Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

أنس بن مالك خادم الرسول Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    أنس بن مالك خادم الرسول

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    أنس بن مالك خادم الرسول Empty أنس بن مالك خادم الرسول

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 21 سبتمبر - 2:43:53

    أنس بن مالك خادم الرسول أنس بن مالك خادم الرسول 2055

    "اللهم أكثر ماله وولده وبارك له وأدخله الجنة "
    حديث شريف


    من هو؟

    أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاري ، ولد بالمدينة ، وأسلم صغيراً
    وهو أبو ثُمامة الأنصاري النّجاري ، وأبو حمزة كنّاه بهذا الرسـول الكريم
    وخدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد أخذته أمه( أم سليم )الى رسـول
    الله وعمره يوم ذاك عشر سنين ، وقالت ( يا رسـول الله ، هذا أنس غلامك
    يخدمك فادع الله له ) فقبله الرسـول بين عينيه ودعا له ( اللهم أكثر ماله
    وولده وبارك له ، وأدخله الجنة ) فعاش تسعا وتسعيـن سنة ، ورزق من
    البنين والحفـدة الكثيريـن كما أعطاه الله فيما أعطاه من الرزق بستانا رحبا
    ممرعا كان يحمل الفاكهة في العام مرتين ، ومات وهو ينتظر الجنة

    خدمة الرسول

    يقول أنس -رضي الله عنه- أخذت أمّي بيدي وانطلقت بي الى رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- فقالت ( يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من
    الأنصار إلا وقد أتحفتْك بتحفة ، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني
    هذا ، فخذه فليخدمك ما بدا لك ) فخدمتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    عشر سنين ، فما ضربني ضربةً ، ولا سبّني سبَّة ، ولا انتهرني ، ولا عبسَ
    في وجهي ، فكان أول ما أوصاني به أن قال ( يا بُنيّ أكتمْ سرّي تك مؤمناً
    ) فكانت أمي وأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- يسألنني عن سِرّ رسول
    الله -صلى الله عليه وسلم- فلا أخبرهم به ، وما أنا مخبر بسرِّ رسول الله
    -صلى الله عليه وسلم- أحداً أبداً

    الطيب

    دخل الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- على أنس بن مالك فقال عنده ( من
    القيلولة ) فعرق ، فجاءت أمه بقارورة فجعلت تُسْلِتُ العرقَ فيها ،
    فاستيقظ النبـي -صلى الله عليه وسلم- بها ، فقال ( يا أم سُلَيْم ، ما هذا
    الذي تصنعين ؟) قالت ( هذا عَرَقُك نجعله في طيبنا ، وهو من أطيب الطيب
    من ريح رسول الله -صلى الله عليه وسلم -) وقد قال أنس ( ما شممت عنبراً
    قط ولا مسكاً أطيبَ ولا مسسْتُ شيئاً قط ديباجاً ولا خزّاً ولا حريراً
    ألين مسّاً من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

    الغزو

    خرج أنس مع النبي -صلى الله عليه وسلم- الى بدر وهو غلام يخدمه ، وقد سأل
    اسحاق بن عثمان موسى بن أنس ( كم غزا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    ؟) قال ( سبع وعشرون غزوة ، ثمان غزوات يغيب فيها الأشهر ، وتسع عشرة
    يغيب فيها الأيام )فقال ( كم غزا أنس بن مالك ؟)قال ( ثمان غزوات

    الحديث عن الرسول

    كان أنس -رضي الله عنه- قليل الحديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،
    فكان إذا حدّث يقول حين يفرغ أو كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
    وقد حدّث مرة بحديثٍ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال رجلٍ ( أنت
    سمعته من رسول الله ؟)فغضب غضباً شديداً وقال ( والله ما كلُّ ما
    نحدِّثكم سمعناه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن كان يحدِّث
    بعضنا بعضاً ، ولا نتّهِمُ بعضنا

    قال أبو غالب ( لم أرَ أحداً كان أضنَّ بكلامه من أنس بن مالك )

    الوَضَح

    وكان أنس -رضي اللـه عنه- ابتلي بالوَضَح ، قال أحمد بن صالح العِجْلي (
    لم يُبْتَلَ أحد من أصحاب رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- إلا رجلين
    مُعَيْقيب كان به هذا الداء الجُذام ، وأنس بن مالك كان به وَضَحٌ )

    الرمي

    كان أنس بن مالك أحد الرماة المصيبين ، ويأمر ولده أن يرموا بين يديه ، وربّما رمى معهم فيغلبهم بكثرة إصابته

    البحرين

    لمّا استخلف أبو بكر الصديق بعث الى أنس بن مالك ليوجهه الى البحرين على
    السعاية ، فدخل عليه عمر فقال له أبو بكر ( إني أردت أن أبعث هذا الى
    البحرين وهو فتى شاب فقال له عمر ( ابعثه فإنه لبيبٌ كاتبٌ )

    عِلْمه

    لمّا مات أنس -رضي الله عنه- قال مؤرق العجلي ( ذهب اليوم نصف العِلْم
    ) فقيل له ( وكيف ذاك يا أبا المُغيرة ؟) قال ( كان الرجل من أهل
    الأهواء إذا خالفنا في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلنا له
    تعالَ الى مَنْ سمعَهُ منه ) يعني أنس بن مالك

    قال أنس بن مالك لبنيه ( يا بنيَّ قَيّدوا العلمَ بالكتاب )

    فضله

    دخل ثابـت البُنَاني على أنس بن مالك -رضي اللـه عنه- فقال ( رأتْ عيْناك
    رسـول اللـه -صلى الله عليه وسلم- ؟!) فقال ( نعم ) فقبّلهما ثم قال (
    فمشت رجلاك في حوائج رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ؟!) فقال ( نعم
    ) فقبّلهما ثم قال ( فصببتَ الماء بيديك ؟!) قال ( نعم ) فقبّلهما
    ثم قال له أنس ( يا ثابت ، صببتُ الماءَ بيدي على رسول الله -صلى الله
    عليه وسلم- لوضوئه فقال لي ( يا غلام أسْبِغِ الوضوءَ يزدْ في عمرك ،
    وأفشِ السلام تكثر حسناتك ، وأكثر من قراءة القرآن تجيءْ يوم القيامة معي
    كهاتين ) وقال بأصبعيه هكذا السبابة والوسطى )


    الصلاة

    لقد قدم أنس بن مالك دمشق في عهد معاوية ، والوليد بن عبد الملك حين
    استخلف سنة ست وثمانين ، وفي أحد الأيام دخل الزهري عليه في دمشق وهو وحده
    ، فوجده يبكي فقال له ( ما يبكيك ؟) فقال ( ما أعرف شيئاً مما أدركنا
    إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضُيّعت ) بسبب تأخيرها من الولاة عن
    أول وقتها

    الأرض

    قال ثابت ( كنت مع أنس فجاءه قَهْرمانُهُ -القائم بأموره- فقال ( يا أبا
    حمزة عطشت أرضنا ) فقام أنس فتوضأ وخرج إلى البرية ، فصلى ركعتين ثم
    دَعا ، فرأيت السحاب يلتئم ، ثم أمطرت حتى ملأت كلّ شيءٍ ، فلما سكن المطر
    بعث أنس بعض أهله فقال ( انظر أين بلغت السماء ) فنظر فلم تَعْدُ أرضه
    إلا يسيرا )

    وفاته

    توفي -رضي الله عنه- في البصرة ، فكان آخر من مات في البصرة من الصحابة ،
    وكان ذلك على الأرجح سنة ( 93 هـ ) وقد تجاوز المئة ودُفِنَ على فرسخين
    من البصرة ، قال ثابـت البُنانـي ( قال لي أنس بن مالك هذه شعرةٌ من شعر
    رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- فضعها تحت لساني ) قال ( فوضعتها تحت
    لسانه ، فدُفن وهي تحت لسانه )

    كما أنه كان عنده عُصَيَّة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمات فدُفنت
    معه بين جيبه وبين قميصه ، وقال أنس بن سيرين ( شهدت أنس بن مالك وحضره
    الموت فجعل يقول لقِّنُوني لا إله إلا الله ، فلم يزل يقولوها حتى قُبِضَ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 1:08:35