Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

صفات عباد الرحمن Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    صفات عباد الرحمن

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    صفات عباد الرحمن Empty صفات عباد الرحمن

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الإثنين 10 أغسطس - 19:47:21

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا  قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كرّم بني آدم وحملهم في البر والبحر وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلاً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيّه وخليله وخيرته من خلقه، تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على طريقهم واتبع هداهم إلى يوم الدين.... عباد الله: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى اللهِ جل وعلا، وأن نقدمَ لأنفسِنا أعمالاً تبيضُ وجوهَنا يوم نلقى اللهَ، يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ. يَوْمَ تَأْتِى كُلُّ نَفْسٍ تُجَـٰدِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ . يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَـٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَـٰرَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ . يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْء مِنْ أَخِيهِ وَأُمّهِ وَأَبِيهِ وصاحبته وَبَنِيهِ لِكُلّ امرئ مّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ. فاتقوا الله عباد الله؛
    قال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا * وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴾ الفرقان 63 - 77.
    لكل عقيدة آثارها على مستوى الأفراد، وحضارتها على مستوى المجتمعات. والإسلام هو الدين الوسط الذي لبَّى متطلبات الروح، فهذّب وربّى من غير أن يخل بالجانب المادي سواء على مستوى متطلبات النفس البشرية أو على مستوى العطاء الحضاري للإنسانية. فأوجد لدى الفرد القناعات العقلية في جانب العقائد، فلا يحس المسلم بأي تناقض بين ما يعتقد وبين ما يستنتجه العقل السليم والتفكير السوي. وأشبع الأشواق الروحية لدى الفرد بالعبادات البدنية والمالية والشرائع التفصيلية في مجالات الحياة كلها. وأعطى للجانب المادي حقه فلبَّى الحاجات العضوية من المأكل والمشرب، وأشبع الغرائز الفطرية بعد تهذيبها بالهدايات الربانية، وما حرّم على الإنسان شهوة مادية أو نفسية إلا وأوجد له البدائل الصحيحة السليمة من الآفات والمفاسد. فكان نتيجة المنهج الرباني الذي أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم الفئة المؤمنة من عباد الرحمن التي تتحدث عنها الآيات الكريمة في آخر سورة الفرقان. وكانت الحضارة الإنسانية الربانية التي لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً نتيجة تطبيق عباد الرحمن لشرائع ربهم المنزلة. لقد ختمت السورة بذكر أوصاف عباد الرحمن الذين أضافهم إليه رفعة لهم، وإضافتهم إلى صفة الرحمن أبلغ عندما أنكر الكفار هذه الصفة. فكأنهم الثمرة الجنية للجهاد الشاق الذي بذله صلى الله عليه وسلم ووصفهم بخصال تتعلق بتعاملهم مع أنفسهم، وتعاملهم مع غيرهم من الناس ومعاملتهم لربهم جلَّ جلاله. عباد الرحمن هم المثل الحية الواقعية للفئة التي أراد الإسلام تكوينها بمنهجه التربوي الخاص، وهم الذين يستحقون أن يعبأ بهم رب السماوات والأرض، ولولاهم ولولا تضرعهم إلى ربهم لَمْ يعبئ الرحمن أن ينزل بأسه بأهل الأرض جميعاً. جاءت خصال عباد الرحمن في خاتمة السورة للإشارة إلى أن القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قد اشتمل على الرسالة الربانية والمنهج الإلهي الذي من شأنه أن ينشئ فئة من الناس هذه أوصافها وخصائلها. وهي شهادة ضمنية لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنجاح دعوته. وجاءت هذه الخصال على أربعة أقسام: قسم هو من التحلي بالكمالات الدينية، وهي قوله: ﴿ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ الفرقان 63. وقسم هو من التخلي عن ضلالات أهل الشرك، وهي قوله: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ﴾ الفرقان 68. وقسم من الاستقامة على شرائع الإسلام، وهي قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا * وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴾ الفرقان 64 - 72. وقسم من تطلب الزيادة من صلاح الحال، وهي قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ الفرقان 74. وجاءت هذه الصفات من خلال اثني عشر خُلقاً هي من أسس الأخلاق الإسلامية وهي: 1 خلق التواضع. 2 والحلم. 3 والتهجد. 4 والخوف. 5 وترك الإسراف والإقتار. 6 والبعد عن الشرك. 7 واجتناب القتل. 8 والنزاهة عن الزنى. 9 والتوبة. 10 وتجنب الكذب. 11 وقبول المواعظ. 12 والابتهال إلى الله تعالى. ومن المستحسن أن نخص كل صفة من صفات عباد الرحمن بكلام مختصر نذكر فيه أهمية هذه الصفات للمؤمن والأسلوب القرآني في التعبير عنها: الأول: التواضع: وهو خُلق جبلي فيهم، وذكر الأرض في سياق التعبير عن تواضعهم للتذكير بالأصل الإنساني الذي خلق من الأرض، فمن تذكر أصله لا يمكن أن يتكبر على عباد الله، وهو يعلم أنه مخلوق من هذه التربة المحقرة التي تداس بالأقدام ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾ طه 55. ولذا كان من المناسب أن يذكّر المتكبر المتعجرف على عباد الله المتمرد على أحكام شرع الله، بأصله والتربة التي خلق منها. ﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴾ الكهف 37. والتواضع خُلُق رفيع يزين أهل العلم والفضل والنسب والجاه ويزيدهم جمالاً على جمال، وبهاء وعزاً على ما هم فيه. ﴿ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ﴾، ومعنى هوناً لا تعني أنه يمشي ببطء، أي أنه يمشي مشيةً طبيعية، لا تكلف فيها، لا كبر فيها، لا تصعير خد، لا إمالة عطف، لا شموخ أنف، يمشي مشيةً متواضعة، يمشي مشية العباد لا مشية الآلهة، يمشي مشية من يرى أن الله يراقبه، هناك أناسٌ يُؤلِّهون أنفسهم، هذا العبد المؤمن يمشي مشيةً متواضعة .الثاني: الحلم: فبالإضافة إلى الكمالات الذاتية مع أنفسهم، يتحلون بالكمالات الخلقية عند تعاملهم مع غيرهم، وعلى رأس هذه الكمالات الحلم، فإذا تعرضوا لخطاب فاقدي العلم والحكمة، ظهرت آثار علمهم وحكمتهم على تصرفهم فأعرضوا عن سفاهة الجاهلين وتركوا المقابلة بالمثل، ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ الفرقان 63، وهو سلام متاركة وإعراض، وليس سلام تحية وترحيب، وهو شأن المؤمن في كل تصرف مع أهل السفه والطيش. كما جاء ذلك في قوله تعالى: ﴿ وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ القصص 54 - 55. والحلم على أذى الآخرين والإعراض عن الجهالات من الآداب الرفيعة والمروءات المستحسنة. فالنزول إلى درجة السفهاء نوع من الطيش.
    والحمد لله رب العالمين



    Nel nome di Allah, il Clemente, il Misericordioso, che Allah sia lodato e la pace e la benedizione siano sul profeta Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati. Attesto che non c'è altro dio all'infuori di Allah e attesto che Mohamed è il suo servo e messaggero.
    Dice Allah: “I servi del Compassionevole: sono coloro che camminano sulla terra con umiltà e quando gli ignoranti si rivolgono loro, rispondono: “Pace!”; coloro che passano la notte prosternati e ritti davanti al loro Signore; coloro che invocano: “Signore, allontana da noi il castigo dell'Inferno, ché in verità questo è un castigo perpetuo; qual tristo rifugio e soggiorno!”; coloro che quando spendono non sono né avari, né prodighi, ma si tengono nel giusto mezzo; coloro che non invocano altra divinità assieme ad Allah; che non uccidono, se non per giustizia, un'anima che Allah ha reso sacra; e non si danno alla fornicazione. E chi compie tali azioni avrà una punizione, avrà castigo raddoppiato nel Giorno della Resurrezione e vi rimarrà in perpetuo coperto d'ignominia, a meno che non si penta, creda e operi il bene, ché a costoro Allah cambierà le loro cattive azioni in buone. Allah è perdonatore, misericordioso; chi si pente e opera il bene, il suo pentimento è verso Allah. [E sono coloro] che non rendono falsa testimonianza e quando passano nei pressi della futilità, se ne allontanano con dignità; coloro che, quando vengono ammoniti con i versetti del loro Signore, non sono né sordi né ciechi e dicono: “Signore, dacci conforto nelle nostre spose e nei nostri figli e fai di noi una guida per i timorati [di Allah]”. Per la loro costanza saranno compensati con il livello più alto [del Paradiso] e saranno ricevuti con l'augurio di pace, per rimanervi in perpetuo. Quale splendido rifugio e soggiorno! Di': “Il mio Signore non si curerà affatto di voi se non Lo invocherete. [Ma] già tacciaste di menzogna [la Sua Rivelazione] e presto [ne subirete] le inevitabili [conseguenze]”.” (Al Furqan, 63-77). In ogni credo, l’effetto da esso risultante è sia a livello individuale, che collettivo, in quanto esso modella la civilizzazione di una società. L’Islam è la religione della moderazione, il quale soddisfa le richieste dello spirito, esso educa e istruisce, ma senza creare squilibrio con i bisogni materiali, sia sul piano delle necessità dello spirito umano, sia sul piano contributivo per la civiltà umana. L’Islam ha dotato l’individuo delle convenzioni mentali per quanto riguarda il credo, il musulmano dunque non avverte alcuna contraddizione tra ciò che crede e ciò che la mente sana e il ragionamento corretto producono. L’Islam dunque ha soddisfatto a pieno le aspirazioni spirituali dell’individuo attraverso le pratiche religiose fisiche, economiche e legislative, queste ultime infatti dettagliano ogni area della vita. L’Islam ha dato il giusto peso al lato materiale, esso ha soddisfatto i bisogni fisiologici (cibo e bevande), ha soddisfatto gli istinti innati dopo averli educati mediante le guide divine, e quando vieta all’essere umano un desiderio materiale, in cambio fornisce un’alternativa giusta e sana da ogni male o peccato. Il risultato dell’aver seguito la via di Allah ha valorizzato i servi del Compassionevole di cui parla il Corano nei versetti citati in precedenza, ovvero coloro che hanno costituito la civiltà islamica che l’umanità ha conosciuto nel tempo. I versetti finali del capitolo citato precedentemente descrivono i servi del Compassionevole, i quali vengono accostati ad uno dei nomi di Allah (il Compassionevole) come segno di elevatezza. Ciò è frutto del grande sforzo compiuto dal profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), Allah ha descritto questi servi nei modi di comportarsi con loro stessi, con gli altri e con il loro Signore. I servi del Compassionevole sono l’esempio reale del gruppo di persone che l’Islam ha voluto formare mediante il suo specifico modello educativo. Ciò indica anche una testimonianza del successo del messaggio del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui). Le caratteristiche dei servi del compassionevole sono suddivise in quattro classi: la prima riguarda la completezza religiosa, dice Allah: “sono coloro che camminano sulla terra con umiltà e quando gli ignoranti si rivolgono loro, rispondono: “Pace!”” (Al Furqan, 63). La seconda classe riguarda coloro che hanno abbandonato le negatività dell’associare ad Allah altri al di fuori di Egli, dice Allah: “coloro che non invocano altra divinità assieme ad Allah; che non uccidono, se non per giustizia, un'anima che Allah ha reso sacra; e non si danno alla fornicazione”. La terza classe riguarda la rettitudine sugli insegnamenti dell’Islam, dice Allah: “coloro che passano la notte prosternati e ritti davanti al loro Signore; coloro che invocano: “Signore, allontana da noi il castigo dell'Inferno, ché in verità questo è un castigo perpetuo; qual tristo rifugio e soggiorno!”; coloro che quando spendono non sono né avari, né prodighi, ma si tengono nel giusto mezzo; coloro che non invocano altra divinità assieme ad Allah; che non uccidono, se non per giustizia, un'anima che Allah ha reso sacra; e non si danno alla fornicazione. E chi compie tali azioni avrà una punizione, avrà castigo raddoppiato nel Giorno della Resurrezione e vi rimarrà in perpetuo coperto d'ignominia, a meno che non si penta, creda e operi il bene, ché a costoro Allah cambierà le loro cattive azioni in buone. Allah è perdonatore, misericordioso; chi si pente e opera il bene, il suo pentimento è verso Allah. [E sono coloro] che non rendono falsa testimonianza e quando passano nei pressi della futilità, se ne allontanano con dignità” (Al Furqan, 64-72). La quarta ed ultima classe riguarda l’esigenza di aumentare la propria virtuosità, dice Allah: “Signore, dacci conforto nelle nostre spose e nei nostri figli e fai di noi una guida per i timorati [di Allah]” (Al Furqan, 74). Queste caratteristiche si concretizzano in dodici etiche morali islamiche: l’umiltà, la tolleranza, la preghiera notturna, il timore di Allah, l’abbandono dell’avarizia e dell’essere prodighi, l’allontanamento dall’idolatria, l’allontanamento dall’uccidere, l’abbandono della fornicazione, il pentimento, l’evitare di raccontare bugie, l’accettazione delle raccomandazioni, e l’invocazione di Allah. La cosa migliore è dedicare ad ogni caratteristica una breve descrizione. L’umiltà è una caratteristica innata, nel versetto iniziale si cita la terra per ricordare che l’origine umana nasce dalla terra, dunque colui che ricorda le sue origini non potrà essere arrogante nei confronti dei servi di Allah, egli sa che è stato creato dalla terra che quotidianamente calpestiamo, dice Allah: “Da essa vi abbiamo creati, in essa vi faremo ritornare e da essa vi trarremo un'altra volta.” (Taha, 55). Per questo è stato necessario ricordare all’arrogante, al dissidente, a colui che disobbedisce ad Allah, le sue origini, dice Allah: “Gli rispose il suo compagno, argomentando con lui: “Vorresti rinnegare Colui Che ti creò dalla polvere e poi dallo sperma e ti ha dato forma d'uomo?” (Al Kahf, 37). L’umiltà è una caratteristica elevata, che decora i sapienti e non solo. Dice Allah: “camminano sulla terra con umiltà”, con camminare non si intende che si va piano, bensì che camminano in modo naturale, non appariscente, non arrogante, non per attirare la pietà altrui, una camminata umile, la camminata di un servo, non di un dio, la camminata di chi è consapevole che Allah lo sta osservando. La tolleranza è un elemento di completamento individuale morale quando si interagisce con gli altri, nel momento in cui i servi del Compassionevole vengono raggiunti da un discorso fatto da persone ignoranti, si evidenzierà su di essi, mediante il loro modo di fare, le tracce della conoscenza e della saggezza, dunque si limiteranno ad abbandonare la follia degli ignoranti, dice Allah: “quando gli ignoranti si rivolgono loro, rispondono: “Pace!”. In tal caso “pace” è usato come espressione di rifiuto e allontanamento, non di saluto. Dice Allah: “Essi sono coloro cui verrà data ricompensa doppia per la loro perseveranza, per aver respinto il male con il bene e per essere stati generosi di quello che Noi abbiamo concesso loro. Quando sentono discorsi vani, se ne allontanano dicendo: “A noi le opere nostre e a voi le opere vostre. Pace su di voi! Noi non cerchiamo gli ignoranti”.” (Al Qasas, 54-55). La tolleranza nei confronti dei mali altrui fa parte di un’educazione elevata. L’abbassamento al livello degli ignoranti invece è una forma di irresponsabilità.
     
    La Lode appartiene ad Alllah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:40:19