Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

النظافة من الإيمان Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    النظافة من الإيمان

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    النظافة من الإيمان Empty النظافة من الإيمان

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الخميس 30 يونيو - 21:18:40

    الحمد لله ذي المن والعطاء، يوالي على عباده النعماء، ويرادف عليهم الآلاء، نحمده تعالى حث على الأخوة وحذر من الجفاء، ونشكره على حال السراء والضراء، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تنزه عن الأنداد والشركاء، وتعالى عن الأمثال والنظراء، هو الأول بلا ابتداء، والآخر بلا انتهاء، وأشهد أنّ نبينا محمداً عبد الله ورسوله إمام الحنفاء وسيد الأصفياء، صلى الله عليه وعلى آله الأوفياء، وصحابته الأتقياء, والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما دامت الأرض والسماء، وسلّم تسليماً كثيرًا.. أما بعد: فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله الملك العلام، فإن تقواه سبحانه عروةٌ ليس لها انفصام وجذوة تنير القلوب والأفهام، وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ. أيها الأخوة المؤمنون؛ النظافة من الإيمان. هذه الجملة -وإن لم تكن حديثا نبويا لكن معناها صحيح- مرت علينا وعلى أطفالنا وكبارنا مئات بل ملايين المرات، ويبدو للوهلة الأولى أن معناها سطحي وبسيط وممكن لأي مسلم أن يعرفه، ولكن لو تمعنا قليلا في هذا الحديث النبوي الشريف لعلمنا ما هو المطلب الملقى على عاتقنا من أجل التمسك به والذي منه تشرع أحكام بين الواجب والمستحب والحلال والمكروه والحرام. لنستشهد في رواية قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث من جملة ما قال، دخل أعرابي الى المسجد النبوي وتبول في ركن المسجد فنهض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرومون النيل منه بالضرب أو القتل أو التوبيخ بالكلام الجارح، فنهاهم الرسول ونادى على الأعرابي وقال له ما مجيئك الى المسجد، قال طالبا رجلا اسمه محمد يدعي النبوة. وبدأ يتحدث معه رسول الله عن النظافة وليس عن الإيمان بالله عز وجل، وبعد ما اقتنع بهذه القيمة الأخلاقية شوهد الرجل أنظف من كثير من الصحابة بملابسه وعطره وصلاته وإيمانه. هنالك بحث آخر يمكن لنا أن نقرأه من خلال هذه الرواية، وهي إلى أي درجة جهالة مجتمع الحجاز حتى يتبول الأعرابي في الجامع من غير اعتبارات معينة تكون أمامه، أي أن الامر طبيعي، وهذه أحد الأسباب التي جعلت النبوة في الحجاز حيث كانت أجهل بقعة في العالم، فاذا تغيرت أمكن القضاء على الجهل. ففي وقتها كانت هنالك حضارات الرومان والفرس والرافدين إلا الحجاز كانت قابعة بالجهل. فأي جهد قدمه رسول الله وأهل بيته الأطهار في سبيل إصلاح هذا المجتمع. النظافة من الإيمان: حقيقة النظافة قصد منها النظافة الروحية والمادية ولكن المادية هي التي تكون الصورة الحقيقية والدافع القوي للنظافة المعنوية. فكلمة النظافة معلومة المعنى نظف نظيف نظافة أي إزالة الاوساخ وعند إزالتها يقال عن المرء نظيف، فنظافتنا في بيتنا ومجتمعنا وملبسنا تعد جزء من الايمان بالله عز وجل، فاذا أريد للإيمان أن يترجم الى الواقع فإحدى صوره هي النظافة، والذي يقود الى التطور في كل مجالات الحياة. مع الأسف نحن لم نلتفت إلى هذه المعاني العميقة لهذا الحديث الذي التزم غيرنا به ماديا وحقق أعلى مراتب الرقي والتي هي من ضروريات المجتمعات الاسلامية حتى تستطيع أن تقارع به الأمم لا الاكتفاء بالتغني بديننا وقرآننا وأخذ قشوره وترك لبه، بل استصغار بعض العبارات والأحكام البسيطة حسب اعتقادنا لها أثر على مستقبلنا.
    أيها الأخوة الكرام: أن يحبك الله أثمن شيء في وجود الإنسان، أن يحبك الله فهذا مكسب لا يرقى إليه مكسب، والله عز وجل في قرآنه الكريم بيّن الأسباب التي إن أخذت بها أحبك الله، أحد هذه الأسباب أن تكون نظيفاً بكل ما في هذه الكلمة من معنى، أن تكون نظيفاً في بدنك، وفي ثوبك، وفي بيتك، وأن تحافظ على نظافة الطريق، وأن تكون نظيفاً في أخلاقك، وأن تكون نظيفاً في ذمتك وأمانتك. النظافة بمفهومها الواسع، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ البقرة 222. وقد ورد ذكر الطهارة في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعاً: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ المدثر 1 – 5. لا شك أن النظافة من أمور الفطرة التي جبلت عليها الطباع السليمة، وسمة من سمات الأمم والمجتمعات المتحضرة، ودليل النبل والمروءة الآدمية؛ كيف لا؟ والدين والحضارة والرقي والإنسانية كلها تدعو إلى نظافة الجسد والمكان والثوب والمنتديات العامة، لانعكاس ذلك على الصحة العامة من جهة وعلى سعادة الإنسانية وبث روح الجمال والبهاء من جهة أخرى، ولا خلاف أن البيئة النظيفة دليل على رقي من يعيش بها. وقد اهتم الإسلام بأمر النظافة اهتماما بالغا فأمر أتباعه بها، وحثهم عليها ورغبهم فيها وجعلها سبيلا وطريقا موصلا إلى محبة الله عز وجل، وامتدح الحق سبحانه وتعالى أهل مسجد قباء لحرصهم على الطهارة والنظافة فقال جل شأنه: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ التوبة 108. وبين النبي صلى الله عليه وسلم: (الطهور نصف الإيمان) وقال: "لولا أن أشق على أمتي، أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء"، وذلك حرصا منه على طيب رائحة الفم وعدم إيذاء الإنسان بأي رائحة كريهة من شأنها أن تنفر الناس منه. ولا أدل على حرص الإسلام على الطهارة من دخولها في صلب الأحكام الشرعية وجعلها مفتاحا، بل وشرطا، لركن من أركان الإسلام، إذ يقول المولى جل وعلا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ  مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ المائدة 6. ولأن النظافة عنوان للمسلم في ثوبه وبدنه فقد حث الإسلام على تنظيف مكان النوم، والتأكد من خلوه مما يمكن أن يسبب الأذى للإنسان حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذا أَوَى أَحَدُكُم إِلى فِراشِهِ، فَلْيَنْفُض فِراشَهُ بداخِلَةِ إِزَارِهِ فإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْها، وإِنْ أَرْسَلْتَهَا، فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِه عِبادَكَ الصَّالحِينَ"، وكما عني الإسلام بالنظافة الخاصة اهتم كذلك بالنظافة العامة، فقال صلى الله عليه وسلم: ((طهروا أفنيتكم)). والأفنية تشمل فناء البيت والمدرسة والمصنع والمتنزهات والطرق والميادين. وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ "أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ (أي في الإحياء) وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ" رواه أبو داود. وهذا ما كان منه صلى الله عليه وسلم، تجاه من كانت تقم المسجد إذ افتقدها النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنها، فقالوا له ماتت، فقال صلى الله عليه وسلم ((أفلا كنتم آذنتموني، فدلوه على قبرها فصلى عليها)) .وإن مفهوم النظافة والطهارة في الإسلام ليس قاصرا فقط على نظافة أو طهارة الظاهر بل يتعداها إلى معنى آخر وهو طهارة الباطن، فكما كان الإسلام حريصا على الطهارة الحسية بكل صورها، كان حريصا على الطهارة المعنوية بكل معانيها، كطهارة العقيدة من كل الخرافات التي تلصق بها وطهارة الأخلاق من الرذائل والمنكرات وطهارة اللسان من كل القبائح والآثام وطهارة الفكر من التطرف والانحراف وطهارة القلوب من الغل والحقد والحسد والكراهية، لأن كل هذه الصفات لا تليق بالمسلم الذي يريد النجاة في دنياه وآخرته.
    والحمد لله رب العالمين
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    النظافة من الإيمان Empty رد: النظافة من الإيمان

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الخميس 30 يونيو - 21:21:36

    In nome di Allah il clemente, il misericordioso, che Allah sia lodato e che la pace e la benedizione siano sul profeta del l’ Islam Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati di Allah, attesto che non c'è altro dio all’infuori di Allah e attesto che Mohamed ( SAW ) è il suo inviato e profeta. La pulizia è parte della fede. Questa frase, la quale anche se non è un detto del profeta rappresenta comunque un importante significato, è stata ripetuta centinaia di migliaia di volte ai nostri bambini e agli anziani, di primo impatto sembra che il suo significato sia superficiale e banale, e che quindi sia facilmente comprensibile da ogni musulmano, se però osserviamo attentamente la seguente storia, accaduta in presenza del nostro profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), capiamo esattamente che cosa ci è richiesto. Si racconta che un giorno un beduino è entrato nella moschea profetica e ha fatto pipì in un angolo di essa, i compagni del profeta vedendo ciò si sono alzati con l’intenzione di picchiarlo, o ucciderlo o rimproverarlo pesantemente, il profeta ha impedito loro di fare ciò e ha chiamato il beduino dicendogli: “Perché sei venuto in moschea?”, ha risposto: “Sono in cerca di un uomo che dice di essere un profeta”, il profeta ha cominciato a discutere con lui della pulizia anziché della fede in Allah. Una volta che il beduino si è convinto di questo principio etico-morale, si è notato che con il tempo è diventato più pulito di molti compagni del profeta, sia in relazione ai suoi vestiti, che al suo profumo, che alla preghiera e alla fede. C’è un altro aspetto che possiamo cogliere da questo racconto, ovvero il livello d’ignoranza della società della penisola araba per arrivare addirittura a fare pipì in una moschea senza alcun problema, quasi come se fosse normale. Questo è stato uno dei motivi per cui la profezia è stata rivelata in quel luogo, il quale era uno dei più ignoranti al mondo in confronto alle società romane, persiane e mesopotamiche presenti all’epoca. Qual è stato lo sforzo del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) per riformare la società araba? La pulizia fa parte della fede, la verità sulla pulizia ha dato vita all’essenza della pulizia materiale e spirituale, quella materiale però rappresenta maggiormente la vera immagine di pulizia e rispecchia di conseguenza anche quella morale. La pulizia è un termine conosciuto, pulire, pulito, pulizia, ovvero la rimozione dello sporco, dopo la quale si può definire un uomo come pulito. La pulizia delle nostre case, della società e di ciò che indossiamo rappresenta una parte della fede in Allah. Se si vuole tradurre la fede nella realtà, il modo migliore è la pulizia, perché essa conduce all’evoluzione in tutti gli ambiti della propria vita. Purtroppo, noi non ci siamo rivolti ai profondi significati del racconto di cui abbiamo parlato, esibiamo continuamente la nostra religione e il nostro Corano, ma in modo molto superficiale, è un po’ come prendere la buccia di una banana e buttare via la banana stessa. Minimizzare alcuni concetti e insegnamenti semplici secondo le nostre personali convinzioni ha un impatto negativo sul nostro futuro. Cari fratelli e sorelle, essere amati da Allah è una delle cose più preziose nell’esistenza umana, Allah ha illustrato nel Corano tanti motivi per essere amati, tra questi vi è l’essere puliti in tutti i significati che ha questo termine, quindi essere puliti nel corpo, nei vestiti, nella casa, nelle strade e nei comportamenti, dice Allah: “In verità, Allah ama coloro che si pentono e coloro che si purificano.” (Al Baqara, 222). La pulizia viene ricordata nel Corano più di trenta volte: “O tu che sei avvolto nel mantello, alzati e ammonisci, e il tuo Signore magnifica, e le tue vesti purifica, allontanati dal culto degli idoli.” (Al Muddaththir, 1-5). Non c'è dubbio che la pulizia sia una questione di istinto, che ha determinato il carattere sano delle comunità e delle società civili, e l'evidenza della nobiltà e della virilità umana. La religione, la civiltà, il progresso e l’umanesimo invitano tutti alla pulizia del proprio corpo, del luogo in cui si vive e dei vestiti che si indossano, ciò si riflette sul livello di salute generale da una parte, e sulla felicità umana e la diffusione dello spirito della bellezza dall’altra parte, non c’è dubbio inoltre che un’ambiente pulito sia indice del progresso di chi vive in esso. L’Islam si è occupato molto della questione della pulizia e ha invitato calorosamente ad essa, infatti Allah si è complimentato con i frequentanti della moschea di Quba’ dicendo: “La moschea fondata sulla devozione sin dal primo giorno è più degna delle tue preghiere. In essa vi sono uomini che amano purificarsi e Allah ama coloro che si purificano.” (At-Tawba, 108). Disse inoltre il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “La purificazione è metà della fede”, e disse anche: “Se non fosse per il fatto che sarebbe diventato pesante per la mia comunità, avrei ordinato la pulizia dei denti ad ogni preghiera”. Non c’è evidenza più grande dell’importanza della pulizia per l’Islam dell’abluzione rituale (wudhu’), la quale è divenuta una precondizione per rendere valido uno dei pilastri dell’Islam, ovvero la preghiera, dice Allah: “O voi che credete! Quando vi levate per la preghiera, lavatevi il volto, le mani [e gli avambracci] fino ai gomiti, passate le mani bagnate sulla testa e lavate i piedi fino alle caviglie. Se siete in stato di impurità, purificatevi. Se siete malati o in viaggio o uscendo da una latrina o dopo aver accostato le donne e non trovate acqua, fate la lustrazione con terra pulita, passandola sul volto e sugli avambracci.  Allah non vi vuole imporre nulla di gravoso, ma purificarvi e perfezionare su di voi la Sua grazia affinché siate riconoscenti.” (Al Ma’ida, 6). Dal momento che la pulizia è una caratteristica del musulmano, l’Islam ha invitato a pulire il proprio letto, disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Se qualcuno vuole stendersi sul proprio letto, prima lo pulisca con un panno, poi dica: “In nome tuo O Allah appoggio il mio fianco e in nome tuo lo alzo, nel caso tu prenda la mia Anima abbi Misericordia di essa, se invece la liberi, proteggila allo stesso modo in cui proteggi i tuoi servi virtuosi””. L’Islam si occupa sia della pulizia privata che di quella pubblica, disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Pulite i vostri locali”, con locali si intende, la casa, la scuola, la fabbrica, i giardini, le strade, le piazze e così via. Racconta Aisha (che Allah sia compiaciuto di lei): “Il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui) ha ordinato la costruzione delle moschee nei quartieri, la loro pulizia e il renderle profumate”. Si narra che una donna avesse il compito di pulire quotidianamente la moschea, un giorno il profeta ci è andato ma non l’ha trovata, ha chiesto quindi dove fosse, gli è stato detto che era morta, allora chiese dove fosse la sua tomba affinché ci andasse per pregare per lei. L’idea di pulizia e purificazione nell’Islam non è limitata al solo livello materiale, bensì va oltre, andando a toccare la purezza interna, essa promuove la purezza da tutti i racconti falsi, la purezza dell’etica dalle cose moralmente spregevoli, la purezza della lingua dal parlare male degli altri, la purezza del pensiero dall’estremismo e dalla devianza, la purezza del cuore dalla gelosia, dall’odio e dall’invidia, tutte queste qualità non sono adatte al musulmano che vuole la salvezza in questa e nell’altra vita.
    La lode appartiene ad Allah

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 0:38:59