Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

خطبة المسجد الحرام - 16 جمادى الأولى 1431 - خطورة أذية المسلم - الشيخ صالح آل طالب Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    خطبة المسجد الحرام - 16 جمادى الأولى 1431 - خطورة أذية المسلم - الشيخ صالح آل طالب

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    defaut خطبة المسجد الحرام - 16 جمادى الأولى 1431 - خطورة أذية المسلم - الشيخ صالح آل طالب

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 14 أغسطس - 17:03:37

    الخطبة الأولى :
    إن الحمد لله نحمده
    ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من
    يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
    وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، صلى الله وسلم وبارك عليه
    وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

    أما بعد ، فاتقوا الله - تعالى
    - حق التقوى واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى ، واعلموا أنكم غدا بين
    يدي الله موقوفون وبأعمالكم مجزيون وعلى كسبكم محاسبون ، وأن المصير إلى
    جنة أو نار
    :يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18 سورة الحشر) .
    عباد الله .. إن للمسلم عند الله حرمة وقدرا ، ولجنابه احتراما وحماية وخطرا ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لَزَوالُ الدُّنيَا أهونُ عندَ اللهِ مِنْ إِراقةِ دمِ مسْلِم " حديث صحيح .. أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة ، وهذا لفظ البيهقي .
    ولقد جاءت الشريعة بالآداب
    والتوجيهات والأحكام والحدود التي تعظم الحرمات وتحمي جناب المسلم أن يمُس
    بأدنى أذى ولو كان لمشاعره وأحاسيسه ، وقرر الإسلام الأخوة مبدأ يستوجب
    الإحسان وينفي الأذى مهما كانت صوره وأشكاله .. قال الله - عز وجل - :
    إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ... (10 سورة الحجرات ) ..
    بقية الخطبة في المرفقات