السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السؤال هو : -
يقول بعض الناس يؤخر العمرة في رمضان الي ليلة سبع وعشرين من اجل انها ليلة القدر حتى تكون العمرة افضل ما حكم هذا الفعل ؟؟؟
الجواب : -
النبي - عليه الصلاة والسلام - بين في ليلة القدر العمل فقال - عليه الصلاة والسلام : " من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
ولما سألته عائشة - رضى الله عنها - ما الذي تفعله هي ان ادركت ليلة القدر قال لها النبي - عليه الصلاة والسلام :"" قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عني""
فبين لها النبي عليه الصلاة والسلام العمل المشروع في هذه الليلة، ولهذا يقول شيخنا رحمه الله:""
ليس لها مزيه خاصة اي العمرة في ليلة السابع وعشرين من شهر رمضان ليس لها
مزيه عن غيرها من الليالي ، ولكن الانسان يشتغل فيها بالقيام لأن الحديث نص
على القيام فقال عليه الصلاة والسلام : "" من قام ليلة القدر ايمانا وا
حتسابا --- وهذا من الخاص بعد العام اذ ان الحديث العام قال فيه عليه
الصلاة والسلام: "" من قام رمضان ايمانا واحتسابا --- لكن يوجد من يكون
لديه الكسل او لديه ظروف لا يتمكن من اداء اغلب الصلوات او القيام فيكون
هناك ليلة في العشر الاواخر من رمضان من قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما
تقدم من ذنبه ، وهذه من فضائل الله جلا وعلا على العباد في هذا الشهر
والمحروم من حرم هذا الفعل "".
اما تخصيص ليلة السابع وعشرين بعمرة او بكثرة صدقه او باعمال اخرى فلم يرد في الشارع منها شيئا
السوال لشيخنا الفاضل ماجد بن عبيد (ابو نواف)
من ملتقى مصابيح الدعوية وشبكة ومنتديات نورالله
وهنا الرابط الصوتي
http://users6.jabry.com/mediolister/Omra.mp3