الاعتناء بمصالح الطالب ، وبذل النصيحة له.
8- تفريغ القلب حال الإقراء من الشواغل.
9- تقديم الأول فالأول في الإقراء إذا ازدحموا.
10- تفقد من يغيب منهم.
11- عودةُ من يمرض منهم.
12- توسيع مجلس القراءة.
13- تدريب الطالب على القراءة ببعض أجزاء من القرآن ؛ حتى يتأهل للبداية بختم الإجازة ، الذي يجبُ أن يكون خالياً من الأخطاء في حال التلقي.
14- اختبار الطالب بالوقف على كل كلمة يصعبُ الوقف عليها على غير المتعلم.
مثل: حَاضِرِى من قوله: حاضرى المسجد الحرام .
و وَيَمحُ من قوله: وَيَمحُ الله الباطل .
إلى غير ذلك من الكلماتِ الكثيرة.....
15- اختبارُ الطالب بالابتداء بالكلمات التي يصعب الابتداء بها على غير المتعلم.
مثل: اجتُثَّت ، امشُوا ، لْئيكة ، لِيَقطَعَ .
إلى غير ذلك من الكلمات الكثيرة.....
16- اختبار الطالب بوصل الكلمات التي يصعب وصلها على غير المتعلم.
مثل: ما هِيَه نار ، طُوى اذهب ، أحدٌ الله الصمد ، لم يَتَسَنَّه وانظر ، بسم الله الرحمن الرحيم ألهاكم التكاثر .
إلى غير ذلك من الكلمات الكثيرة......
17- تدريب الطالب على مراتب القراءة الثلاث ، ولا بأس بأن يقرأ الثلث الأول من القرآن بمرتبة التحقيق ، والثلث الثاني بمرتبة التدوير ، والثلث الأخير بالحدر ، فيكون قد أتقن المراتب كلها.
وذلك لأننا شاهدنا بعض الذين يتقنون القراءة بالتحقيق أو بالتدوير لا يُتقنونها بالحدر ؛ لأن شيخهم لم يدربهم على هذه المرتبة ، وهي ضرورية في المراجعة والمدارسة وفي صلاة التراويح وقيام الليل.
ثانياً: آدابُ الطالب ( المجاز ) :
1- الإخلاص.
2- التخلق بالأخلاق الحميدة ، وخاصة التواضع لأستاذه.
3- تنظيف الظاهر والباطن.
4- تفريغ القلب من الشواغل أثناء القراءة.
5- التأدب مع معلمه ولو كان أصغر منه سناً أو شهرة ، وأن ينظر إليه بعين الاحترام.
6- أن لا يتعلم إلا ممن هو أهل للإقراء ، وإلا لن يستفيد شيئاً.
7- التأدب مع رفقة الشيخ وحاضري مجلسه.
8- أن لا يقرأ على الشيخ حال شغلِ قلبِ الشيخ أو مللهِ ، أو غمهِ ، أو فرحهِ ، أو جوعهِ ، أو عطشهِ ، أو نعاسهِ ، أو قلقهِ ، ونحو ذلك مما يشق معه على الشيخ الانتباه لقراءة الطالب ، فيفوت قدرٌ من القراءة بلا تصحيح ولا أداءٍ صحيح ، وربما أخطأ الطالبُ فلم يتنبه له الشيخ.
9- تحمل جفوة الشيخ ؛ لأن من لم يصبر على ذلك التعلم بقي عمره في عماية الجهالة.
10- الحرص على التعلم في جميع الأوقات التي تناسب الشيخ ، لا التي تتناسب مع الطالب.
11- عدم حسد أحداً من رفقته ؛ وطريقة ذلك: أن يعلمَ أن حكمة الله تعالى اقتضت جعل الفضيلة في هذا ، فينبغي أن لا يعترض عليها ولا يكره حكمه أرادها الله تعالى ولم يكرهها.
12- أن لا يعجب بنفسه بما حصله ؛ وطريقة ذلك: أنه لم يحصل له ما حصل بحوله وقوته ، وإنما هو من فضل الله ( ومن فضله عليك أن خلق ونسب إليك ) فالفضل له سبحانه وتعالى.
ومن أراد المزيد من هذه الآداب... فعليه بكتاب (( التبيان في آداب حملة القرآن )) – رحمه الله تعالى – فهو من أعظم ما كُتبَ في هذا الباب.
انتهى النقل
والحمد لله رب العالمين
أولاً: آدابُ الشيخ ( المجيز ) :
1- الإخلاص: أن يقصد بذلك مرضاة الله تعالى ، ولا يقصد به توصلاً على غرضٍ من أغراض الدنيا ، من مالٍ أو رياسةٍ أو وجاهةٍ أو غير ذلك.
2- الحذر من قصده التكثر بكثرة طلابه.
3- الحذر من كراهته قراءة طلابه على غيره من ينتفع به.
4- التخلق بالأخلاق الحميدة ، وخاصة التواضع للطالب.
5- تنظيف الظاهر والباطن.
6- الرفق بمن يقرأُ عليه ، والترحيب به ، والإحسان إليه ، وعدم استخدامه في الحاجات الخاصة.
7- الاعتناء بمصالح الطالب ، وبذل النصيحة له.
8- تفريغ القلب حال الإقراء من الشواغل.
9- تقديم الأول فالأول في الإقراء إذا ازدحموا.
10- تفقد من يغيب منهم.
11- عودةُ من يمرض منهم.
12- توسيع مجلس القراءة.
13- تدريب الطالب على القراءة ببعض أجزاء من القرآن ؛ حتى يتأهل للبداية بختم الإجازة ، الذي يجبُ أن يكون خالياً من الأخطاء في حال التلقي.
14- اختبار الطالب بالوقف على كل كلمة يصعبُ الوقف عليها على غير المتعلم.
مثل: حَاضِرِى من قوله: حاضرى المسجد الحرام .
و وَيَمحُ من قوله: وَيَمحُ الله الباطل .
إلى غير ذلك من الكلماتِ الكثيرة.....
15- اختبارُ الطالب بالابتداء بالكلمات التي يصعب الابتداء بها على غير المتعلم.
مثل: اجتُثَّت ، امشُوا ، لْئيكة ، لِيَقطَعَ .
إلى غير ذلك من الكلمات الكثيرة.....
16- اختبار الطالب بوصل الكلمات التي يصعب وصلها على غير المتعلم.
مثل: ما هِيَه نار ، طُوى اذهب ، أحدٌ الله الصمد ، لم يَتَسَنَّه وانظر ، بسم الله الرحمن الرحيم ألهاكم التكاثر .
إلى غير ذلك من الكلمات الكثيرة......
17- تدريب الطالب على مراتب القراءة الثلاث ، ولا بأس بأن يقرأ الثلث الأول من القرآن بمرتبة التحقيق ، والثلث الثاني بمرتبة التدوير ، والثلث الأخير بالحدر ، فيكون قد أتقن المراتب كلها.
وذلك لأننا شاهدنا بعض الذين يتقنون القراءة بالتحقيق أو بالتدوير لا يُتقنونها بالحدر ؛ لأن شيخهم لم يدربهم على هذه المرتبة ، وهي ضرورية في المراجعة والمدارسة وفي صلاة التراويح وقيام الليل.
ثانياً: آدابُ الطالب ( المجاز ) :
1- الإخلاص.
2- التخلق بالأخلاق الحميدة ، وخاصة التواضع لأستاذه.
3- تنظيف الظاهر والباطن.
4- تفريغ القلب من الشواغل أثناء القراءة.
5- التأدب مع معلمه ولو كان أصغر منه سناً أو شهرة ، وأن ينظر إليه بعين الاحترام.
6- أن لا يتعلم إلا ممن هو أهل للإقراء ، وإلا لن يستفيد شيئاً.
7- التأدب مع رفقة الشيخ وحاضري مجلسه.
8- أن لا يقرأ على الشيخ حال شغلِ قلبِ الشيخ أو مللهِ ، أو غمهِ ، أو فرحهِ ، أو جوعهِ ، أو عطشهِ ، أو نعاسهِ ، أو قلقهِ ، ونحو ذلك مما يشق معه على الشيخ الانتباه لقراءة الطالب ، فيفوت قدرٌ من القراءة بلا تصحيح ولا أداءٍ صحيح ، وربما أخطأ الطالبُ فلم يتنبه له الشيخ.
9- تحمل جفوة الشيخ ؛ لأن من لم يصبر على ذلك التعلم بقي عمره في عماية الجهالة.
10- الحرص على التعلم في جميع الأوقات التي تناسب الشيخ ، لا التي تتناسب مع الطالب.
11- عدم حسد أحداً من رفقته ؛ وطريقة ذلك: أن يعلمَ أن حكمة الله تعالى اقتضت جعل الفضيلة في هذا ، فينبغي أن لا يعترض عليها ولا يكره حكمه أرادها الله تعالى ولم يكرهها.
12- أن لا يعجب بنفسه بما حصله ؛ وطريقة ذلك: أنه لم يحصل له ما حصل بحوله وقوته ، وإنما هو من فضل الله ( ومن فضله عليك أن خلق ونسب إليك ) فالفضل له سبحانه وتعالى.
ومن أراد المزيد من هذه الآداب... فعليه بكتاب (( التبيان في آداب حملة القرآن )) – رحمه الله تعالى – فهو من أعظم ما كُتبَ في هذا الباب.
انتهى النقل
والحمد لله رب العالمين