اللهم لك الحمد خيراً مما نقول، ومثلما ما نقول، وفوق ما نقول، لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالصيام، ولك الحمد بالقيام، عز جاهك، وجلَّ ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله إلا أنت، في السماء ملكك، وفي الأرض سلطانك، وفي البحر عظمتك، وفي الجنة رحمتك، وفي النار سطوتك، وفي كل شيء حكمتك وآياتك. من تقرب إليك قربته، ومن أحبك أحببته، ومن توسل إليك قَبِلته، ومن عصاك أدبته، ومن حاربك كبته.لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.والصلاة والسلام على من رفعت به منار الإسلام، وحطمت به دولة الأصنام، وفرضت به الصلاة والصيام، والطواف بالبيت الحرام، خير من أفطر وصام، وخير من سجد وقام، رسول البشرية، ومعلم الإنسانية، ومزعزع كيان الوثنية، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أمَّا بَعْد:
أيها المؤمنون يا من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.إسمع بارك الله فيك وافتح قلبك قبل أن تفتح أدنيك,وصحح أخطائك قبل أن تنظر لأخطاء الآخرين, واغسل نفسك بتقوى الله ما قد ران عليها واستغفر لدنوبك و للمؤمنين و المومنات
يقول سبحانه و تعالى )فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْأِبْكَارِ) ويقول تعالى)فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ)
إن الله سبحانه أمر العباد بالاستغفار؛ لأنه يعلم أن كل بني آدم خطاء، وأن خير الخطائين التوابون، والحق أن الاستغفار يفرج الهموم، ويزيل الغموم، ويفتح الرزق، وهو صفة الأنبياء والأصفياء والأتقياء. و الله عز وجل طلب من المكلفين أن يستغفروه بعد كل عمل صالح، فقال للرسول عليه الصلاة والسلام في آخر عمره و في آخر من حياته: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالى للحجيج بعد أن قضوا مناسكهم، وانتهوا من أعمال حجهم: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [. فواجبك أيها المسلم في هذه الأيام والليالي، أن تعود إلى الملك العلام، وأن تختم هذه الساعات القريبة، التي بقيت من عمرك، ومن هذا الموسم الجليل، أن تختمها بالاستغفار والتوبة، علَّ الله أن يقبلك في من قبل، وأن يعفو عنك في من عفا عنهم، وأن يردك سُبحَانَهُ وَتَعَالى إليه....... فمن رحمة الله بنا أن شرع لنا هذه الكلمات اليسيرة ليكفر عنا بها السيئات، ويرفع لنا بها الدرجات. فمن منا لم تلزمه الهموم والغموم؟ ومن الذي يرتاح دائماً؟ ما منا أحد، فالحياة لا تكون على وتيرة واحدة، فإذا ضحكت اليوم فستبكي غداً. إن أضحكتك الأيام يوماً لابد أن تبكيك أياماً اليوم تفرح وغداً تحزن، اليوم تستقبل مولوداً، وغداً تودع ميتاً، اليوم إذا كنت في سعة من العيش، غداً ستكون في ضيق من العيش، وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ، فالأيام تتقلب بي وبك. فمن منا من لم يحمل هم الرزق وهم العيال؟كيف أحصل على العمل؟ أو الدرهم؟ ماذا أترك لأهلي و أبنائي؟ هل سأبني لهم داراً؟ وهل سأفعل لهم كذا وكذا؟ وهذه هموم نحملها بشكل طبيعي بالليل وبالنهار، لكن اسمع بارك الله فيك! عن ابن العباس رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب) بشرط: أن يلزم الاستغفار،فهذا النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم الذي غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يستغفر الله عز وجل في اليوم مائة مرة، وكان يقول: (توبوا إلى الله واستغفروه فوالله إني لأتوب إليه وأستغفره، في اليوم أكثر من سبعين مرة). عباد الله إن الأنبياء عليهم السلام سلفاً وخلفاً استغفروا الله عز وجل على حسناتهم وبرهم وصلاحهم، قال نوح عليه السلام لقومه: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً وقال آدم وزوجه لما أذنبا: قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [. وقال عز وجل: ) )وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ). وقال إبراهيم عليه السلام: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [. والله عزوجل وعد المستغفرين ألا يأخذهم بنقمة في الدنيا إذا استغفروا الله، فقال سبحانه: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى مادحاً من استغفر يوم يذنب، ومن تاب يوم يسيء, ومن راجع حسابه مع الحي القيوم، فقال: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [وقال جلَّ ذكره: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً [ وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً [والله يقول في الحديث القدسي: {يا عبادي! إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم } وهو القائل كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم: يا بن أدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا بن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا بن آدم! لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة }، وهو القائل في كتابه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. ولن يهلك على الله إلا هالك. -ونعوذ بالله من ذلك- والأعمال بالخواتيم؟! فسارع أيها المسلم في فكاك رقبتك في هذه الأيام، واغتنم كثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكثرة التوبة والاستغفار، وبادر بالحسنات؛ فبادر في فكاك رقبتك، وارفع يديك إلى الله عزوجل فإنك لا تدري لعل اليوم لا يعود إليك مرة أخرى.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجـب حتى عصى ربه في شهر شعبانِ
ها قد يضلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيره أيضاً شهر عصيانِ
اتل الكتاب وسبح فيه مجتهـداً فإنه شهر استغفار و تسبيح وقرآنِ
كم كنت تعرف ممن صام في سلـفٍ من بين أهل وجيران وإخوانِ
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم حياً...
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من المستغفرين في الأسحار، ومن المستغفرين في كل حال بالليل وبالنهار أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين؛ فاستغفروه وتوبوا إليه. إنه هو التواب الرحيم.
أمَّا بَعْد:
أيها المؤمنون يا من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.إسمع بارك الله فيك وافتح قلبك قبل أن تفتح أدنيك,وصحح أخطائك قبل أن تنظر لأخطاء الآخرين, واغسل نفسك بتقوى الله ما قد ران عليها واستغفر لدنوبك و للمؤمنين و المومنات
يقول سبحانه و تعالى )فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْأِبْكَارِ) ويقول تعالى)فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ)
إن الله سبحانه أمر العباد بالاستغفار؛ لأنه يعلم أن كل بني آدم خطاء، وأن خير الخطائين التوابون، والحق أن الاستغفار يفرج الهموم، ويزيل الغموم، ويفتح الرزق، وهو صفة الأنبياء والأصفياء والأتقياء. و الله عز وجل طلب من المكلفين أن يستغفروه بعد كل عمل صالح، فقال للرسول عليه الصلاة والسلام في آخر عمره و في آخر من حياته: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالى للحجيج بعد أن قضوا مناسكهم، وانتهوا من أعمال حجهم: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [. فواجبك أيها المسلم في هذه الأيام والليالي، أن تعود إلى الملك العلام، وأن تختم هذه الساعات القريبة، التي بقيت من عمرك، ومن هذا الموسم الجليل، أن تختمها بالاستغفار والتوبة، علَّ الله أن يقبلك في من قبل، وأن يعفو عنك في من عفا عنهم، وأن يردك سُبحَانَهُ وَتَعَالى إليه....... فمن رحمة الله بنا أن شرع لنا هذه الكلمات اليسيرة ليكفر عنا بها السيئات، ويرفع لنا بها الدرجات. فمن منا لم تلزمه الهموم والغموم؟ ومن الذي يرتاح دائماً؟ ما منا أحد، فالحياة لا تكون على وتيرة واحدة، فإذا ضحكت اليوم فستبكي غداً. إن أضحكتك الأيام يوماً لابد أن تبكيك أياماً اليوم تفرح وغداً تحزن، اليوم تستقبل مولوداً، وغداً تودع ميتاً، اليوم إذا كنت في سعة من العيش، غداً ستكون في ضيق من العيش، وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ، فالأيام تتقلب بي وبك. فمن منا من لم يحمل هم الرزق وهم العيال؟كيف أحصل على العمل؟ أو الدرهم؟ ماذا أترك لأهلي و أبنائي؟ هل سأبني لهم داراً؟ وهل سأفعل لهم كذا وكذا؟ وهذه هموم نحملها بشكل طبيعي بالليل وبالنهار، لكن اسمع بارك الله فيك! عن ابن العباس رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب) بشرط: أن يلزم الاستغفار،فهذا النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم الذي غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يستغفر الله عز وجل في اليوم مائة مرة، وكان يقول: (توبوا إلى الله واستغفروه فوالله إني لأتوب إليه وأستغفره، في اليوم أكثر من سبعين مرة). عباد الله إن الأنبياء عليهم السلام سلفاً وخلفاً استغفروا الله عز وجل على حسناتهم وبرهم وصلاحهم، قال نوح عليه السلام لقومه: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً وقال آدم وزوجه لما أذنبا: قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [. وقال عز وجل: ) )وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ). وقال إبراهيم عليه السلام: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [. والله عزوجل وعد المستغفرين ألا يأخذهم بنقمة في الدنيا إذا استغفروا الله، فقال سبحانه: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى مادحاً من استغفر يوم يذنب، ومن تاب يوم يسيء, ومن راجع حسابه مع الحي القيوم، فقال: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [وقال جلَّ ذكره: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً [ وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً [والله يقول في الحديث القدسي: {يا عبادي! إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم } وهو القائل كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم: يا بن أدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا بن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا بن آدم! لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة }، وهو القائل في كتابه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. ولن يهلك على الله إلا هالك. -ونعوذ بالله من ذلك- والأعمال بالخواتيم؟! فسارع أيها المسلم في فكاك رقبتك في هذه الأيام، واغتنم كثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكثرة التوبة والاستغفار، وبادر بالحسنات؛ فبادر في فكاك رقبتك، وارفع يديك إلى الله عزوجل فإنك لا تدري لعل اليوم لا يعود إليك مرة أخرى.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجـب حتى عصى ربه في شهر شعبانِ
ها قد يضلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيره أيضاً شهر عصيانِ
اتل الكتاب وسبح فيه مجتهـداً فإنه شهر استغفار و تسبيح وقرآنِ
كم كنت تعرف ممن صام في سلـفٍ من بين أهل وجيران وإخوانِ
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم حياً...
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من المستغفرين في الأسحار، ومن المستغفرين في كل حال بالليل وبالنهار أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين؛ فاستغفروه وتوبوا إليه. إنه هو التواب الرحيم.
Allah Onnipotente ha chiesto di farre Istighfar chiedere a lui il perdono di toutto e inche dopo ogni opera buona, Allah (SWT) disse al profeta (SAW) in ultimo della sua vita: Quando verrà l'ausilio di Allah e la vittoria, e vedrai le genti entrare in massa nella religione di Allah, glorifica il tuo Signore lodandoLo e chiediGli perdono: in verità Egli è Colui che accetta il pentimento. e L’Onnipotente ha detto per i pellegrini, dopo aver passato i riti,e completato il loro dovere di pellegrinaggio: Fate la marcia da dove la fanno tutti gli altri e chiedete perdono ad Allah. Allah è perdonatore misericordioso.
per cio cari Fratelli, Chiedete perdono al vostro Signore, e ritornate pentiti a Lui ; L'Altissimo ha detto:Credenti, ritornate pentiti ad Allah di un pentimento senza riserve…e Da Abû Hurayra –ha detto Ho sentito il profetta (SAW) dire:"io chiedo perdono ad Allah e ritorno pentito a Lui più di settanta volte al giorno".
per cio cari Fratelli, Chiedete sempreperdono al vostro Signore e ritornate pentiti a Lui
عباد الله- فأوصي نفسي وإياكم بالتوبة النصوح، وكثرة الاستغفار ، ورفع يدي الضراعة إلى الحي القيوم علَّ الله أن يغفرلنا؛ فوالله يا عباد الله! ليس لنا من الأعمال ما نتقدم بها إلى الله، كل أعمالنا خطيئة وذنب، كلنا فقرٌ ومسكنة، كلنا عجز وتقصير، نخشى من أعمالنا أن يشوبها الرياء والسمعة فيبطلها الله أولاً وآخراً.إن كثيراً من الناس من الرجال والنساء والشباب والفتيات، والكبار والصغار يظنون أن الهداية والاستقامة والالتزام والتوبة تكون في لحظة على حين غرة، يصبح عاصياً فيمسي تائباً، أو يمسي عاصياً فيصبح تائباً،لا والله -يا عباد الله- من كان ينتظر هذا الأمر لكي يتوب, فما أبعد توبته! لكن التوبة -يا عباد الله- تكون بالمجاهدة، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ... لا بد له من مجاهدة حقيقية، لا بد له من ندم على ما مضى، واستعداد لما بقى، لا بد له من قول الله جل وعلا: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ. فيا من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً إن كان من توفيق فمن الله وحده و إن كان من خطء أو نسيان أو زيّادة أو نقصان فمني و من الشيطان و الله و رسوله بريئان من ما قلت. والله تعالى أعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أسلم... نسأل الذي بيده مفاتيح القلوب، أن يفتح على قلوبنا، وأن يعتق رقابنا من النار.ربنا تقبل منا أحسن ما عملنا، وتجاوز عن سيئاتنا: اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. اللهم إنا وقفنا على بابك سائلين، ولمعروفك راجين، ولعظيم فضلك طالبين، فلا تردنا خائبين، ولا من رحمتك يائسين، ولا من عفوك خائبين، اللهم اغفر لنا أجمعين3 واجعلنا خيراً مما يقولون، وأحسن مما يظنون، واغفر لنا ما لا يعلمون،،!اللهم أحسن عاقبتنا فى الأمور كلها وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة, اللهم اجعل قولنا وعملنا خالصاً لوجهك الكريم والحمد لله رب العالمين،
عدل سابقا من قبل الحلاجي محمد في الجمعة 30 يوليو - 21:55:45 عدل 1 مرات