Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

وجود الله  Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    وجود الله

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    وجود الله  Empty وجود الله

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأحد 6 سبتمبر - 13:00:32

    وجود الله
    قلنا في ختام خطبة الجمعة الماضية: إن مشكلتنا ليست في أن " نبرهن" للمسلم على وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده ونملأ به نفسه باعتباره مصدرا للطاقة. ذلك أن الإسلام في تكوينه للعقيدة يخاطب القلب والعقل، ويستثير العاطفة والفكر، ويوقظ الانفعالات النفسية مع إيقاظه للقوى الذهنية. ومن المؤسف أن نقول إن الحضارة المعاصرة -التي تسود العالم اليوم - قد اقترنت بنزوع حاد إلى المماراة في وجود الله ، والنظر إلى الأديان - جملة - نظرة تَنَقُّص، أو قبولها كمسكنات اجتماعية لأنصارها والعاطفين عليها. ولا شك أن المحنة التي يعانيها العالم الآن أزمة روحية، منشؤها كفره بالمثل العليا التي جاء بها الدين - من الحق – والإنصاف، والتسامح والإخاء. فلا نجاة له مما يرتكس فيه إلا بالعودة إلى هذه المثل. ولئن كنا في عصر عكف فيه الناس على هواهم، وذهلوا عن أخراهم، وتنكروا لربهم، فإن ضير ذلك يقع على أم رؤوسهم، ولن يضر الله شيئا . ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴾ الحج 3 – 4. فاللـه هذا الاسم الكريم عَلَمٌ على الذات المقدسة التي نؤمن بها ونعمل لها، ونعرف أن منها حياتنا وإليها مصيرنا. والله - تبارك وتعالى - أهل الحمد والمجد ـ وأهل التقوى والمغفرة، لا نحصي عليه ثناء، ولا نبلغ حقه توقيرا وإجلالا . لو أن البشر- منذ كتب لهم تاريخ، وإلى أن تهمد لهم على ظهر الأرض حركة- نسوا الله وكفروا به، ما خدش ذلك شيئا من جلاله، ولا نقص ذرة من سلطانه، ولا كف شعاعا من ضيائه، ولا غض بريقا من كبريائه، فهو - سبحانه - أغنى بحوله، وأعظم بذاته وصفاته، وأوسع في ملكوته وجبروته من أن ينال منه وَهْمُ واهم، أو جهل جاهل. ولهذا فإن وجود الله تعالى من البداهات التي يدركها الإنسان بفطرته، ويهتدي إليها بطبيعته. وليس من مسائل العلوم المعقدة، ولا من حقائق التفكير العويصة. ولولا أن شدة الظهور قد تلد الخفاء، واقتراب المسافة جدا قد يعطل الرؤية، ما اختلف على ذلك مؤمن ولا ملحد ﴿ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ إبراهيم 10. ولمزيد من التوضيح نقول أن الإسلام دين الفطرة، والفطرة تقول بأن الإنسان لم يخلق نفسه، ولم يخلق أولاده، ولم يخلق الأرض التي -يدرج فوقها، ولا السماء التي يعيش تحتها- فمن المقطوع به أن وظيفة الخلق والإبراز من العدم، لم ينتحلها لنفسه إنسان ولا حيوان ولا جماد. وقد قرر القرآن الكريم هذا الدليل: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ ﴾ الطور 35 – 36. ويلفت أنظار العرب إلى مظاهر الإبداع في المجتمع الساذج الذي يحيون فيه ﴿أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ* وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ﴾ الغاشية 17 – 20. ويسمى هذا الدليل: دليل الإبداع. كذلك لو دخل المرء دارا، فوجد بها غرفة مهيأة للطعام، وأخرى للمنام، وأخرى للنظافة، وأخرى للضيافة... إلخ، لجزم بأن هذا الترتيب لم يتم وحده، وأن هذا الإعداد النافع لابد قد نشأ عن تقدير وحكمة، وأشرف عليه فاعل يعرف ما يفعل. والناظر في الكون وآفاقه، والمادة وخصائصها، يعرف أنها محكومة بقوانين مضبوطة، شرحت الكثير منها علوم الطبيعة والكيمياء والنبات والحيوان والطب، وأفاد منها الناس أجل الفوائد. وما وصل إليه علم الإنسان من أسرار العالم، حاسم في إبعاد كل شبهة توهم أنه وجد كيفما اتفق. ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ الفرقان 61 – 62. ﴿ اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ الجاثية 12 – 13. وفي القرآن الكريم آيات شتى، تقرر هذا الدليل، ويسمى: دليل العناية. كما أن الكواكب التي تخترق أعماق الجو، والتي تلتزم مدارا واحدا لا تنحرف عنه يمينا ولا يسارا، وتلتزم سرعة واحدة لا تبطئ فيها ولا تعجل، ثم نرتقبها في موعدها المحسوب فلا تخالف عنه أبدا، وهي معلقة لا تسقط، سائرة لا تقف. كل في دائرته لا يعدوها. وقد يصطدم المشاة والشبان على أرضنا وهم أصحاب بصر وعقل. أما هذه الكواكب التي تزحم الفضاء فإنها لا تزيغ ولا تصطدم: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ يس 38 – 40. من الذي هيمن على نظامها وأشرف على مدارها؟ بل من الذي أمسك بأجرامها الهائلة، ودفعها تجري بهذه القوة الفائقة؟ إنها لا ترتكز في علوها إلا على دعائم القدرة، ولا تطير إلا بأجنحة أعارها لها القدر الأعلى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ فاطر 41. إنها رمز لقوانين تصرخ باسم الله ، ولكن الصم لا يسمعون! ويسمى هذا الدليل: دليل الحركة. وأخيرا لا شك أن لوجود كل واحد منا بداية معروفة. فنحن قبل ميلادنا لم نكن شيئا نذكر: ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ﴾ وعناصر الكون الذي نعيش فيه كذلك، لها بداية معروفة. وعلماء الجيولوجيا يقدرون لها أعمارا محدودة، مهما طالت، فقد كانت قبلها صفرا. إننا جازمون بأن وجودنا محدث، لأن تفكيرنا وإحساسنا يهدينا لذلك. وغير معقول أن يتطور العدم إلى وجود تطورا ذاتيا. إنه إذا وقعت حادثة لم يظهر فاعلها قيل: إن الفاعل مجهول. ولم يقل أحد قط: أن ليس لها فاعل. فكيف يراد من العقلاء أن يقطعوا الصلة بين العالم وربه؟ إننا لم نكن شيئا -فكنا- فمن كَوَّنَنا؟؟ ﴿قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾ الأنعام 91. ويسمى هذا: دليل الحدوث. كتب "كميل فلامريون" في كتاب "الله في الطبيعة": "إذا انتقلنا من ساحة المحسوسات إلى الروحيات فإن الله يتجلى لنا كروح دائم موجود في حقيقة كل شيء. ليس هو سلطانا يحكم من فوق السموات، بل نظام مستتر مهيمن على كافة الموجودات!. ليس مقيما في جنة مكتظة بالصلحاء والملائكة!! بل إن الفضاء اللانهائي مملوء به فهو موجود مستقر في كل نقطة من الفضاء، وفي كل لحظة من الزمان، أو بتعبير أصح: هو قيوم لا نهائي، منزه عن الزمان والمكان والتسلسل والتعاقب. ليس كلامي هذا من جملة عقائد ما وراء الطبيعة المشكوك في صحتها، بل من النتائج القاطعة التي استنبطت من القواعد الثابتة للعلم؟ كنسبية الحركة وقدم القوانين. إن النظام العام الحاكم في الطبيعة، وآثار الحكمة المشهودة في كل شيء، المنتشرة كنور الفجر وضياء الشفق في الهيئة العامة، لاسيما الوحدة التي تتجلى في قانون التطور الدائم، تدل على أن القدرة الإلهية المطلقة هي الحوافظ المستترة للكون، هي النظام الحقيقي، هي المصدر الأصلي لكافة القوانين الطبيعية وأشكالها ومظاهرها ".
    والحمد لله رب العالمين
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    وجود الله  Empty رد: وجود الله

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأحد 6 سبتمبر - 13:02:09

    L’ESISTENZA DI ALLAH
    Al termine dell’ultimo discorso del venerdì abbiamo detto che il nostro problema non è “provare” al musulmano l'esistenza di Allah, ma piuttosto fare in modo che egli senta la Sua esistenza e lo utilizzi come fonte di energia per riempire il proprio spirito. Questo perché l’Islam, nel formare la struttura del suo credo, si rivolge al cuore e alla ragione, stimola le emozioni e il pensiero, e risveglia l’emozione psicologica insieme alla forza mentale. È triste dover affermare che la civiltà contemporanea, la quale oggi domina il mondo, è stata fortemente associata ad una tendenza che nega l’esistenza di Allah, e a sminuire tutte le religioni, o ad accettarle come dei semplici calmanti sociali per i loro sostenitori. Non c’è dubbio che il più grande peso che il mondo sta attualmente sopportando è la crisi spirituale, la quale deriva dalla non credibilità dei valori della religione, come la verità, l’equità, la tolleranza e la fratellanza. Non c’è scampo da tale crisi se non ritornando a questi ideali. E se siamo in un’epoca in cui le persone aderiscono ai loro desideri, dimenticandosi dell’altra vita, e negando il loro Signore, l’unica conseguenza negativa ricadrà sulle persone stesse, non su Allah. Dice Allah: “C'è gente che polemizza a proposito di Allah, senza [alcuna] scienza e seguono ogni diavolo ribelle, del quale è scritto che travierà e guiderà verso il castigo della Fiamma, chi lo avrà preso per patrono.” (Al Hajj, 3-4). Allah, questo nome generoso, è un segno dell’essenza sacra in cui crediamo, per cui lavoriamo e da cui sappiamo che deriva la nostra vita e verso di essa sarà il nostro destino. Allah, sia benedetto ed esaltato, merita le lodi e la glorificazione, e il timore e il perdono. Qualsiasi cosa facciamo, non potremo mai glorificarlo a sufficienza. L’esistenza di Allah è una delle certezze che una persona percepisce ed è guidato verso di essa naturalmente. Non è una questione scientifica complessa né un fatto difficile da concepire. Se l’eccessiva evidenza non generasse invisibilità, e se l’eccessiva vicinanza non ostacolasse la capacità visiva, nessuno sarebbe in disaccordo su ciò, né un credente né un ateo. Ad esempio, un pipistrello non è in grado di vedere durante il giorno a causa della luce del sole, il fatto però che egli non veda il giorno non significa che questo non esista, analogamente, l’essere umano quando avvicina a sé eccessivamente la pagina di un libro, non è in grado di leggere ciò che c’è scritto, ma questo non significa che su quella pagina non ci sia scritto nulla. Lo stesso concetto vale per l’esistenza di Allah, dice Allah: “Come può esservi dubbio a proposito di Allah, il Creatore dei cieli e della terra” (Ibrahim, 10). Per chiarire meglio, diciamo che l’Islam è la religione dell’istinto, l’istinto afferma che l’essere umano non si è autocreato, né ha creato i suoi figli, né la terra sulla quale cammina, né il cielo sotto il quale vive. È scontato che il compito della creazione dal nulla non è una cosa che è stata attribuita all’essere umano, né ad un animale, né ad un oggetto inanimato. Dice Allah a riguardo: “Sono stati forse creati dal nulla oppure sono essi stessi i creatori? O hanno creato i cieli e la terra? In realtà non sono affatto convinti.” (At-Tur, 35-36). Il Corano allo stesso tempo ha attirato l’attenzione della società araba verso i fenomeni della creatività divina, dicendo: “Non riflettono sui cammelli e su come sono stati creati, sul cielo e come è stato elevato, sulle montagne e come sono state infisse, sulla terra e come è stata distesa?” (Al Ghashiya, 17-20). Allo stesso modo, se un uomo entra in una casa, e trova in essa una stanza da pranzo, una da letto, un bagno, un salotto ecc. affermerà senza alcun dubbio che questa disposizione delle stanze non è stata fatta casualmente, bensì che dietro ci sia stato un processo ben definito e ragionato ed una persona che sapeva ciò che stava facendo. Allo stesso modo, chi osserva l’universo e i suoi orizzonti, e la materia e le sue caratteristiche, sa che essi sono governati da leggi ben precise spiegate chiaramente dalla scienza. Ciò che l’essere umano ha raggiunto nella conoscenza di questo mondo è decisivo per allontanare ogni equivoco o immaginazione che ciò che vediamo esista per caso. Dice Allah: “Benedetto Colui Che ha posto in cielo le costellazioni, un luminare e una luna che rischiara! Egli è Colui Che ha stabilito l'alternarsi del giorno e della notte, per chi vuole meditare o essere riconoscente.” (Al Furqan, 62), e dice anche: “Allah è Colui Che ha messo il mare al vostro servizio, affinché vi scivoli la nave per ordine Suo e voi vi procuriate la Sua grazia, affinché siate riconoscenti. E vi ha sottomesso tutto quello che è nei cieli e sulla terra: tutto [proviene] da Lui. In verità in ciò vi sono segni per coloro che riflettono.” (Al Jathiya, 12-13). Nel Corano vi sono altri versetti a dimostrazione di tutto ciò. I pianeti che compongono il nostro sistema solare aderiscono ad una singola orbita, non deviano da essa né a destra né a sinistra, aderiscono ad un’unica velocità, non rallentano, né accelerano, e si ha l’assoluta certezza che non violeranno né devieranno da questi comportamenti, essi non precipitano, bensì sono in una rotta che non si ferma. Le persone su questa terra si possono scontrare nonostante ne siano perfettamente consapevoli, i pianeti invece, seppur inconsapevoli, non si scontrano mai, dice Allah: “E il sole che corre verso la sua dimora: questo è il Decreto dell'Eccelso, del Sapiente. E alla luna abbiamo assegnato le fasi, finché non diventa come una palma invecchiata. Non sta al sole raggiungere la luna e neppure alla notte sopravanzare il giorno. Ciascuno vaga nella sua orbita.” (Ya Sin, 38-40). Chi ha dominato e supervisionato il comportamento dei pianeti? Chi li fa orbitare? Essi sono in grado di agire in tale modo solo grazie ad Allah, che dice: “Allah trattiene i cieli e la terra affinché non sprofondino, ché, se sprofondassero, nessuno li potrebbe trattenere all'infuori di Lui. In verità Egli è magnanimo, perdonatore.” (Fatir, 41). I pianeti sono la rappresentazione delle leggi che gridano nel nome di Allah, purtroppo però coloro che non vogliono ascoltare non sentiranno nulla. Infine, non c’è dubbio che per quanto riguarda l’esistenza di ognuno di noi, c’è un inizio ben conosciuto, infatti prima della nostra nascita, noi siamo il nulla, dice Allah: “Non è forse trascorso un lasso di tempo in cui l'uomo non sia stato una creatura degna di menzione?”. Gli elementi dell’universo in cui viviamo hanno un inizio ben definito. I geologi stimano ogni elemento con una vita dalla durata limitata, esso, proprio come l’essere umano, prima di esistere era il nulla. La nostra esistenza è un avvenimento che sicuramente risale ad un inizio. Non è possibile che tutto ciò che conosciamo si sia formato per caso. Se capita un incidente di cui non si conosce l’autore, non si dice che l’incidente non ha un autore, bensì che l’autore è sconosciuto. Come si può allora spezzare il legame con Allah dicendo che l’essere umano non ha un Creatore? Noi eravamo il nulla, e ora esistiamo, chi ci ha fatto esistere? Dice Allah: “Di': “Allah” e lascia che si divertano a discutere.” (Al An’am, 91). Camille Flammarion scrive nel suo libro “Allah nella natura”: “Se ci spostiamo dal mondo concreto, ovvero quello che riusciamo a vedere, a quello spirituale, allora Allah ci appare come uno spirito permanente, presente nella realtà di ogni cosa. Non è un Sovrano che governa dai cieli, ma piuttosto un sistema nascosto che domina tutti gli esseri! Non vive in un paradiso affollato di persone rette e angeli! Piuttosto, lo spazio infinito ne è riempito, poiché è stabile in ogni punto dello spazio e in ogni lasso di tempo, o più correttamente: è una costanza infinita, indipendente dal tempo, dallo spazio, e da ogni ordine di successione. Questa mia affermazione non proviene da un insieme di studi riguardanti ciò che è oltre la natura, ciò che non si percepisce, del quale non si ha certezza assoluta, bensì dai risultati derivati dalle leggi fisse della scienza, come ad esempio quella di gravità. Il sistema che governa la natura e le tracce della saggezza visibili in ogni cosa che ci circonda, le quali sono diffuse come la luce dell’alba e del crepuscolo, indicano che il potere divino assoluto è la conservazione nascosta dell'universo, è il vero ordine, è la fonte originale di tutte le leggi naturali, le loro forme e manifestazioni.”
    La Lode appartiene ad Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 7:32:57