Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

قدرة الله في الكون والإنسان Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    قدرة الله في الكون والإنسان

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    قدرة الله في الكون والإنسان Empty قدرة الله في الكون والإنسان

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 12 سبتمبر - 8:41:24

    قدرة الله في الكون والإنسان
    إنّ كثيرا من الناس يتأثرون بقوة المخلوق، ولا يتأثرون بقوة الله، وذلك لضعف الإيمان واليقين، فحُرموا من الاستفادة من خزائن الله، ومن قدرة الله، وإن قوة الناس لا تساوي ذرة بالنسبة لقوة المخلوقات التي خلقها الله كالسموات والأرض والجبال، وقوة المخلوقات كلها لا تساوي ذرة بالنسبة لقوة الله، وقوة الناس وقوة المخلوقات كلها بيد الله وفي قبضة الله، يعز بها من يشاء، ويذل بها من يشاء، ويهلك بها من يشاء. وفي هذا الصدد يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: إنني في دنيا الناس الآن- عندما أقيس نفسي بسكان الأرض- أهون من ذبابة فكيف إذا قست نفسى بجموع المستقدمين والمستأخرين من أزل الدنيا إلى أبدها؟ كم أساوي والحالة هذه؟ لقد تضاءلت كثيرا وهذا الخاطر يمز لي، وزاح عنى غروري، وعرفت أن المحصورين في أنفسهم يعيشون في وهم كبير أو في ظلمة دامسة. . ثم طفر بي الفكر طفرة أخرى: ما يكون وزن الناس كلهم بعد ما أسمع هذا النبأ عن أبعاد الكون الذى نرمق ملكوته بقصور شديد؟ يقول الله تعالى: ﴿ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾. إن الأرض إذا قيست بأمها الشمس هباءة طائرة، والشمس إذا قيست بالمجرات الأخرى هباءة شاحبة، والشموس والمجرات إذا قيست بملكوت الله حلقة في فلاة.. وليس يبقى في العالم الرحب شيء له قيمة تذكر إلا عقل ساجد لله جاث أمام عظمته يقول: "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ". إن الألسنة اللاهثة تنقطع وهي في سباق مع ذرات الوجود قبل أن تحمي ما ينبغي لله من مجد، وما يستحقه من حمد. ولأقرر أن محمدا عليه الصلاة والسلام هو الذى ورث علوم الأنبياء، وقدم لنا في كتابه، الحق المصفى. إنه الإنسان الأول الذي أحسن تنزيه الله، وتوحيده، ومدحه والثناء عليه بما هو أهله. والحضارة التي أقامها على ظهر الأرض، أساسها الربانية الخالصة، وشعارها الفذ: الله أكبر وجهادها الزاكي الباقي هو لحراسة الحقيقة الواحدة، وإخماد المناوشات التي تعاديها". عباد الله: إن الله -عز وجل- قد أودع كتابه الحكيم كنوز الخيرات، ورأس المهمات، وجعل القرآن العظيم نورا وهداية وإرشادا للعالمين كافة، شريطة أن يتدبروا فيه ويتعرفوا على معانيه، فهو كتاب تدبر واعتبار، احتوى الكثير من الأسرار والأخبار، وقد أُمِرنا في هذا القرآن بالكثير من الأوامر التي من اعتصم بها نجا، ومن عمل بها اهتدى. ومن الأمور العظيمة التي حض عليها الشارع الكريم في محكم التنزيل؛ أمره -عز وجل- في عدة آيات بالتدبر في الكون والخلق والنفس، وكيف أنشأ الله الخلق من عدم، وبديع صنعه وعظيم منته على خلقه فيما يسر لها من سبل العيش بتسخير ما في الكون كله لخدمة الإنسان، قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ ، وقوله: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾, وقوله: ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ ﴾. ومعظم آيات سورة النحل وسورة الروم تدور حول التدبر والتفكر في خلق الله عز وجل. إن هذا الكم الضخم من الآيات المحكمات في كتاب الله، جاءت للتأكيد على قدرة الله -عز وجل- الشاملة، التي لا يعجزها شيء في الأرض ولا في السماء، فإن آيات الله الدالة على قدرته، وعظمة خلقه، موجودة منذ بداية الخلق، وجميعها تنبئ بعظمة الخالق -جل جلاله-، وتجذب الإنسان للانقياد لربه، والتسليم له، والتسبيح بحمده. عباد الله: إن القادر والمقتدر والقدير كلها من أسماء الله الحسنى, ومشتقة من صفته القدرة، وتعني في جملتها السيطرة والتمكن والهيمنة, كما تعني التقسيم والتنظيم والتخطيط. وتأمل معي -عبد الله- كيف كبّرَ الله بعض المخلوقات كالعرش والكرسي، والسموات والأرض، وصغّرَ بعضها كالذرة والبعوضة، والنملة والنطفة، وجعل لكل من الصغير والكبير حكمة، وفي كل منهما آية وعبرة، وكثّرَ -سبحانه- بعض المخلوقات كالتراب والنبات والذرات، وقلّل بعضها كالذهب والفضة، والمعادن، وجعل -سبحانه- لكل من الكثير والقليل حكمة، وفي كل واحد منهما آية وعِبرة. فسبحان الخلاق العليم الذي فاوت بين مخلوقاته، فخلق الكبير والصغير، والذكر والأنثى، والقوي والضعيف، والثقيل والخفيف، وأحيى بعضها وأمات بعضها، وخلق المخلوقات وفرقها في ملكوت في السماء والأرض، ففي البر خلائق لا تحصى، وفي الجو خلائق لا تعد، وفي البحر خلائق لا تحصى، وفي السماء خلائق لا تعد. ومن كمال قدرته الشاملة وبديع صنعه في خلقه؛ أنه -سبحانه- وتعالى خلق الأضداد، وجعل التفاوت في الصفات، -سبحانه- العليم الخبير الذي هو على كل شيء قدير، ومشاهد قدرته على خلق الأضداد كثيرة منها: أحياء لا تعيش إلا في البحار ولو خرجت لماتت، وأحياء لا تعيش إلا في البر ولو أدخلت البحر لماتت، ومخلوقات تعيش في الحالتين، وملائكة يسبِّحون الليل وملائكة يسبِّحون النهار وجميعهم لا يفترون: ﴿هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾. ولنذكر في صراحة أن وثبات العلم الحديث إنما تمت مع إدمان النظر في الكون، والاغتراف من الأسرار، والقوى المودعة فيه - وهذا هو نهج القرآن الواضح من آيات النظر الكثيرة - ولكن فقر الحضارة الحديثة في القيم الرفيعة وإفلاسها العقائدي حولا النجاح العلمي إلى تهديد للإنسانية، وضياع لمستقبلها. إن الكون - في الفلسفة القرآنية - نفيس القيمة، غال عند صانعه! لا لأنه بذل فيه جهدا، أو دفع فيه ثمنا كلا ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾. إن غلاءه راجع إلى دلالته على خالقه، فقد بني لبنة لبنة بالحق، وانتظمت أرجاءه قوانين محكمة، تجلى فيها المجد الإلهي في أبهى صورة ﴿ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴾. ولنقول بكل أسى: لقد عكف المسلمون على كتب ميتة، أملاها تدين مغشوش، ولم يقرؤوا سطرا من كتاب الكون المفتوح، وأصموا آذانهم عن نداءات القرآن المتكررة بدراسة آيات الله في الكون، فوقفنا حيث وصل بنا الأسلاف الراشدون، ومضى غيرنا يطوي المراحل، فسبق سبقا بعيدا!! قد تقول: إذا كان الآخرون قد أحسنوا دراسة الكون، واستغلوا هذه الدراسة في دعم حضارتهم، فلماذا لم يؤمنوا بالله بعد ما رأوا آياته في كل شيء: ونجيب بأن استقراء عقائد المفكرين - كما أثبت العقاد - يدل على أن جمهورهم مؤمن. ولكنه إيمان عام بوجود الله وعظمته، أما تحول هذا الإيمان إلى صلاة وتسبيح وصيام واستغفار فلا سبيل إليه إلا بالوحى، وأتى لهم هذا الوحي؟ إن المسلمين ظلموا دينهم مرتين: مرة بسوء التطبيق، ومرة بالعجز عن التبليغ. سوء التطبيق عرَّض الدين نفسه للتهم حتى قيل: إنه ضد الفطرة والحرية والعقل. والعجز عن التبليغ أبقى جماهير كثيفة في المشارق والمغارب، لا تدرى عن الإسلام شيئا يذكر. ولهذا نؤكد أن سعة المعرفة ذريعة إلى سعة الثروة، وأن الخبرة بالدنيا أقصر طريق لخدمة الدين

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    قدرة الله في الكون والإنسان Empty رد: قدرة الله في الكون والإنسان

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 12 سبتمبر - 8:42:38

    IL POTERE DI ALLAH NELL’UNIVERSO E NELL’ESSERE UMANO
    Molte persone sono influenzate dal potere del creato ma non da quello del Creatore (Allah), ciò è causato dalla debolezza della fede e della certezza. Essi sono quindi privati dei benefici e del potere concessi da Allah. La forza delle persone non vale nemmeno il peso di un atomo della forza delle creature di Allah, come i cieli, la terra e le montagne; la forza del creato a sua volta non vale nemmeno il peso di un atomo della forza di Allah; la forza delle persone e delle creature sono quindi tutte nelle mani di Allah, Egli tramite esse sostiene ed opprime chi vuole. A questo proposito, disse lo sheikh Muhammad Al Ghazali (che Allah abbia pietà di lui): “Sono attualmente nel mondo delle persone, quando mi paragono agli abitanti della terra, non valgo nemmeno il peso di una mosca, come potrei mai paragonarmi a tutti coloro che mi hanno preceduto e quelli che mi succederanno dall’inizio alla fine di questa vita? Quanto posso valere in relazione a questa condizione? Mi sento molto ridotto, e mentre rifletto su ciò, la mia arroganza svanisce, e realizzo a quel punto che i prigionieri di sé stessi vivono in una grande illusione o nel buio più totale. Poi penso ancora: qual è il peso di tutte le persone in relazione alle dimensioni di questo universo di cui osserviamo l’immensità, ma di cui comprendiamo ancora ben poco?”, dice Allah: “La creazione dei cieli e della terra è [certamente] più grandiosa di quella degli uomini, ma la maggior parte di loro non sa nulla.”. Se la Terra viene misurata rispetto al sole, essa è un granello di sabbia, e se il Sole viene misurato rispetto alle galassie, anch’esso è un granello di sabbia, e se si misura la galassia rispetto al regno di Allah, essa è un piccolo anello disperso nel vuoto…nulla di questo vasto mondo merita di essere valorizzato tranne una mente che si prostra di fronte alla grandezza di Allah dicendo: “Gloria e lode ad Allah. Gloria ad Allah l’Onnipotente”. Il nostro sforzo svanirà mentre cerca di stare dietro al bisogno di esistere prima di proteggere la gloria dovuta ad Allah, Egli è colui che merita la lode più di chiunque altro. Il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) è colui che ha ereditato i messaggi dei profeti passati e ci ha presentato nel suo libro (il Corano) la pura verità. Egli è il primo essere umano che ha saputo santificare, unificare, lodare e congratulare Allah con ciò che merita. La civiltà che ha stabilito su questa terra è fondata sulla pura divinità, e il suo motto è: “Allah è grande”, il suo sforzo crescente e permanente è interamente dedicato a custodire l’unica verità e respingere tutto ciò che ad essa è opposto”. Cari fratelli e sorelle, Allah ha depositato nel suo libro i tesori del bene, e gli obiettivi principali del musulmano. Il Corano ha reso tutto ciò una luce, e una guida per tutto il mondo, a condizione che si rifletta su di esso e ne si conosca il significato, esso infatti contiene molti dei comandamenti mediante i quali coloro che vi aderiscono saranno salvati e coloro che lo seguono saranno guidati. Tra le grandi questioni che l’Islam ha raccomandato nel Corano si trova la contemplazione dell’universo e la creazione, e come Allah ha creato tutto dal nulla, dice Allah: “Nella creazione dei cieli e della terra, nell'alternarsi del giorno e della notte, nella nave che solca i mari, carica di ciò che è utile agli uomini, nell'acqua che Allah fa scendere dal cielo, rivivificando la terra morta e disseminandovi animali di ogni tipo, nel mutare dei venti e nelle nuvole costrette a restare tra il cielo e la terra, in tutto ciò vi sono segni per la gente dotata di intelletto.”, e dice anche: “Non vedono come Allah inizia la creazione e la reitera? Ciò è facile per Allah. Di': “Percorrete la terra e guardate come Egli ha dato inizio alla creazione. Poi sarà Allah a dare origine all'ultima generazione. Allah è onnipotente”., e dice infine: “Non hanno riflettuto in loro stessi?”. La maggioranza dei versetti del capitolo An-Nahl (Le Api) e Ar-Rum (I Romani) ruotano attorno alla contemplazione e la meditazione su ciò che Allah ha creato. Questo enorme quantitativo di versetti del Corano conferma il potere assoluto di Allah, nulla può ostacolarlo, né nei cieli né sulla terra. I segni del potere di Allah e della sua grandezza sono stati presenti sin dall’inizio della creazione, e confermano ed evidenziano la grandezza di Allah, invitando alla sottomissione ad Egli. Cari fratelli e sorelle, l’Onnipotente, il Potente, sono tutti attributi riferiti ad Allah, e sono tutti derivanti dal suo potere, essi stanno a significare il controllo, la maestria e il dominio, nonché la divisione, l’organizzazione e la pianificazione. Cari fratelli e sorelle, contemplate come Allah ha ingrandito alcune sue creature, come il regno, il trono, i cieli e la terra, e altre le ha rese piccole, come l’atomo, la zanzara, la formica o lo sperma. E ha posto in ognuna di queste creature, piccole o grandi, una fonte di saggezza. Ha inoltre reso più numerose alcune creature, come ad esempio la terra, le piante e gli atomi e meno numerose altre, come ad esempio l’oro, l’argento, e i metalli. Ha posto infine in ogni creatura una fonte di saggezza. Gloria ad Allah il Sapiente, che ha variegato le sue creature, creando il piccolo e il grande, il maschio e la femmina, il forte e il debole, il pesante e il leggero, ha rianimato alcune e ucciso altre, ha differenziato tra loro e le ha distribuite nel regno dei cieli e della terra. Sulla terra ci sono alcune creature, nel cielo ce ne sono altre, e nel mare ce ne sono altre ancora. Allah ha inoltre stabilito creature opposte, tra le prove delle sue capacità riguardanti ciò troviamo: ci sono esseri che vivono nel mare, ma se uscissero, morirebbero; ci sono poi esseri che vivono sulla terra, ma se si immergessero nel mare, morirebbero; ci sono infine esseri che vivono in entrambi i casi. Oltre a queste creature vi sono anche gli angeli, i quali sono fatti per lodare Allah giorno e notte senza mai stancarsi, dice Allah: “Questa la creazione di Allah. Mostratemi allora quello che hanno creato gli altri [che adorate] all'infuori di Lui. No, gli ingiusti sono in errore palese.”. Menzioniamo esplicitamente che la fermezza della scienza moderna è stata raggiunta tramite l’esplorazione dell'universo, l’acquisizione dei segreti di questo universo e i poteri in esso depositati - questo è l'approccio del Corano che è chiaro dai molti versi che invitano ad esplorare l’universo - ma la povertà della civiltà moderna negli alti valori e il suo fallimento ideologico hanno trasformato il successo scientifico in una minaccia per l'umanità, e una perdita per il suo futuro. L'universo - nella filosofia coranica - è prezioso, prezioso per il suo Creatore! Non perché ci abbia compiuto uno sforzo o ne abbia pagato un prezzo, dice Allah: “Quando vuole una cosa, il Suo ordine consiste nel dire “Sìì” ed essa è.”. L’universo dunque è prezioso perché dimostra l’esistenza di Allah, esso è stato costruito, mattone dopo mattone, con la verità, ed è stato organizzato secondo leggi ben precise, nelle quali la gloria divina è stata rivelata nella sua miglior forma, dice Allah: “Non creammo i cieli e la terra e quel che vi è frammezzo se non con verità e fino ad un termine stabilito, ma i miscredenti non badano a ciò di cui sono stati avvertiti.”. E diciamo con tutto dolore: i musulmani si sono dedicati a libri morti, e non hanno letto una riga dal libro dell'universo che osserviamo. Hanno assordato le loro orecchie dai ripetuti richiami del Corano a studiare i segni di Allah nell'universo. Così siamo rimasti dove ci hanno lasciato gli antenati ben guidati, e nel frattempo gli altri hanno continuato ad avanzare nelle loro ricerche, distanziandoci e di molto. Potreste dire: se altri hanno studiato bene l'universo e hanno usato questo studio per sostenere la loro civiltà, allora perché non credono in Allah dopo aver visto i suoi segni in ogni cosa? Noi rispondiamo che la biografia dei maggiori pensatori indica che in verità loro erano credenti. Ma è una credenza generale nell'esistenza e nella grandezza di Dio. La trasformazione però di questa fede in preghiere, lode, digiuno e perdono, non può essere raggiunta se non mediante un messaggio divino (quello del profeta Muhammad), ma gli è arrivato questo messaggio? I musulmani sono stati ingiusti con la loro religione due volte: una per una cattiva attuazione, ed una per l’incapacità di diffondere il messaggio. La cattiva applicazione ha esposto la religione stessa ad accuse fino a quando non è stato detto: è contro l'istinto, la libertà e la ragione. L’incapacità di diffondere il messaggio invece ha lasciato molte masse in Oriente e in Occidente ignare dell’Islam. Per questo confermiamo che un’ampia conoscenza è causa di un’enorme ricchezza, e che l’esperienza in questa vita rappresenta la via più breve per servire la religione.
     

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:10:53