Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

حاجة العالم إلى الله  Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    حاجة العالم إلى الله

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    حاجة العالم إلى الله  Empty حاجة العالم إلى الله

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأحد 6 سبتمبر - 12:50:37

    حاجة العالم إلى الله

    قد يشرف المهندسون والبناؤون على تشييد عمارة ضخمة، ثم ينفضون أيديهم منها، أو يموتون عنها. وتبقى العمارة بعدهم أمدا بعيدا، قائمة الجدران، مستوية الأركان. إن هذه العمارة لم تخلق من عدم، والفَعَلَة فيها لم يزيدوا أن ضموا حجرا حجرا، ثم انتهى عملهم إلى هذا الحد. أما بناء هذا الكون الفسيح، وتشييد سقفه المحفوظ، وتمهيد أرضه وتهيئتها للعمران، فهو عمل آخر أساسه الإبداع من العمل المطلق. وكما أن العالم في وجوده احتاج إلى ربه، فهو في بقائه يحتاج إليه لحظة بعد لحظة. ولا توجد ذرة في الأرض ولا في السماء تستمد وجودها من ذاتها، حتى يتصور استغناؤها بنفسها، بل على العكس، هذا الوجود المُفَاض عليها يتلاشى ويضمحل إذا شاء مُفيضه أن يحرمها منه، مثلما يتقلص الظل إذا ذهب ما يلقيه. لن يكون نهار إلا مع وجود الشمس!٬ ولن يكون عالم إلا مع وجود الله. "ولله المثل الأعلى".. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴾ فاطر 15 – 16. فالعقول وما يتردد فيها من أفكار، والقلوب وما يتجدد فيها من مشاعر، والأجسام وما يتدفق فيها من دماء، وما يتحرك فيها من أجهزة وعضلات، في كل بلد، بل في كل قارة، منذ بدء الخلق وإلى قيام الساعة، ما نعرف وما لا نعرف، إنما يقوم بقيام الله عليه، ولو شاء تركه لأصبحنا ولما وجدنا وقتا نفكر فيه بأننا فنينا، لأننا سنكون فنينا فعلا. الفارق بين وجودنا ووجود الله، أن الله - تبارك وتعالى - وجوده واجب له من ذاته. أما نحن فليس لنا من ذواتنا شيء قط، إن مُنِحْنا نعمة الوجود بقينا ما بقيت مُعارة لنا، وإلا اختفينا فلم يمسكنا شيء. ومن هنا نعرف أن لله صفات كثيرة، توضح معالم كماله، نذكر منها ما يلي: ليس كمثله شيء. فمخالفة الذات الإلهية لغيرها من المحدثات ظاهرة، والبداهة تقضي بأن بين الخلق والخالق أمدا بعيدا، وأن الخالق لا يشبه شيئا من خلقه، لا في ذاته، ولا في صفاته. وقد وصف الله - عز وجل - نفسه بصفات كثيرة، من الصعب إدراك حقيقتها على النحو الذي ندرك به أمورنا المعتادة، بل هذا مستحيل!. من أين للتافه أن يعرف كنه العظيم؟ إذا قيل: إن الله يسمع، فليس ذاك بأذن كآذاننا. أو يرى، فليس ذلك بعين كأعيننا. وإذا قيل: إنه بنى السماء، فليس على النحو المألوف من تكليف فَعَلة واستحضار أدوات. وإذا قيل: يده فوق أيدينا، فليس الوصف لجارحة كأعضائنا. والذي نوقن به ابتداء، أن صفات المُحْدثين وأحوالهم لا يجوز أن تنسب إلى الله؛ فهو- سبحانه وتعالى- غير مخلوقاته. وشأن الألوهية أسمى مما تتصور الأذهان الكليلة والعقول القاصرة. والحق يقول ـ في كلامه عن ذاته وصفاته: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ آل عمران 7. وعلى ذلك فكل ما قطعنا بثبوته في كتاب الله وسنة رسوله مما وصف الله به نفسه وأسنده إلى ذاته؛ قبلناه على العين والرأس، لا نتعسف له ولا تأويلا ولا نقصد به تجسيما ولا تشبيها. إن مفهوم الألوهية حين يعرف الإنسان الطريق إليه، وحين يتلقاه بقلبه ويستقبله بفطرته - لواضح أشد الوضوح- إذ هو الكمال المطلق الذي يسمح للإنسان أن ينطلق إلى ما لا نهاية في السمو والارتفاع بمقام الذات ... وكلما انتهى إلى غاية مد بصره إلى غيرها وهكذا أبدا. ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ الشورى 11. وفي هذا المفهوم عاش الصحابة والتابعون - رضوان الله عليهم- . والله الذي جاء القرآن ليدل الناس عليه، ويعرفهم به ويدعوهم إلى إفراده بالوحدانية واختصاصه بالعبادة - هذا الإله - لابد أن يكون له مفهوم في عقول الناس حتى يعرفوه، وحتى يأنسوا به، وينظروا إليه فيما يأخذون أو يَدَعُون من أمره ونهيه. فما المفهوم الذي جاء به القرآن لذات الإله؟ أهو مادي؟ أو معنوي؟. وهل هو محدود أو مطلق؟ لقد كان صنيع الإسلام في هذا الأمر الخطر آية الآيات ومعجزة المعجزات الدالة على صدق الرسالة المحمدية، وعلى أنها متلقاة من أحكم الحاكمين رب العالمين! أولا: لم يكن مفهوم الألوهية - في شريعة الإسلام - مفهوما ماديا. لأنه لو كان كذلك لتجسد الإله. ولو تجسد لتحدد. ولو تحدد لوقع في دائرة الحس، وفي محيط النظر. ولأصبح شيئا من الأشياء. يحويه مكان وتفرغ منه أمكنة، ويراه خلق ويغيب عن خلق. وذلك مما يذهب بجلال الذات، وينزل من قدرها، ويسقط من هيبتها. ثانيا: لم يرتض الإسلام أن يكون مفهوم الإله أمرا معنويا، وفكرة مجردة مطلقة لا يدل عليها وصف، ولا يدرك لها واقع تتجلى فيه. فإنها لو كانت كذلك لما أمسك بها عقل، ولا اطمأن إليها قلب، ولما وجد الإنسان لمثل هذه الفكرة المجردة أثرا يعمل في كيانه، ويؤثر في سلوكه. ومن أجل هذا لم يكن مفهوم الإله - في شريعة الإسلام - هذا أو ذاك، لم يكن شيئا ماديا ولم يكن فكرة مجردة. وإنما اختار الإسلام لمفهوم الإله - في أذهان البشر - مقاما وسطا بين هذين، بين التجسيد والتجريد. فحيث ينظر الإنسان إلى الله في القرآن الكريم يجد الله، سميعا، بصيرا، عالما، قادرا، حكيما، مريدا، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، قائم على الملك. مستو على عرشه، والملائكة حافون من حول العرش، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. وهذا من شأنه أن يخيل للإنسان صورا ما للذات. ثم ينظر المسلم في كتاب الله فيرى الله ليس كمثله شيء... ويعمل هذا المفهوم عمله في تفكير الإنسان، لتأخذ تلك المفاهيم التي كانت قد بدأت تتشكل وتتجسدـ تأخذ في "الذوبان". تذوب كصخور الثلج في عباب المحيط. ذلك - في إيجاز - هو الذي يقع في إدراكي للمفهوم الذي أراد القرآن أن يقيمه في عقول الناس وقلوبهم ... وذلك المفهوم ضروري- كما قلنا- لكي نستشعر "الذات" ونتجه إليها ونرفع لها صلواتنا ودعواتنا. أما حقيقة هذه الذات العظمى فأمر وراء كل ما نتصور... ولكن لما لم يكن بد من أن نتصور؛ فقد أسعفنا القرآن الكريم بالقدر الضروري الذي يسد حاجتنا في هذا المقام، فجعل للإله مفهوما غير مجسد " ذاتا " لها العلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر وغير ذلك من صفات الكمال التي تليق برب العالمين ... الله ذات ... ولكن ليس كمثله شيء!

    والحمد لله رب العالمين
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    حاجة العالم إلى الله  Empty رد: حاجة العالم إلى الله

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأحد 6 سبتمبر - 12:53:28

    IL MONDO HA BISOGNO DI ALLAH
    È possibile che ingegneri e muratori possano supervisionare e costruire un enorme edificio, dichiararlo concluso, morire, e lasciare il palazzo in piedi anche per molti anni. Questo edificio non è stato creato dal nulla, e i suoi autori non hanno fatto altro che unire un mattone ad un altro. Per quanto riguarda invece la costruzione di questo vasto universo in cui viviamo, l’innalzamento dei suoi cieli, e l’estensione della sua terra per essere urbanizzata, si tratta di un’opera ben diversa, basata sulla creatività assoluta. E visto che questo mondo, per esistere, ha avuto bisogno del suo Signore, anche per poter permanere ha bisogno di Egli in ogni singolo istante. Non c’è un singolo atomo sulla terra o nei cieli che derivi la sua esistenza da sé stesso, e di conseguenza che sia totalmente indipendente. Al contrario, l’esistenza abbondante della quale gode il creato svanisce nel momento in cui Allah lo decide, come quando l’ombra svanisce quando non c’è nulla che la proietti. Non ci sarà giorno se non con la presenza del sole! E non ci sarà mondo se non con la presenza di Allah. Dice Allah: “O uomini, voi siete bisognosi di Allah, mentre Allah è Colui Che basta a Sé stesso, il Degno di lode. Se volesse, vi farebbe perire e susciterebbe una nuova creazione.” (Fatir, 15-16). Le menti e i pensieri che esse producono, i cuori e i sentimenti che essi generano, e i corpi e il sangue che in loro scorre, in ogni paese e in ogni continente, operano tutti secondo la volontà di Allah. Se Allah volesse abbandonarci, non troveremmo nemmeno il tempo di realizzare di essere il nulla, dal momento che smetteremmo istantaneamente di esistere. La differenza tra la nostra esistenza e l’esistenza di Allah è che quest’ultima deriva da sé stessa, mentre noi non deriviamo nulla da noi stessi, se Allah ci concede la grazia di esistere, allora esisteremo finché questa grazia non ci verrà tolta, altrimenti scompariremmo nel nulla. Da qui sappiamo che Allah ha molti attributi che chiariscono le caratteristiche della Sua perfezione, e menzioniamo di esse quanto segue: non c’è nulla che Gli assomigli, e questo è ovvio. C’è un’enorme differenza tra il creato e il Creatore. Allah si è descritto con tante caratteristiche, delle quali è difficile capirne l’essenza come capiamo le questioni quotidiane, anzi, capirne l’essenza è impossibile. Se si dice: “Allah ascolta”, non lo fa con un orecchio come il nostro, se si dice che Allah vede, non lo fa con un occhio come il nostro, se si dice che Allah ha costruito il cielo, non lo ha fatto come costruiamo noi gli edifici, quindi tramite la suddivisione in gruppi e l’utilizzo di specifici strumenti, e se si dice che Allah posa la sua mano sulla nostra, non lo fa con la mano che noi conosciamo. Ciò di cui siamo certi da sempre è che gli attributi e le condizioni del creato non devono essere attribuiti ad Allah l’Onnipotente. Egli è totalmente diverso dalle sue creature. La questione della divinità è superiore a ciò che le menti limitate possono immaginare, dice Allah: “È Lui che ha fatto scendere il Libro su di te. Esso contiene versetti espliciti, che sono la Madre del Libro, e altri che si prestano ad interpretazioni diverse. Coloro che hanno una malattia nel cuore, che cercano la discordia e la [scorretta] interpretazione, seguono quello che è allegorico, mentre solo Allah ne conosce il significato. Coloro che sono radicati nella scienza dicono: “Noi crediamo: tutto viene dal nostro Signore”. Ma i soli a ricordarsene sempre sono i dotati di intelletto.” (Al Imran, 7). Sulla base di ciò, tutto quello che abbiamo confermato nel Libro di Allah e nella Sunna del Suo Messaggero è ciò che Allah ha descritto di sé stesso e attribuito a sé stesso. Lo accettiamo totalmente, non ne abusiamo né lo interpretiamo, né lo paragoniamo ad altro. Il concetto di divinità, nel momento che l’essere umano viene a conoscenza della via verso di esso e lo accoglie con il cuore e l’istinto, sarà totalmente chiaro e privo di ambiguità, esso è la perfezione assoluta che permette all’essere umano di elevarsi, dice Allah: “Niente è simile a Lui. Egli è l'Audiente, Colui Che tutto osserva.” (Ash-Shura, 11). È secondo questa interpretazione che i compagni e i seguaci del profeta - che Allah sia soddisfatto di loro – hanno vissuto. Questo Dio verso cui il Corano vuole guidare le persone, deve essere comprensibile per le menti delle persone affinché possano conoscerlo e trovare tranquillità presso di Egli. Qual è dunque il significato che il Corano dà alla parola “Allah”? Si parla di un dio concreto o morale? Limitato o assoluto? L’Islam affronta tale questione in maniera eccellente, che dimostra la veridicità del messaggio del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui). Primo: il concetto di divinità - nella legge islamica - non è materiale. Perché se lo fosse, Allah si sarebbe incarnato in una persona. E se si fosse incarnato in una persona, sarebbe stato limitato, e se fosse stato limitato, sarebbe stato percepibile dai sensi dell’uomo. Sarebbe diventato una cosa, la quale è presente in certi luoghi e assente in altri, è visibile a certe creature ed invisibile ad altre. Questo è ciò che elimina la sacralità di Allah, e limita il suo valore ed il suo prestigio. Secondo: l'Islam non ha accettato che il concetto di Allah fosse una questione morale e un'idea astratta assoluta che non è supportata da una descrizione, né trova la sua manifestazione nella realtà in cui viviamo. Se fosse così, la mente non sarebbe in grado di coglierne il significato, il cuore non ne sarebbe soddisfatto e rassicurato, e l'uomo non avrebbe ritenuto un'idea così astratta come un qualcosa in grado di agire su di esso e influenzare il suo comportamento. Per questo il concetto di Allah non è né una cosa materiale, né un'idea astratta. Piuttosto, l'Islam ha dato una descrizione del concetto di Allah che fosse una via di mezzo tra incarnazione e astrazione. Quando una persona guarda la descrizione di Allah nel Nobile Corano, trova un dio che ascolta, vede, e conosce, che è capace, saggio, volenteroso, che resuscita e toglie la vita, e che è capace di tutte le cose, sovrano di tutto, retto sul proprio trono, con gli angeli che lo circondano, non gli disobbediscono e fanno tutto ciò che ordina. Ciò permette al credente di crearsi delle immagini nella mente, quando poi osserva il Corano nel suo complesso, si rende conto che non c’è nulla come Allah, quest’ultimo aspetto ha un effetto importante sul modo di pensare del musulmano, dal momento che raccoglie tutte le immagini appena citate e le “scioglie” come iceberg nell'oceano. Questo - in poche parole - è ciò che rientra nella percezione del concetto che il Corano voleva stabilire nella mente e nel cuore delle persone ... e quel concetto è affinché si possa sentire la divinità, rivolgersi ad essa e compiere le proprie preghiere. Quanto alla realtà di questa grande divinità, è una questione che va oltre ciò che possiamo immaginare ... Ma quando non c’è modo di non immaginare; Il Sacro Corano ci aiuta nella misura necessaria per soddisfare il nostro bisogno di immaginazione, rendendo Allah un concetto non incarnato, ma dotato di conoscenza, potere, volontà, udito, visione e altre qualità che definiscono la perfezione del Signore dei mondi.
    La Lode appartiene ad Allah.

    R.Hamza يعجبه هذا الموضوع


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 17:30:12