الحمدُ لله ربِّ العالمين، الحمدُ لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وبعَفوِه تُغفَر الذُّنوب والسيِّئات، وبكرَمِه تُقبَل العَطايا والقُربَات، وبلُطفِه تُستَر العُيُوب والزَّلاَّت، الحمدُ لله الذي أماتَ وأحيا، ومنَع وأعطَى، وأرشَدَ وهدى، وأضحَكَ وأبكى؛ الحمد لله نحمده و نستعينه ونستهديه، ونستغفره ونتوب إليه، ونثني عليه الخير كله، ونُكبِّره تكبيرًا، وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا. الله أكبر، الله أكبر... الله أكبر شرع المواسم والأعياد لحِكَمٍ لا تُحصَى وتُقدَّر، الله أكبر أعاد علينا من مواسم فضله ما يعود في كل عيدٍ ويظهر، الله أكبر ما ضحَّى لله مُضحٍّ ونَحَر، الله أكبر ما دعا اللهَ داعٍ وشكَر، الله أكبر ما تابَ تائبٌ واستغفر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. الله أكبر. الله أكبر. ولله الحمد، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بكرةً وأصيلاً. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.... لا إله إلا الله يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، لا إله إلا الله الولي الحميد، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، وخيرته من خلقه وصفوته من رسله، بعثه الله بالهدى ودين الحق، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، وجاهد في الله حق جهاده، صلى الله و سلم و بارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره واهتدى بهداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين. أما بعد: أيها الإخوة في الله: اتقوا الله تبارك وتعالى، فتقوى الله جماع كل خير، وسياجٌ من كل شر، يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم، واعلموا أن يومكم هذا يوم جليل قدره، جسيم أمره، عظيم أثره، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا بكر إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا أهل الإسلام... معاشر المسلمين: ها قد أنعم الله علينا ببلوغ هذا اليوم المبارك، إنه يوم عيد الأضحى الذي يجود فيه الباري جل وعلا بمغفرة الزلاَّت، وستر العيوب والسيئات، وإقالة العَثَرات، ورفع الدرجات، وإجابة الدعوات، وقبول التوبات. طُوبى لكم ثم طوبى لكم... عباد الله: من نعم الله على عباده أنه شرع لهم مواسم مباركة، يفرح فيها الطائعون ويسر فيها المؤمنون، تعود عليهم كل عام مرتين، وتتكرر عليهم بالخير والفضل والإحسان كل سنةٍ في وقتين اثنين، في الفطر بعد رمضان، وفي الأضحى بعد يوم عرفة. في الأعياد يظهر المسلمون شعائر دينهم، ويتعارفون بحياة الصلة والمحبة والوئام، ويجتمعون على ذكر الله سبحانه وتعالى وتكبيره، هذا العيد الذي يعود كل عامٍ بخيره وبركته على المسلمين عامة، وعلى حجاج بيت الله الحرام خاصة، حيث يتقرب فيه الجميع إلى الله، بأعمالٍ جليلة، وعبادات عظيمة الله أكبر
Nel nome di Allah il Clemente il Misericordioso, che Allah sia lodato, unicamente Allah l’Altissimo ha titolo esclusivo per esser Destinatario di Lode, per cui soltanto a Lui la lode innalziamo, e solamente a Lui l’Onnipotente rivolgiamo l’invocazione di soccorso. Soltanto a Lui il Misericordioso il Clementissimo va il nostro ringraziamento e solamente a Lui chiediamo protezione dalle nostre passioni e dalle nostre trasgressioni. Soltanto a Lui noi chiediamo perdono e chiediamo la guida sul retto sentiero.. e che la pace e la benedizione siano sul nostro profeta Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati di Allah, attesto che non c'è altro dio all’infuori di Allah e attesto che Mohamed è il suo servo e messaggero. F-S: vi esorto ed esorto me stesso al Timore di Allah.. Nel islam abbiamo come dessi il Profeta saw, solamente due Feste: la festa della Rottura de Digiuno e la festa del Sacrificio. che ricorre oggi.. Questa festa fa parte delle benedizioni di Allah. Quindi con questa festa, ricordiamo l’inizio della nostra storia fino al momento del compimento della rivelazione profetica, completata con la discesa dell’ultimo versetto del Corano sul monte di Arafat, vicino alla Mecca. In esso Allah dice: Oggi ho reso perfetta la vostra religione, ho completato per voi la mia grazie, e mi è piaciuto darvi come religione l’Islam. ALLAHO AKBAR...
عباد الله: عيد الأضحى يوم الفرَح والصَّفاء، يوم المكافأة من ربِّ السماء للنبيَّيْن الكريمَيْن إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام صاحبي الفضل والعَطاء، يوم الشعائر العُظمى التي يتقرَّب بها المسلمون إلى ربهم في هذا اليوم الأغرّ، يستوي فيها الحُجَّاج والمُقيمون: شعيرة ذبح الأضاحي اقتداءً بخليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، إبراهيم يُمتَحن ليُمنَح، يُختَبر ليَعلُو، ويُبتَلى ليَسمُو؛ لكنَّ الله أرادَ إخلاصَ قلبِه، وتمحيصَ فؤادِه، واصطِفاء نفسه؛ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى.... ليَعِي دُعاة اليوم وعُلَماء التربية هذا الأسلوبَ الرائع، من الحب المُتَبادَل، والأدب المُتَبادَل، في أحلَكِ الظُّروف، وأشدِّ المِحَن وأصعب المَواقِف، فيردُّ الغُلام بالمستوى نَفسِه من الشَّجاعة والإخلاص، من التضحِيَة والفداء، من الأدب الرفيع، وتقديم المشيئة؛ لأنَّ الموقف موقف فتنة، ولا ينتصر عليها المرء، ولا يخرج منها المبتلَى إلاَّ بإذن الله وعون الله وفضل الله؛ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ. فكان الاستِسلام من النبيَّيْن لأمرِ الله، وكان الحب من الكريمين لطاعة الله بالمستوى نفسه؛ ﴿أَسْلَمَا﴾ وهُنا نادَى ربنا وجازَى؛ يقول تعالى: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ.... وخُلِّدَت بذلك سنة النحر في عيد الأضحى لتبقى شامةً غرَّاء على عظيم الاستسلام والإيمان، وآيةً كبرى لأوامر الواحد الديَّان: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ؛ أي: يناله طاعتكم وما وقر في قلوبكم من خشيته وتعظيم أمره.
Cari Fratelli. la festa di Oggi Cia tante significato. per prima di tutto nel suo significato religioso è un ringraziamento ad Allah per l’interezza del culto e della rettitudine, dice Allah: Affinché completiate il numero dei giorni e proclamiate la grandezza di Allah che vi ha guidato, forse sarete riconoscenti.... la festa nel suo significato di mettere in pratica nella nostra vita l’obbedienza, di cui il profeta Ibrahim e il suo figlio Ismail, su ambedue la pace, ci hanno dato il mirabile esempio, del quale oggi commemoriamo l’avvenimento... Ricordiamolo Chi teme Allah Azawajal e mette la sua fiducia in lui non ha alcun rischio, perché nessuna cosa su questa terra non può agire senza l’ordine di Allah, La fiducia in Allah Devi avere piena fede e rimetterti a Lui e di accettare il decreto divino con pazienza e senza ribellione.
عباد الله: إن قضاء الله تعالى لا يقابل بغير التسليم، وليس له سلاح سوى الصبر الجميل، وإن من علامة الإيمان: الشكر عند الرخاء، والصبر عند البلاء، والرضا بالقضاء، فالمسلم الحق هو الذي يفوض الأمر إلى الله ويسلّم الأمر إليه: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. فأدعو نفسي و إياكم من خلال هذه القصة التي تحدثنا عن خلق من أخلاق الإسلام و هو ركن من أركان الإيمان. إنها قصة البلاء المبين، قصة سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما السلام، كلنا نعرف القصة. فأدعو نفسي و إياكم إلى التخلق بخلق الرضا بقضاء الله تعالى، وتسليم الأمر إليه سبحانه، وخاصة ونحن نعيش في زمن كثرت فيه الابتلاءات. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله.. والله أكبر. الله أكبر. ولله الحمد. الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً. بارك الله لي ولكم في القرآن والعظيم، ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي المتقين، شهادة نرجوا بها النجاة يوم يقوم الناس لرب العالمين، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، المبعوث بالهدى واليقين، لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله والله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد، عباد الله: ما أشد حاجتنا اليوم إلى التعرف على المغزى الحقيقي في العيد، وعلى الأثر الإيماني والاجتماعي منه، التي يجب أن يخرج بها المسلم من مرور العيد عليه، وكيف ينبغي أن تكون حياتنا وأخلاقنا في العيد و بعد العيد، فعلينا أن نرضي أنفسنا على الخير فعلاً وإسداءً، وقياماً بصنائع المعروف والتآلف والتآخي. ليفتش كل منا عن جيرانه وأقاربه وإخوانه، فيسأل عن أحوالهم، ويتفقد شئونهم، ويسدد حاجاتهم، ويعينهم في إدخال البهجة والسرور على قلوب أبنائهم، يسعفهم بالكلمة الطيبة، والابتسامة الحانية، ليتذكر كل مسلمٍ يجتمع بأسرته يوم العيد.. أطفالاً يتامى، ونساءً أيامى. أفشوا السلام بينكم. تعاونوا على البر والتقوى، وقروا اليمين بالله في الخصومات والمنازعات، تسلحوا بسلاح الإيمان والتقوى، جددوا التوبة، اصدقوا إذا حدثتم، قوموا ببر الوالدين وصلة الأرحام، والإحسان إلى الفقراء والأيتام، احرصوا على اجتماع القلوب، واسعوا في جمع الكلمة وتوحيد الصفوف، واصبروا على ما أصابكم: وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
O voi che credete, siate timorati di Allàh, e consideri ognuno ciò che ha messo innanzi per domani. Sì! Siate timorati di Allàh! In verità, Allàh è bene informato di quello che fate. E non siate come quelli che hanno dimenticato Allàh, per cui Egli ha fatto loro dimenticare loro stessi! Quelli sono i perversi! C. F. nell’Islàm, la festa nel suo significato umano la forza del ricco e la debolezza del povero che vengono aiutati dai ricchi.. il giorno dei legami parentali, il giorno dei bambini che vengono sommersi dal divertimento e dalla felicità, il giorno dei musulmani i quali vengono riuniti per le visite. e il giorno degli amici che rinnovano quei legami di amore per la causa di Allah e vicinanza e si aiutano a vicenda con misericordia e amore. dice Allah: Temete Allah, e mantenete la concordia tra di voi.. Cari Fratelli: La comunita islamica di P.U. augura a tutti i fedeli musulmani e non musulmane di P.U. di vivere questa festa in un clima di armonia e di pace... Chiedo perdono ad Allah, per me e per voi e per tutti i Musulmani. invochiamo Allah affinché ci aiuti a fare il bene. Che Allah accetta le nostre opere e ci faccia morire musulmani.
اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، اللهم وفقنا بتوفيقك، وأيدنا بتأييدك، اللهم أعنا على بر والدينا اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا، اللهم من أفضى منهم إلى ما قدم، فنور قبره و أكرم نزله و آنس وحشته، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجمعنا و والدينا في جنتك ودار كرامتك، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك يا موالانا سميع قريب مجيب الدعوات. اللهم أصلحنا وأصلح شبابنا وبناتنا، وارزقهم العمل لما خلقوا من أجله، اللهم اجعلنا في هذا البلد آمنين مطمئنين، اللهم اجعل عملنا في رضاك، اللهم لا تدع لنا دنبا إلا غفرته و لا مريضا إلا شفيته، ولا فقيرا إلا أغنيته، ولا مذنبا إلا هديته، ولا تائبا إلا قبلته، ولا مكروبا إلا فرجت كربه. ولا مديونا إلا قضيت دينه، ولا غائبا إلا بالسلامة إلى أهله رددته. اللهم تقبل من حجاج بيتك الحرام مناسكهم! اللهم أعنهم على الإتمام، وارزقهم القبول والتوفيق، يا حي يا قيوم! اللهم أعدهم إلى اهليهم سالمين غانمين مأجورين غير مأزورين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار! ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم! وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام أنتم بخير.