Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

الخوف والرّجاء Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    الخوف والرّجاء

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    الخوف والرّجاء Empty الخوف والرّجاء

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الإثنين 7 سبتمبر - 13:41:34

    الخوف والرّجاء
    الإنسان أحيانا يحب التفاصيل، وفي أحيان كثيرة يحب الكلمات المركزة. ولهذا أودّ في هذه الجمعة المباركة أن أطرح مقوله مختصرة للإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه : "لا يخافن العبد إلا ذنبه، ولا يرجونّ الا ربّه". كلام مختصر جامع مانع. لا يخافنّ: وفي الواقع يوجد طغاة، جبابرة، وهنالك قهر وسفك دماء... ولكن بالنهاية كما ذكرت سابقا: "لا يخافن العبد إلا ذنبه، ولا يرجونّ الا ربّه". فلا توجد قوة يمكن أن تزيل عنك أية مشكلة إلا الله تعالى. لذلك قالوا: "لا ملجأ منك إلاّ إليك ". الجهة الوحيدة في الكون التي تفر منها إليها، هو الله. والذي يُبْعِد عن الله هو الذنب. ومن الأدعية المأثورة: "اللهم لا تقطعنا بقواطع الذنوب ولا بقبائح العيوب". الخوف والرجاء عليهما مدار النجاة والسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة؛ والرجاء والخوف عملان قلبيَّان لا يطَّلع عليهما ولا يعلم بهما إلا الله -تبارك وتعالى-؛ العليم بما في الصدور، الذي أحاط بكلِّ شيء علما، وأحصى كلَّ شيء عددا. أيها المؤمنون عباد الله: والرجاء إنما يكون للخير فيما يؤمِّله ويطمع فيه العبد من خيرات الدنيا والآخرة، وكل ذلك إنما هو بيد الله عز وجل؛ فإنه لا يأتي بالحسنات إلا الله ولا يصرف السيئات إلا هو جلَّ في علاه، ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾ يونس 107. ﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ فاطر2. ولهذا وجب على العبد في كل رجائه أن يكون معلقًا قلبه بالله؛ فلا يرجو إلا الله، ولا يطمع في نوالٍ في الدنيا والآخرة إلا من الله، فإن الخير بيده وحده جل في علاه، لا يعلق المرء قلبه ولا رجاءه لا في نفسه ولا في ذكائه ولا في فهمه ولا قدرته، ولا أيضًا في أحد من الخلق، وإنما يعلق رجاءه بالله -سبحانه وتعالى-، ولا يكون ذلك منه مجرد دعوى، فإن من اليسير على كل لسانٍ أن يقول: "ما أرجو إلا ما عند الله"، لكن تحقيق ذلك عقيدة وإيمانًا في القلب يُثمر ثقة في الله، وحُسن توكل عليه جل في علاه، وإقبال على طاعته ونيل رضاه؛ هذا هو المطلوب من العبد الصادق في إيمانه والصادق في رجائه. أيها المؤمنون عباد الله: الخوف يكون من الشرور والأخطار والسيئات، ولا يذهب بها ويصرفها عن العبد إلا الله، وموجب هذه الشرور ذنوب العباد وخطاياهم، كما قال الله -تبارك وتعالى:- ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ الشورى 30. أي بسبب ما كسبت أيديكم، ولهذا لا يخافنَّ عبد إلا ذنبه، فإن ذنوب العباد هي التي من وراء حصول الشرور والعواقب الوخيمة والأضرار الأليمة في الدنيا والآخرة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يصيب عبدًا نكبةٌ فما فوقها أو دونها إلاَّ بذنْب، وما يعفو الله عنه أكثر)). وقال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً ﴾ النساء 79. فلا تلومنَّ إلاَّ نفسك ولا تخافنَّ إلاَّ ربَّك ثمَّ ذنبك، ولولا رحمة الله تعالى لأصابك ما هو أشدُّ وأعظم، أمَّا من يحارب الله بالمعاصي ويتفضَّل الله عليه بالنعم فهو على خطرٍ جسيم، فانتبه واحذر مكر الله. المرض والضعف وصعوبة التفكير والعمل والتعلُّم وضيق الصدر والاكتئاب والفشل والتعرُّض لسوء المعاملة والإهانة والاعتداء والحوادث والأعطال والعسر في الزوجة أو في الخادم أو في الأبناء أو في نفسك وصعوبة الطاعة وسهولة المعصية وغيرها من المصائب والمشاكل صغيرها وكبيرها، قال عمر رضي الله عنه: "كلُّ ما سائك مصيبة". والتأثير الضارّ للذنوب لا يتوقَّف عند صاحبها بل يمتدُّ إلى أهله وماله وبيته وسيَّارته وإلى الأرض والهواء والماء والشجر والبهائم، قال الله تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ الروم 41. فكلُّ ما يسمُّونه آثار الزمن والكوارث والحوادث والحروب والأوبئة والجدب وقلَّة البركات ما هي إلاَّ من آثار الذنوب. ومِن هنا ندرك الحقيقة الكونيَّة المؤَكَّدة التي لا تقبَل الجدل؛ وهي أنَّ الأمن الحقيقي والسلامة والعافية والقوَّة والهيبة والعزَّة والنعيم لا يمكن أن تتحقَّق إلاَّ من طريقٍ واحد؛ وهو مكافحة الذنوب؛ بالتناصح والتناهي عن المنكرات والتعاون على البِرّ والخيرات، ومنع وإزالة مراكز الشرِّ ومنابع الخطر وتطهير المذنبين والمجرمين بالتأديب وكثرة الاستغفار، وكلُّ طريقٍ آخر غير هذا هو فاشلٌ حتمًا. العلاقات نوعان علاقة طردية، وعلاقة عكسية، الطردية إذا ازداد الملح في الطعام، ازداد ضغط الدم، هذه علاقة طردية، وتوجد علاقات عكسية كلما قل الوزن، الصحة ازدادت، هذه علاقة عكسية. مثلاً الفضيل بن عياض يقول: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله. قيل: أوحى الله إلى موسى أن يا موسى إن أول من مات من خلقي إبليس ذلك أنه عصاني وإنما عُدَّ من عصاني من الأموات فالعاصي ميت، قال تعالى: ﴿أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾ النحل 21. ((عن ابن مسعود رضي الله عنه إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أَنْفِهِ قَالَ بِهِ هَكَذَا فَطَارَ)). فذنب المنافق ذبابة، وذنب المؤمن جبل. يقولون أن جارية رأت سيدنا يوسف وكان عبداً بالقصر وصار عزيز مصر، مرة يمشي بالموكب فقالت: سبحان من جعل العبيد ملوكاً في طاعته وجعل الملوك عبيداً بمعصيته. أيها المؤمنون عباد الله: وعندما يستقيم العبد على هذا الرجاء والخوف إلى أن يتوفاه الله ينال فضلًا عظيمًا وخيرًا عميما لا يعلمه إلا الله -جل في علاه-؛ ولنتأمل في ذلك ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي المَوْتِ فَقَالَ: "كَيْفَ تَجِدُكَ"؟ قَالَ: "وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْجُو اللَّهَ، وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا المَوْطِنِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    الخوف والرّجاء Empty IL TIMORE E LA SPERANZA

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الإثنين 7 سبتمبر - 13:45:42

    IL TIMORE E LA SPERANZA
    L’essere umano alle volte vuole conoscere i dettagli, molte volte invece vuole le parole mirate e precise. Per questo vorrei, in questo venerdì benedetto, citare un detto dell’Imam Alì Ibn Abi Talib (che Allah sia compiaciuto di lui): “Il servo deve temere soltanto il suo peccato, e non deve sperare in nessuno al di fuori del suo Signore”. Parole coincise, inclusive, che non lasciano ambiguità. “Non deve temere”: nella realtà però vi sono tiranni, oppressione e spargimento di sangue…In ogni caso però, come detto prima: “Il servo deve temere soltanto il suo peccato, e non deve sperare in nessuno al di fuori del suo Signore”. Non c’è nulla che possa risolvere tutti i tuoi problemi eccetto Allah l’Altissimo, per questo si dice: “Non c’è nessun rifugio da Allah se non presso Allah”. L’unica entità nell’universo dalla quale si fugge per rifugiarsi in quella stessa entità è Allah, ciò che fa invece allontanare da Allah è il peccato. Tra le invocazioni più emblematiche troviamo: “O Allah, non separarci da te a causa delle fratture causate dai peccati, né a causa della bruttezza delle colpe”. Il timore e la speranza sono il centro dell’orbita compiuta dalla felicità e il successo, sia in questa vita che nell’altra. La speranza e il timore sono opere spirituali, che solo Allah può conoscere. Cari fratelli e sorelle, la speranza è nel bene che si desidera, ed è totalmente opera di Allah. Solo Allah porta le buone opere e allontana quelle cattive, Egli dice: “Se Allah decreta che ti giunga una sventura, non c'è nessuno, eccetto Lui, che possa liberartene. E se vuole un bene per te, nessuno può ostacolare la Sua grazia.” (Yunus, 107), e dice anche: “Nessuno può trattenere ciò che Allah concede agli uomini in misericordia e nessuno può concedere ciò che Egli trattiene. È Lui l'Eccelso, il Saggio.” (Fatir, 2). Per questo è dovere del servo, in tutte le sue speranze, essere legato ad Allah. Egli non desidera altro al di fuori di Allah. Ciò non deve essere solo un atto espresso tramite semplici parole, ad esempio affermare che non si desidera altro al di fuori di Allah non è sufficiente, tutto ciò deve trasformarsi in un credo oltre che in un atto di fede che possa concretizzare la fiducia in Allah. Questo è ciò che è richiesto dal servo di Allah, sincerità nella fede e nella speranza. Cari fratelli e sorelle, è doveroso avere timore del male, dei pericoli, e dei peccati, ed Allah è l’unico che può allontanare tutto ciò. Dice Allah: “Qualunque sventura vi colpisca, sarà conseguenza di quello che avranno fatto le vostre mani, ma [Allah] molto perdona.” (Ash-Shura, 30). Per questo il servo non teme altro se non il proprio peccato, disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Un servo non subisce alcuna calamità, sia essa grave o meno, se non a causa di un peccato, e Allah è colui che perdona maggiormente”. Dice Allah: “Ogni bene che ti giunge viene da Allah e ogni male viene da te stesso. Ti abbiamo mandato come Messaggero agli uomini, Allah è testimone sufficiente.” (An-Nisàa, 79). Non prendetevela quindi con nessuno se non con voi stessi e non abbiate timore se non di Allah e successivamente del peccato, se non fosse per la misericordia di Allah, Egli avrebbe mandato una sventura ben peggiore. Colui che invece combatte Allah con i peccati, mentre quest’ultimo gli offre le proprie grazie, deve essere consapevole del fatto di essere in pericolo. Malattie, debolezza, difficoltà di apprendimento, depressione, fallimento, esposizione ad abusi, umiliazione, aggressione, incidenti, rotture, difficoltà con moglie, figli o anche sé stessi, facilità nel cadere nel peccato, e altro, queste sono tutte sventure o problemi grandi o piccoli, disse Omar Ibnul Khattab (che Allah sia compiaciuto di lui): “Tutto ciò che ti fa male è una sventura”. Le conseguenze negative dei peccati non si soffermano presso colui che li compie, bensì si estendono alla sua famiglia, al suo denaro, alla sua auto, alla terra, all’aria, all’acqua, agli alberi e alle bestie, dice Allah: “La corruzione è apparsa sulla terra e nel mare a causa di ciò che hanno commesso le mani degli uomini, affinché Allah faccia gustare parte di quello che hanno fatto. Forse ritorneranno [sui loro passi]?” (Ar-Rum, 41). Tutto ciò che viene definito effetto del tempo, come disastri, incidenti, guerre, epidemie, carestie e mancanza di benedizioni non sono altro che tracce di peccati. Da qui, realizziamo un'indiscutibile verità universale; cioè che la vera sicurezza, il benessere, la forza, il prestigio, l’orgoglio e la felicità possono essere raggiunti solo in un modo: combattendo i peccati. Fornendo supporto e consiglio, proibendo il male e cooperando per la giustizia e le buone azioni, prevenendo e rimuovendo le fonti del male e del pericolo, e purificando i colpevoli e i criminali con disciplina e le invocazioni ad Allah, ogni altra soluzione diversa da questa non avrà successo. Ci sono due tipi di relazioni: la relazione diretta e la relazione inversa. Per diretta si intende: se ad esempio aumenta la quantità di sale in un alimento, aumenterà anche la pressione sanguigna, per quanto riguarda quella inversa invece: se ad esempio il peso corporeo diminuisce entro certi limiti, la salute aumenta. Disse Al Fudhayl Ibnu Iyadh: “Quanto più per te un peccato è piccolo, tanto più sarà grande per Allah, e quanto più per te un peccato è grande, tanto più sarà piccolo per Allah”. Si dice che Allah ha rivelato a Mosè (la pace sia su di lui): “La prima creatura spiritualmente morta è Satana, questo perché mi ha disobbedito. Per questo chiunque mi disobbedisce è considerato morto”. Dice Allah: “[Essi sono] morti e non vivi, e non sanno affatto quando saranno resuscitati.” (An-Nahl, 21). Si narra che Ibnu Mas’ud (che Allah sia compiaciuto di lui) ha detto: “Il credente vede i propri peccati come una montagna che rischia di crollargli addosso, il peccatore invece vede i suoi peccati come una mosca posata sul suo naso, egli scacciandola l’ha fatta sparire”. Il peccato del credente quindi è come se fosse grande quanto una montagna, mentre quello dell’ipocrita è come se fosse grande quanto una mosca. Si narra che una serva ha visto il profeta Giuseppe (che la pace sia su di lui) mentre era un servo del re d’Egitto, egli con il tempo divenne tesoriere del regno d’Egitto. Una volta, mentre Giuseppe camminava insieme al re e alla sua scorta, la serva disse: “Gloria ad Allah, che ha reso gli schiavi re grazie alla sua obbedienza, e ha reso invece i re dei servi, avendogli disobbedito”. Cari fratelli e sorelle, quando il servo è retto sugli assi del timore e della speranza fino alla sua morte decretata da Allah, godrà di un merito senza precedenti, che solo Allah può conoscere. Meditiamo su ciò tramite il detto del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), il quale entrando a casa di un giovane in punto di morte disse: “Come ti trovi?”, rispose: “Giuro o profeta di Allah che spero in Allah e ho timore dei miei peccati”, disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) a quel punto: “La speranza e il timore, se si riuniscono nel cuore del credente in un contesto del genere, Allah gli donerà ciò in cui spera e lo rassicurerà da ciò che teme”.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:34:31