Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

عباد بن بشر رضي الله عنه Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    عباد بن بشر رضي الله عنه

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    عباد بن بشر رضي الله عنه Empty عباد بن بشر رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 21 سبتمبر - 23:23:56

    عباد بن بشر
    رضي الله عنه


    " ثلاثة من الأنصار لم يجاوزهم في الفضل أحد
    سعد بن معاذ ، وأسَيْد بن حُضَير ، وعبّاد بن بشر "
    أم المؤمنين عائشة


    من هو؟

    عباد بن بشر رجل من المدينة أقبل على مجلس مصعب بن عمير مُوفد الرسول -صلى
    الله عليه وسلم- وأصغى إليه ثم بسط يمينـه مبايعا على الإسـلام ، وأخذ مكانه بين
    الأنصار وفي الصفوف الأولى للجهاد في سبيل الله


    غزوة ذات الرّقاع

    بعد أن فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعه المسلمون من غزوة ( ذات
    الرقاع ) نزلوا مكانا يبيتون فيه ، واختار الرسول الكريم للحراسة نفر من
    الصحابة يتناوبـون وكان منهم ( عمّار بن ياسـر ) و ( عباد بن بشـر )
    فقال عباد لعمّار ( أي الليل تحب أن أكفيكـه أوله أم آخره ؟) قال عمار ( بل اكفني أوله )
    فاضطجع عمّار ونام ، وقام عباد يصلي ، وإذا هو قائم يقرأ القرآن اخترم
    عَضُده سهم فنزعه واستمر في صلاته ، ثم رماه المهاجم بسهم آخر ، نزعه ، ثم
    عاد له بالثالث فوضعه فيه ، فنزعه وركع وسجد ثم مدّ يمينه وهو ساجد الى
    صاحبه عمّار وظل يهزه حتى استيقظ ثم أتم صلاته ، ووثب عمّار مُحدِثا ضجة
    وهرولة أخافت المتسللين وفرّوا ، ولما رأى عمّار دماء عباد قال له ( سبحان
    الله أفلا أهببتني أول ما رماك ؟)
    قال ( كنـت في سورة أقرؤها فلم أحـب أن أقطعها حتى أنفذها ، فلما تابـع
    علي الرمي ركعت فآذنتـك ، وايم الله لولا أن أضيع ثغـرا أمرني رسـول الله
    -صلى الله عليه وسلم- بحفظه لقطع نَفْسي قبل أن أقطعها أو أنفذها )


    نوره وولاؤه

    كان عباد -رضي الله عنه- شديد الولاء لله و لرسوله ولدينه ، فمنذ أن سمع
    الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول ( يا مَعْشر الأنصار أنتم الشعار ،
    والناس الدثار ، فلا أوتينّ مِن قِبَلكم ) وكان هو من الأنصار فسمعها
    ولم يتوانى عن بذل حياته وماله وروحه في سبيل الله ورسوله ، فكان عابد
    تستغرقه العبادة ، بطل تستغرقـه البطولة ، جواد يستغرقـه الجود ، وعرفه
    المسلمين بهذا الإيمان القـوي ، وقد قالت عنه السيدة عائشـة -رضي الله
    عنها - ( ثلاثة من الأنصار لم يجاوزهم في الفضل أحد ، سعد بن معاذ ،
    وأسَيْد بن حُضَير ، وعبّاد بن بشر ) وبات يُعْرَف بأنه الرجل الذي معه
    من الله نور بل أجمع بعض إخوانه على أنه إذا مشى في الظلام ينبعث منه
    أطياف ونور يضيء له الطريق !

    معركة اليمامة والشهادة

    وفي حروب الردة حمل عبّاد مسئولياته في استبسال كبير ، وفي يوم اليمامة
    أدرك الخطر المحيط بالمسلمين فأصبح فدائيا لا يحرص إلا على الموت والشهادة
    ، ويقول أبو سعيد الخدْري -رضي الله عنه- ( قال لي عبّاد بن بشر ( يا أبا
    سعيد رأيت الليلة كأن السماء قد فُرِجَت لي ثم أطْبَقَت علي ، وإني لأراها
    إن شاء الله الشهـادة ) فقلت له ( خيرا والله رأيـت )
    وإني لأنظر إليه يوم اليمامة وإنه ليصيح بالأنصار ( احطموا جُفون السيوف ،
    وتميزوا بين الناس ) فسارع إليه أربعمائة رجل كلهم من الأنصار ، حتى
    انتهوا الى باب الحديقة فقاتلوا أشـد القتال ، واستشهـد عبّاد بن بشـر
    رحمه الله ، ورأيت في وجهه ضربا كثيرا ، وما عرفته إلا بعلامة كانت في جسده

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:16:37