Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

وقفات مع كورونا Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    وقفات مع كورونا

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    وقفات مع كورونا Empty وقفات مع كورونا

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأحد 9 أغسطس - 15:12:05

    فمع بشريات تراجع الوباء هذه الأيام، وما تبِعه من بعض إجراءات تخفيف الحجر الصحي، وتوقيع ممثلي الأديان المختلفة اتفاقاً مع الحكومة متعلقاً بفتح دور العبادة، وإننا إذ نبارك ذلك الإتفاق والذي وقعته مجموعة من المؤسسات الإسلامية مع الحكومة الإيطالية، ونرجو أن يكون بداية لحوار أعمق وأشمل في سبيل الوصول إلى الاعتراف بالإسلام - فإننا نودُّ الإسهام والتأكيد على جملة من القضايا حول موضوع فتح المساجد. بداية نقول: إن الشروط التي وضعتها الحكومة لفتح المؤسسات الدينية وغيرها، هي شروط وقائية محضة، وهي ضرورية في سبيل مكافحة (فيروس كورونا)، والحد من انتشاره؛ حرصاً على سلامة المواطنين. وبما أن تلك الجهود المسئولة الجماعية وقبلها الإجراءات التي اتخذتها الحكومات قد آتت ثمارها، وبدأت ملامح الجائحة في التراجع، وصار التعامل معها تحت سيطرة الجهات الصحية بفضل الله تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا)؛ فإننا سنرجع إلى مساجدنا بالتَّدرُّج، وبطريقة مسئولة أيضاً. وعليه، فإننا... أولاً: ندعو إلى التأني، وعدم التسرُّع إلاَّ من رأى من المراكز قدرته على تحقيق تلك الشروط، وتوفير سبل الوقاية، وأن يكون الفتح تدريجياً في مراحله الأولى، ولو لبعض الفروض التي لا يُتوقَّع فيها تزاحم الناس، ولا حرج - والوضع لا زال يشكل نوعاً من الخطورة - على كل من لا يشعر بالاطمئنان في توفير شروط السلامة، أن يصلي في بيته، ولا يُعدُّ آثماً أو هاجراً للمسجد، حتى تعود الحياة إلى وضعها الطبيعي.... ثانياً: نهيب بإدارات المركز التطبيق الصارم للقوانين المنظِّمة للفتح، وتوفير سبل الوقاية قبل أي خطوة نحو فتح المسجد... ثالثاً: نهيب بِرُوَّادِ المراكز الإسلامية أن يتعاونوا مع إدارات مراكزهم في تطبيق القوانين المنظمة لفتح المؤسسات، وأن يتفهموا قرارات الإدارات فيما لو قررت بعض المراكز تأجيل الفتح، حتى تتمكن من تهيئة الظروف وتوفير الشروط، وأن لا يعتبروا ذلك من التساهل أو التفريط بصلاة الجماعة، أو حقوق بيوت الله؛ فإنَّ الاحتياط في الفتح هو من مصلحة المساجد، ومصلحة روّادها، وحفظ النفس من مقاصد الإسلام الكبرى كما لا يخفى.... رابعاً: لا يفوتنا أن نذكر بأن أي تجاوز أو تقصير أو تهاون قد يعرِّض المراكز وإداراتها إلى مخاطر قانونية، وروَّادها إلى مخاطر صحية. ودفع المفاسد مقدم على جلب المصالح كما تقرر في الفقه، وقاعدة سدُّ الذرائع تعتبر من أدلة الشرع المعتبرة... أخيراً: ما علينا سوى أن نستمر في الدعاء والضراعة إلى الله القائل: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، بأن يرفع الوباء عن العالم، وأن نستمر أيضا في التزام تعليمات الوقاية دون تساهل، وأن لا يدفعنا تحسن الوضع إلى التهاون الذي قد يؤدي إلى موجة جديدة لا قدر الله... يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه دواء)). هذا الحديث له ملمحان دقيقان جدا. أول ملمح طمأنة الأطباء -خصوصا مع مرض فيروس كورونا- أن هذا المرض الذي أعياكم له دواء فابحثوا عنه. والملمح الثاني يطمئن المريض ويزرع فيه الأمل، مع الاعتقاد في النهاية بأن الشافي هو الله. ونسبة الشفاء الى الله لا تعني أن يترك الإنسان زيارة الطبيب لأن الموقف الاسلامي الكامل: أن نأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء وأن نتوكل على الله وكأنها ليست بشيء. مثل أن نأخذ الدواء بدقه بالغه وبعدئذ أقول بأعماق أعماقي يا ربي أنت الشافي. أيها الإخوة والأخوات: الكلمات إذا تعددت تنوعت، ولكن نقول ليس لهذه المأساة بسبب حجمها الكبير وانعدام الحلول الجاهزة لها، ليس لها من دون الله كاشفة. فالحقيقة المرة قد تكون أفضل ألف مرة من الوهم المريح. لكن هناك جزئيات، فمشكلة الفيروس اليوم لا تُفهم إلا في ضوء كليات الدين العظيم ومنها أن كل شيء وقع أراده الله وأن كل شيء أراده الله وقع، والإرادة الإلهية متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق. وعندما نقول أن الله أراد هذه المأساة لا يعني أنه فرضها ولكن سمح بها. هنالك أشياء وقعت ولم تفرض وفيها حكمة بالغة. لذلك من منظور ديني الشر المطلق لا وجود له في الكون. أي الشر من أجل الشر لأنه يتناقض مع وجود الله. قال تعالى: ﴿ قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾. بيدك الخير، ما قال بيدك الشر. لذلك ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾. أما فيما يخص الحكمة من هذه الجائحة يقول الله تعالى: ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾. العذاب الأدنى في الدنيا والعذاب الأكبر في الآخرة. فكل مصيبةٍ في الأرض من دون استثناء هي عذابٌ أدنى، ولعل هذا العذاب الأدنى يمنع من العذاب الأكبر، فإذا فهمنا المصائب بهذه الطريقة عرفنا أن أكبر مصيبة أن تأتي المصيبة، ولا نتَّعظ بها.. من لم تُحدث المصيبة في نفسه موعظةً فمصيبته في نفسه أكبر. نحن خلقنا لجنة عرضها السموات والأرض والدليل: ﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾. فالمصائب نوع من المعالجات للناس إذا شردوا عن الله. لذلك أقوياء الأرض الآن خياراتهم على الناس محدودة. أما خيارات الله العظيم على العباد كلهم فهي غير محدودة بل مطلقة. لذلك قال الله تعالى: ﴿ لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾. وقال تعالى: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾. النقطة الدقيقة جدا: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾. يعني يهدي قلبه إلى حكمتها هكذا قال المفسرون. والبطولة أن نتعرف الى الله وأن نستقيم على أمره وأن نحسن إلى خلقه وعندئذ نسلم ونسعد في الدنيا والأخرة. يعني بعباره أخرى ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة. لذلك وباء كورونا عقاب وابتلاء. هذا الهرم البشري 7 مليارات إنسان، يقع على رأس هذا الهرم زمرتان الأقوياء والأنبياء. الأقوياء ملكوا الرقاب والأنبياء ملكوا القلوب. الأقوياء عاش الناس لهم والأنبياء عاشوا للناس. الأقوياء يُمدحون في حضرتهم والأنبياء في غيبتهم. والناس جميعا تبع لقوي أو نبي. هنالك إسلام فردي وإسلام جماعي. الإسلام الفردي قال فيه الله تعالى: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ﴾. يعني شاب أو شابة من ملياري مسلم إذا طبقا أحكام الدين في دوائر ثلاث: في نفسه وبيته وعمله قطف كل ثمار هذا الدين الفردية في أي مكان وفي أي زمان. ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾. لابد من إيجابيات وسلبيات، لابد من تشاؤم وتفاؤل، لابد من مرغبات ومن تحذيرات. أما الإسلام الجماعي، إسلام الأمة قال فيه تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾. هنالك ملمح لغوي دقيق: لو أحد سألك هل أنت جائع؟ تقول لا. أما لو إنسان محترم جدا وقلنا له هل أنت سارق؟ يقول ما كان لي أن أسرق. دقق في هذه الآية: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾. يعني مستحيل وألف مستحيل أن يعذبهم الله وأنت فيهم. يعني يا محمد ما دام منهجك ما دامت تعليمات الله قائمة في حياتهم هم في مأمن من عذاب الله. وهذا كلام عام يغطي كل الكرة الأرضية. نضرب على هذا مثالا بسيطا: لو تصورنا مدير عمل كبير في مؤسسة أو وزارة أو شركة، خياراته مع موظفيه محدودة؛ مكافأة أو معاقبة أو لا مكافأة ولا معاقبة. أما خيارات الله جل جلاله مع عباده لا تعد ولا تحصى. الشيء الذي يلفت النظر لم نجد لسنوات طويله رسالة من الله لكل البشر مثل فيروس كورونا الذي لا يُرى بالعين وهو من أضعف خلق الله تعالى، ألغى حركة البشر وأعمالهم وانتقالهم في القارات الخمس. هذا فعل الله. فلا بد أن نؤمن بالله لا بد من أن نتعرف اليه، لا بد أن نستقيم على أمره حتى نستحق عطاء الله عز وجل. لذلك قال الله عز وجل: ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾. لا يسأل عما يفعل لعدله المطلق. هنالك جانب إيماني في هذا الموضوع. فمن مسلمات الفكر الإيماني أن المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، قال صلى الله عليه وسلم ((المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير)). فالمؤمن القوي خياراته في العمل الصالح لا تعد ولا تحصى. نحن علة وجودنا في الدنيا العمل الصالح، والدليل: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً﴾. ويقول أيضا: ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾. العمل الصالح لِمَ سمي صالحا؟ لأنه يصلح ليعرض على الله. لذلك العناية بالصحة مترابطة ترابطا وجوديا مع القوة. فلا بد من عودة إلى الله، لابد من صلح مع الله. جاء في بعض الآثار يقول الله تعالى: ابن آدم، خلقتك لنفسي فلا تلعب، وتكلفت برزقك فلا تتعب، ابن آدم اطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء. فلابد من طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية.
    Chiediamo ad Allah, lode a Lui l’Altissimo, di allontanare questa calamità Covid da tutti noi, di liberarci dalle ansie e dai dolori, di facilitare ogni questione, di guarire i malati e di annoverare i nostri morti tra i martiri…. Vista la situazione ancora critica che viviamo in Italia con il continuo contagio da Covid19 e viste le sue conseguenze pericolose e drammatiche, data la facilità e la velocità della sua diffusione nei luoghi chiusi e negli assembramenti, considerato che la religione Islamica pone tra i suoi obiettivi principali la preservazione del benessere fisico e spirituale dei fedeli e del resto della popolazione, la loro protezione da ogni nocumento e l’allontanamento da essi di ogni pericolo o possibile danno, l'Associazione Islamica Italiana degli Imam e delle Guide Religiose ha deciso di chiedere vivamente agli imam, ai responsabili dei centri islamici e a tutti i musulmani d'Italia, di eseguire la preghiera della festa di fine Ramadan nelle proprie case, sia singolarmente che con i propri familiari conviventi.
    Questo per evitare la pericolosa diffusione del virus nelle moschee, vista la reale difficoltà di applicare e mantenere tutte le misure precauzionali igienico sanitarie e i protocolli richiesti per riavviare le moschee e le sale di preghiera….. Essendo questa una situazione eccezionale, il diritto islamico, il cui spirito è quello di preservare l’incolumità fisica e spirituale della persona, Chiediamo ad Allah il Clemente, il Misericordioso di accettare le nostre preghiere, le nostre invocazioni e di liberare le nostre anime da ogni male….
    Disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Allah non fa scendere alcuna malattia senza che questa sia accompagnata da una cura”. Questo detto ha due aspetti precisi, il primo rassicura i medici, ed è legato al fatto che (soprattutto per quanto riguarda ad esempio il coronavirus) ogni malattia ha una medicina, ed è necessario quindi cercarla; il secondo rassicura il paziente, seminando in lui la speranza che alla fine Allah è colui che cura. Il fatto che la guarigione dipenda da Allah però non significa che una persona non debba andare dal medico quando sta male, ciò perché la posizione completa dell’Islam è che quando si vuole perseguire un obiettivo, è necessario sì pregare Allah affinché ci assista, ma allo stesso tempo lavorare per favorire le condizioni necessarie al raggiungimento di quell’obiettivo. Ad esempio, se siamo malati, prendiamo il farmaco necessario per guarire, e allo stesso tempo si prega Allah affinché ci guarisca. Cari fratelli e sorelle: le parole, se si moltiplicano, si diversificano, ma ciò che ci possiamo limitare a dire qui per quanto riguarda ciò che stiamo vivendo a causa del coronavirus, vista l’attuale mancanza di cure pronte, è chiedere ad Allah di liberarci da questa situazione. Una verità amara può essere mille volte meglio di una dolce illusione. Ma ci sono dei dettagli, il problema del virus oggi non può essere compreso se non attraverso una visione completa delle tematiche della religione, una visione che comprende il fatto che tutto quello che succede è per volontà di Allah, e che tutto ciò che Allah ha voluto, è accaduto. Il volere divino è legato alla saggezza assoluta, e la saggezza assoluta è legata al bene assoluto. Quando diciamo che Allah ha voluto questa pandemia non significa che l’abbia imposta, ma che l’ha permessa. Ci sono tanti avvenimenti che sono accaduti non perché imposti bensì perché concessi, e in essi c’è una saggezza assoluta. Per questo, dal punto di vista religioso, il male assoluto non esiste nell’universo, ovvero il male per amore del male non c’è, questo perché contraddirebbe l’esistenza di Allah, che dice: “Di': “O Allah, Sovrano del regno, Tu dai il regno a chi vuoi e lo strappi a chi vuoi, esalti chi vuoi e umilî chi vuoi. Il bene è nelle Tue mani, Tu sei l'Onnipotente.”. Nel versetto si può notare come si dice “il bene è nelle tue mani” non il male, per questo dice Allah: “Ebbene, è possibile che abbiate avversione per qualcosa che invece è un bene per voi, e può darsi che amiate una cosa, che invece vi è nociva. Allah sa e voi non sapete.”. Per quanto riguarda invece la saggezza che possiamo trarre da questa pandemia, dice Allah: “Daremo loro un castigo immediato prima del castigo più grande, affinché ritornino [sulla retta via].”. In questo mondo c’è il tormento minimo, mentre nell’aldilà c’è il tormento più grande. Ogni sventura sulla terra è, senza eccezioni, un tormento minimo, e forse questo tormento minimo serve ad evitare il tormento più grande, quindi se comprendiamo bene la natura di questa sventura, comprendiamo anche che la sventura più grande è quando questa ci colpisce ma noi non impariamo la lezione. Se una sventura non insegna nulla ad una persona, allora la persona stessa è una disgrazia. Noi siamo stati creati per un paradiso grande quanto i cieli e la terra, e la prova di ciò è nel seguente versetto: “eccetto coloro ai quali il tuo Signore ha concesso la Sua misericordia.”. Allah ci ha creato per avere misericordia di noi, le sventure non sono altro che un tipo cura per le persone nel momento in cui si allontanano da Allah. Per questo i potenti della terra adesso hanno un limitato potere decisionale sugli altri. Il potere decisionale di Allah invece è illimitato, anzi è assoluto. Dice Allah: “Non è a Lui che appartengono la creazione e l'ordine? La lode [appartiene] ad Allah Signore dei mondi!”, e dice anche: “Allah è il Creatore di tutte le cose e di tutte le cose è il Garante. Egli detiene le chiavi dei cieli e della terra. Coloro che non credono nei segni di Allah sono i perdenti.”. L’aspetto importante da tenere in considerazione in questo caso è il seguente, dice Allah: “Nessuna sventura colpisce [l'uomo] senza il permesso di Allah. Allah guida il cuore di chi crede in Lui. Allah è l'Onnisciente.”. Gli interpreti hanno decretato che Allah in questo versetto intende che guiderà il cuore verso la saggezza dietro la sventura. L’eroismo sta quindi nel conoscere Allah, nell’essere retti sui suoi ordini, nell’essere gentili con le sue creature, e solo allora potremo prosperare in questa e nell’altra vita. In altre parole, non c’è sventura senza peccato, e questa non svanirà senza pentimento. Per questo il coronavirus può essere considerato come una punizione ed anche un banco di prova allo stesso tempo. Quest’enorme piramide di esseri umani, fatta di sette miliardi di persone, occupa sulla sua punta due categorie, i potenti e profeti. I potenti dominano le persone, mentre i profeti dominano i cuori delle persone. Le persone hanno vissuto per i potenti, mentre i profeti hanno vissuto per le persone. I potenti vengono congratulati quando sono presenti, mentre i profeti quando non ci sono più. Tutte le persone sono o seguaci dei profeti o seguaci dei potenti. C’è da aggiungere che c’è un Islam individuale e un Islam collettivo, dice Allah riguardo a quello individuale: “Perché mai Allah dovrebbe punirvi, se siete riconoscenti e credenti?”. Per spiegare meglio, se un uomo o una donna tra due miliardi di musulmani, applica le regole dell’Islam in tre cerchie, ovvero sé stesso, la sua famiglia e il suo lavoro, allora raccoglierà i frutti di questa religione, in ogni luogo e in ogni tempo. Sull’Islam collettivo invece, dice Allah: “Certamente Allah non li castigherà finché tu starai in mezzo a loro”. Ciò significa che è impossibile che Allah li punisca, mentre tu sei tra di loro. Significa che finché si segue gli insegnamenti di Allah e la via del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), loro saranno al sicuro dall’ira di Allah. Questo si applica su tutto il pianeta terra. Facciamo un esempio: se immaginiamo un direttore di una società successo, le scelte che ha nei confronti dei suoi dipendenti sono limitate: ricompensarli o punirli, o nessuno dei due. Le scelte di Allah nei confronti dei suoi servi invece sono illimitate. Ciò a cui bisogna prestare attenzione è che sono anni che non ricevevamo un messaggio diretto a tutta l’umanità come lo è stato il coronavirus, esso ha azzerato i movimenti delle persone, ha interrotto ogni possibilità di spostarsi o di lavorare, e questo in tutti e cinque i continenti, questa non può che essere un messaggio da Allah, che dice: “Non sarà Lui ad essere interrogato, sono loro che lo saranno.”. Allah non viene interrogato sul suo operato perché Egli è l’immagine della giustizia assoluta. La ragione per cui esistiamo su questa terra è per operare il bene, dice Allah: “Quando poi si presenta la morte a uno di loro, egli dice: “Mio Signore! Fatemi ritornare! Che io possa fare il bene che ho omesso”.”, e dice anche: “Per ogni uomo ci sarà un livello adeguato al suo comportamento. Il tuo Signore non è indifferente a quello che hanno fatto!”. Perché l’opera virtuosa è definita “virtuosa”? Perché è valida per essere presentata ad Allah. L’assistenza sanitaria ha un legame esistenziale con la forza. È necessario dunque riavvicinarsi ad Allah, e riallacciare i rapporti con Egli. Dice Allah in un detto Qudusi: “Figlio di Adamo, ti ho creato per me, quindi non giocare, mi sono preso l’incarico di fornirti sostentamento, quindi non preoccuparti, figlio di Adamo cercami e mi troverai, se mi trovi, hai trovato tutto, e se mi perdi tutto, ha perso tutto, e io sono a te più caro di qualsiasi altra cosa”. Ci deve dunque essere un'obbedienza volontaria, mescolata con un amore sincero, basato sulla certezza, che porta alla felicità eterna

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 6:42:44