صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الطليعة المؤمنة التي حملت عبءالرسالة ، بهم قامت الدعوة ، وبهم أظهر الله الإسلام ، وأعلى كلمة الحق ، فهم الذين بذلوا الأموال والأنفس رخيصة في سبيل الله ، نصروا الدين ، وكسروا الأصنام ، وأعلوا كلمةلا إله إلا الله في كل مكان ، لقد ضربوا أروع الأمثلة في الصبر على البلاء ،والتضحية والفداء ، وصلابة العقيدة ، ورسوخ اليقين ، فكانوا مثالاً لكل مسلم يحملبين جوانبه حقيقة الإيمان ، وسمو الهدف ، فواجب على الأمة أن تحبهم وأن تتولاهم وأن تتأسى بهم فيما فعلوه ، نصرة للدين وحباً لرسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم.
هم الأعلام الذين عرفوا من أحوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما جعلهم يهرعون إليه ويضعون مقاليدهم بين يديه ينغمسون في فيضه الذي بهر منهم الأبصار وأزال عنهم الأكدار،وصيرهم أهلاً لمجالسته ومحادثته ومرافقتهومخالطته ،حتى آثروه على أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأولادهم وبلغ من محبتهم له وإيثارهم الموت في سبيله أن هان عليهم اقتحام المنية كراهة أن يجدوه في موقف مؤذ أو كربة يغض منقدره.
ولما للصحابة من الفضل العظيم فإن الله ذكرهم فيما أنزل من الكتب ؛حتى لا يذهب ذكرهم ولا تمحى من رؤوس البشر مآثرهم
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (مُّحَمَّدٌ رَّسُول ُاللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) سورة الفتح آية29.
لماذا نحب الصحابة ؟
حب الصحابة من أصول الإيمان عند أهل السنة والجماعة لأنهم صفوة البشرالذين اختارهما لله لصحبة نبيه ونشر دينه فهم الذين حفظوا لنا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبلغوا ذلك إلينا ولولاهؤلاء
الثلة الأخيار بفضل من الله ومنته لضاعت شرائع الإسلام كما ضاعت اليهودية والنصرانية ومن هنا كان الطعن في الصحابة طعنا فيما حملوه إلينا من الوحي . وقد ورد في فضائل الصحابة من نصوص الكتاب والسنةما يوجب محبتهم ولذب عنهم وبغض منتقضيهم
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة رضي الله عنهم
ومذهب أهل السنة والجماعة فيهم وسط بين طرفيها الإفراط والتفريط وسط بين المُفْرطين الغالين الذين يرفعون من يعظمون منهم إلى ما لا يليق إلا بالله أو برسوله بين المُفرِّطين الجافين الذين ينقصونهم ويسبونهم فهم وسط بين الغلاة والجفاة يحبونهم جميعاوينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون ولا يقصرون بهم عما يليق بهم فألسنتهم رطبة بذكرهم بالجميل اللائق بهم وقلوبهم عامرة بحبهم.
كتاب "صور من حياة الصحابة " لدكتور عبد الرحمن رأفت باشا رحمه الله
وفيه يعرض صورًا من حياة مجموعة من نجوم الهداية التي نشأت في أحضان المدرسة المحمدية؛ بأسلوب جمع بين البلاغة الأدبية، والحقيقة التاريخية… فيجد طالب الأسلوب الإنشائي في هذا الكتاب بغيته، وناشد الفن القصصي طُلْبَتَهُ، والساعي إلى التأسِّي بالكرام ما يرضيه ويغنيه، والباحث عن الحقيقة التاريخية ما يفي بغرضه.
وباذن الله سنقرأ قصة او قصتين من هذا الكتاب
إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الطليعة المؤمنة التي حملت عبءالرسالة ، بهم قامت الدعوة ، وبهم أظهر الله الإسلام ، وأعلى كلمة الحق ، فهم الذين بذلوا الأموال والأنفس رخيصة في سبيل الله ، نصروا الدين ، وكسروا الأصنام ، وأعلوا كلمةلا إله إلا الله في كل مكان ، لقد ضربوا أروع الأمثلة في الصبر على البلاء ،والتضحية والفداء ، وصلابة العقيدة ، ورسوخ اليقين ، فكانوا مثالاً لكل مسلم يحملبين جوانبه حقيقة الإيمان ، وسمو الهدف ، فواجب على الأمة أن تحبهم وأن تتولاهم وأن تتأسى بهم فيما فعلوه ، نصرة للدين وحباً لرسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم.
هم الأعلام الذين عرفوا من أحوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما جعلهم يهرعون إليه ويضعون مقاليدهم بين يديه ينغمسون في فيضه الذي بهر منهم الأبصار وأزال عنهم الأكدار،وصيرهم أهلاً لمجالسته ومحادثته ومرافقتهومخالطته ،حتى آثروه على أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأولادهم وبلغ من محبتهم له وإيثارهم الموت في سبيله أن هان عليهم اقتحام المنية كراهة أن يجدوه في موقف مؤذ أو كربة يغض منقدره.
ولما للصحابة من الفضل العظيم فإن الله ذكرهم فيما أنزل من الكتب ؛حتى لا يذهب ذكرهم ولا تمحى من رؤوس البشر مآثرهم
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (مُّحَمَّدٌ رَّسُول ُاللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) سورة الفتح آية29.
لماذا نحب الصحابة ؟
حب الصحابة من أصول الإيمان عند أهل السنة والجماعة لأنهم صفوة البشرالذين اختارهما لله لصحبة نبيه ونشر دينه فهم الذين حفظوا لنا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبلغوا ذلك إلينا ولولاهؤلاء
الثلة الأخيار بفضل من الله ومنته لضاعت شرائع الإسلام كما ضاعت اليهودية والنصرانية ومن هنا كان الطعن في الصحابة طعنا فيما حملوه إلينا من الوحي . وقد ورد في فضائل الصحابة من نصوص الكتاب والسنةما يوجب محبتهم ولذب عنهم وبغض منتقضيهم
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة رضي الله عنهم
ومذهب أهل السنة والجماعة فيهم وسط بين طرفيها الإفراط والتفريط وسط بين المُفْرطين الغالين الذين يرفعون من يعظمون منهم إلى ما لا يليق إلا بالله أو برسوله بين المُفرِّطين الجافين الذين ينقصونهم ويسبونهم فهم وسط بين الغلاة والجفاة يحبونهم جميعاوينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون ولا يقصرون بهم عما يليق بهم فألسنتهم رطبة بذكرهم بالجميل اللائق بهم وقلوبهم عامرة بحبهم.
كتاب "صور من حياة الصحابة " لدكتور عبد الرحمن رأفت باشا رحمه الله
وفيه يعرض صورًا من حياة مجموعة من نجوم الهداية التي نشأت في أحضان المدرسة المحمدية؛ بأسلوب جمع بين البلاغة الأدبية، والحقيقة التاريخية… فيجد طالب الأسلوب الإنشائي في هذا الكتاب بغيته، وناشد الفن القصصي طُلْبَتَهُ، والساعي إلى التأسِّي بالكرام ما يرضيه ويغنيه، والباحث عن الحقيقة التاريخية ما يفي بغرضه.
وباذن الله سنقرأ قصة او قصتين من هذا الكتاب