الخطبة الأولى :
إن الحمد لله نحمده
ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من
يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، صلى الله وسلم وبارك عليه
وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد ، فاتقوا الله - تعالى
- حق التقوى واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى ، واعلموا أنكم غدا بين
يدي الله موقوفون وبأعمالكم مجزيون وعلى كسبكم محاسبون ، وأن المصير إلى
جنة أو نار :يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18 سورة الحشر) .
عباد الله .. إن للمسلم عند الله حرمة وقدرا ، ولجنابه احتراما وحماية وخطرا ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لَزَوالُ الدُّنيَا أهونُ عندَ اللهِ مِنْ إِراقةِ دمِ مسْلِم " حديث صحيح .. أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة ، وهذا لفظ البيهقي .
ولقد جاءت الشريعة بالآداب
والتوجيهات والأحكام والحدود التي تعظم الحرمات وتحمي جناب المسلم أن يمُس
بأدنى أذى ولو كان لمشاعره وأحاسيسه ، وقرر الإسلام الأخوة مبدأ يستوجب
الإحسان وينفي الأذى مهما كانت صوره وأشكاله .. قال الله - عز وجل - : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ... (10 سورة الحجرات ) ..
بقية الخطبة في المرفقات
تحميل الفيديو من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تحميل تتمة الخطبة مكتوبة من هنا
إن الحمد لله نحمده
ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من
يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، صلى الله وسلم وبارك عليه
وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد ، فاتقوا الله - تعالى
- حق التقوى واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى ، واعلموا أنكم غدا بين
يدي الله موقوفون وبأعمالكم مجزيون وعلى كسبكم محاسبون ، وأن المصير إلى
جنة أو نار :يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18 سورة الحشر) .
عباد الله .. إن للمسلم عند الله حرمة وقدرا ، ولجنابه احتراما وحماية وخطرا ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لَزَوالُ الدُّنيَا أهونُ عندَ اللهِ مِنْ إِراقةِ دمِ مسْلِم " حديث صحيح .. أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة ، وهذا لفظ البيهقي .
ولقد جاءت الشريعة بالآداب
والتوجيهات والأحكام والحدود التي تعظم الحرمات وتحمي جناب المسلم أن يمُس
بأدنى أذى ولو كان لمشاعره وأحاسيسه ، وقرر الإسلام الأخوة مبدأ يستوجب
الإحسان وينفي الأذى مهما كانت صوره وأشكاله .. قال الله - عز وجل - : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ... (10 سورة الحجرات ) ..
بقية الخطبة في المرفقات
تحميل الفيديو من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تحميل تتمة الخطبة مكتوبة من هنا
- المرفقات
- خطورة أذية المسلم.docx
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (35 Ko) عدد مرات التنزيل 0