Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

انصحني ولا تفضحني Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


2 مشترك

    انصحني ولا تفضحني

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    انصحني ولا تفضحني Empty انصحني ولا تفضحني

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 11 ديسمبر - 20:29:24

    بداية القول : ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه فهو خير ناصح وخير داعيه وقد كان يوصي باللين حيث قال فيما معناه :-

    ماكان اللين في شيء الا زانه
    وماانتزع من شيىء الا شانه




    وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله :

    تعمدنى بنصحك فى انفـرادى وجنبنى النصيحة فى الجماعه
    فان النصح بين الناس نـوع من التوبيخ لا ارض استماعه
    وان خالفتنى وعصيت قولـى فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه


    انصحني ولا تفضحني


    هناك حكمة تقول

    (
    طوبى لمن أهدى إلي عيوبي)

    باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه الآخرين ..

    هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين وإرشادهم ..

    وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،أولها .. النصيحة بالسرفالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبرالنصيحة أمام الناس فضيحة ..

    لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..

    ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..

    (
    المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..

    لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..

    وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..


    ثانيها .. إستخدام أسلوب الحكمةالشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..


    ثالثها .. إنتقاء الأسلوبالأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيبوالثناء الشرعي بما فيه ..

    ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .

    رابعها .. التلميح دون تصريحأحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..

    أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..

    كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..

    فهذا أدعى للقبول .


    خامسها ..الكلمة الطيبةللكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..

    فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير
    avatar
    mohammed
    che Allah lo ricompensi
    che Allah lo ricompensi


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 81
    Età : 57

    انصحني ولا تفضحني Empty رد: انصحني ولا تفضحني

    مُساهمة من طرف mohammed السبت 11 ديسمبر - 20:43:36

    في النهي عن إشاعة عورات المسلمين لغير ضرورة والتحذير من تغييرهم بها





    قال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ :

    (قال الفضيل بن عياض : المؤمن يستر وينصح والفاجريهتك ويُعيّر )
    فهذا الذي ذكره الفضيل من علامات النصح والتعيير ، وهوأنّ النصح يقترن به الستر ، والتعيير يقترن به الإعلان .
    وكان يقال : ( من أمر أخاه على رؤوس الخلائق فقد عيّره ) . أو بهذا المعنى .
    وكان السلف يكرهون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذا الوجه ، ويحبّون أن يكون سراَ فيما بين الآمر والمأمور ، فإنّ هذا من علامات النصح .
    فإنّ الناصح ليس له غرض في إشاعة عيوب من ينصح له ، وإنما غرضُهُ إ زالة المفسدة التي وقع فيها .
    وأما الإشاعة وإظهار العيوب فهو مما حرّمه الله ورسوله .
    قال تعالى { إنّ الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة } النور : 19 ل]
    والأحاديث في فضل الستر كثيرة جداَ .
    ولهذا كانت إشاعة الفاحشة مقترة بالتعيير ، وهُما من خصال الفجّار ، لأن الفاجر لاغرض له في زوال المفاسد ، ولا في اجتناب الؤمن للنقائص والمعايب ، إنما غرضه في مجرد إشاعة العيب في أي مؤمن ، وهتك عرضه ، فهو يعيد ذلك ويبديه ، ومقصودُه تنقُص أخيه المؤمن في إظهار عيوبه ومساويه للناس ،ليُدخل عليه الضرر في الدنيا .
    وأما النّاصح فغرضه بذلك إزالة عيب أخيه المؤمن واجتنابه له ،وبذلك وصف الله تعالى رسوله ـ صلى الله عليه آله وسلم ـ فقال :{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنبن رءوُف رحيم } [ التوبة 128 ] .
    ووصف بذلك أصحابه فقال ـ تعالى ـ : { محمّدٌ رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركّعاَ سجّداَ يبتغون فضلاََ من الله ورضواناَ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التّوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراَ عظيماَ } [ الفتح 29] .
    ووصف ـ سبحانه ـ المؤمن بالصبر والتواصي بالمرحمة .
    وأما الحامل للفاجر على إشاعة السوء وهتكه فهوالقوة والغلظة ، ومحبته إيذاء أخيه المؤمن ، وإدخال الضرر عليه ، وهذه صفة الشيطان الذي يزين لبني آدم الكفر والفسوق والعصيان ، ليصيروا بذلك من أهل النيران ، كما قال ـ تعالى ـ { إن الشيطان لكم عدوفاتحذوه عدواَ إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير } [ فاطر: 6 ] .
    وقال ـ سبحانه ـ بعد أن قصّ علينا قصة الشيطان مع نبيّه آدم ـ عليه السلام ـ ومكرهُ به ، حتى توصّل إلى إخراجه من الجنة : { يابني ءادم لا يفتننّكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنّا جعلنا الشياطين أوليآء للذين لايؤمنون } [ الأعراف : 27 ] .
    فشتّان بين من قصده النصيحة ، ومن قصده الفضيحة ، ولا تلتبس إحداهما بالأخرى إلا على من ليس من ذوي العقول الصحيحة .
    وعقوبة من أشاع السوءعلى أخيه المؤمن، وتتبع عيوبه وكشف عورته ، أن يتبع الله عورته ، ويفضحه ولو في جوف بيته ، كما رُوي ذلك عن النبيّ ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ من غير وجه .
    وقال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ : ( كان يقال : من عيّر أخاه بذنب تاب منه لم يمت حتى يبتليه الله به ) .
    ورُوي عن جماعة من السلف : ( البلاء موكل بالمنطق ، فلو أن رجلاََ عيّر رجلاَ برضاع كلبة لرضعها ) .
    ولمّا ركب ابن سيرين الدّين وحبس به ، قال : ( إني أعرف الذنب الذي أصابني يهذا ، عيّرتُ رجلاَ منذُ أربعين سنة ، فقلت له : يا مفلس ) اه .
    وما أحسن ما قال الناظم :
    لاتلتمس من مساوي الناس ما ستروا
    فيكشف الله ستراَ من مسا ويكما
    واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا
    ولا تعب أحداَ منهم بما فيكا
    وا ستغن بالله عن كل فإن به
    غنى لكل ،وثق بالله يكفيكا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 6:00:47