تنبيه الأنام إلى المخالفات في المسجد النبوي والحرام
أولا : المخالفات في الحرم المكي
1- تمسحهم بالحجر الأسود التماسا للبركة منه
والصواب أن المسلم إذا قبّل الحجر الأسود فإنه يقبّله تعبدا لله سبحانه
وتعالى واتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء عن أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال حين قَبَّل الحجر : إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبّلتك
2- التمسح بجدران الكعبة وكسوتها رجاء البركة
والصواب أن هذا ابتداع في الدين فليس له أصل في الشريعة .
3- تعليق الخرق أو أي شيء بجدران الكعبة أو على الباب :
اعتقادا منهم أن ذلك ينفعهم عند الله سبحانه وتعالى والصواب أن هذا قدح في العقيدة فلا يجوز فعله .
4- التبرك بالماء النازل من ميزاب الكعبة
اعتقادا منهم أن نزول الماء على الكعبة أكسبه بركة والصواب أن هذا جهل فلا يجوز .
5- حرص بعضهم على أخذ شيء من الحرم والذهاب به إلى بلده للتبرك به :
والصواب أن فعل ذلك يعتبر جهلا بالدين وقلة في العلم فلا يجوز فعله ثم إن البركة فيما شرع الله ورسوله لا في البدع .
6- حرص بعضهم على غسل قطع من القماش بماء زمزم وأخذه إلى بلدانهم :
وقصدهم في ذلك أن يكون هذا القماش كفنهم بعد موتهم طلبا لبركة الماء
والصواب أن هذا ليس له أصل في الشرع [ولكن لا يصل إلى البدعة فإن التبرك
بماء زمزم وحمله والتغذي به والاستشفاء به كان معهودا في العصر النبوي وقد
أقره] .
7- التمسح بالمقام وتقبيله رجاء بركته :
والصواب أن المقام لا يتمسح به ولا يقبل لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
8- اهتمام بعضهم بزمزمة لحاهم وما معهم من النقود والثياب لتحل بها البركة :
والصواب أن هذا ابتداع في دين الله سبحانه وليس له أصل [ولكن لا ينبغي أن يعد هذا من المنكرات لأن ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم] .
9- كتابة البعض لأسمائهم على جدران الحرم وتوصية بعضهم بعضا في ذلك .
****************************