سبب اختلاف موعد رمضان كل عام بالنسبة للتاريخ الميلادي Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سبب اختلاف موعد رمضان كل عام بالنسبة للتاريخ الميلادي Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    سبب اختلاف موعد رمضان كل عام بالنسبة للتاريخ الميلادي

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    defaut سبب اختلاف موعد رمضان كل عام بالنسبة للتاريخ الميلادي

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 28 يوليو - 2:36:06

    سبب اختلاف موعد رمضان كل عام بالنسبة للتاريخ الميلادي 898355
    أرجو التوضيح بالنسبة للتاريخ الهجري : لماذا كل عام يأتي رمضان متأخراً ثلاثة عشر أو أربعة عشر يوماً عن التأريخ الميلادي ؟
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    defaut رد: سبب اختلاف موعد رمضان كل عام بالنسبة للتاريخ الميلادي

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 28 يوليو - 2:36:42

    الجواب :
    الحمد لله :
    أولاً : من المعلوم أن السنين تتنوع عند الأمم والشعوب إلى " سنة شمسية "، وهي التي
    تعتمد في بدايتها ونهايتها على حركة الشمس ، وعدد أيامها (365) يوماً .
    وإلى " سنة قمرية " ، وهي التي تعتمد على ظهور الهلال واختفائه في بداية الشهر
    ونهايته ، وعدد أيامها (354) يوماً.
    فالسنة الشمسية تتفق مع السنة القمرية في عدد الشهور ، وتختلف معها في عدد الأيام ،
    فتزيد أيامها على أيام السنة القمرية بأحد عشر يوماً .
    والتاريخ الميلادي يعتمد على " السنة الشمسية " ، وأما التاريخ الهجري فيعتمد على "
    السنة القمرية " ؛ ولهذا السبب يختلف موعد بدء شهر رمضان في كل عام بالنسبة للتقويم
    الميلادي ، ويتنقل بناء على ذلك بين الفصول الأربعة .
    ثانياً : التقويم القمري هو التقويم الواجب اتباعه ؛ لقوله سبحانه وتعالى : ( هُوَ
    الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً ، وَالْقَمَرَ نُورًا ، وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ
    لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ).
    قال ابن كثير : " بالشمس تُعرف الأيام ، وبسير القمر تُعرف الشهور والأعوام ".
    انتهى ، "تفسير ابن كثير" (4/248).
    فالشمس إنما هي لتحديد الأيام والليالي ، وأما القمر فجعله سبحانه وتعالى ميقاتاً
    للشهور والسنين كما قال : (وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ
    وَالْحِسَابَ) .
    وقال سبحانه وتعالى : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ
    شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ، مِنْهَا
    أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ، فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ
    أَنْفُسَكُمْ ) .
    فقوله تعالى : ( ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) يدل على أن هذا التقويم هو الشرع
    المستقيم الذي ارتضاه الله لنا ، وأن ما سواه من عادات الأمم ليس قيِّماً ؛ لما
    يدخله من الانحراف والاضطراب .
    قال القرطبي : " هذه الآية تدل على أن الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها
    إنما يكون بالشهور والسنين التي تَعرفُها العرب ، دون الشهور التي تعتبرها العجم ،
    والروم ، والقبط ". انتهى ، "الجامع لأحكام القرآن " (8/133).
    وقال الشوكاني : " وفي هذه الآية بيان أنه لا اعتبار بما عند العجم والروم والقبط
    من الشهور التي يصطلحون عليها ، ويجعلون بعضها ثلاثين يوماً ، وبعضها أكثر ، وبعضها
    أقل ". انتهى ، "فتح القدير" بتصرف (2/521) .
    وقال تعالى: ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ، قُلْ : هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ
    وَالْحَجِّ ) ، أي هي مواقيت للناس في حلهم وإحرامهم ، وفي صومهم وفطرهم ، وفي
    نكاحهم ، وطلاقهم ، وعدتهم ، وفي معاملاتهم وتجاراتهم وديونهم . . وفي أمور دينهم
    وأمور دنياهم على سواء .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فأخبر أنها مواقيت للناس ، وهذا عام في
    جميع أمورهم ، فجعل الله الأهلة مواقيت للناس في الأحكام الثابتة بالشرع ... وهذا
    يدخل فيه : الصيام ، والحج ، ومدة الإيلاء ، والعدة ، وصوم الكفارة ". انتهى ،
    "مجموع الفتاوى" (25/133) .
    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " التوقيت بالأشهر الإفرنجية : لا أصل له من
    محسوس ، ولا معقول ، ولا مشروع ؛ ولهذا تجد بعض الشهور ثمانية وعشرين يوماً ،
    وبعضها ثلاثين يوماً ، وبعضها واحداً وثلاثين يوماً ، من غير أن يكون سبب معلوم
    أوجب هذا الفرق ؛ ثم إنه ليس لهذه الأشهر علامة حسيَّة يرجع الناس إليها في تحديد
    أوقاتهم ، بخلاف الأشهر الهلاليَّة فإن لها علامة حسيَّة يعرفها كل أحدٍ " انتهى ،
    " تفسير البقرة " ( 2 / 371 ) .
    والله أعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر - 1:19:13