Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

سنة هجرية جديدة  Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    سنة هجرية جديدة

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    سنة هجرية جديدة  Empty سنة هجرية جديدة

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الجمعة 30 يوليو - 18:59:51

    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، نحمدك ربي وأنت أهل الحمد والجود والثناء، ونشكرك وأنت ذو الفضل والمن والعطاء، ونستعينك وأنت مُسْدِي النعماء، ومُسْبِغ الآلاء، ودافع البلاء، ونستغفرك ونتوب إليك وأنت الغفور لكل خَطَّاء، والسِتِّير على كل مَن أساء.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ذو العز والعظمة والكبرياء، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبد الله ورسوله، إمام الحنفاء، وسيد الأصفياء، وأفضل الدعاة، وأشرف الأتقياء، صلى الله عليه وعلى آله الشرفاء، وصحبه النجباء، والتابعين ومَن تبعهم بإحسان ما دامت الأرض والسماء، وسلَّم تسليماَ كثيراً


    أيها الأخوة الكرام: نحن على مشارف رأس السنة الهجرية، وهذه المناسبات الدينية ينبغي أن نقف عندها وقفة متأنية لأن فيها معاني كبيرة نحن في أمس الحاجة إليها. ها هو العام ينقضي، وبانقضائه جزءٌ من العمر يَنقضي .إنَّا لَنَفْرَحُ بِالأَيَّامِ نَقْطَعُهَا وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى يُدْنِي مِنَ الأَجَلِ
    فَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ الْمَوْتِ مُجْتَهِدًا فَإِنَّمَا الرِّبْحُ وَالْخُسْرَانُ فِي العَمَلِ
    العام الهجري يُذكِّرنا مطلَعُه بأمورٍ ثلاثة؛ يذكِّرنا بأنه عام الله، وأنه عامُ الإسلام، وأنه عام الأمَّة، فهو عام الله؛ لأنَّ الله هو الذي خلقه، واختاره لعبادِه، وجعل شهوره أشهرًا هلاليَّة قمريَّة، هي عند الله، مقرَّرة في كتابه العزيز؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾. والأشهر الحرم هي ثلاثة متتاليات؛ ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرَّم، وواحد منفرد وهو شهر رجَب، ضبط الله دخول أشهر العام الهجريِّ بظهور الهلال؛ فقال جلَّ جلاله: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾؛ لكلِّ الناس، لا فَرْق في ذلك بين عربي وعَجمي، ولا بين شرقي وغربي؛ لأنَّ الهلال يَراه كلُّ الناس، فيَعرفون به دخول الشَّهر، يقول ربُّ العزة جلَّ وعلا: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾. إنه العام الحقُّ، والتقويم الحق، والمنهج الحق، والطريقة السليمة لحساب الشهور والسنين. فالعام الهجريُّ هو عام الله، وهو عام الإسلام، وهو كذلك عام الأمَّة، فما عرفت الأمَّة عزَّتَها ورفعتها، إلاَّ لما تمسَّكت بجميع إسلامها، وطبَّقَت أمر ربِّها في جميع أوقاتها، عاشت أيام شهورها، وشهور عامها، متتبِّعةً لشريعة خالقها، فلها في كلِّ لحظة من يومها عودةٌ لما يوجبه الدِّين، فعرفَتْ كيف تنهض من نومها، وكيف تبدأ يومها، وكيف تُعامل مَن حولها، وكيف تَكْدح وهي في سبيل ربِّها، فما هي إلاَّ أعوام قليلة، حتى ملأت دنيا الناس عدلاً وأمنًا ورخاء، وقادت أُمَم الأرض نحو الرُّقي والازدهار، تم لأمتنا كلُّ ذلك، لما عاشت عامَها طائعةً لِخالقها، عاملةً بشريعته، مقتفيةً أثر رسولِها صلَّى الله عليه وسلَّم. وها هو العام يَنقضي، فلا بدَّ للمؤمن في هذا اليوم من وقفة، يتأمَّل فيها عامه الذي مضى، يَسأل نفسه: هل شغلَتْه طاعةُ الله، وهو المخلوق من أجلها؟ كم عمل من الصالحات مع عباد الله؟ هل أطاع الله في أسرتِه؟ هل خشي الله في تعامله؟ فإن وجدَ ذلك، حَمِد الله، وجدَّد عزْمَه على الطاعة، وإن لم يجد فيما مضى، تاب إلى الله، وشحذَ عزمه على السَّير في منهج الله، وجعل عامه الجديدَ عامَ طاعةٍ لله، عامَ طُهر واستقامةٍ وتقوى، والله جلَّ جلاله أوصانا في نداء قدسيٍّ أن نقف مع أنفسنا، نستجمع التَّقوى، ونتبيَّن طريق طاعتنا لله، فقال عزَّ وجلَّ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾، مرَّ العام سريعًا بأعمارنا؛ كم عِشْنا فيه من أوقاتٍ خصَّصناها لعبادة الله؟ في الزَّمَن البَهِي، كان الذي يمرُّ في شوارع المدينة، يسمع من بيوتَها دويًّا كدويِّ النَّحل؛ ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
    إن أخطر حدث ألمّ بالأمة العربية هو بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، أصبحنا نحن العرب بهذه البعثة خير أمة أخرجت للناس. ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾. وعلة هذه الخيرية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد الإيمان بالله، فلو أننا اقتصرنا على تأمين حاجاتنا وكان انتماؤنا إلى ذواتنا، وكان هدفنا تحقيق مصالحنا، فقد تخلينا عن رسالة ربنا، عندئذ لسنا خير أمة أخرجت للناس، عندئذ نحن أمة كأية أمة. إن أخطر حدث في تاريخ هذه الأمة بعد البعثة هو هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، البعثة حقيقة والهجرة حركة، لابد من أن تعرف الحقيقة أولاً ولابد من أن تتحرك وفق هذه الحقيقة ثانياً: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا﴾. ما لم تأخذ موقفاً عملياً، ما لم تدع لله، ما لم تأخذ لله، ما لم تعط لله، ما لم تمنع لله، ما لم تتحرك لله، ما لم تسافر لله، ما لم تُقم لله، ما لم تغضب لله، ما لم ترض لله، ما لم تأخذ موقفاً بحسب دينك، ما لم تتحرك حركة وفق إيمانك فأنت لست مؤمناً لست مؤمناً بمعنى لست مؤمناً الإيمان الذي ينجيك، أما أي مخلوق آمن بأن لهذا الكون خالقاً فهو مؤمن، بأوسع معاني هذه الكلمة، ولكن هذا الإيمان لا ينجي صاحبه. أيها الأخوة الكرام: لأن الإنسان مخير فكل شيء بين يديه حيادي، إن صحّ أن الهجرة حركة فهناك حركة نحو الله: ﴿إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي﴾. وهناك حركة نحو الشيطان، ما الذي يضبط هذه الحركة؟ النية، يقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث المتواتر: ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ )). في عهد النبي عليه الصلاة والسلام رجل سماه الصحابة مهاجر أم قيس لأن أم قيس اشترطت عليه كي يتزوجها أن يهاجر من مكة إلى المدينة فهاجر من أجلها: وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ
    الحقيقة الثانية أن محبة الأرض التي ولدت فيها طبع مُرَكب بالإنسان، هذه حقيقة ثابتة في كل مكان وزمان، قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ﴾. النبي عليه الصلاة والسلام وهو سيد الخلق وحبيب الحق يخاطب مكة: "أما إنكّ لأحب بلاد الله إلى الله، وأحبّ بلاد الله إلّي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت"، إذاً محبة الأرض التي ولدت فيها طبع مركب بالإنسان، ولكن معك تكليفاً أن تبحث عن أرض تعبد الله فيها، أن تبحث عن أرض تكون عزيزاً فيها، أن تبحث عن أرض تضمن فيها سلامة أولادك، وأولاد أولادك، وأولاد أولاد أولادك
    والحمد لله رب العالمين
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    سنة هجرية جديدة  Empty NUOVO ANNO LUNARE ISLAMICO

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الجمعة 30 يوليو - 19:06:31

    NUOVO ANNO LUNARE ISLAMICO





    In nome di Allah il clemente, il misericordioso, che Allah sia lodato e che la pace e la benedizione siano sul profeta del l’ Islam Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati di Allah, attesto che non c'è altro dio all’infuori di Allah e attesto che Mohamed (SAW) è il suo inviato e profeta. Cari Fratelli, vi esorto ed esorto me stesso al Timore di Allàh e all’obbedienza ai Suoi Comandamenti...


    Cari fratelli : siamo vicini ad un nuovo anno lunare islamico, in queste occasioni religiose è necessario avere una posizione consapevole in quanto in esse vi sono significati molto importanti, un anno sta per concludersi, e con esso si sta per concludere anche un periodo della nostra vita. Dice un poeta: “Siamo felici quando attraversiamo i giorni, e ogni giorno che è passato avvicina la nostra fine, opera quindi su te stesso prima della morte, opera con impegno, il successo e la perdita stanno nelle opere”. L’inizio del nuovo anno lunare islamico ci ricorda 3 cose: ci ricorda che questo è l’anno di Allah, l’anno dell’Islam e l’anno della comunità. È l’anno di Allah perché Egli l’ha creato e scelto per i suoi servi, e ne ha reso i suoi mesi lunari citati nel Corano, il quale dice: “Presso Allah il computo dei mesi è di dodici mesi [lunari] nel Suo Libro, sin dal giorno in cui creò i cieli e la terra. Quattro di loro sono sacri.”. I mesi sacri sono 3 consecutivi: Dhull Qi’da, Dhull Hijja e Muharram, e uno separato: Rajab. Allah ha collegato l’inizio dei mesi con la nascita della Luna, dicendo: “Quando ti interrogano sui noviluni* rispondi: “Servono alle genti per il computo del tempo e per il Pellegrinaggio.”. Ciò vale per tutti, non c’è differenza tra un occidentale e un orientale, perché la Luna è visibile da tutti, affinché riconoscano l’inizio di un nuovo mese, Dice Allah: “È Lui che ha fatto del sole uno splendore e della luna una luce, ed ha stabilito le sue fasi, perché possiate conoscere il numero degli anni e il computo. Allah non creò tutto ciò se non in verità. Egli estrinseca i Suoi segni per la gente che conosce.”. È l’anno della verità, il calendario della verità, la via della verità e il modo sano per calcolare i mesi e gli anni. Quindi, come abbiamo detto, l’anno lunare islamico è l’anno di Allah, dell’Islam e della comunità islamica. Infatti, la comunità islamica ha riconosciuto il proprio orgoglio e la propria elevatezza soltanto quando si è aggrappata all’Islam nel suo complesso, quando ha messo in pratica gli ordini di Allah in tutti i momenti e quando ha vissuto i giorni di ogni mese e i mesi di ogni anno seguendo le leggi del Creatore. È dovere quindi, ogni giorno, ritornare a ciò che la religione ordina al fine di capire come concludere e iniziare la giornata, come comportarsi con chi ci circonda e come impegnarsi per Allah. In pochi anni la comunità islamica ha riempito la vita delle persone di giustizia, sicurezza e prosperità, e ha guidato l’umanità verso il progresso e lo sviluppo. Tutto ciò è successo quando la comunità ha vissuto l’anno obbedendo al suo Creatore. L’anno sta per terminare, è importante quindi che il credente prenda una posizione, meditando sull’anno che è appena trascorso, e chiedendosi se durante esso era occupato ad adorare Allah, dal momento che è stato creato apposta per questo. Quanti hanno compiuto buone opere con le persone? Per caso hanno osservato i loro doveri verso le proprie famiglie? Hanno temuto Allah nel relazionarsi con gli altri? Se è così, non devono fare altro che rendere lode ad Allah e rinnovare l’impegno per l’anno prossimo, in caso contrario, è necessario pentirsi ad Allah e impegnarsi nel mantenere la Sua via, trasformando l’anno nuovo in un anno di adorazione, purezza, rettitudine e timore di Allah, che dice: “O voi che credete, temete Allah e che ognuno rifletta su ciò che avrà preparato per l'indomani. Temete Allah: in verità Allah è ben informato di quello che fate.”. Un anno è passato in fretta, portandosi dietro parte della nostra vita. Nell’epoca del successo, colui che passava attraverso le strade di Medina, sentiva nelle case un ronzio come quello delle api: “dormivano poco di notte, e all'alba imploravano il perdono”. L’avvenimento più importante che ha travolto la comunità araba è stata la rivelazione al profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), con questa rivelazione gli arabi si sono trasformati nella miglior comunità per le persone: “Voi siete la migliore comunità che sia stata suscitata tra gli uomini, raccomandate le buone consuetudini e proibite ciò che è riprovevole e credete in Allah.”. Il motivo di questa preferenza è la raccomandazione delle buone consuetudini e la proibizione di ciò che è riprovevole, dopo la fede in Allah. Se però in questo momento ci stiamo limitando ad assicurare i nostri bisogni, e ad appartenere solo alla nostra persona, con l’obiettivo unico di concretizzare i nostri interessi, allora abbiamo tralasciato il messaggio di Allah, e non siamo più la miglior comunità per le persone. L’avvenimento più importante dopo la rivelazione è stata l’emigrazione del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), la rilevazione è una verità, l’immigrazione è un movimento, è importante conoscere prima la verità e poi muoversi secondo questa verità di conseguenza: “Non potrete allearvi con quelli che hanno creduto, ma che non sono emigrati, fino a che non emigrino.”. Finché non si adotta una posizione concreta, finché non si rinuncia per amore di Allah, finché non si riceve per amore di Allah, finché non si dà per amore di Allah, finché non ci si muove per Allah, finché non si viaggia per Allah, finché non ci si arrabbia per Allah, finché non ci si compiace per Allah, finché non ci si schiera secondo la propria fede, non si potrà essere considerati credenti, ovvero non si sta credendo nella fede della salvezza. Se il creato crede che l’universo abbia un Creatore, allora è credente, ma questa fede non sarà sufficiente per la salvezza. Cari fratelli e sorelle, l’essere umano ha la libera scelta, quindi tutto ciò che ha nelle proprie mani è neutrale, se è vero che l’immigrazione è un movimento, allora c’è un movimento verso Allah: “Sì, emigro verso il mio Signore”. C’è anche però un movimento verso Satana, chi regola questo movimento? L’intenzione. Disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Le azioni valgono secondo le intenzioni ed ogni uomo avrà secondo il suo intento. Chi emigra per Allah e il suo messaggero sappia che la sua emigrazione vale come fatta per Allah e il suo messaggero; mentre chi emigra per avere dei benefici materiali o per sposare una donna, sappia che la sua emigrazione vale per lo scopo per cui è emigrato”. Nel periodo del profeta c’è stato un uomo il quale è stato soprannominato dai compagni del profeta “l’immigrato di Um Qais”, questo perché quest’ultima gli ha imposto di emigrare dalla Mecca verso Medina per poterla sposare, ha deciso quindi di emigrare per lei. La seconda verità è che l’amore per la terra in cui si è nati è parte della natura dell’uomo, dice Allah: “Se avessimo ordinato loro: “Uccidetevi”; oppure: “Abbandonate le vostre case”, solo un piccolo gruppo di loro l'avrebbe fatto.”. Durante l’immigrazione, il profeta si è diretto verso Mecca facendo questo discorso: “Sei la terra più amata da Allah, e la terra più amata anche da me, se non fosse che il tuo popolo mi ha cacciato da te, mai me ne sarei andato”. L’amore per la propria terra è una natura dell’uomo, ma abbiamo un dovere datoci da Allah, ovvero cercare una terra dove adorare Allah, dove conservare la propria dignità e dove avere la garanzia della sicurezza dei propri figli…
    La lode appartiene ad Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:17:53