Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه Empty علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 21 سبتمبر - 1:24:30

    صحابي جليل هو :


    ((
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه " ))

    أحد العشرة المبشرين بالجنة
    " من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله
    ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله
    " حديث شريف

    مــن هــو؟

    هو ابـن عم النبي
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 ، ولد قبل البعثة النبوية بعشـر سنين
    وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب الى الاسلام من الصبيان ،
    هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274...
    ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة ...

    الرسول يضمه إليه

    كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274
    وصدق بما جاءه من الله تعالى : علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه ،
    وهو يومئذ ابن عشر سنين ، فقد أصابت قريشاً أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا
    عيال كثير فقال الرسول الكريم للعباس عمه : يا عباس ، إن أخاك أبا طالب
    كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمـة ، فانطلق بنا إليه
    فلنخفـف عنه من عياله ، آخذ من بنيـه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفهما عنه )
    ... فقال العباس ( نعم ) ...

    فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له ( إنا نريد أن نخفف من عيالك حتى
    ينكشف عن الناس ما هم فيه ) ... فقال لهما أبو طالب ( إذا تركتما لي
    عقيلاً فاصنعا ما شئتما ) ... فأخذ الرسول
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 علياً فضمه إليه ، وأخذ العباس جعفراً فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبياً ، فاتبعه علي - رضي الله عنه - وآمن به وصدقه ، وكان الرسول علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة ، وخرج علي معه مستخفياً من أبيه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات معا ، فإذا أمسيا رجعا ...

    منزلته من الرسول

    لمّا آخى الرسول
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 بين أصحابه قال لعلي ( أنت أخي ) ... وكان يكتب لرسول الله علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 ، وشهد الغزوات كلها ما عدا غزوة تبوك حيث استخلفه الرسول علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 في أهله وقال له ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) ...
    وكان مثالا في الشجاعة و الفروسية ما بارز أحد الا صرعه ، وكان زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة قال فيه النبي
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 ( من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ) ...
    دعاه الرسول
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274
    وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين ) وجلَّلهم بكساء وقال ( اللهم هؤلاء
    أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرْهُم تطهيراً ) ... وذلك عندما نزلت
    الآية الكريمة ...

    قال تعالى (
    إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت ) ...

    كما قال
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274
    ( اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال ) ...

    ليلــة الـهجــــرة

    في ليلة الهجرة ، اجتمع رأي المشركين في دار الندوة على أن يقتلوا الرسول
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 في فراشه ، فأتى جبريل - عليه السلام - رسول الله علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274فقال
    ( لا تبيت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه ) ... فلما كانت عتمة
    من الليل اجتمع المشركون على بابه يرصدونه متى ينام فيثبون عليه ، فلما
    رأى رسول الله مكانهم قال لعلي ( نم على فراشي ، وتَسَجَّ ببردي هذا
    الحضرمي الأخضر فنم فيه ، فإنه لن يَخْلُصَ إليك شيء تكرهه منهم ) ...

    ونام علي - رضي الله عنه - تلك الليلة بفراش رسول الله
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274، واستطاع الرسول علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274من الخروج من الدار ومن مكة ، وفي الصباح تفاجأ المشركون بعلي في فراش الرسول الكريمعلي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274وأقام علي - كرّم الله وجهه - بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274 الودائع التي كانت عنده للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله في قباء ...

    أبــــو تــــراب

    دخل ‏علي ‏‏على ‏فاطمة - رضي الله عنهما -‏ ‏، ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274
    ‏( ‏أين ابن عمك ) ... قالت ( في المسجد ) ... فخرج إليه فوجد رداءه قد
    سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول (
    اجلس يا ‏‏أبا تراب ) ... ‏مرتين ...

    يـــوم خـيبــــــر

    في غزوة خيبـر قال الرسـول
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274
    ( لأُعْطينّ الرايةَ غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويُحبه الله ورسوله ،
    يفتح الله عليه ، أو على يديه ) ... فكان رضي الله عنه هو المُعْطَى
    وفُتِحَت على يديه ... ‏

    خــــــلافـتـــــــه

    لما استشهد عثمان - رضي الله عنه - سنة ( 35 هـ ) بايعه الصحابة
    والمهاجرين و الأنصار وأصبح رابع الخلفاء الراشدين ، يعمل جاهدا على توحيد
    كلمة المسلمين واطفاء نار الفتنة ، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى
    ...

    ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول
    علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه ZEB52274
    الى مكة المكرمة لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري ، ولما فرغت من
    ذلك عادت الى المدينة ، وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن
    أبي طالب خليفة للمسلمين ، فعادت ثانية الى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد
    الله والزبير بن العوام - رضي الله عنهما - وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع
    القصاص على الذين شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان - رضي الله عنه - ،
    وكان من رأي الخليفة الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس
    المسلمين ،وتستقر الأوضاع في الدولة الاسلامية ، غير أنهم لم يوافقوا على
    ذلك واستقر رأيهم على التوجه الى البصرة ، فساروا اليها مع أتباعهم ...

    معـركــة الـجمــــل

    خرج الخليفة من المدينة المنورة على رأس قوة من المسلمين على أمل أن يدرك
    السيدة عائشة - رضي الله عنها - ، ويعيدها ومن معها الى مكة المكرمة ،
    ولكنه لم يلحق بهم ، فعسكر بقواته في ( ذي قار ) قرب البصرة ، وجرت
    محاولات للتفاهم بين الطرفين ولكن الأمر لم يتم ، ونشب القتال بينهم وبذلك
    بدأت موقعة الجمل في شهر جمادي الآخرة عام 36 هجري ، وسميت بذلك نسبة الى
    الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة - رضي الله عنها - خلال الموقعة ،
    التي انتهت بانتصار قوات الخليفة ، وقد أحسن علي - رضي الله عنه - استقبال
    السيدة عائشة وأعادها الى المدينة المنورة معززة مكرمة ، بعد أن جهزها بكل
    ما تحتاج اليه ، ثم توجه بعد ذلك الى الكوفة في العراق ، واستقر بها ،
    وبذلك أصبحت عاصمة الدولة الاسلامية ...

    مواجهــة معاويـة

    قرر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ( بعد توليه الخلافة ) عزل معاوية
    بن أبي سفيان عن ولاية الشام ، غير أن معاوية رفض ذلك ، كما امتنع عن
    مبايعته بالخلافة ، وطالب بتسليم قتلة عثمان - رضي الله عنه - ليقوم
    معاوية باقامة الحد عليهم ، فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى
    مبايعته ، وحقن دماء المسلمين ، ولكنهم رفضوا ... فقرر المسير بقواته
    اليهم وحملهم على الطاعة ، وعدم الخروج على جماعة المسلمين ، والتقت قوات
    الطرفين عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبدأ بينهما
    القتال يوم الأربعاء (1 صفر عام 37 هجري ) ...

    وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده ، أمر جيشه فرفعوا
    المصاحف على ألسنة الرماح ، وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده منها
    وأمرهم بالاستمرار في القتال ، لكن فريقا من رجاله ، اضطروه للموافقة على
    وقف القتال وقبول التحكيم ، بينما رفضه فريق آخر ... وفي رمضان عام 37
    هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام ، وأبو موسى الأشعري
    عن علي وأهل العراق ، واتفقا على أن يتدارسا الأمر ويعودا للاجتماع في شهر
    رمضان من نفس العام ، وعادت قوات الطرفين الى دمشق والكوفة ، فلما حان
    الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية ، وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية ...

    الخـــــــــوارج

    أعلن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا - رضي الله عنه -
    على قبوله ، وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ، وكان عددهم
    آنذاك حوالي اثني عشر ألفا ، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة ( النهروان )
    عام 38 هجري ، وقضى على معظمهم ، ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب ...
    وأصبحوا منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية ...

    اسـتـشهـــــاده

    لم يسلم الخليفة من شر هؤلاء الخوارج اذ اتفقوا فيما بينهم على قتل علي
    ومعاوية وعمرو بن العاص في ليلة واحدة ، ظنا منهم أن ذلك يحسم الخلاف
    ويوحد كلمة المسلمين على خليفة جديد ترتضيه كل الأمة ، وحددوا لذلك ثلاثة
    من بينهم لتنفيذ ما اتفقوا عليه ، ونجح عبد الرحمن بن ملجم فيما كلف به ،
    اذ تمكن من طعن علي - رضي الله عنه - بالسيف وهو خارج لصلاة الفجر من يوم
    الجمعة الثامن عشر من رمضان عام أربعين هجرية بينما أخفق الآخران ...

    وعندما هجم المسلمون على ابن ملجم ليقتلوه نهاهم علي قائلا ( ان أعش فأنا
    أولى بدمه قصاصا أو عفوا ، وان مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين ،
    ولا تقتلوا بي سواه ، ان الله لا يحب المعتدين ) ... وحينما طلبوا منه أن
    يستخلف عليهم وهو في لحظاته الأخيرة قال لهم ( لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم
    بأموركم أبصر ) ... واختلف في مكان قبره ... وباستشهاده - رضي الله عنه -
    انتهى عهد الخلفاء الراشدين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 4:15:40