Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

تفسير سورة الاعراف Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    تفسير سورة الاعراف

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    Quran تفسير سورة الاعراف

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 26 أكتوبر - 23:58:11

    7-سورة الأَعْرَاف

    سبب التسمية :

    سُميت ‏هذه ‏السورة ‏بسورة ‏الأعراف ‏لورود ‏ذكر ‏اسم ‏الأعراف ‏فيها ‏وهو ‏سور

    ‏مضروب ‏بين ‏الجنة ‏والنار ‏يحول ‏بين ‏أهلهما

    ‏روى ‏ابن ‏جرير ‏عن ‏حذيفة ‏أنه ‏سئل ‏عن ‏أصحاب ‏الأعراف ‏فقال ‏ :هم ‏قوم ‏استوت

    ‏حسناتهم ‏وسيئاتهم ‏فقعدت ‏بهم ‏سيئاتهم ‏عن ‏دخول ‏الجنة ‏وتخلفت ‏بهم ‏حسناتهم ‏

    عن ‏دخول ‏النار ‏فوقفوا ‏هنالك ‏على ‏السور ‏حتى ‏يقضي ‏الله ‏بينهم ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مكية ماعدا الآيات من " 163 : 170 " فمدنية ،

    2) هي من طوال السور (وعددها 7 )

    3) عدد آياتها .206 آية ،

    4) هي السورة السابعة في ترتيب المصحف ،

    5) نزلت بعد سورة " ص " ،

    6) تبدأ السورة بحروف مقطعة " المص " ،الآية 206 من السورة بها سجدة . ،

    7) الجزء "9" ، الحزب " 16،17 ،18 " ، الربع " 1،2،3،4،5،6 " .

    محور مواضيع السورة :

    سورة الأعراف من أطول السور المكية وهي أول سورة عرضت للتفصيل في قصص

    الأنبياء ومهمتها كمهمة السورة المكية تقرير أصول الدعوة الإسلامية من

    توحيد الله جل وعلا وتقرير البعث والجزاء وتقرير الوحي والرسالة .


    مما ورد في هذه السورة :


    1) عن أبي أيوب وزيد بن ثابت " أن النبي قرأ في المغرب بالأعراف

    في الركعتين جميعا
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    Quran رد: تفسير سورة الاعراف

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 26 أكتوبر - 23:59:06

    هدف السورةالاعراف




    قلنا عند الحديث عن سورة الأنعام : أنهما – أى الأنعام والأعراف – يعالجان موضوع العقيدة وأصول الدين الإسلامى .

    ونقول عند تحديد هدف سورة الأعراف:



    1- إذا كانت الأنعام : تعالج موضوع العقيدة فى ذاتها ، وتعرض حقيقة هذه العقيدة، وتواجه الجاهلية العربية فى حينها – وكل

    جاهلية أخرى كذلك – مواجهة صاحب الحق الذى يصدع به (10) ..!!



    فإن سورة الأعراف – وهى تعالج موضوع العقيدة كذلك – تأخذ طريقاً آخر، فهى تواجه التاريخ البشرى كله ،

    فى مجال رحلة البشرية كلها ، مبتدئة بالجنة والملأ الأعلى، وعائدة إلى النقطة التى انطلقت منها.



    والسورة فى هذا المدى المتطاول : تعرض "موكب الإيمان" من لدن آدم عليه السلام، إلى محمد عليه الصلاة والسلام.

    تعرض هذا الموكب الكريم يحمل هذه العقيدة، ويمضى بها على مدار التاريخ؛ يواجه بها البشرية جيلاً بعد جيل ،

    وقبيلاً بعد قبيل.




    ونتبين فى تتابع سياقها :



    كيف استقبلت البشرية هذا الموكب وما معه من الهدى ؟

    وكيف خاطبها هذا الموكب ؟



    وكيف جاوبته ؟



    وكيف وقف الملأ منها لهذا الموكب بالمرصاد ؟



    وكيف تخطى هذا الموكب أرصادها، ومضى فى طريقه إلى الله 00 ؟



    وأخيراً : كيف كانت عاقبة المكذبين وعاقبة المؤمنين فى الدنيا والآخرة.


    2- كما أنها وهى تواجه التاريخ البشرى تبين:



    أ- نشأة الإنسان ، وأهليته للسمو فوق الطبائع الأخرى فى الكون.



    ب- خلافته على الأرض ، وتحديد مهمته عليها .

    جـ- رسالة الله له ؛لتوضيح طريق الأمان من الزلل والوقاية من السقوط (11).




    3- وكذلك وهى تعرض لأحداث المجتمعات البشرية ، منذ مباشرة الإنسان مهمته، حتى بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ،

    وأسباب سقوطها وفنائها : تعرض إلى صور الاعتداء المختلفة – كأمثلة الزلل والغواية – على الضعفاء، وإلى الظلم فى


    منعهم من مباشرة حقوقهم فى الحياة .


    إما عن طريق القوة المادية لأصحاب الِشأن فى المجتمع ، كما وقع لمجتمع "عاد" – قوم هود – فى جنوب

    شبه الجزيرة العربية

    ا

    أو عن طريق احتكار هؤلاء للثروة الاقتصادية فى الزراعة ،

    على نحو ما كان عليه مجتمع "ثمود" قوم صالح ، فى سواد

    العراق .

    أو عن طريق الإنحراف فى استغلال المال فى التجارة ،

    كما كان عليه رجال الاقتصاد والمال فى مجتمع "مدين" قوم شعيب


    ، فى جنوب فلسطين على خليج العقبة .


    أو عن طريق طغيان الحضارة المادية والاقتصادية ،

    والسياسية ، والعملية، كما وقع من بعض ملوك مصر على الضعفاء بين

    المصريين ، إبَّان ازدهار العهود المصرية القديمة (11) .


    4- كما أنها تحدد مهمة الرسول ، وأنها من قبل الله تعالى ،

    وأنه ليس من مهمته تحديد وقت وقوع الأحداث الغيبية العالمية

    .

    وأن عليه فى موقفه من المعارضين والمنكرين:



    أ- التسامح فيما يتعلق بإهانتهم لشخصه.



    ب- الإصرار والقوة فى إعلان الحق وتطبيقه.

    جـ- الإعراض عن المحاولات الدنيئة التى تستهدف تجميد

    نشاطه فى الدعوة، أو نكوصه عنها .


    5- التأكيد على أن وجود الخير

    والشر كطرفين فى حياة المجتمعات البشرية : هو من ضرورات هذه الحياة ،

    إلى أن تنتهى مهمة الإنسان على الأرض
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    Quran رد: تفسير سورة الاعراف

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 26 أكتوبر - 23:59:45

    تقسيم آيات سوره الاعراف موضوعيا


    وتتكون هذه السورة من ثلاثة أقسام (9):



    القسم الأول : وهو عبارة عن .. مقدمة السورة ، وفقرة واحدة فقط .

    القسم الثانى : وهو عبارة عن .. أربعة فقرات .



    القسم الثالث : وهو عبارة عن .. فقرتين فقط .


    فالقسم الأول :

    وهو يبدأ بمقدمة عبارة عن (9) آيات

    .

    من أول السورة إلى نهاية الآية (9) .



    وفيها: حديث عن القرآن ، وخطاب مع الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وتحذير لأمته ، وتهديد المعاندين ثم بفقرة تليها :

    عبارة عن (49) .



    من الآية (10) إلى نهاية الآية (5.



    وفيها قصة آدم عليه السلام، ثم تعقيبات عليها.




    والقسم الثانى :


    يبدأ بالفقرة الأولى: وهى عبارة عن (42) آية


    من أول الآية (59) إلى نهاية الآية (102).


    وفيها: الحديث عن قصص ..قوم نوح ، وقوم هود ، وقوم صالح ، وقوم لوط، وقوم شعيب ، وتعقيب على هذا القصص

    يتضمن عرضا لبعض سنن الله فى الأمم التى يُنزل عليها وحياً.



    ثم الفقرة الثانية : وهى عبارة عن (34) آية.


    من أول الآية (103) إلى نهاية الآية (137).


    وفيها : الحديث عن موسى عليه السلام وفرعون ، وبيان كيف كانت عاقبة فرعون ؟


    ويقدم نموذجاً على الهدى المنزل ، وموقف الناس منه ، والناس هنا شعب مستضعف، ودولة ظالمة، على رأسها قائد

    متغطرس متأله .



    ثم الفقرة الثالثة : وهى عن (21) آية

    من أول الآية (138) إلى نهاية الآية (159).


    وفيها: الحديث عن بنى إسرائيل ، وانحرافاتهم .


    ويلاحظ: أن هذا المقطع ينتهى بإعلام بنى إسرائيل بأن أعلام الرسالة ستنتقل منهم إلى أمة أخرى..!!.

    ومن ثَمَّ : يأمر الله رسول الله صلى الله عليه وسلم – بأن يعلن فى ختام هذا المقطع عن رسالته إلى الناس جميعاً .


    ثم : الفقرة الرابعة – وهى آخر فقرات القسم الثانى من السورة.


    وهى عبارة عن (11) آية


    من الآية (160) إلى نهاية الآية (171) .


    وفيها: استمرار الحديث عن بنى إسرائيل فى عهد موسى عليه السلام ، وبعد عهده ، وبيان أن الإنحراف قد استقر فى

    النهاية عند بنى إسرائيل ، حتى استحقوا العقوبة الدائمة ، مع أنه قد أخذت عليهم أغلظ المواثيق فى أشد الحالات ، فلم يفوا

    بها بل نكصوا عنها .


    القسم الثالث :


    ويبدأ بالفقرة الأولى : وهى عبارة عن (16) آية.


    من الآية (172) إلى نهاية الآية (188) .


    ثم تكون الفقرة الثانية: وهى عبارة عن (17

    ) .

    من أول الآية (189) إلى نهاية الآية (206) وهى نهاية السورة .


    وهذا القسم: مبدوء بذكر المواثيق المأخوذة على البشرية كلها بالعبودية لله رب العالمين.


    ومن بداية هذا القسم – بفقرتيه – ونهايته : ندرك مضمونه ، وأنه فى موضوع الربوية والتوحيد ، والعبودية والشرك
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    Quran رد: تفسير سورة الاعراف

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأربعاء 27 أكتوبر - 0:00:26

    عاشراً : أبرز موضوعات السورة


    أ- تتنوع موضوعات السورة وتتعدد لتخدم القضية

    الأساسية ، وهى العقيدة وأصول الدين ، سواء أكان ذلك بطرق مباشرة أم غير

    مباشرة فهى تؤكد على :



    1- الإيمان بالله ووحدانيته :

    فى مثل قوله تعالى على لسان رسله وأنبيائه يا قوم

    اعبدوا الله ما لكم من إله غيره





    [الأعراف 59 ، 65 ، 73 ، 85].







    2- الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم :

    فى مثل قوله تعالى{ كتاب أنزل إليك فلا يكن فى صدرك

    حرج منه لتنذر به }[الأعراف 4] .




    3- الإيمان بالقرآن :




    فى مثل قوله تعالى كتاب أنزل إليك


    وفى مثل قوله تعالى{ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له


    وأنصتوا لعلكم ترحمون }[الأعراف 204]



    .

    4- الإيمان بالملائكة



    :

    فى مثل قوله تعالى{ ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم }[الأعراف 11] .







    5- الإيمان بالله وباليوم الآخر :







    1. فى مثل قوله تعالى{ يسألونك عن الساعة أيان

    2. مرساها قل إنما علمها عند ربى }[الأعراف 187] ،{ ومنها



    تخرجون} [الأعراف 25] ،

    { كما بدأكم تعودون }[الأعراف 29]



    .


    6- الإيمان بالقضاء والقدر :





    فى مثل قوله تعالى

    { قل لا أملك لنفس نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله }[الأعراف 188] .




    ثم تعرض كذلك إلى موضوعات عديدة ، كلها

    تخدم الموضوع الأصلى الذى تهدف إليه السورة .









    فمن هذه الموضوعات:


    7- خلق الإنسان، ونشأته على هذه الأرض ، ومهمته فيها ، بعد خروجه من الجنة.


    وذلك فى قوله تعالى{ ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم

    قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من



    الساجدين }[الأعراف 11] .


    8- التعرض لبعض مشاهد القيامة على نحو :

    مؤثر يذكر بهذا اليوم ، ويحذر من تكذيب آيات الله التى جاء بها



    الرسل إلى بنى آدم [الآيات من 35 – 53 = 19 آية].


    9- ذكر جانب من تاريخ المجتمعات الإنسانية وموقفها من

    أنبياء الله ورسله فى دعوتهم إلى الوحدانية.



    وذلك فى: قصة قوم نوح .. الآيات 59 – 64 .




    وقصة قوم هود .. الآيات 65 – 72




    وقصة قوم صالح .. الآيات 73 – 79 .




    وقصة قوم لوط .. الآيات 80 –84 .





    وقصة قوم شعيب .. الآيات 85 – 102 .




    وقصة موسى مع قومه .. الآيات 103 – 168 .




    10- الحديث عن الساعة وغيبية العلم بها {

    يسألونك عن الساعة } [الأعراف 187] .
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    Quran رد: تفسير سورة الاعراف

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأربعاء 27 أكتوبر - 0:01:04

    حادى عشر :

    بعض الدروس المستفاده من سوره الاعراف ة

    أولاً :

    بيان أصول التشريع ،

    وفى السورة منها 9 أصول (7):



    الأول :

    المشرع هو الله تعالى .


    قال تعالى { اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم }[الآية 3] .


    الثانى :

    تحريم التقليد ، والأخذ فى الدين بآراء البشر .


    قال تعالى


    { وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء }


    [الآية 28] .


    الثالث :

    تعظيم شأن النظر العقلى لتحصيل العلم بما يجب الإيمان به .


    قال تعالى{ أفلا تعقلون }[الآية 169] .


    وقال تعالى

    { لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها }


    [الآية 179].


    الرابع :

    تعظيم شأن العلم النقلى والعقلى .


    قال تعالى { كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون }

    [الأعراف 32] .


    الخامس :

    الأمر بأخذ الزينة عند كل مسجد بشرط عدم الإسراف .


    قال تعالى{ يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد }


    [الأعراف 31 ، 32].


    السادس :

    الأمر بالأكل والشرب من الطيبات بشرط عدم الإسراف – كما فى الملبس .


    قال تعالى{ وكلوا واشربوا ولا تسرفوا }[الآية 181] .


    السابع : هداية الناس بالحق والعدل .


    قال تعالى فى خيار قوم موسى ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون

    [الأعراف 159] .


    وقال تعالى فى خيار أمة محمد وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون

    [الأعراف 181] .


    الثامن : حصر أنواع المحرمات الدينية العامة


    قال تعالى{ قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير

    الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }

    [الآية 32] .


    التاسع : بيان أصول الفضائل الأدبية والتشريعية الجامعة بأوجز عبارة معجزة.


    قال تعالى{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }[آية 199] .



    ثانياً : بيان عالمية رسالة النبى صلى الله عليه وسلم (12):


    قال تعالى{ لتنذر به وذكرى للمؤمنين }[الآية 1]




    ثالثاً : بيان آيات الله فى الخلق والتكوين(7).


    ومنها :


    خلق الله السموات والأرض فى ستة أيام ... إلخ(13) .


    خلق الله الرياح والمطر وإحياؤه الأرض به .. إلخ(14) .


    خلق الله الناس من نفس واحدة ، وخلق زوجها منها ؟ ليسكن إليها ... إلخ(15).


    خلق بنى آدم مستعدين لمعرفة الله ..(16)


    تفضيل الله تعالى للإنسان على من فى الأرض جميعاً ..(17)


    نزغ الشيطان للإنسان ، ومقاومته بالاستعاذة بالله(1 .


    منة الله على البشر بتمكينهم فى الأرض .. الخ(19) .


    رابعاً : بيان سنن الله تعالى فى الاجتماع البشرى(7) .


    ومنها :


    إهلاك الله الأمم بظلمها لنفسها ولغيرها .


    قال تعالى{ وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً وهم قائلون *

    فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين }

    [الأعراف 4 ، 5] .


    للأمم آجال لا تتقدم ولا تتأخر عن أسبابها


    قال تعالى ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون

    [الأعراف 34] .


    ابتلاء الله الأمم بالبأساء والضراء تارة ، وبضدها تارة أخرى ، فإما أن تعتبر :

    فيكون تربية لها ، وإما أن تغفل : فيكون مهلكة لها .


    قال تعالى

    { وما أرسلنا فى قرية من بنى إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون }


    [الآيات 94 وما بعدها] .


    الإيمان بما دعا الله إليه والتقوى فى العمل بشرعه فعلاً وتركا : سبب لسعة

    بركات السماء والأرض وخيراتها على الأمة .


    قال تعالى

    { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض }

    [الأعراف 96] .


    إرث الأرض للصالحين من عباد الله .


    قال تعالى إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين

    [الأعراف 128] .


    خامساً : بيان أن على الدعاة : حسن القيام بعملهم دون نظر أو انتظار

    لتحصيل ورؤية النتائج :


    قال تعالى{ وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً

    شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون } [الأعراف 164] .


    سادساً : بيان أن على الدعاة : التسامح فيما يصيبهم :


    قال تعالى{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }[الأعراف 199].

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر - 19:16:48