بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين
محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، أما
بعد :
فإن
من سير الأنام وتاريخ الأعلام نماذج فريدة وعبر مفيدة ، أناس
مضوا بأبدانهم وخلدوا بذكرهم
دمعت
لهم العيون فأغرقت الجفون ، وخشع لصوتهم السمع حتى انسكب الدمع
أحبهم
الفؤاد وشهد لهم العباد ، رفعهم القرآن والعلم والإيمان ، فكان
منهم علي ، حيي تقي ، أحبه الملك واصطفاه، وقربه وآواه ، حتى ضن
به، وأتم به
فذاع
صوته في قصره، وصار آية دهره ، ذاك الولد اليتيم ذو الخلق
الكريم، لم يلعب في طفولته ليعز في رجولته
حفظ
الكتاب وفاق الأصحاب ، ما غاب عن درسه وما أساء لنفسه
عرفه
العلماء وأجله القراء وعين في القضاء ، فاعتذر ورعاً وعف صنعاً
، فاصطفاه الإمام، للبيت الحرام ، فصلى خلفه وأخلد نفسه ، لتكون
آية الزمن، وذكرى للعلن
علي
وعلي ، وإمام وإمام ، حافظ وحافظ ، وكلاهما خالد
والعام
واحد ، بعد الأربعمائة والألف من هجرة المصطفى ، عليه وعلى آله
وصحبه خير الصلاة والسلام ومن اقتفى.
إمام
المسجد الحرامالشيخ
القارئ الحافظ الفقيه د.
علي
بن عبدالله بن علي جابر
اسمه
ونسبههو
الشيخ القارئ الحافظ الفقيه إمام المسجد الحرام الدكتور
علي
بن عبدالله بن صالح بن عبدالله بن ناصر بن جابر بن علي جابر
السعيدي الموسطي اليافعي الحميري القحطانياشتهر
بـ (علي
جابر)
أو
(علي
عبدالله جابر)
ويخطئ
البعض بتسميته (علي
باجابر)
وهي
تسمية غير صحيحة بتاتاً لأنها نسبة إلى قبيلة أخرى ، وقبيلة
الشيخ هي (آل
علي جابر)
الذين
ينتمون إلى بطن السُّعَيْدِي من الموسطة اليافعية والتي يرفع
نسبها إلى حِمْيَر ثم إلى سبأ ، وعند التعريف بالفرد
تستبدل (آل)
بـ
(بن)
في
اسم القبيلة المركب ليكون (آل
علي جابر)
أو
(بن
علي جابر) فيكون
الاسم الرباعي للشيخ :
(علي
بن عبدالله بن صالح بن علي جابر)
،
والاسم الثلاثي له :
(علي
بن عبدالله بن علي جابر)
.
وقد
نبه الشيخ إلى ذلك ، حتى تم توضيحه في مقدمة الإصدار الأول
لتسجيلات التقوى الإسلامية بالرياض عام 1406هـ
لسورتي الفاتحة والبقرة من مسجد المحتسب بالمدينة المنورة مطلع
رمضان ذلك العام.
استمع
إلى مقطع صوتي للتنبيه على الاسم الصحيح :
مقدمة
إصدار تسجيلات التقوى الإسلامية بالرياض عام
1406هـ
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فالشيخ
من قبيلة (آل
علي جابر)
اليافعية
السلفية التي تحالفت برئاسة شيخها عبدالحميد بن قاسم بن علي
جابر مع أمير الدرعية عبدالعزيز بن محمد عام 1205هـ
لنشر دعوة التوحيد ومحاربة البدع والشركيات والخرافات، واستوطنت
قبيلة آل علي جابر الموسطية اليافعية بلدة (خشامر)
في
حضرموت جنوب الجزيرة العربية.
وكان
لها جهود بارزة في نشر العقيدة السلفية والدعوة لتحكيم الشريعة
الإسلامية ومقاومة النظام الشيوعي
بتاريخ
حافل وجهاد مسطر معروف في تلك المنطقة شهد لها به خصومها
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين
محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، أما
بعد :
فإن
من سير الأنام وتاريخ الأعلام نماذج فريدة وعبر مفيدة ، أناس
مضوا بأبدانهم وخلدوا بذكرهم
دمعت
لهم العيون فأغرقت الجفون ، وخشع لصوتهم السمع حتى انسكب الدمع
أحبهم
الفؤاد وشهد لهم العباد ، رفعهم القرآن والعلم والإيمان ، فكان
منهم علي ، حيي تقي ، أحبه الملك واصطفاه، وقربه وآواه ، حتى ضن
به، وأتم به
فذاع
صوته في قصره، وصار آية دهره ، ذاك الولد اليتيم ذو الخلق
الكريم، لم يلعب في طفولته ليعز في رجولته
حفظ
الكتاب وفاق الأصحاب ، ما غاب عن درسه وما أساء لنفسه
عرفه
العلماء وأجله القراء وعين في القضاء ، فاعتذر ورعاً وعف صنعاً
، فاصطفاه الإمام، للبيت الحرام ، فصلى خلفه وأخلد نفسه ، لتكون
آية الزمن، وذكرى للعلن
علي
وعلي ، وإمام وإمام ، حافظ وحافظ ، وكلاهما خالد
والعام
واحد ، بعد الأربعمائة والألف من هجرة المصطفى ، عليه وعلى آله
وصحبه خير الصلاة والسلام ومن اقتفى.
إمام
المسجد الحرامالشيخ
القارئ الحافظ الفقيه د.
علي
بن عبدالله بن علي جابر
اسمه
ونسبههو
الشيخ القارئ الحافظ الفقيه إمام المسجد الحرام الدكتور
علي
بن عبدالله بن صالح بن عبدالله بن ناصر بن جابر بن علي جابر
السعيدي الموسطي اليافعي الحميري القحطانياشتهر
بـ (علي
جابر)
أو
(علي
عبدالله جابر)
ويخطئ
البعض بتسميته (علي
باجابر)
وهي
تسمية غير صحيحة بتاتاً لأنها نسبة إلى قبيلة أخرى ، وقبيلة
الشيخ هي (آل
علي جابر)
الذين
ينتمون إلى بطن السُّعَيْدِي من الموسطة اليافعية والتي يرفع
نسبها إلى حِمْيَر ثم إلى سبأ ، وعند التعريف بالفرد
تستبدل (آل)
بـ
(بن)
في
اسم القبيلة المركب ليكون (آل
علي جابر)
أو
(بن
علي جابر) فيكون
الاسم الرباعي للشيخ :
(علي
بن عبدالله بن صالح بن علي جابر)
،
والاسم الثلاثي له :
(علي
بن عبدالله بن علي جابر)
.
وقد
نبه الشيخ إلى ذلك ، حتى تم توضيحه في مقدمة الإصدار الأول
لتسجيلات التقوى الإسلامية بالرياض عام 1406هـ
لسورتي الفاتحة والبقرة من مسجد المحتسب بالمدينة المنورة مطلع
رمضان ذلك العام.
استمع
إلى مقطع صوتي للتنبيه على الاسم الصحيح :
مقدمة
إصدار تسجيلات التقوى الإسلامية بالرياض عام
1406هـ
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فالشيخ
من قبيلة (آل
علي جابر)
اليافعية
السلفية التي تحالفت برئاسة شيخها عبدالحميد بن قاسم بن علي
جابر مع أمير الدرعية عبدالعزيز بن محمد عام 1205هـ
لنشر دعوة التوحيد ومحاربة البدع والشركيات والخرافات، واستوطنت
قبيلة آل علي جابر الموسطية اليافعية بلدة (خشامر)
في
حضرموت جنوب الجزيرة العربية.
وكان
لها جهود بارزة في نشر العقيدة السلفية والدعوة لتحكيم الشريعة
الإسلامية ومقاومة النظام الشيوعي
بتاريخ
حافل وجهاد مسطر معروف في تلك المنطقة شهد لها به خصومها